
ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على اليابان وكوريا الجنوبية
وفي منشورين على موقع «تروث سوشيال»، شارك ترامب لقطات لرسائل أُرسلت على ما يبدو إلى رئيس الوزراء الياباني إيشيبا شيجيرو والرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، تتضمن معدلات التعريفات الجمركية الجديدة.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق، أنه سيوجه رسائل إلى الشركاء التجاريين، مفادها بأنه «إذا لم تحركوا الأمور، فسنعود في أول أغسطس/آب إلى مستوى الرسوم الجمركية التي تحددت لكم في الثاني من إبريل/نيسان». (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
تصعيد جوي متبادل بين روسيا وأوكرانيا
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدا لافتا خلال الساعات الماضية، تمثل في هجمات جوية متبادلة، وسط تأكيدات متزايدة على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، إلى جانب تنامي التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ. ففي أحدث التطورات، شنت روسيا هجمات صاروخية وبالمسيرات الليلة الماضية استهدفت مناطق في غرب أوكرانيا بعيدا عن خطوط الجبهة، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام أوكرانية اليوم السبت. وأكدت صحيفة "كييف إندبندنت" وشبكة "سوسبيلن" العامة وقوع انفجارات في مدن لفيف ولوتسك وتشيرنفتسي، ما أسفر عن اندلاع حريق في أحد المباني بمدينة لفيف، وفقا لسلطاتها المحلية، ورداً على الهجمات، نشرت بولندا طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي، حسبما أعلنت قواتها المسلحة. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم السبت أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية، بما في ذلك مقاطعة بريانسك والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم. وعلى صعيد الدعم العسكري، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة تلقيه وعودا باستئناف شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، قائلا: "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة". وتأتي تصريحاته متزامنة مع كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو عن آلية جديدة للدعم؛ ففي مقابلة مع شبكة (إن بي سي)، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة تبيع أسلحة لحلفاء في الناتو، والذين يقومون بدورهم بتسليمها إلى أوكرانيا، وأكد روبيو أن نقل الأسلحة من دول أوروبية حليفة إلى أوكرانيا أسرع من شحنها مباشرة من المصانع الأمريكية. في سياق متصل، شهدت العلاقات الروسية-الكورية الشمالية تطورا مهما، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الحالية لبيونغ يانغ مشاركة عسكريين كوريين شماليين في القتال بمقاطعة كورسك الروسية بأنها تأكيد عملي على "الأخوة القتالية التي لا تقهر" بين البلدين، بينما أكدت نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هي دعم بلادها الكامل لروسيا في حماية سيادتها، مشيرة إلى أن العلاقات ارتقت إلى مستوى "التعاون الراسخ".


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب وماسك.. إلى أين؟
