logo
عيسى الخوري: سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح في الجلسة المقبلة

عيسى الخوري: سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح في الجلسة المقبلة

الأخبار كندامنذ 3 أيام
أكد وزير الصناعة جو عيسى الخوري "عزم وزراء القوات اللبنانية طرح ملف احتكار الدولة للسلاح خلال الجلسة الحكومية المقبلة"، مشيرا إلى أنهم "أجروا اتصالات مع عدد من الوزراء الذين أبدوا تجاوبهم مع هذا الطرح".
وأكد في حديث لـMTV، أن " الوقت حان لوضع سيناريو واقعي يقوم على فرضية أنّ حزب الله لن يسلّم سلاحه، واتخاذ القرار المناسب على مستوى الدولة".
وقال: "الموفد الأميركي توم باراك قدم آلية زمنية تمتد لـ120 يوما، تطلب من إسرائيل وحزب الله تنفيذ خطوات محددة، على أن تضمن الولايات المتحدة التزام الجانب الإسرائيلي، فيما تتولى الحكومة اللبنانية متابعة الشق المتعلق بحزب الله عبر الجيش اللبناني".
ولفت إلى أن "الاستقالة غير مطروحة"، مشددا على أن "الإجماع ليس ضروريا لاتخاذ قرار في ملف السلاح، بل تكفي أكثرية وازنة تدعو المجلس الأعلى للدفاع إلى وضع خطة زمنية واضحة لتسليم سلاح المنظمات المسلحة غير الشرعية".
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الجزائري لـ"النهار" وإعلاميين لبنانيين: حصرية السلاح شأن داخلي... لا نرفض التغيير في سوريا ومستعدون لمساعدتها
الرئيس الجزائري لـ"النهار" وإعلاميين لبنانيين: حصرية السلاح شأن داخلي... لا نرفض التغيير في سوريا ومستعدون لمساعدتها

الأخبار كندا

timeمنذ 3 ساعات

  • الأخبار كندا

الرئيس الجزائري لـ"النهار" وإعلاميين لبنانيين: حصرية السلاح شأن داخلي... لا نرفض التغيير في سوريا ومستعدون لمساعدتها

