
سامانا للتطوير العقاري تحقق مبيعات قياسية بقيمة 1.1 مليار درهم إماراتي في يونيو، محتلةً المركز الخامس في مبيعات النصف الأول من العام
ويدعم المستثمرون الأجانب هذا الأداء القوي للمبيعات حيث يشكلون نسبة 86% من مبيعات سامانا للتطوير العقاري، مما يُبرز جاذبية دبي العالمية كوجهة استثمارية آمنة وعالية النمو، وقد شهد قطاع العقارات السكنية أداءً قويًا في الربع الأول من عام 2025، مسجلاً ما يقارب 42,000 معاملة بيع بقيمة 114.4 مليار درهم إماراتي، ويمثل هذا زيادة كبيرة على أساس سنوي بنسبة 23.1% في الحجم و29.6% في القيمة.
وقال عمران فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة سامانا للتطوير العقاري: "لقد كان يونيو 2025 شهرًا تاريخيًا بحق لشركة سمانا للتطوير العقاري، حيث بلغت مبيعاتنا 1.1 مليار درهم إماراتي، مسجلةً أفضل أداء لنا حتى الآن. ويعكس هذا الإنجاز الاستثنائي نموًا بنسبة 40% في مبيعات النصف الأول على أساس سنوي، ويعكس الطلب الهائل على محفظتنا المتنوعة. ونحن فخورون بإطلاقنا 8 مشاريع في النصف الأول في هذا العام، متفوقين على أي مطور عقاري آخر في دبي، بما في ذلك مشروعنا المميز سامانا أوشن فيوز بتصاميم من إيلي صعب، ومشروع سامانا هيلز ساوث الذي بيع بالكامل في غضون 90 دقيقة فقط".
إلى جانب أرقام المبيعات المذهلة والتوسع الاستراتيجي، تشتهر شركة سامانا للتطوير العقاري بتصميمها المبتكرة والمرافق الخدمية المتنوعة في مشاريعها والتي تحاكي نمط حياة المنتجعات، وتوفر مشاريع مثل سامانا هيلز ساوث للسكان أكثر من 30 مرفقًا تحاكي طراز المنتجعات، بما في ذلك سينما خارجية، ونادي صحي، وصالة ألعاب رياضية مائية، مما يوفر تجربة معيشية فاخرة.
وأكد السيد عمران فاروق: "شهد توسعنا الاستراتيجي في المساحات المكتبية التجارية نجاحًا رائدًا، مما ساهم في صعودنا إلى المركز الخامس بين المطورين العقاريين، بحسب منصة عقود، بنهاية النصف الأول من العام الجاري. ويعزى هذا الأداء القوي إلى نهجنا الذي يتبنى الابتكار، وقنوات البيع القوية، والثقة التي يضعها المستثمرون في سامانا للتطوير العقاري".
تحتل مشاريع سامانا مواقع استراتيجية في محاور نمو رئيسية مثل دبي الجنوب، ومجان، وبراري، مما يوفر للسكان والشركات وصولًا سريعًا واستثنائيًا، حيث تتميز عقاراتها بإمكانية الوصول المباشر إلى الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وتقع بالقرب من مراكز حيوية مثل مطار آل مكتوم الدولي، والقرية العالمية، ووجهات التسوق الرئيسية، مما يضمن الراحة وفرص مرتفعة لزيادة رأس المال.
مع محفظة تتجاوز 17 مليار درهم إماراتي وحصة سوقية تبلغ 4.4%، تُظهر شركة سمانا للتطوير العقاري التزامًا راسخًا بالنمو والابتكار، ويبرز ذلك من خلال الإطلاق الناجح لـ 12 مشروعًا جديدًا في عام 2024 وتنوع العروض لتشمل مشاريع تجارية ومساحات مكتبية وشقق سكنية فاخرة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
«تيكوم» تعتمد خطة للتوسع في القطاع الصناعي
دبي: «الخليج» اعتمد مجلس إدارة شركة تيكوم، خلال اجتماعه الخميس، خطة استراتيجية للتوسع ضمن محفظة القطاع الصناعي التابع للشركة. وقالت الشركة في إفصاح لسوق دبي المالي، إنها ستفصح عن أي تفاصيل جوهرية أخرى بهذا الشأن في الوقت المناسب، تماشياً مع اللوائح التنظيمية وضوابط الحوكمة. تُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم.


