
"فعاليات دبي للأعمال" تفوز بملف استضافة 249 فعالية أعمال خلال النصف الأول من العام الجاري
شارك "فعاليات دبي للأعمال" في 6 بعثات ترويجية ومعارض تجارية عالمية خلال النصف الأول من عام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة: يواصل "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، العمل بوتيرة سريعة على نمو منظومة فعاليات الأعمال ودعم القطاع السياحي، تماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية (D33). وقد نجح المكتب خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 في الفوز بعطاءات استضافة 249 فعالية من المقرر انعقادها بين عامي 2025 و2029، تشمل مؤتمرات دولية كبرى واجتماعات وملتقيات وبرامج حوافز رفيعة المستوى. ويمثل هذا الإنجاز زيادة نسبتها 29% في عدد عطاءات الاستضافة التي حصلت عليها دبي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2024، حيث قدّم المكتب منذ بداية عام 2025 حتى اليوم 391 عطاء استضافة، وبلغت نسبة فوزه بتلك العطاءات نحو 64% مقابل 58% في النصف الأول من عام 2024.
ومن المنتظر أن تجذب هذه الفعاليات نحو 127,087 مشاركاً، بزيادة سنوية قدرها 35% في أعداد المشاركين، ما يعكس مكانة دبي العالمية كوجهة رئيسية لاستضافة فعاليات الأعمال الدولية، ويرسخ من اقتصاد المعرفة في الإمارة. يعكس هذا الأداء التجاوب القوي مع مقومات دبي كوجهة رائدة لقطاع فعاليات الأعمال وريادة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض على الساحة الدولية.
ومن شأن الفوز بهذه العطاءات أن يمكن دبي من استضافة مزيد من المؤتمرات الدولية والملتقيات وبرامج الحوافز رفيعة المستوى، بجدول فعاليات يمتد حتى عام 2029. ويؤكد هذا النمو الدور الحيوي لقطاع فعاليات الأعمال ضمن أجندة دبي الاقتصادية (D33)، التي تستهدف مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033 مع ترسيخ مكانتها بين أفضل ثلاث مدن في العالم للزيارة والعيش والعمل.
ومن خلال تبعيته لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، يتعاون مكتب فعاليات دبي للأعمال بصورة استراتيجية ووثيقة مع الجهات المعنية والشركاء والمؤسسات الإماراتية ذات الصلة، بما في ذلك أعضاء برنامج "السفير" الذي يضم نخبة من أصحاب القرار والفكر الرئيسيين في دولة الإمارات، والخبراء وممثلي الجهات الحكومية، للاستفادة من خبراتهم وشبكات علاقاتهم المهنية لجذب فعاليات الأعمال العالمية إلى دبي وتقديم ملفات استضافة متكاملة. ويؤدي برنامج "السفير"، بالشراكة مع مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، دوراً محورياً في تعزيز السمعة العالمية للمدينة كوجهة مفضلة لاستضافة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات، حيث يساهم بشكل كبير في تكامل عطاءات الاستضافة بما يكفل الفوز بها.
في هذا السياق، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يعد الإنجاز الذي حققته دبي خلال النصف الأول من عام 2025، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، شهادة على التزام المدينة بالتميز والابتكار والتعاون في قطاع فعاليات الأعمال. وبالتعاون مع الجهات المعنية وشركائنا، نواصل المضي قدماً في تحقيق رؤية أجندة دبي الاقتصادية D33، والعمل على جعل دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والأعمال. كما أن تنوع الفعاليات التي تأكدت استضافة دبي لها هذا العام يؤكد امتلاك دبي لبنية تحتية تحقق المعايير الدولية، إلى جانب سهولة الوصول إليها وإلمامها الكبير باحتياجات الأسواق. وسوف نحافظ في الأعوام المقبلة على التزامنا بتقديم قيمة استثنائية لمنظمي الفعاليات والمشاركين فيها، وترسيخ ريادة دبي لهذا المجال على الساحة الدولية".
وأسهم حضور مكتب فعاليات دبي للأعمال النشط في الأسواق الدولية في تحقيق هذا الأداء القوي. وقد نفذ المكتب خمس بعثات ترويجية دولية، شملت الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وفرنسا وبلجيكا، علاوة على أمريكا الشمالية، تواصل خلالها مع أكثر من 50 جهة ومؤسسة من الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة والشركاء. ومثل " فعاليات دبي للأعمال" الإمارة في معارض تجارية استراتيجية رئيسية في هذا القطاع، من بينها معرض IMEX فرانكفورت خلال النصف الأول من عام 2025. وكانت ثمرة أنشطة المكتب المتواصلة أن أصبحت دبي في طليعة خيارات منظمي الفعاليات والمؤتمرات حول العالم، وجذبت اهتمام صناع القرار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم عبر قطاعات الأعمال الرئيسية.
