logo
هذه هي خطة الناظور لمحاربة الناموس و الحشرات في الصيف؟

هذه هي خطة الناظور لمحاربة الناموس و الحشرات في الصيف؟

أريفينو.نتمنذ 3 أيام

أريفينو.نت/خاص
في إطار استعداداتها لمواجهة التحديات البيئية والصحية التي تتفاقم مع حلول فصل الصيف، خصصت جماعة الناظور ميزانية مالية هامة تناهز 94 مليون سنتيم (أي قرابة المليون درهم)، موجهة لاقتناء مبيدات الطفيليات والحشرات المختلفة، بالإضافة إلى مواد خاصة وفعالة لإبادة الفئران والقوارض. وتندرج هذه الخطوة ضمن البرنامج السنوي الذي تعتمده الجماعة لمكافحة انتشار هذه الكائنات التي تشكل مصدر إزعاج وقلق للساكنة، وتزداد حدة انتشارها بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة.
حرب استباقية على 'غزو' الصيف.. الناظور تفتح خزائنها لمواجهة أسراب الحشرات والفئران!
لم تقتصر الميزانية المرصودة على شراء المبيدات فقط، بل شمل طلب العروض الذي أعلنت عنه الجماعة مؤخراً، شراء عتاد صغير ومعدات تقنية لفائدة مكتب حفظ الصحة التابع للجماعة، بهدف تعزيز قدراته اللوجستية والميدانية في تنفيذ حملات المكافحة. وتأتي هذه الاستعدادات في وقت تشهد فيه مختلف أحياء وشوارع مدينة الناظور، مع بداية كل موسم صيف، انتشاراً واسعاً ومقلقاً للبعوض والناموس، وهو الأمر الذي يثير موجة استياء واسعة وتذمراً كبيراً في صفوف الساكنة المحلية.
الناموس يُواصل إزعاج الناظوريين.. هل تضع الملايين الجديدة حداً للمعاناة أم هي 'مسكنات' وقتية؟
على الرغم من الميزانيات الهامة التي تخصصها جماعة الناظور بشكل سنوي لمكافحة هذه الظاهرة الموسمية المزعجة، إلا أن قطاعاً واسعاً من الساكنة المحلية يعتبر أن التدخلات الميدانية المبرمجة لا تحقق النتائج المرجوة بالشكل المطلوب. ويرى هؤلاء المواطنون أن نجاعة عمليات الرش والمكافحة تبقى محدودة للغاية، وأن الحملات غالباً ما تأتي متأخرة عن موعدها، أو تهم مناطق محدودة ومركزية دون أن تشمل بؤر التوالد الرئيسية لهذه الحشرات في الأحياء الأخرى.
إقرأ ايضاً
صرخة من الأحياء المهمشة والمجاري المائية.. المواطنون يطالبون بتغيير جذري في خطط الرش!
في هذا السياق، طالب عدد من المواطنين والفعاليات المدنية بمدينة الناظور بضرورة إجراء مراجعة شاملة لطريقة تدبير هذه الحملات الموسمية. وشددوا على أهمية اعتماد تدخلات استباقية ومنتظمة وواسعة النطاق، تشمل بشكل خاص الأحياء الهامشية، والمجاري المائية، والمناطق التي تُعرف بتجمع المياه الراكدة، باعتبارها البيئة المثالية والمفضلة لتكاثر البعوض وانتشاره بكثافة.
سيناريو الفشل يتكرر؟ مخاوف من صيف 'لاسع' جديد رغم الوعود والميزانيات المرصودة!
ويتخوف سكان الناظور من أن يتكرر سيناريو السنوات الماضية، حيث ظلت معاناتهم اليومية مع أسراب الناموس قائمة ومستمرة رغم صرف الملايين من المال العام على برامج المكافحة. ويأملون ألا تذهب هذه الميزانية الجديدة سدى، وأن تنجح البرامج الجماعية هذه المرة في وضع حد لهذه الإشكالية الموسمية التي تؤرق راحة آلاف الأسر وتحرمها من الاستمتاع بفترة الصيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تساؤلات برلمانية حول خلفيات إلغاء عقود خدمات الحراسة والنظافة بالمستشفيات
تساؤلات برلمانية حول خلفيات إلغاء عقود خدمات الحراسة والنظافة بالمستشفيات