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
سوق الفنون يقتنص الشراكات والرقمنة تنعش مبيعاته
على الرغم من هذا الانخفاض، تظل السوق في مستوى يعكس أهميتها الكبيرة كقطاع اقتصادي وثقافي، حيث يعتمد الكثير من المستثمرين على الأصول الفنية كمصدر استثماري ووسيلة للحفاظ على القيمة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. ومع ذلك، فإن الاتجاه نحو تعزيز التعاون بين المعارض الفنية الكبرى أصبح واضحًا، إذ أظهرت الأحداث الأخيرة مثل مشاركة "بينالي فينيسيا" و"آرت دبي" في تنظيم فعاليات مشتركة، رغبة في الحفاظ على استمرارية السوق وتوسيع حضورها عالمياً. وفي السياق تؤكد المستشارة الفنية لمعرض «آرت دبي»، هالة خياط، : ان دبي في الحقيقة، أثبتت وبجدارة أنها القائدة في مجال الصناعات الفنية على مستوى المنطقة ككل. اتخذت دبي مكانة هامة جداً كمركز نشاط الحركة التجارية الفنية وصناعة الحركة الفنية. استقطبت دبي منذ أكثر من 15 سنة دور المزادات العالمية، ومن نتيجة لذلك، بدأنا نشهد في دبي انطلاقة صالات العروض الفنية بشكل أكبر وأكثر حيث تمركزت في عدة مناطق في دولة الإمارات مثل منطقة السركال والمركز المالي التجاري العالمي والقوز مع البرنامج العالمي المكثّف للأعمال الفنية في الشارقة ومشروع المتاحف في أبوظبي ، وبعد 15 سنة تمكننا من الوصول بفضل هذا كل هذا النشاط الحركي الفني الإيجابي إلى إنشاء سوق قوي ومتين مبني على أسس عالمية وأصبحنا نشهد انطلاقة أهم المعارض التي أسست هنا مثل أرت دبي وآرت أبوظبي. حراك المقتنيات وفيما يتعلق بنوعية الاعمال الفنية المعروضة ى دبي وغايات اقتنائها تقول التي شغلت سابقا منصب مديرة إدارة الفنون الشرق أوسطية وكبيرة الاختصاصيين لدى دار كريستيز للمزادات بدبي : تتراوح غايات الأفراد في اقتناء الأعمال الفنية في بعض الأحيان، يرث الشخص أعمالاً فنية بمحض الصدفة ويصبح مؤتمناً عليها ويقدّر قيمتها ويكون مهتم بنوع معين من الفنون إن كانت إسلامية، قديمة، لوحات عالمية أو يصبه شغوفاً بدعم الحركة الفنية اليافعة، فيصبح على مستوى عالي من الإدراك والوعي ليكمل هذا المشوار الفني كونه نشأ في هذا العالم والحالة الفنية الخاصة وتضيف هاله الباحثة في الفن العربي والشرق الأوسط الحديث والمعاصر : من الممكن أن يكون مقتني الأعمال الفنية بالأصل صديقاً مقرّباً لفنانين أهدوه عملاً فنياً معيناً ليصبح مسؤولاً عن هذا العمل وعرف قيمته المادية، لقد برهن الفن اليوم بعد أكثر من 500عام على الحركة الفنية التجارية المعروفة المرصودة عالمياً أهمية الاستثمار الفني وكم هو مجدياً – وذلك طبعاً على المدى الطويل – وهذا ما نراه أكثر في الطبقة المجتمعية الثرية - على سبيل المثال عندما يشتري الأثرياء أي من الممتلكات من عقارات أو سيارات أو الذهب وأي نوع آخر بغرض الاستثمار – كذلك الأمر عندما تشتري قطعة أو عملاً فنياً كنوع آخر من الاستثمار ويكون الأمر ميسّراً وموثوقاً عندما تكون الجهة البائعة عن طريق منصة موثوقة مثل منصة آرت دبي. هذه التكتلات تساعد على تقليل المخاطر وتحقيق استدامة أكبر، خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في تنظيم المعارض الافتراضية، التي أتيحت للجمهور من مختلف أنحاء العالم، مما ساعد على تعويض جزء من الخسائر الناتجة عن القيود الجغرافية والوبائية. أما الفنون التقليدية والنادرة، كاللوحات القديمة والأعمال التاريخية، فحافظت على مكانتها بشكل أكبر، مع تزايد الطلب على القطع ذات