جدير بالذكر أن مكانة دبي العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال تعززت من خلال حصد ألقاب دولية جديدة في عام 2025. فقد صنفتها الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (إيكا) في المرتبة الأولى عالمياً من حيث متوسط عدد المشاركين في كل فعالية تعقدها الجمعيات الدولية، كما حافظت دبي على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث إجمالي عدد اجتماعات الجمعيات التي تم استضافتها. وفي السياق ذاته، أكدت منصة Cvent الأمريكية مكانة دبي الرائدة في صدارة أفضل 25 وجهة لعقد الاجتماعات على مستوى المنطقة. وتؤكد هذه التصنيفات قدرة دبي على تلبية احتياجات منظمي الفعاليات الدولية على اختلاف أنواعها بكل سلاسة ونجاح.
ومن أبرز الفعاليات التي فازت دبي باستضافتها خلال النصف الأول من هذا العام نسخة عام 2029 من مؤتمر ومعرض "سايبوس" (SIBOS) – المؤتمر السنوي لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، الذي من المتوقع أن يستقطب نحو 12 ألف مشارك؛ بالإضافة إلى الاجتماع المشترك الأول لجمعية أبحاث العمود الفقري العنقي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا في عام 2027، بحضور 800 مشارك؛ إلى جانب المؤتمر الدولي لتطبيقات الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والتوليد (ISUOG) لعام 2026، بحضور 2000 مشارك. كما تشمل الفعاليات الأخرى المؤتمر الدولي لمجلس المباني الشاهقة والبيئة الحضرية في عام 2026، بحضور 1,500 مشارك، والمؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) في عام 2026، الذي سوف يستقطب 1,000 مشارك. وفي قطاع فعاليات الشركات والحوافز، فازت دبي باستضافة منتدى الطاقة الأفريقي 2026، بحضور 2,000 مشارك، إلى جانب استضافة برنامج "هيربالايف" (Herbalife) التحفيزي متعدد الأسواق، بحضور 2,400 مشارك، وبرنامج "بلانيسوير" (Planisware) التحفيزي، بحضور 1,300 مشارك. وقد عادت بعض الفعاليات الكبرى مجدداً إلى دبي، منها مؤتمر Token2049 في عام 2026 والذي سيحضره 15,000 مشارك. وسوف تستضيف دبي مؤتمرين من مؤتمرات شركة جوجل الرئيسية في عامي 2026 و2028، بحضور 4,000 مشارك في كل منهما. وكان لبرنامج "السفير" دور بارز في دعم هذه النجاحات، إذ أسهم سفراء البرنامج في تقديم 51 عطاء استضافة خلال الفترة، وفازت دبي بـ32 عطاءً منها حتى اليوم.
وبفضل حضور مكتب "فعاليات دبي للأعمال" اللافت والمتواصل على مدار العام، وتعاونه الوثيق مع الفنادق والوجهات ومنظمي المؤتمرات المحترفين وشركات إدارة الوجهات وغيرها من مزودي الخدمات في هذا المجال، يواصل النهوض بدوره في استقطاب فعاليات أعمال رفيعة المستوى إلى دبي. كما قام المكتب بجولات تعريفية وترويجية وشارك في فعاليات دولية مثل معرض IMEX فرانكفورت، ليتيح لمنظمي الاجتماعات والأطراف المعنية وأصحاب المصلحة في القطاع فرصة التعرف عن كثب على حداثة البنية التحتية لقطاع فعاليات الأعمال في دبي.
وسوف يشارك "فعاليات دبي للأعمال" في معارض تجارية وفعاليات استراتيجية رئيسية في الفترة المتبقية من عام 2025، على رأسها معرض سياحة الحوافز والمؤتمرات وسياحة الزفاف (IPEX)، ومعرض IMEX لاس فيغاس، ومعرض الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات وصناعة سفر الأعمال (IBTM) في برشلونة، ومؤتمر الشرق الأوسط للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (إيكا) في البحرين، وكذلك مؤتمرها الدولي في مدينة بورتو البرتغالية. وينضم إلى المكتب في هذه المشاركات شركاؤه والجهات المعنية بهدف تعزيز الجهود المشتركة وتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة لفعاليات الأعمال.