بديل

timeمنذ 4 ساعات

  • بديل

تساؤلات برلمانية حول خلفيات إلغاء عقود خدمات الحراسة والنظافة بالمستشفيات

وجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ما وصفته بـ'القرار الغريب' المتعلق بإلغاء صفقات وعقود سارية تهم خدمات الحراسة والنظافة والإطعام بالمؤسسات الصحية، واستبدالها بصفقات جديدة وصفت بأنها 'مُصممة على المقاس'. وقالت تهامي إن مصالح وزارة الصحة، سواء على المستوى المركزي أو اللاممركز، تعمل حاليا على إلغاء عقود أبرمتها في وقت سابق مع مقاولات صغيرة، وذلك رغم التزامات هذه الأخيرة واستثماراتها لتطبيق بنود تلك العقود، التي غالبًا ما تمتد لثلاث سنوات. وأضافت: 'وجه استغرابنا الأول يتمثل في أن المقاولات المعنية تكبدت نفقات والتزمت بتعهدات، قبل أن تفاجأ بإلغاء العقود'. وأبدت تهامي تخوفها من نقل تدبير هذه الصفقات من المستوى الإقليمي إلى الجهوي، معتبرة أن ذلك 'يرفع من عدد ومبالغ الصفقات، ويتطلب موارد بشرية وتقنية غير متوفرة دائما'، ما قد ينعكس على جودة التتبع والمراقبة. وأشارت البرلمانية إلى أنها تتفق مبدئيا مع 'تحسين جودة الخدمات والتقيد بالقانون ودفاتر التحملات'، لكنها عبّرت عن تخوفها مما أسمته 'استغلالا غير مشروع للمال العام' من خلال 'تصميم دفاتر التحملات بطريقة تُقصي المنافسة الحرة وتخدم شركات بعينها'. وأكدت تهامي أن بعض دفاتر الشروط الخاصة CPS 'تتضمن معايير تعجيزية وإقصائية'، مشيرة إلى شروط من قبيل فرض شهادات ISO، وإثبات خدمات سابقة بمبالغ لا تقل عن ثلاثة ملايين درهم، والتوفر على رقم معاملات يتجاوز 20 مليون درهم، وسيولة لا تقل عن 6 ملايين درهم. واعتبرت أن هذه المعايير 'تقصي تلقائيًا المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتوجه السوق نحو فاعلين محددين مسبقا'. وتساءلت تهمي مع وزير الصحة عن 'الأسباب الحقيقية لإلغاء هذه العقود بشكل مُعمم'، وعن 'الإجراءات المتخذة لتعويض المقاولات عن خسائرها'، بالإضافة إلى 'ضمانات الشفافية والحكامة الجيدة في منح الصفقات، بما يكفل تكافؤ الفرص ويمنع الإقصاء القبلي'.

عملية مرحبا 2025.. تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري
عملية مرحبا 2025.. تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري

مراكش الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • مراكش الإخبارية

عملية مرحبا 2025.. تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إنه « تمت تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري، ستؤمن 12 خطا بحريا انطلاقا من موانئ إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، في إطار عملية مرحبا 2025 ». وأوضح الوزير، أن عملية مرحبا 2025، سترتكز أساسا ضمان انسيابية المرور، وتعزيز السلامة والأمن، والمواكبة عن قرب، وتعزيز اليقظة الصحية. وأفاد ذات المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بأنه تم تخصيص غلاف مالي يناهز 28 مليون درهم لتحسين بنية الاستقبال بميناء طنجة المتوسط، مؤكدا أنه « سيتم تعزيز السلامة والأمن من خلال تعزيز آليات المراقبة على مستوى الحدود، فضلا عن توفير المواكبة عن قرب، عبر تخصيص 24 مركز استقبال، منها 18 داخل التراب الوطني و 6 بالخارج ». وأضاف بوريطة ، بأن « المراكز القنصلية ستشتغل، بنظام المداومة (أيام السبت والأحد والعطل) من 15 يونيو إلى 15 شتنبر »، كما ستتعزز « الطواقم القنصلية وتنظم قنصليات متنقلة لمواكبة هذه العملية المهمة، التي تتم برعاية سامية من الملك محمد السادس، وتهم 3 ملايين مواطن ». من جهة أخرى، قال بوريطة، إن « اليقظة الصحية تندرج بدورها ضمن هذه التعبئة الشاملة، من خلال حضور الفرق المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة وغيرها ».