القيمة الثابتة، خاصةً من قبل المؤسسات والمقتنين المرموقين، حيث يُنظر إليها كاستثمارات ذات مخاطر أقل وتوفر حماية من التقلبات السوقية. بالمقابل، أظهرت أسواق الناشئة، خاصة الصين، قدرة أكبر على الصمود، مع تزايد الاهتمام بالفن المحلي وزيادة الاستثمارات، حيث أطلقت الصين مئات المعارض الرقمية، ووفرت تسهيلات أكبر للفنانين المحليين، مما أدى إلى ارتفاع مبيعات الفن المعاصر الصيني خلال العام الماضي. كما زاد الاهتمام بالابتكار، حيث بدأت بعض المتاحف والمعارض باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) لعرض الأعمال بشكل تفاعلي وجذاب، مما يتيح للجمهور تجربة فريدة من نوعها، ويعزز من تواصل الجمهور مع الفن عن بعد. ومن المتوقع أن يستمر النمو تدريجيًا مع مرور الوقت، خاصة مع تزايد الوعي بأهمية الفنون كجزء أساسي من الاقتصاد الإبداعي، واحتضان السوق لمبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية والاستدامة، مع استمرار التركيز على تعزيز قيمة الأعمال الفنية كوسيلة لحفظ الثروة وتنويع الاستثمارات.


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
«جي 42» تسرّع كفاءة المشتريات 40%
أعلنت مجموعة «جي 42»، إطلاق واعتماد «(In)Business Procurement»، المنصة الجديدة المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التي طورتها شركتها التابعة «إنسبشن»، والتي تهدف المجموعة من خلالها إلى تقليص دورات التوريد وإبرام العقود بنسبة تصل إلى 40%، وتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، لتضع بذلك معياراً جديداً للكفاءة والمرونة في قطاع المشتريات. بصفتها أول جهة في أبوظبي تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المشتريات المؤسسية، وأول من يتبنى منصة «إنسبشن» الجديدة، تُعيد «جي 42» تشكيل ملامح التحوّل التشغيلي داخل المؤسسات، حيث تعمل المنصة الجديدة كمركز ذكي مستقل مدعوم بالذكاء الاصطناعي وقادر على التكامل بشكل سلس مع الأنظمة القائمة، وذلك بفضل اعتمادها على وحدات متطورة للوصول إلى موردين جدد والتوريد الذاتي وتحليل العقود ورصد الإنفاق، ما يجعل المشتريات وظيفةً ذكية قائمة على البيانات وسريعة الاستجابة. تعليقاً على ذلك، قال الدكتور آصف أشرف، نائب الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد في «جي 42»: «بفضل هذه المنصّة، تمكّنا من تقليص معدّل دورة المشتريات من ثلاثة أشهر إلى عشرة أيام، وهذا الإنجاز لا يقتصر على السرعة فقط، بل يشمل كذلك تحسين إدارة المخاطر، ورفع مستوى التزام الموردين، وتعزيز الشفافية في جميع مجالات الإنفاق. يمثّل إطلاق هذه المنصّة قفزةً نوعية في قطاع المشتريات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في دمج التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكل أصيل ضمن العمليات المؤسسية». ومن خلال اعتماد المنصة على نماذج لغوية رائدة مثل (GPT-4o) و(Llama)، من المتوقع أن يتم تحقيق وفورات تراوح بين 7 و10%، من خلال التوريد المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتسريع عملية الوصول إلى موردين جدد بمعدل ثلاثة أضعاف، إضافة إلى تحقيق امتثال تعاقدي يفوق 90%، فضلاً عن تزويد المسؤولين في قطاع المشتريات برؤية شاملة وتحليلات فورية، وإتاحة القدرة على اتخاذ قرارات استباقية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحواري وتقييم الموردين والبحث في العقود ودعم اللغات المتعددة والتنبؤ بالمخاطر.