-انتهى-
نبذة عن فعاليات دبي للأعمال:
يهدف "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في المدينة إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة متميّزة لفعاليّات الأعمال، وزيادة حصتها السوقية من مشهد الفعاليات العالمية بما يساهم في تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل، وتعزيز الخبرات في الإمارة. ويسعى المكتب التابع لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات "دبي للاقتصاد والسياحة"، إلى تعزيز سمعة دبي في هذا المجال عبر مساعدة منظمي الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض العالمية وسياحة الحوافز، لعقد تلك الأحداث وفق أعلى المعايير الدولية. وباعتباره عضواً في تحالف أفضل المدن العالمية "BestCities Global Alliance"، يهدف مكتب فعاليات دبي للأعمال إلى تقديم أفضل الخدمات على المستوى العالمي لقطاع الاجتماعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 دقائق
- البيان
"كهرباء دبي" و"شل" تبحثان التعاون في الطاقة النظيفة
بحثت هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة 'شل' التعاون في مجال الطاقة النظيفة وذلك خلال استقبال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة وفداً من "شل"، برئاسة فاخر بدر، رئيس مجلس إدارة الشركة في العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، ضم الوفد كلاً من جيرالدين ويسينغ، كبيرة المحللين السياسيين في وحدة الرؤى الاستراتيجية والسيناريوهات؛ و حصة عبدالله، رئيس العلاقات الإعلامية لشل في الشرق الأوسط. وخلال الاجتماع شاركت شركة شل رؤى من أحدث تقاريرها بعنوان سيناريوهات أمن الطاقة لعام 2025: الطاقة والذكاء الاصطناعي، والذي يستعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل أنظمة الطاقة العالمية من خلال ثلاثة مسارات مختلفة: الأرخبيلات، الأفق، والاندفاع. وتُعد هذه السيناريوهات أدوات استراتيجية مهمة لصناع القرار، حيث تساعدهم على استشراف التحديات المستقبلية، وتقييم المخاطر، وتحديد الفرص في مشهد الطاقة المتغير بسرعة. كما تناولت المناقشات فرص التعاون في دعم الاقتصاد الدائري والأخضر. واستعرض معالي الطاير المشاريع الرائدة التي تنفذها الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، وفي مقدمتها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل. وتحدث معالي الطاير عن مبنى "الشراع"، المقر الرئيس الجديد للهيئة، والذي سيكون أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم. كما أشار معاليه إلى الإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت خارطة طريق استراتيجية لتكون أول مؤسسة خدماتية رقمية في العالم تعتمد الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية. وأكد فاخر بدر التزام "شل" بدعم مسيرة التحول إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات.


صحيفة الخليج
منذ 33 دقائق
- صحيفة الخليج
1.088 مليون عدد المسجلين في المنظومة الضريبية بالإمارات
تشهد المنظومة الضريبية في دولة الإمارات، تطوراً متسارعاً عزز دورها المحوري في دعم النمو الاقتصادي، وترسيخ أسس الاستدامة المالية، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وتسهيل الامتثال الضريبي الطوعي. وتحرص «الهيئة الاتحادية للضرائب» على تطوير نموذج ضريبي متكامل ومواكب لأفضل الممارسات الدولية، مع التركيز على التحول الرقمي الكامل، وتوسيع نطاق الخدمات، وتعزيز كفاءة البنية التشريعية والإجرائية، بما يرسخ مكانة الإمارات بين أكثر دول العالم تطوراً في هذا المجال. ونجحت «الهيئة» خلال السنوات الماضية في بناء منظومة ضريبية إلكترونية ناضجة تتميز بالسهولة والشفافية، ما أسهم في تحقيق توسع كبير في قاعدة المتعاملين، إذ ارتفع عدد المسجلين في ضريبة الشركات إلى أكثر من 576 ألف مسجل، والمسجلين في ضريبة القيمة المضافة إلى أكثر من 511 ألف مسجل، فيما تجاوز عدد المسجلين في الضريبة الانتقائية 1756 مسجلاً. توسيع نطاق الانتشار أكدت «الهيئة» أن عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين ارتفع إلى 676 وكيلاً، بما يعزز الدعم المقدم لدافعي الضرائب، ويوسع من نطاق