'قنبلة صحية' موقوتة في الناظور! نفاد لقاح 'الحياة' يهدد رضّع الإقليم..؟
'قنبلة صحية' موقوتة في الناظور! نفاد لقاح 'الحياة' يهدد رضّع الإقليم..؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 ساعات

  • أريفينو.نت

'قنبلة صحية' موقوتة في الناظور! نفاد لقاح 'الحياة' يهدد رضّع الإقليم..؟

أريفينو.نت/خاص تسود حالة من الاستياء والغضب العارم في أوساط آباء وأمهات الأطفال بمدينة الناظور، وذلك جراء نفاد مخزون حقنة 'اللقاح المضاد للمكورات الرئوية' (Vaccin anti pneumococcique)، وهي حقنة حيوية متخصصة في الوقاية من داء رئوي خطير يصيب الجهاز التنفسي لدى الصغار. وقد أثار هذا النقص الحاد قلقاً كبيراً لدى العائلات، خاصة وأن هذه الحقنة تُعطى للأطفال في سن تقل عن سنة ونصف، مما يجعل غيابها يشكل تهديداً حقيقياً ومباشراً على صحتهم وسلامتهم. قلق وهلع في المستوصفات.. واتهامات بـ'المحسوبية' في توزيع 'حقنة الحياة'! وأكد العديد من الآباء والأمهات المتضررين أن النقص الفادح لهذه الحقنة الحيوية في المستوصفات والمراكز الصحية الرسمية قد تسبب في حالة من القلق والهلع بينهم. ومما زاد من حدة هذا الاستياء، هو ما وصفه البعض بتعامل 'غير شفاف' من قبل بعض الجهات في توزيع الكميات الشحيحة المتوفرة من هذا اللقاح، حيث أشاروا إلى أن عملية التوزيع تعتمد أحياناً على المحسوبية والزبونية، وهو ما يفاقم من معاناة الأهالي ويضع أطفالهم في دائرة الخطر المحدق بسبب عدم تمكنهم من الحصول على التطعيم اللازم في الوقت المناسب والمحدد. نداءات عاجلة لوزارة الصحة.. 'سلامة أطفالنا ليست للمساومة'! وفي ظل هذا الوضع المقلق، ناشد عدد من الآباء والأمهات وزارة الصحة بالتدخل العاجل والفوري لإيجاد حلول سريعة وناجعة لضمان توفر هذه الحقنة الحيوية في جميع المراكز الصحية بإقليم الناظور. وشددوا في مناشداتهم على أن سلامة وصحة الأطفال يجب أن تكون أولوية قصوى لا تقبل أي مساومة أو تأجيل، خاصة في ظل ارتفاع المخاطر الصحية المرتبطة بداء الجهاز التنفسي الخطير الذي يوفر هذا اللقاح حماية فعالة ضده. إقرأ ايضاً نقص وطني.. والحل بعد ثلاثة أشهر مرهقة من الانتظار! من جانبه، أوضح مصدر طبي مسؤول، في محاولة لتفسير هذا النقص، أن نفاد المخزون يعود في الأساس إلى وجود نقص على المستوى الوطني في توفير هذه الحقنة من قبل الجهات الموردة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من المتوقع أن تعود الحقنة إلى المستشفيات والمستوصفات بشكل طبيعي في غضون ثلاثة أشهر، وهو ما يضع الآباء والأمهات في وضع انتظار مرهق وصعب، وسط تخوفات مستمرة وقلق مشروع على صحة وسلامة أبنائهم خلال هذه الفترة الحرجة. دعوات لتعزيز منظومة التزويد.. وشفافية تامة في التوزيع! وفي هذا السياق، دعا عدد من الخبراء والمتتبعين للشأن الصحي الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على تعزيز وتقوية منظومة التزويد بالأدوية والتطعيمات الأساسية على الصعيد الوطني، ورفع مستوى الشفافية والنزاهة في عمليات توزيع الحقن واللقاحات. كما طالبوا بأهمية توفير بدائل علاجية مؤقتة أو دعم طبي استعجاليلحماية الأطفال خلال هذه الفترة الحساسة التي تشهد نقصاً في هذا اللقاح الحيوي. وختاماً، يبقى على وزارة الصحة أن تتحمل كامل مسؤوليتها في حماية صحة الأطفال بإقليم الناظور وعموم التراب الوطني، وذلك من خلال ضمان توفير مستمر ومنظم للحقن واللقاحات الحيوية التي تساهم في إنقاذ الأرواح، وقطع الطريق أمام كل أشكال المحسوبية والممارسات غير المسؤولة التي تهدد حق الطفل الأصيل في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية واللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store