
الصين وأمريكا تعتزمان تمديد هدنة الرسوم الجمركية 90 يوماً
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة والصين ستتفقان على عدم فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي إجراءات أخرى قد تزيد من تصعيد الحرب التجارية بينهما خلال فترة التمديد المتوقعة.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن الوفد الصيني سيضغط في الاجتماع على المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل، رغم أن مباحثات سابقة في جنيف ولندن ركزت على "تهدئة التوتر".
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثالثة من المحادثات الأمريكية الصينية في ستوكهولم غدا الاثنين وذلك في إطار مساع لمعالجة الخلافات الاقتصادية المستمرة بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال. وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية ، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز. في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية. ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن. ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي. وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف ، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
حصيلة رسوم ترامب.. اتفاقيات بمكاسب مليارية
شهدت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية سلسلة من المنعطفات منذ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام. وتسود تكهنات متبانية مع اقتراب الأول من أغسطس، وهو الموعد الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاقيات تجارية. بلغت حصيلة الرسوم التي جنتها الولايات المتحدة في شهر يونيو أكثر من 26 مليار دولار، وهي حصيلة شهر واحد فقط، وهي الأعلى منذ بدء التوترات التجارية. ويبدو أن معياراً جديداً للرسوم بنسبة 15% على السلع الأجنبية بدأ يتشكل. فقد وافق الاتحاد الأوروبي على هذا المستوى، وكذلك فعلت اليابان الأسبوع الماضي. لكن المشهد بالنسبة لكثير من أبرز شركاء التجارة الأميركيين ما زال غير واضح بالكامل. فقد هدد ترامب، على سبيل المثال، برفع الرسوم على كندا إلى 35% بدلًا من 25% حالياً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة. كما أن الهدنة المؤقتة لمدة 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين ستنتهي منتصف أغسطس، وعندها يمكن أن تقفز الرسوم على الصين بشكل كبير في حال عدم التوصل لاتفاق. فيما يلي ملخص لمستوى الرسوم الحالية على أبرز واردات الولايات المتحدة وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال": تنفست الأوساط الاقتصادية على جانبي الأطلسي الصعداء هذا الأسبوع بعد أن تجنبت الولايات المتحدة اندلاع حرب تجارية مع أكبر شركائها التجاريين. فقد أعلن ترامب والمفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي يضع الرسوم الأساسية عند 15% لمعظم السلع الأوروبية، وهي نسبة أعلى من 10% الحالية لكنها أقل من تهديد ترامب السابق البالغ 30%. وكجزء من الاتفاق، تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من منتجات الطاقة الأميركية على مدى ثلاث سنوات، والاستثمار بـ 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. المكسيك هدد ترامب برفع الرسوم إلى 30% على المكسيك. أما الرسوم الحالية البالغة 25% فقد دخلت حيز التنفيذ في مارس، مع استثناء المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي تسمح بدخول المنتجات دون رسوم إذا أثبتت الشركات أن مكوناتها تستوفي قواعد المنشأ. أما منتجات الطاقة مثل النفط الخام والغاز الطبيعي فتواجه حالياً رسوماً بنسبة 10% فقط. كندا هدد ترامب برفع الرسوم إلى 35% على كندا. الرسوم الحالية البالغة 25% مفروضة منذ مارس، مع استثناء المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة (نافتا) وفق شروط مماثلة للمكسيك. وتخضع منتجات الطاقة مثل النفط الخام والغاز الطبيعي لرسوم بنسبة 10% فقط. الصين فرض ترامب هذا العام رسومًا جديدة بنسبة 30%، مع إعفاء أجهزة الكمبيوتر وساعات «آبل» والعديد من الإلكترونيات الأخرى. وتُضاف هذه الرسوم إلى مجموعة من الرسوم السابقة على مجموعة واسعة من السلع الصينية كانت سارية قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير. وقد اتفقت الولايات المتحدة والصين في مايو على هدنة لمدة 90 يومًا لتجنب رسوم أعلى بكثير — أوصلها ترمب إلى 145% — لإتاحة الوقت للتوصل إلى اتفاق أوسع. وتنتهي هذه الهدنة منتصف أغسطس. اليابان ستواجه الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 15% بعد اتفاق أُبرم في يوليو، انخفاضًا من تهديد ترمب السابق البالغ 25%. وأكدت اليابان أن هذه النسبة ستشمل السيارات، التي كانت تواجه رسومًا 25% في إطار الرسوم الأميركية على واردات السيارات عالميًا. وأعلن ترمب أن اليابان ستستثمر 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ضمن الاتفاق، وأن واشنطن ستحصل على 90% من أرباح هذه الاستثمارات. كوريا الجنوبية هدد ترامب بفرض رسوم 25% على البضائع الكورية الجنوبية، ارتفاعًا من 10% المطبقة على كثير من الصادرات الحالية إلى الولايات المتحدة. أما السيارات وقطع الغيار الكورية فتخضع حاليًا لرسوم 25% ضمن الرسوم العالمية على قطاع السيارات. تايوان هدد ترامب بفرض رسوم 32% على تايوان، ارتفاعًا من 10% حاليًا. ولا تشمل هذه الرسوم أشباه الموصلات وبعض الإلكترونيات مثل أجهزة آيفون، التي ستبقى معفاة حتى في حال رفع الرسوم. المملكة المتحدة في ظل اتفاق مبدئي بدأ ترمب تطبيقه، تواجه معظم الصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة رسومًا لا تقل عن 10%. بينما يُعفى الصلب والألومنيوم البريطانيان من الرسوم البالغة 25% على القطاع. أما أول 100 ألف سيارة بريطانية تُصدَّر إلى الولايات المتحدة فتواجه رسومًا بنسبة 10%، وما بعدها يخضع لرسوم 25% المفروضة على القطاع عالميا. الهند هدد ترامب بفرض رسوم 26% على الهند، رغم قوله إن الهند قدمت «صفقة تكاد تعني أنهم مستعدون لعدم فرض أي رسوم علينا إطلاقًا». كما انتقد الرئيس الأميركي المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، قائلًا إنه لا يريد من الشركة زيادة إنتاج أجهزتها للسوق الأميركية في الهند. وكانت آبل قد حاولت في وقت سابق تهدئة مخاوف المستثمرين من آثار الرسوم عبر التأكيد أن معظم الأجهزة الموجهة للولايات المتحدة في الربع المنتهي في يونيو ستأتي من الهند وفيتنام. فيتنام بموجب اتفاق تجاري أُعلن في مطلع يوليو، ستخضع السلع الفيتنامية لرسوم بنسبة 20%، ارتفاعًا من 10% الحالية لكنها أقل من تهديد ترمب السابق بفرض 46% في أبريل. وأعلن ترمب أن السلع القادمة من دول أخرى والتي تمر عبر فيتنام في طريقها إلى الولايات المتحدة ستُفرض عليها رسوم أعلى بنسبة 40%، في محاولة لمعالجة ظاهرة «إعادة تصدير السلع» خصوصًا القادمة من الصين. في المحصلة، شهدت عوائد الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية قفزة ملحوظة في الأشهر الأخيرة بعد فرض الرسوم الجديدة وبلغت 26 مليار دولار في شهر يونيو. وقد تحملت الشركات الأميركية الجزء الأكبر من الكلفة حتى الآن، فيما يخطط بعضها لتمريرها إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتأرجح وسط فتور في التفاعل مع اتفاق أوروبا
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب محدودة يوم الاثنين، وسط ردة فعل فاترة من المستثمرين تجاه اتفاقية التجارة الجديدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتأرجح مؤشر داو جونز الصناعي دون تغير يُذكر، بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%. جاءت هذه التحركات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد عن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يقضي بخفض الرسوم الجمركية إلى 15%، وذلك في أعقاب تهديد سابق بفرض رسوم تصل إلى 30% على معظم الواردات الأوروبية، في خطوة كانت تهدد بتصعيد التوترات التجارية بين الجانبين. الأوروبية وارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 4 أشهر الاثنين بقيادة قطاعي السيارات والأدوية، بعد الإعلان عن الاتفاق. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة. كما سجلت معظم البورصات مكاسب، إذ ارتفع المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.3% والمؤشر داكس الألماني 0.7% والمؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1%. وارتفعت أسهم السيارات، إذ صعدت أسهم بورشه وفولكسفاجن 1.6% و1.9% على الترتيب. وزادت أسهم مرسيدس بنز وستيلانتس وفولفو للسيارات، التي سحبت توجيهاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة الضبابية التجارية الأمريكية، بنسبة تتراوح بين 1.6% و 3%. وصعدت أسهم شركات الأدوية مع توسيع نطاق الرسوم الجمركية الأساسية المتفق عليها لتشمل الرعاية الصحية. وارتفعت أسهم كل من نوفو نورديسك وروش بأكثر من 1.5 في المئة. غيَّر المؤشر نيكاي الياباني مساره ليختتم الجلسة على انخفاض الاثنين، مع جني المستثمرين للأرباح بعد صعود في الآونة الأخيرة وحولوا تركيزهم إلى أرباح الشركات المحلية. الأسهم اليابانية وانخفض نيكاي 1.1% ليغلق عند 40998.27 نقطة، بعد ارتفاعه 0.2% في وقت سابق من الجلسة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.72% إلى 2930.73 نقطة. وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري «باع المستثمرون الأسهم لجني أرباح من ارتفاع في الآونة الأخيرة وهذا هو الجواب المختصر لتفسير انخفاض اليوم». وأضاف «لكنهم باعوا الأسهم لأنها قفزت الأسبوع الماضي وشعروا بالقلق من أن أرباح الشركات قد لا تبرر المستوى الحالي للأسهم». وارتفع نيكاي الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في عام بعد إبرام طوكيو وواشنطن اتفاقاً لخفض الرسوم الجمركية الباهظة التي هدد دونالد ترامب بفرضها على السلع القادمة من اليابان. النفط وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.94 في المئة لتصل إلى 69.77 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.98% في المئة إلى 66.44 دولار للبرميل. وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. وارتفع اليورو عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية. في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان. قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني «قد يكون أسبوعاً إيجابياً، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير». وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني «مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيداً من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة». واستقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعاً بنسبة 0.2 في المئة حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 في المئة لتصل إلى 173.78 ين. الذهب انخفض الذهب إلى أدنى مستوى له في 3 أسابيع تقريبا، حيث عزز اتفاق التجارة الدولار وعزز شهية المخاطرة.انخفض سعر الذهب الفوري 1% ليصل إلى 3,304.87 دولار للأوقية، ملامسا أدنى مستوى له منذ 9 يوليو.انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 0.6% إلى 3320.2 دولار للأوقية.وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: «أعتقد أنه كلما زادت الإعلانات التجارية التي نتلقاها، ارتفع الدولار. هذه الاتفاقات الجمركية مواتية للدولار، مما يقلل من جاذبية الذهب ويؤدي إلى عمليات بيع وسط إقبال على المخاطرة».