
«مجلس الأمن» يدين تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا
وأهاب مجلس الأمن بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد.
ودعا المجلس في بيان، إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استنادًا إلى المبادئ الرئيسة الواردة في القرار 2254، ويشمل ذلك حماية حقوق السوريين كافة.
وشدد على ضرورة أن تلبي هذه العملية السياسية التطلعات المشروعة للسوريين قاطبة وأن تحميهم جميعًا وتمكّنهم من تقرير مستقبلهم على نحو سلمي ومستقل وديمقراطي.
وجدد مجلس الأمن الدولي التأكيد على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وفق المبادئ التي ينص عليها القرار 2254، وكرر الإعراب عن دعمه لجهود مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأشار مجلس الأمن إلى قراره 2254 وأكد من جديد التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وأهاب بجميع الدول أن تحترم تلك المبادئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكناً في غزة لكانت الحرب انتهت بالفعل
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، إن الحرب في غزة تزداد خطورة يوماً بعد آخر، وأكدت أن الحرب ليست الحل. وأضافت في بيان على منصة «إكس»: «لو كان الحل العسكري ممكناً، لكانت الحرب انتهت بالفعل». The war in Gaza grows more dangerous by the priorities remain humanitarian support, including access for NGOs, with an immediate ceasefire and release of remaining a military solution was possible, the war would already be over. — Kaja Kallas (@kajakallas) August 11, 2025 وذكرت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح بقية الرهائن.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس أوكرانيا
تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً، من رئيس أوكرانيا الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وجرى خلال الاتصال، بحث تطورات الأزمة الأوكرانية، وأكد ولي العهد حرص المملكة ودعمها كافة المساعي والجهود الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام وبذل المساعي الحميدة لتسهيل الحوار. فيما عبّر الرئيس الأوكراني عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة من أجل السلام. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
سوريا تتعهد بالتحقيق في لقطات لقتل شخص بمستشفى السويداء الوطني
ذكرت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، أنها ستحقق في مقطع مصور يظهر فيه رجال بزي عسكري وهم يطلقون النار على رجل أعزل يرتدي زي العاملين بالقطاع الطبي من مدى قريب في المستشفى الرئيسي بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية الشهر الماضي. وقالت الوزارة في بيان إنها "تتابع الفيديو المؤلم.. ندين ونستنكر هذا الفعل بأشد العبارات". وأورد البيان أن الوزارة كلفت اللواء عبد القادر الطحان معاون الوزير للشؤون الأمنية "بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن". وتظهر لقطات كاميرات المراقبة 4 رجال يرتدون ملابس عسكرية خضراء ورجلاً يرتدي زيا أسود على ظهره عبارة "وزارة الداخلية". وتأكدت "رويترز" وطبيب شهد الواقعة من أن اللقطات مصورة داخل مستشفى السويداء الوطني. وظهر في اللقطات الرجال الخمسة الذين يرتدون الزي العسكري واقفين أمام مجموعة من نحو 20 شخصاً يرتدون زي العاملين في القطاع الطبي وهم جاثون أو جالسون القرفصاء، فيما كان رجل يرتدي زي الطاقم الطبي واقفاً. ويمسك اثنان ممن يرتدون الزي العسكري بالرجل الواقف ويصفعانه كما لو كانا يحاولان إجباره على الجلوس. ويقاوم الرجل الذي يرتدي زي الطاقم الطبي ويسحب أحد المهاجمين ليجذبه من رأسه ويطرحه أرضاً. ثم يتدخل المسلحون الآخرون لتحرير زميلهم، ويطلقون الرصاص على الرجل الذي يرتدي زي القطاع الطبي وهو مطروح أرضاً مرتين، أولاهما ببندقية آلية ثم بمسدس. وفي اللقطات التي لا تحتوي على صوت، يظهر المقاتلون وهم يتحدثون إلى بقية المجموعة، ثم يسحبون الضحية من قدميه مخلفاً وراءه بقعة من الدماء على أرضية المستشفى. ولم ترد وزارة الدفاع السورية بعد على أسئلة من "رويترز" عن الواقعة. وهذه أحدث لقطات يظهر فيها القتل إعداماً في السويداء، وتقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن أعمال القتل على أساس طائفي في المحافظة أودت بحياة أكثر من ألف الشهر الماضي. وتشكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في التقارير عن الانتهاكات. تحققت "رويترز" من موقع تصوير اللقطات من خلال الأرضية والأبواب والجدران والتي تطابقت مع ما ظهر في التغطية الإعلامية لبهو المستشفى. ويشير التاريخ على تسجيل كاميرات المراقبة إلى أن الحادثة وقعت في نحو الساعة الثالثة بعد ظهر يوم 16 يوليو الماضي. وكانت القوات المسلحة السورية قد انتشرت في مدينة السويداء في 15 يوليو لفض الاشتباكات بين بدو ومسلحين دروز. وقال طبيب كبير في قسم العظام بالمستشفى، كان موجوداً في وقت الحادث وشهد ما جرى، إن قوات الأمن اقتحمت المستشفى في 16 يوليو. وذكر الطبيب أن الضحية يدعى محمد بحصاص وهو مهندس مدني جاء إلى المستشفى متطوعاً. وأضاف الطبيب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، أن أحد أفراد الأمن الذين أطلقوا النار على بحصاص قال لبقية المجموعة "أي شخص يجرؤ على الكلام معنا سيلقى المصير نفسه". وأضاف الطبيب أن المسلحين فتشوا المستشفى لساعات، بحثاً عن أسلحة، وكانوا يصفون الطاقم الطبي والمتطوعين بأنهم "خنازير". وقال الطبيب إن المسلحين احتجزوا الطاقم الطبي في غرف المستشفى طوال الليل، قبل أن يغادروا مع حلول الصباح.