هكذا هي السياسة، «صديق الأمس قد يصبح عدو اليوم»، والعكس صحيح، وهذا تماماً ما يحدث راهناً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصديقه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إذ انتهى «شهر العسل»، وبعد أن كان ماسك أحد أقرب حلفاء الرئيس في قطاع الأعمال الأمريكي ومتبرعاً رئيسياً ومستشاراً أول لترامب، انقلب الود إلى مرحلة كسر عظم، وتراشق واتهامات خطرة بينهما، ونعوت قاسية على منصات التواصل، وذلك على خلفية مشروع الإنفاق الضريبي، الذي رأى ماسك أنه «كارثة» لا بدّ من تجنبها، ووصفه بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي بتريليونات الدولارات، بينما تزداد قناعة ترامب بأنه «جميل وضخم»، وسيضيف للخزانة الأمريكية مليارات الدولارات. «زواج المصالح» انتهى بما لم يتوقعه أحد، وخروج الخلاف بين الرجلين إلى العلن بهذا الشكل من الحدة، يُنذر بأن وضعاً جديداً يُرسم في المشهد الأمريكي، إذ إن ماسك وضع نصب عينيه مجابهة ترامب إلى أبعد نقطة، من دون حفظ خط الرجعة، أو الإستناد إلى لغة دبلوماسية، معتمداً على ركيزتين أساسيتين، أولهما أنه كما كان عنصراً فاعلاً في نجاح ترامب بالانتخابات بتمويل حملته بنحو 300 مليون دولار وتنظيم حملات لتشجيع الناخبين على التصويت في بعض الدوائر الانتخابية المتأرجحة، فبإمكانه أن يقلب الطاولة على ترامب ويسهم في تأجيج الشارع ضده. وثانيهما إعلانه عن نيته تشكيل «حزب أمريكا» الذي وصفه بأنه يُمثّل 80% من الطبقة المتوسطة، واتبع نيته تلك باستطلاع آراء جمهوره على منصة «إكس»، الذين أيدوا بدورهم الحزب الجديد ب65.4%، وهذا له تداعيات سياسية خطرة، تتمثّل بتوجيه سهامه نحو بعض المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ خلال الانتخابات النصفية المزمع تنظيمها العام المقبل، ما يؤدي إلى سحب أصوات من نواب في أوضاع هشّة، ودعم مرشّحين يتواجهون مع هؤلاء الذين يختارهم الرئيس في الجولة التمهيدية، حيث إن حزب الملياردير لن يفوز بمقاعد، لكنه قد يدفع نواباً جمهوريين للسقوط أمام خصومهم. وعلى الرغم من أن ماسك يحاول اتباع سياسة العصا والجزرة مع ترامب عبر تخفيف حدة انتقاداته للأخير بقوله إنه نادم على بعض منشوراته ضده، فإن التوتر لايزال قائماً، خصوصاً بعد رد الرئيس الأمريكي بقسوة على شريكه السابق، والذي وضعه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إذ عبّر عن خيبة أمله، كما هدد ترامب ب«إنهاء العقود الحكومية» الممنوحة لماسك، مضيفاً: «لقد ألغيت اللوائح التي كانت تُجبر الناس على شراء سيارات كهربائية لا يريدها أحد». الخلاف بين رئيس أقوى دولة في العالم، والإمبراطور المالي الذي يقود أقوى الشركات عالمياً، في الأرض والفضاء، ليس أمراً عابراً وستكون له تداعياته التي ربما يكون أقلها خطراً ولادة حزب جديد قد يزعزع المشهد الأمريكي بأسره.


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب «سوبرمان».. البيت الأبيض يثير الجدل بصورة للرئيس الأمريكي
في خطوة مفاجئة أثارت موجة من ردود الفعل، نشرت الحسابات الرسمية للبيت الأبيض ملصقاً جديداً، يصوّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هيئة «سوبرمان»، بالتزامن مع عرض الفيلم الجديد للبطل الخارق في دور السينما. رئيس بعضلات فولاذية.. ترامب يتحول إلى بطل خارق يظهر الملصق المعدل وجه ترامب وقد تم تركيبه على جسد سوبرمان الشهير، بعضلات بارزة وبدلة ضيقة زرقاء، إلى جانب العباءة الحمراء المميزة. وكتب على جانبي الملصق شعارات مثل: «الحق، العدالة، والطريقة الأمريكية» و«رئاسة ترامب». ونُشر الملصق مساء الخميس، تزامناً مع بدء عرض فيلم «سوبرمان» الجديد في صالات السينما الأمريكية. واستبدل وجه الممثل ديفيد كورينسويت، في الملصق الدعائي للفيلم بوجه ترامب. ترامب بوجه البابا.. ومنتجع فاخر في غزة؟ هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها فريق ترامب صوراً معدلة تجمع بين الرئيس وشخصيات رمزية. ففي الأشهر الماضية، شارك ترامب صورة توليدية بالذكاء الاصطناعي تُظهره على هيئة البابا، وكذلك مقطعاً يعيد تخيّل قطاع غزة كمنتجع فاخر يحمل علامة «ترامب»، حيث ظهر بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. محاولات قديمة لربط نفسه بالرجل الفولاذي يسعى ترامب لتصوير نفسه كنسخة من «الرجل الخارق». ففي مقابلة عام 2015 مع قناة CNBC، أي قبل توليه الرئاسة بعامين، صرّح قائلاً: «سأكون رئيساً مثل سوبرمان!» وبعد فوز ترامب بالرئاسة، نشر ابنه دونالد ترامب جونيور صورةً تُظهر والده على غلاف مزيف لمجلة «تايم» بشخصية سوبرمان بلحية. أما في عام 2020، وبعد دخوله المستشفى بسبب إصابته بـ«كوفيد-19»، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب فكر في الظهور بمظهر ضعيف أمام العامة، قبل أن يمزق قميصه ليكشف عن زي سوبرمان تحته لكن الفكرة لم تُنفذ. ترامب بطل خارق في فيديوهات وبطاقات رقمية نشر ترامب في ديسمبر 2022، مقطع فيديو عبر منصته «تروث سوشيال» ظهر فيه وهو يمزق قميصه ليكشف عن زي بطل خارق، مروجاً لسلسلة بطاقات رقمية تتضمن صوراً له في شخصيات مثل: •رائد فضاء •ملاكم •بطل خارق وقد تم بيع هذه البطاقات، وعددها 45 ألفاً، بالكامل خلال أقل من 24 ساعة. وكتب ترامب حينها: «أمريكا تحتاج إلى بطل خارق.. سأصدر إعلاناً ضخماً غداً..شكراً!» تحالف الأبطال المحافظين: عدالة بطابع MAGA كما نشر ترامب في أغسطس 2024، صورة معدلة له في زي سوبرمان، برفقة شخصيات بارزة ضمن تحالف خيالي مستوحى من «فرقة العدالة» لكن بطابع MAGA وهو شعار (اجعل أمريكا عظيمة مجدداً). تضمّنت الصورة كلاً من: •إيلون ماسك •فيفيك راماسوامي •روبرت كينيدي جونيور •تولسي غابارد الجدل يشتعل حول الفيلم الجديد وسوبرمان «المهاجر» في السياق ذاته، أثار مخرج الفيلم الجديد، جيمس غان، عاصفة من الانتقادات بعد تصريحاته لصحيفة «صنداي تايمز»، حين قال إن شخصية سوبرمان تمثل «قصة أمريكا..مهاجر جاء من أماكن أخرى»، وأضاف أن الفيلم يدور حول اللطف الإنساني الذي تفتقده الولايات المتحدة حالياً خاصة في قضية المهاجرين. هذا الطرح لم يرق لكثير من الأصوات المحافظة، وعلى رأسهم لورا إنغراهام، مذيعة «فوكس نيوز»، التي علّقت عبر منصة X: «فيلم آخر لن نشاهده». أما كيليان كونواي، المستشارة السابقة لترامب، فردّت:«نحن لا نذهب إلى السينما لنتلقى محاضرات أيديولوجية». هوليوود في مرمى نيران اليمين الأمريكي انهالت الانتقادات من شخصيات معروفة مثل بن شابيرو وتيم بول، إضافة إلى حسابات شعبية يمينية اتهمت الفيلم بأنه «مُسيّس» واعتبرت أن هوليوود قد «اختطفت» سوبرمان لخدمة الأجندات اليسارية. حتى دين كاين، الممثل الذي لعب دور سوبرمان في مسلسل «لويس وكلارك» في التسعينات، انضم إلى المنتقدين، متسائلاً: «إلى أي مدى ستدفع هوليوود هذه الشخصية نحو السياسة؟» وأضاف: «لماذا تغيّر ديزني شخصية سنو وايت؟ لماذا يحاولون إعادة تشكيل هذه الشخصيات لتتماشى مع العصر؟».