
في بالك فما علامة أثناء النوم تنذر بخطر صحي...دراسة تكشف
وقد علقت الدكتورة ويندي تروكسل، الخبيرة في علم النوم من مؤسسة RAND ، على هذه النتائج مؤكدة أنها تضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط بين جودة النوم وصحة الدماغ على المدى الطويل. وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه.
فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي.
ويوضح الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أن الدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة.
وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
عادات يومية قد تساعد في الوقاية من الخرف... تعرف عليها
كشفت دراسة جديدة عن بعض العادات اليومية، التي يمكن أن تبطئ التدهور الإدراكي وتحمي الأشخاص من الإصابة بالخرف. وهذه العادات هي ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، والتواصل الاجتماعي، والحصول على قسط كافٍ من النوم. ووفق مجلة «تايم» الأميركية، فقد شملت الدراسة أكثر من 2100 من كبار السن، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً، ولا يعانون أعراض التدهور المعرفي أو الخرف، لكنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بهما، حيث كانت عوامل الخطر لديهم أعلى، مقارنة بغيرهم. وشملت عوامل الخطر الخمول، واتباع نظام غذائي غير صحي، ووجود تاريخ عائلي لمشاكل الذاكرة أو الاستعداد الوراثي لها، أو الانتماء إلى مجموعات عِرقية معينة أكثر عرضة للإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر. وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين اتبعَتا برنامجين مختلفين يتعلقان بأسلوب الحياة واستمرا لمدة عامين. كان أحد البرنامجين أكثر تنظيماً، حيث اتبع المشاركون معايير صحية معينة، هي ممارسة التمارين الرياضية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وحضور جلسات أسبوعية لتدريب الدماغ عبر الإنترنت، والتواصل الاجتماعي، والخضوع لفحوصات طبية دورية، كما حصلوا على خصم شهري بقيمة 10 دولارات لشراء التوت الأزرق (ربطت الدراسات مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق بتباطؤ التدهور المعرفي). أما المجموعة الأخرى الأقل تنظيماً، فقد زُوِّدت بمعلومات عامة حول إجراء تغييرات صحية للدماغ، وحصلت على بطاقة هدايا بقيمة 75 دولاراً، في كل اجتماع، لإنفاقها كما يحلو لها على تغييرات سلوكية صحية. وفي نهاية الدراسة، تحسّنت نتائج وظائف الإدراك لدى الجميع، لكن المجموعة التي اتبعت البرنامج الأكثر تنظيماً أظهرت تحسناً أكبر بكثير. وتقول إحدى المشارِكات في الدراسة، وتُدعى فيليز جونز، وكانت جزءاً من المجموعة المنظمة، إنها قبل الدراسة كانت مُرهقة في العمل ولم تكن تُولي صحتها اهتماماً. وتضيف: «لم أكن أمارس الرياضة أو أتناول الطعام الصحي. لكن نقطة التحول بالنسبة لي حدثت عندما قال لي ابني: أمي، لم أتوقع أن أكون مُقدّم رعاية لكِ في هذه المرحلة من حياتكِ، ليس بعد. وقد أدركتُ حينها أنني يجب أن أجد مَخرجاً من هذا المأزق». وفي حين أن البرنامج المُنظّم تطلّب مزيداً من الالتزام من المشارِكات، إلا أن جونز أكدت أنها لم تشعر بالإحباط من اتباع العادات الصحية التي طُلبت منها؛ لأن الباحثين طالبوها بتطبيقها تدريجياً، كما حظيت بدعم وتشجيع أعضاء مجموعتها. وأضافت: «بدلاً من البدء بـ30 إلى 35 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً، أربع مرات أسبوعياً، بدأنا بـ10 دقائق يومياً ثم زدناها تدريجياً. وأنا أشجع الناس على القيام بذلك أيضاً». وتابعت جونز: «في هذه المرحلة، أعيش حياتي براحة بال، أستمتع بوقتي». وأشار الباحثون إلى أن الجميع يُصابون بتدهور إدراكي مع التقدم في السن. لكن النتائج تُقدم دليلاً مُطمئناً على أنه ليس كل تدهور إدراكي يحدث مع التقدم في السن حتمياً، بل يمكن تقليل خطر هذا التدهور باتباع العادات الصحية المذكورة. نقلا عن الشرق الأوسط


تونسكوب
منذ 6 أيام
- تونسكوب
بشرى لمرضى الزهايمر...تعرف عليها
طوّر باحثون عقارًا جديدًا باسم "ترونتيني ماب" (Trontinemab) لعلاج مرض ألزهايمر، حيث قدّم نتائج واعدة في تجربة سريرية شملت 54 مريضًا في المراحل المبكرة من المرض، إذ تحسّن 49 منهم خلال 28 أسبوعًا. وأظهرت الدراسة انخفاضًا كبيرًا في تراكم بروتين "أميلويد" – العلامة المميزة للمرض – بنسبة 91% بين المشاركين. يُعتقد أن مرض ألزهايمر ينتج عن تراكم غير طبيعي لبروتين "أميلويد" حول خلايا الدماغ، بالإضافة إلى تشابك بروتين "تاو" داخلها، مما يعيق التواصل بين الخلايا العصبية. العقار الجديد يستهدف هذه الآلية بشكل مباشر، حيث حقق بعض المرضى مستويات منخفضة جدًا من "الأميلويد" بعد 7 أشهر من العلاج، حتى ظهر فحصهم خاليًا من الترسبات. وصف البروفيسور جون هاردي، خبير بيولوجيا الأمراض العصبية في جامعة كوليدج لندن، العقار بأنه "قفزة هائلة" وسريع المفعول مقارنة بالأدوية المتاحة حاليًا، معربًا عن أمله في أن يحدث تغييرًا جذريًا إذا استُخدم مبكرًا. على الرغم من النتائج المبشرة، سجلت الدراسة بعض الآثار الجانبية، حيث عانى 3% من المشاركين (5 من أصل 149) من تورم أو آفات دماغية، لكنهم تعافوا جميعًا. وهذه النسبة أقل بكثير من أدوية أخرى مشابهة تسبب هذه الآثار لدى 17% من المرضى. الآن، ينتظر الباحثون إجراء المرحلة النهائية من التجارب على نطاق أوسع لتقييم فعالية وأمان العقار بشكل أدق.


تونسكوب
منذ 6 أيام
- تونسكوب
في بالك فما علامة أثناء النوم تنذر بخطر صحي...دراسة تكشف
الحالم (مرحلة حركة العين السريعة) كأداة تنبؤية مبكرة للمرض، حيث توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف. وقد علقت الدكتورة ويندي تروكسل، الخبيرة في علم النوم من مؤسسة RAND ، على هذه النتائج مؤكدة أنها تضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط بين جودة النوم وصحة الدماغ على المدى الطويل. وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي. ويوضح الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أن الدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف.