
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف بنية تحتية صاروخية غربي إيران، وطهران تهدد بتنفيذ "أكبر هجوم صاروخي" على إسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف بنية تحتية صاروخية غربي إيران، وطهران تهدد بتنفيذ "أكبر هجوم صاروخي" على إسرائيل
يدخل التصعيد بين إسرائيل وإيران يومه الخامس مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران، والهجمات الإيرانية على مدن إسرائيلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ ساعة واحدة
- BBC عربية
مباشر, إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، وترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
تغطية مباشرة ترامب يغادر قمة السبع قبل الموعد المقرر قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مغادرة قمة السبع مبكراً قبل يوم من الموعد المقرر لمغادرته، "ليتمكن من الاهتمام بالعديد من الأمور المهمة"، وفقاً للبيت الأبيض. يأتي ذلك الإعلان عقب تحذير الرئيس الأمريكي لسكان طهران من البقاء في المنطقة، مع توصيته بضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه "نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط، يغادر ترامب القمة بعد تناول العشاء مع رؤساء الدول". صدر الصورة، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصدر في البيت الأبيض، أن منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حثّ فيه السكان في طهران على إخلاء المدينة "فوراً"، يهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن على إيران أن تأتي إلى طاولة المفاوضات على الفور. وقال المصدر إن ترامب كان يتلقى بشكل منتظم تحديثات بشأن الوضع بين إسرائيل وإيران على مدار يوم الاثنين، وذلك في الفترات التي تفصل بين اجتماعات قمة السبع المنعقدة في جبال روكي الكندية. وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران ينهي الصراع، مضيفاً: "بمجرد أن أغادر، سنقوم بشيء ما". وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال في وقت سابق عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إنه إذا كان ترامب "جاداً بشأن الدبلوماسية"، ويريد وقف القتال، فإن "مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن كافية لإسكات" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومع ذلك، حذّر عراقجي في الوقت نفسه من أنه إذا "تورّطت" الولايات المتحدة في الصراع، "فسيدمر ذلك آفاق التوصل إلى حل تفاوضي". تفعيل الدفاعات الجوية في نطنز الإيرانية استعداداً لهجمات إسرائيلية فعّلت إيران دفاعاتها الجوية في نطنز، المنطقة التي يقع بها أحد المفاعلات النووية الإيرانية الذي استهدفته إسرائيل منذ بداية ضرباتها الجوية ضد إيران. وتقع نطنز على بعد 225 كيلو متراً عن العاصمة الإيرانية طهران. ونصحت إيران السكان في عدة مناطق في شمال شرقي البلاد بإخلاء منازلهم، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، قبل أن يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، إنه "على الجميع إخلاء طهران فوراً". صدر الصورة، Reuters قبل 54 دقيقةوسائل إعلام إيرانية: انفجارات عدة في طهران قبل 57 دقيقةالكشف عن صور مسيرة "شاهد 107" الانتحارية التابعة للحرس الثوري الإيراني صدر الصورة، مع استمرار تبادل الهجمات الإسرائيلية الإيرانية، نشرت وكالة أنباء تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صوراً لنفق صاروخي إيراني، تحت عنوان "الكشف عن أحدث طائرة انتحارية مسيرة تابعة لقوة الحرس الثوري الإيراني الجوية، واسمها شاهد 107". وأفادت تسنيم بأنه لم تُكشف أي تفاصيل عن الطائرة المسيرة، لكن "يبدو أن مداها يتجاوز 1500 كيلومتر". في السنوات الأخيرة، كانت الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني عنصراً أساسياً في التدريبات والعمليات العسكرية. وكثيراً ما استخدمت المسيرات الإيرانية من قبل ميليشيات المنطقة، وكذلك من قبل القوات الروسية ضد أوكرانيا، ما أدى إلى فرض عقوبات على طهران. الجيش الإسرائيلي يسمح للسكان بالخروج من الملاجئ قال الجيش الإسرائيلي بأنه يمكن للمواطنين مغادرة الملاجئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس. يأتي ذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، بعد رصد الجيش الإسرائيلي صواريخ أٌطلقت من إيران في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأعطى تعليمات للسكان بالدخول إلى الملاجئ. وبعد عشرين دقيقة، نشر الجيش الإسرائيلي تحديثاً آخراً يقول: "بعد تقييم الموقف، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات بإنه يمكن الخروج من المناطق المحمية في جميع أنحاء البلاد". وطلب الجيش من السكان مواصلة اتباع التعليمات بشأن البقاء في الملاجئ عند الضرورة. Reuters بعد السماح بالنشر: تأكيد مقتل 3 إسرائيليين في استهداف إيران لمصفاة نفط في حيفا قُتل 3 أشخاص إثر سقوط صاروخ إيراني، الأحد، على مصفاة للنفط في مدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية، وفق ما أفاد مسؤول إسرائيلي، بعد رفع أمرٍ بحظر النشر فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الحادثة. وأفاد صحفيّ في وكالة فرانس برس، بأنه شاهد عموداً كثيفاً من الدخان الأسود يتصاعد من المنشأة المترامية في حيفا صباح الاثنين. وتواصل إيران إطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه إسرائيل، يتخطى بعضها الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية ويصل إلى أهدافه. وأصابت الصواريخ الإيرانية مدينة تل أبيب ومدن أخرى من بينها حيفا، وتسببت في تدمير الأبنية، وإشعال النيران، وتركت السكّان في حالة من الصدمة. وجاءت الضربات الإيرانية الأخيرة في أعقاب موجات من الغارات الإسرائيلية، استهدفت مواقع نووية وعسكرية في أنحاء مختلفة من إيران، كما أصابت الغارات مناطق سكنية ومخازن وقود. طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران "فوراً". وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، إنه كان ينبغي على إيران التوقيع على "الاتفاق الذي طلب منها توقيعه"، مشدداً على أنه "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، وأنه "كرر ذلك مراراً وتكراراً". وختم ترامب منشوره بالقول: "على الجميع إخلاء طهران فوراً". الولايات المتحدة تنشر "قدرات إضافية" في المنطقة صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأنه وجّه "بنشر قدرات إضافية" في منطقة مسؤولية القيادة المركزية، وهي منطقة مسؤولية الجيش الأمريكي بالشرق الأوسط. وجاء في بيان نشره على موقع إكس: "حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة". يأتي هذا عقب تقرير يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان مجموعة السبع بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي، الذي يتضمن دعوات لخفض التصعيد، ونصاً حول مراقبة إيران، ويحثّ كلا الجانبين على حماية المدنيين. صدر الصورة، EPA ترامب واثق في أن إيران ستوقع اتفاقاً نووياً، ويحذر من خطوة أمريكية وشيكة صدر الصورة، PA أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته بأن إيران "ستوقع في نهاية المطاف" اتفاقاً نووياً، في الوقت الذي حذّر فيه، خلال مغادرته قمّة السبع، من أن الولايات المتحدة ستُقدِم "على فعل شيء ما"، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل. وقال ترامب للصحفيين خلال القمة المنعقدة في كندا: "أعتقد أن اتفاقاً سيُوقّع، أو أن شيئاً ما سيحدث، لكن هناك اتفاق سيُوقّع". وأضاف ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: "أعتقد أن إيران أقدمت على حماقة بعدم توقيعها اتفاقاً". وتابع ترامب دون أن يخوض في التفاصيل: "بمجرد أن أغادر، سنفعل شيئاً، لكن عليّ أن أغادر المكان هنا". ومن المتوقع أن يغادر ترامب القمة المنعقدة في جبال روكي الكندية الثلاثاء. ورفض ترامب التعليق بشأن تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري لإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وكان الرئيس الأمريكي قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، لكنه أشاد بالضربات وأبدى فخره بأن إسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض طائرات مسيرة إيرانية قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية "اعترضت مركبات جوية مسيرة" أُطلقت في اتجاه أراضٍ إسرائيلية. يأتي ذلك عقب نشر وسائل إعلام إيرانية تقارير عن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها كانت ضمن الهجمات المزعومة الأخيرة أم لا. ما الذي حدث حتى الآن؟ إن كنتم قد اضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأهم التطورات منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وإيران: بدأت إسرائيل فجر الجمعة بقصف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، وقالت إنها استهدفت شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وعلماء نووين في إيران. اعتبرت إيران الهجمات الإسرائيلية تعدياً عليها، وردت عليها بوابل من الصواريخ أصاب بعضها أهدافاً في مدن إسرائيلية. على مدار الأيام الماضية، استمرت المواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه. بحسب الأرقام الرسمية، قُتل مالا يقل عن 24 شخصاً في إسرائيل منذ الجمعة، بينما قتل مالا يقل عن 224 شخصاً في إيران خلال ذات المدة. دبلوماسياً، كان من المفترض أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جلسة مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي في عُمان، كانت يمكن أن تكون حاسمة بحسب مراقبين. لكن الجلسة أُلغيت بسبب التصعيد الأخير، وتقول إسرائيل إن ضرباتها جاءت كإجراء لإضعاف القدرات النووية للنظام الإيراني، بينما أكدت طهران أنها "لن تتنازل عن حقها" في الاستفادة من الطاقة النووية. خلال الساعات الماضية، هاجمت إسرائيل مبنى التلفزيون الإيراني، معتبراً أنه "مركز للاتصال كان الجيش الإيراني يستخدمه لأغراض عسكرية"، وزعم في وقت سابق أنه دمر "ثلث" منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية. بينما هددت إيران بتنفيذ "أكبر وأعنف هجوم صاروخي" ضد إسرائيل بحسب وسائل إعلام إيرانية.