الانتشار والتفاعل مع المجتمع الضريبي. وأشارت إلى مواكبة التوسع في قاعدة المتعاملين عبر التطوير المستمر في الخدمات الرقمية، حيث بلغ عدد الاستفسارات والملاحظات التي تلقتها الهيئة عبر قنوات التواصل المختلفة 549.2 ألف معاملة خلال العام الماضي، مقارنة بـ355.3 ألف معاملة في العام السابق، كما بلغ عدد زوار مركزي دعم دافعي الضرائب في أبوظبي ودبي 38.11 ألف زائر. وارتفع مؤشر سعادة المتعاملين لدى الهيئة ليصل إلى 91.5% خلال العام الماضي بزيادة نسبتها 1.5% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس فاعلية النهج الذي تتبعه الهيئة في تبسيط الإجراءات وتقديم خدمات ذكية تستجيب لتطلعات المتعاملين. وضمن جهودها للابتكار في تقديم الخدمات، أطلقت الهيئة عدداً من المبادرات النوعية، منها تطبيق «مسكن» الذكي الذي يتيح للمواطنين استرداد الضريبة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة، وتطبيق «إمارات تاكس» الذي مثل نقلة نوعية في الخدمات الذكية. ودشنت الهيئة أول نظام في العالم لرد الضريبة للسياح عن مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية أثناء وجودهم في الدولة، ما عزز مكانة الإمارات وجهة جاذبة للسياحة والتسوق. إطار تشريعي وفي ما يتعلق بتطوير الإطار التشريعي والتنظيمي، عملت الهيئة، على مراجعة وتنفيذ أكثر من 600 تشريع وقرار ومذكرة ضريبية، مستندة إلى دراسات مقارنة وأفضل الممارسات الدولية، كما أصدرت نحو 1830 توضيحاً ضريبياً، منها 1770 توضيحاً خاصاً حول حالات محددة، و60 توضيحاً عاماً بهدف رفع مستوى الوعي وزيادة معدلات الامتثال الضريبي، إضافة إلى إصدار وتحديث 116 دليلاً إرشادياً لتبسيط وتوضيح الإجراءات الضريبية. وتعزز الهيئة عدالة النظام الضريبي من خلال توفير قنوات مستقلة للنظر في الطلبات والمنازعات، مثل لجنة إعادة النظر، ولجان فض المنازعات الضريبية، التي تضمن إنصاف دافعي الضرائب ومعالجة الملاحظات والشكاوى بفاعلية، في إطار الالتزام بمبادئ الشفافية والعدالة. وشهدت المنظومة الضريبية تجاوباً متزايداً من قطاع الأعمال، مدعوماً بارتفاع الوعي الضريبي، وتكثيف جهود التواصل من قبل الهيئة مع جميع الشركاء الاستراتيجيين. وتعقد الهيئة اجتماعات دورية مع مجموعات استشارية تضم ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ منها: المجموعة الاستشارية للضريبة الانتقائية، مجموعة الأعمال الاستشارية للوكلاء الضريبيين، والمجموعة الاستشارية لضريبة القيمة المضافة. وتهدف هذه المبادرات إلى تبادل الآراء، والتعرف إلى التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال، والمشاركة في تطوير السياسات والإجراءات، بما يعزز الامتثال الطوعي ويزيد من تنافسية الدولة. وتوسعت الهيئة بشكل كبير في جهود التوعية، حيث نظمت خلال العام الماضي 178 فعالية توعوية حضرها 122.8 ألف مشارك، بزيادة سنوية بلغت 68.6% مقارنة بعام 2023، فيما بلغ عدد المنشورات التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي 4399 منشوراً، بزيادة 231.25%، وبلغ عدد زوار موقعها الإلكتروني 2.1 مليون زائر، بينهم 1.9 مليون مستخدم جديد. منظومة فعالة ويؤكد هذا التطور الشامل في خدمات وتشريعات الهيئة الاتحادية للضرائب، أن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو بناء منظومة ضريبية حديثة وفعالة، توازن بين الكفاءة المالية والعدالة الضريبية، وتسهم بفاعلية في دعم أهداف الدولة نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وترسيخ موقعها العالمي كمركز جاذب للاستثمار والأعمال.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
المنظومة الضريبية في الإمارات.. تطور متسارع يعزز الاستدامة المالية والتنافسية الاقتصادية
تشهد المنظومة الضريبية في دولة الإمارات تطوراً متسارعاً عزز من دورها المحوري في دعم النمو الاقتصادي، وترسيخ أسس الاستدامة المالية، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وتسهيل الامتثال الضريبي الطوعي. وتحرص الهيئة الاتحادية للضرائب على تطوير نموذج ضريبي متكامل ومواكب لأفضل الممارسات الدولية، مع التركيز على التحول الرقمي الكامل، وتوسيع نطاق الخدمات، وتعزيز كفاءة البنية التشريعية والإجرائية، بما يرسخ مكانة الإمارات بين أكثر دول العالم تطوراً في هذا المجال. ونجحت الهيئة خلال السنوات الماضية في بناء منظومة ضريبية إلكترونية ناضجة تتميز بالسهولة والشفافية، ما أسهم في تحقيق توسع كبير في قاعدة المتعاملين، إذ ارتفع عدد المسجلين في ضريبة الشركات إلى أكثر من 576 ألف مسجل، والمسجلين في ضريبة القيمة المضافة إلى أكثر من 511 ألف مسجل، فيما تجاوز عدد المسجلين في الضريبة الانتقائية 1756 مسجلًا. وأكدت الهيئة لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين ارتفع إلى 676 وكيلًا، بما يعزز الدعم المقدم لدافعي الضرائب ويوسع من نطاق الانتشار والتفاعل مع المجتمع الضريبي. وأشارت الهيئة إلى مواكبة التوسع في قاعدة المتعاملين عبر التطوير المستمر في الخدمات الرقمية، حيث بلغ عدد الاستفسارات والملاحظات التي تلقتها الهيئة عبر قنوات التواصل المختلفة 549.2 ألف معاملة خلال العام الماضي، مقارنة بـ 355.3 ألف معاملة في العام السابق، كما بلغ عدد زوار مركزي دعم دافعي الضرائب في أبوظبي ودبي 38.11 ألف زائر. وارتفع مؤشر سعادة المتعاملين لدى الهيئة ليصل إلى 91.5% خلال العام الماضي بزيادة نسبتها 1.5% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس فاعلية النهج الذي تتبعه الهيئة في تبسيط الإجراءات وتقديم خدمات ذكية تستجيب لتطلعات المتعاملين. وضمن جهودها للابتكار في تقديم الخدمات، أطلقت الهيئة عدداً من المبادرات النوعية، منها تطبيق "مسكن" الذكي الذي يتيح للمواطنين استرداد الضريبة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة، وتطبيق "إمارات تاكس" الذي مثل نقلة نوعية في الخدمات الذكية. ودشنت الهيئة أول نظام في العالم لرد الضريبة للسياح عن مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية أثناء تواجدهم في الدولة، ما عزز من مكانة الإمارات وجهةً جاذبة للسياحة والتسوق. وفيما يتعلق بتطوير الإطار التشريعي والتنظيمي، عملت الهيئة على مراجعة وتنفيذ أكثر من 600 تشريع وقرار ومذكرة ضريبية، مستندة إلى دراسات مقارنة وأفضل الممارسات الدولية، كما أصدرت نحو 1830 توضيحاً ضريبياً، منها 1770 توضيحاً خاصاً حول حالات محددة، و60 توضيحاً عاماً بهدف رفع مستوى الوعي وزيادة معدلات الامتثال الضريبي، بالإضافة إلى إصدار وتحديث 116 دليلاً إرشادياً لتبسيط وتوضيح الإجراءات الضريبية. وتعزز الهيئة عدالة النظام الضريبي من خلال توفير قنوات مستقلة للنظر في الطلبات والمنازعات، مثل لجنة إعادة النظر، ولجان فض المنازعات الضريبية، التي تضمن إنصاف دافعي الضرائب ومعالجة الملاحظات والشكاوى بفعالية، في إطار الالتزام بمبادئ الشفافية والعدالة. وشهدت المنظومة الضريبية تجاوباً متزايداً من قطاع الأعمال، مدعوماً بارتفاع الوعي الضريبي، وتكثيف جهود التواصل من قبل الهيئة مع جميع الشركاء الاستراتيجيين. وتعقد الهيئة اجتماعات دورية مع مجموعات استشارية تضم ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، منها: المجموعة الاستشارية للضريبة الانتقائية، مجموعة الأعمال الاستشارية للوكلاء الضريبيين، والمجموعة الاستشارية لضريبة القيمة المضافة. وتهدف هذه المبادرات إلى تبادل الآراء، والتعرف على التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال، والمشاركة في تطوير السياسات والإجراءات، بما يعزز الامتثال الطوعي ويزيد من تنافسية الدولة. وتوسعت الهيئة بشكل كبير في جهود التوعية، حيث نظمت خلال العام الماضي 178 فعالية توعوية حضرها 122.8 ألف مشارك، بزيادة سنوية بلغت 68.6% مقارنة بعام 2023، فيما بلغ عدد المنشورات التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي 4399 منشوراً، بزيادة 231.25%، وبلغ عدد زوار موقعها الإلكتروني 2.1 مليون زائر، بينهم 1.9 مليون مستخدم جديد. ويؤكد هذا التطور الشامل في خدمات وتشريعات الهيئة الاتحادية للضرائب أن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو بناء منظومة ضريبية حديثة وفعالة، توازن بين الكفاءة المالية والعدالة الضريبية، وتسهم بفعالية في دعم أهداف الدولة نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وترسيخ موقعها العالمي كمركز جاذب للاستثمار والأعمال.