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف بنية تحتية صاروخية غربي إيران، وطهران تهدد بتنفيذ "أكبر هجوم صاروخي" على إسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف بنية تحتية صاروخية غربي إيران، وطهران تهدد بتنفيذ "أكبر هجوم صاروخي" على إسرائيل يدخل التصعيد بين إسرائيل وإيران يومه الخامس مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران، والهجمات الإيرانية على مدن إسرائيلية


BBC عربية
منذ 9 ساعات
- BBC عربية
معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى 60 في المئة... ماذا تعني الأرقام؟
أعلنت إسرائيل يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران أنها هاجمت منشآت نووية وعسكرية في إيران، بهدف ضرب برامجها العسكرية والنووية لتشتعل فتيل مواجهة بين البلدين. وجاءت هذه الهجمات بعد أن تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد إيران "لعدم الوفاء" بالتزاماتها ضمن خطة العمل المشتركة (المعروفة بالاتفاق النووي)، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز السقف المحدد عند 67.3 في المئة. وتحوّلت مسألة تخصيب اليورانيوم إلى محور الخلاف بين إيران والولايات المتحدة خلال المحادثات النووية، وهو خلاف مستمر رغم خمس جولات من المحادثات غير المباشرة. وكانت القيود المتعلقة بالتخصيب من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني على مدى العقدين الماضيين. فماذا نعرف عن تخصيب اليورانيوم؟ ولماذا أصبح نقطة خلاف رئيسية؟ ولماذا أثار تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60 في المئة قلق الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ ما هو اليورانيوم وما هو مصدره؟ اليورانيوم عنصر طبيعي ثقيل موجود في الصخور والتربة وحتى في مياه البحر. ورغم انتشاره الواسع في قشرة الأرض، لا يُستخرج بتركيزات عالية إلا في بعض المناطق. ومن أبرز منتجيه: كازاخستان، كندا، أستراليا، وعدد من الدول الإفريقية. كما تمتلك إيران احتياطيات يورانيوم وتستخرجه من مناجم محلية. لكن اليورانيوم في حالته الطبيعية لا يستخدم بشكل فعّال في إنتاج الطاقة أو الأسلحة، لأن أكثر من 99 في المئة منه هو يورانيوم-238، غير القابل للانشطار . أما النظير النادر والقيّم فهو يورانيوم-235، الذي لا يشكل سوى 0.7 في المئة من اليورانيوم الطبيعي، وهو القادر على توليد الطاقة من خلال الانشطار النووي. انشطار ذرات اليورانيوم-235 يطلق طاقة كبيرة. تُستخدم هذه الطاقة في المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، أما في القنبلة النووية، فيحدث هذا التفاعل بسرعة ودون سيطرة، مما يؤدي إلى انفجار هائل. ما هو التخصيب وما هي مستوياته الشائعة؟ سواء تعلق الأمر بأغراض مدنية أو عسكرية، يجب معالجة اليورانيوم لزيادة نسبة يورانيوم-235 فيه، وهي عملية تُعرف بـ"التخصيب". يُجرى التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي غازية تدور بسرعة كبيرة تفصل بين النظير الأخف (يورانيوم-235) والنظير الأثقل (يورانيوم-238). وتُصنّف مستويات تخصيب اليورانيوم كالتالي: يورانيوم طبيعي: يحتوي على 0.7% من يورانيوم-235، ولا يمكن استخدامه مباشرة في الطاقة أو الأسلحة. يورانيوم منخفض التخصيب (حتى 5%): يُستخدم في معظم محطات الطاقة النووية. نسبة 3.67% كانت الحدّ الأقصى لإيران وفق اتفاق عام 2015 يورانيوم متوسط التخصيب (حوالي 20%): يُستخدم في مفاعلات الأبحاث لإنتاج النظائر الطبية وبعض التطبيقات الصناعية، ويُعد خطوة تقنية نحو التخصيب العالي. يورانيوم عالي التخصيب (فوق 60%): وهو قريب من مستوى التخصيب لصناعة الأسلحة. تمتلك إيران حالياً مخزوناً منه، ما يثير قلق الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه يُعتبر تمهيداً تقنياً لصنع سلاح نووي. يورانيوم مخصب بنسبة 90% أو أكثر: يُستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وتعتبر الوكالة أن امتلاك 25 كيلوغراما من هذا النوع كافٍ لصناعة قنبلة نووية بسيطة. كلّما زاد تخصيب اليورانيوم، أصبح الطريق إلى صنع الأسلحة أقصر وأكثر خطورة. من أين جاء مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة نسبة 3.67% وما هي فائدته؟ جرى تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67% في الاتفاق بين إيران والقوى العالمية عام 2015. وقد تم التوصل إلى هذا الرقم نتيجة لتفاهم سياسي وتقني يهدف إلى تحقيق توازن بين حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضمان المجتمع الدولي بعدم امتلاكها لسلاح نووي. تقنيًا، يُعد اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% مناسبا للاستخدام في مفاعلات الطاقة النووية المدنية، حيث يُستخدم لإنتاج تفاعل نووي متسلسل يمكن التحكم فيه لتوليد الكهرباء. وقد جرى تحديد هذه النسبة بهدف إطالة "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت الذي قد تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية)، ليصل إلى نحو عام، مما يمنح المجتمع الدولي فرصة للتدخل دبلوماسيًا أو تقنيًا في حال حدوث خرق للاتفاق. ما هو اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة، ولماذا يشكل مخزون إيران من اليورانيوم بدرجة 60 في المئة، مصدر قلق؟ اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة هو يورانيوم يحتوي على نظير مخصب بنسبة 90% من اليورانيوم-235. وتُستخدم هذه المادة في تصنيع الأسلحة النووية، لأن هذا المستوى من التخصيب يسمح بحدوث تفاعل متسلسل سريع وغير منضبط، يؤدي إلى انفجار نووي. لكن الوصول إلى هذا المستوى لا يتم دفعة واحدة، بل يمر عبر مراحل تدريجية. ومن الناحية التقنية، كلما ارتفعت نسبة التخصيب، أصبحت الخطوة التالية أسهل وأسرع. ولهذا يُثير امتلاك إيران لمخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قلقاً كبيراً، ليس فقط لأنه قريب تقنياً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة، بل أيضاً لأنه عديم الجدوى تقريباً في الاستخدامات السلمية والمدنية. إذ لا توجد مفاعلات طاقة أو مشاريع علمية مدنية معروفة تتطلب يورانيوم مخصباً بهذه النسبة. وبالتالي، يثير وجود مثل هذا المخزون تساؤلات حول الغرض الحقيقي من إنتاجه. ومن بين أبرز المخاوف أن إيران، بامتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، تستطيع تقليص "زمن الاختراق النووي" (أي الوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي) إلى بضعة أسابيع فقط، إذا ما قررت اتخاذ القرار السياسي بذلك. وتشدد طهران دائما على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. ما هو "زمن الاختراق" وما هي التقديرات بشأن إيران؟ يشير مصطلح "زمن الاختراق" إلى المدة الزمنية التي تحتاجها دولة لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يسمح بصنع قنبلة نووية، بدءاً من لحظة اتخاذ القرار بذلك. ولا يشمل هذا الزمن تصنيع القنبلة أو إيصالها، بل يقتصر على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة فقط. عند بدء تنفيذ الاتفاق النووي عام 2015، قُدّر زمن الاختراق بالنسبة لإيران بعام تقريباً. لكن مع وجود كميات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، انخفض هذا الزمن بشكل ملحوظ. ووفق تقييم حديث أصدره "معهد العلوم والأمن الدولي" في 9 يونيو/حزيران 2025، تستطيع إيران إنتاج أول 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصّب المستخدم في الأسلحة خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط في منشأة فوردو. وتشير التقديرات إلى أن إيران قادرة على إنتاج 233 كيلوغراماً من اليورانيوم عالي التخصيب خلال ثلاثة أسابيع، وهو ما يكفي لصنع تسع قنابل نووية. وإذا أجرت إيران التخصيب في منشأتي فوردو ونطنز معاً، فإنها قد تنتج ما يكفي لصنع 11 سلاحاً في الشهر الأول، و15 بحلول نهاية الشهر الثاني، وأكثر من 20 قنبلة خلال خمسة أشهر. ولا يشمل هذا التحليل الوقت اللازم لتحويل المواد إلى سلاح فعلي، والذي يقدّره خبراء ببضعة أشهر إلى عام بمجرد توفر المواد الانشطارية. ما هي آخر التطورات بشأن حول مخزون إيران من اليورانيوم بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرّية؟ أفاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في مايو/أيار 2025، بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بلغ مستويات غير مسبوقة. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم، بجميع مستويات التخصيب والأشكال الكيميائية، 9247.6 كيلوغرام (من حيث كتلة اليورانيوم) حتى 17 مايو، بزيادة قدرها 953.2 كيلوغرام مقارنة بالتقرير السابق. لكن الجزء الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعلق باليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي أقل بدرجة واحدة فقط من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة. إذ تمتلك إيران حالياً 408.6 كيلوغرام من هذا النوع من اليورانيوم. وأشار التقرير إلى أن إيران تواصل بسرعة تحويل اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 60%، وهي خطوة لا تقتصر فقط على تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بل تعكس أيضاً الجاهزية التقنية لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تؤهله لصنع الأسلحة خلال فترة زمنية أقصر.