يرى تبون أن السعودية تضطلع بدور مهم حالياً في الجهود المبذولة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية. ويقول: "بيننا علاقات قوية، ونشهد للمملكة أنها كانت معنا في الحروب والانتفاضات". "ختامها مسك"، هكذا تمنى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على مجموعة من الإعلاميين اللبنانيين، بينهم موفدة "النهار"، ترك الأسئلة عن لبنان إلى نهاية اللقاء معه في قصر المرادية في الجزائر، ليعبّر مجدداً عن المكانة الخاصة لهذا البلد لديه، بعد الحفاوة التي خصّ بها الرئيس اللبناني جوزف عون خلال زيارته الثلاثاء والأربعاء. في أزمات لبنان الكثيرة، مدّت له الجزائر مراراً يد العون، وآخرها في عتمته خلال الصيف الماضي. وبعد زيارة الرئيس اللبناني، بدت الجزائر مستعدة للمزيد من التعاون، من إعادة الإعمار إلى الإعلام والثقافة، الأمر الذي يثير أسئلة عن سرّ هذا الاهتمام لدولة في المغرب العربي بدولة صغيرة في المشرق. يجيب تبون بلا تردد: "لبنان في القلب". ويُبدي إعجابه بـ"العنفوان" اللبناني و"النخوة" اللبنانية، مشبّهاً إياها بـ"النيف" الجزائري. وللإعلام اللبناني مكانة خاصّة لدى تبون، الذي يبدو متحمساً جداً لمشروع إعلامي مشترك، سواء أكان تلفزيوناً مشتركاً أم دورات إعلامية مشتركة "أو أيّ شيء ضروريّ لإيصال الصوت العربي". وخلال لقاءات الوفد الرسمي اللبناني في الجزائر، عرض المستشار الرئاسي، الوزير السابق علي حمية، ملفين: الأوّل يتعلّق بـ"إعادة إعمار المنشآت الحكومية والبلدية والمرافق التابعة لها"، والثاني بـ"الترميم الإنشائي للمباني السكانية في إطار الإغاثة الإنسانية". تبون علّق على الملفين بأن الجزائر هي أكبر سند للبنان في إعادة الإعمار. وبناء عليه، أوعز بتكليف لجنة من المهندسين للمتابعة. ومن شأن موافقة الجزائر على الخطة، التي تقدّر قيمتها بـ 200 مليون دولار، أن تساهم في إعادة بثّ الحياة في مرافق حيوية من المناطق المتضررة. وفي وقت ترهن دول عربية وغربية مساعدة لبنان بنزع سلاح "حزب الله"، لا تعتبر الجزائر نفسها معنية بهذا الشرط. أما عن رأي الرئيس الجزائري في السجال الدائر بشأن حصرية السلاح، فيقول: "لا أتدخّل في الوضع الداخلي، وعون أكثر إدراكاً منّي في الأمر". العلاقة مع سوريا في الشأن السوري، لا ترفض الجزائر التغيير الذي حصل، وتشعر بأن الرئيس أحمد الشرع يحمل رغبة في التغيير. ويقول تبون: "نحن مستعدون لتلبية أي طلب للمساعدة من الدولة السورية". ورغم الأحداث الأخيرة، يرى أن "سوريا لن تعود إلى ما كانت عليه، ولكن لمّ الشمل يحتاج إلى وقت". وعن الجهود لتطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، يقول: "كل مسؤول يجب أن يفعل ما يريده شعبه". حلّ الدولتين والسعودية لم تكن الجزائر بعيدة عن المساعي لإقامة دولة فلسطينية، ورعت مؤتمراً للفصائل الفلسطينية للمّ الشمل ووضع حدّ للانقسام بينها. ويرى تبون أن السعودية تضطلع بدور مهم حالياً في الجهود المبذولة لإيجاد حلّ للقضية الفلسطينية. ويقول: "بيننا علاقات قوية، ونشهد للمملكة أنها كانت معنا في الحروب والانتفاضات". وهل غيّرت الجزائر موقفها في موضوع العلاقة مع إسرائيل؟ يجيب: "العالم كلّه يتحدث عن حلّ الدولتين، وقلنا ذلك للأميركيين: لن نطبّع مع إسرائيل قبل إقرار الدولتين". أميركا والصين و...فرنسا وسط التنافس بين الصين والولايات المتحدة على النفوذ في أفريقيا، تبدو العلاقات جيدة بين الجزائر وكل من واشنطن وبكين. وينوّه تبون بالعلاقات مع أميركا والصين وروسيا، مذكّراً بأن واشنطن التي فرضت ملف الثورة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويضيف: "قلنا للأميركيين إن لا أحد يستطيع أن يوجهنا ضد الآخر". وفي المقابل، تبدو العلاقات مع فرنسا في أسوأ حالاتها. ويقول تبون: "لا مشكلة لديّ مع (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون ولكن هناك أقلية متطرفة في فرنسا جعلت الجزائر الشغل الشاغل لها". ويضيف: "بيننا ذاكرة لن نتخلى عنها". إلى ذلك، تحدث الرئيس الجزائري عن علاقات جيدة مع دول أوروبية عدة، وأشار الى زيارته الأخيرة لايطاليا، مؤكداً أن "الجزائر مزوّد موثوق فيه لأوروبا بالنسبة للغاز". المصدر: "النهار - الجزائر- موناليزا فريحة"

عون في اليرزة كاشفاً فحوى الورقة الاميركية: حصرية السلاح لا تمسّ أحدا
عون في اليرزة كاشفاً فحوى الورقة الاميركية: حصرية السلاح لا تمسّ أحدا

الأخبار كندا

timeمنذ 11 ساعات

  • الأخبار كندا

عون في اليرزة كاشفاً فحوى الورقة الاميركية: حصرية السلاح لا تمسّ أحدا

كشف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حقيقة المفاوضات التي باشرها مع الجانب الاميركي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تهدف الى احترام تنفيذ إعلان وقف النار، لافتا الى ان لبنان اجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الاميركي ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، معددا اهم النقاط التي طالب بها ومنها: وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية، وانسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه الى الجيش اللبناني، وتأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل، وتحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة، وحل مسألة النازحين السوريين، ومكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة. واعتبر الرئيس عون ان من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة، "عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية"، داعيا الى ان نحتمي جميعاً خلف الجيش متوجها بنداء "الى الذين واجهوا العدوان والى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدراً، وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها." واكد رئيس الجمهورية أن حكومة الرئيس نواف سلام أعطت الأولوية لستة ملفات نظراً لحدود ولايتها الزمنية دون أن تغفل ملفات أخرى، مشددا على ان القضاء مطلق اليدين لمكافحة الفساد والمحاسبة وإحقاق الحق وتكريس مبدأ المساواة أمام العدالة، وعلى انه سيوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها. وقال: "معا نريد استعادة دولة تحمي الجميع فلا تستقوي فئة بخارج، ولا بسلاح، ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين. بل نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا، واجهزتنا الأمنية". مواقف الرئيس عون جاءت خلال الاحتفال الذي أقيم في مقر وزارة الدفاع الوطني في اليرزة قبل ظهر اليوم، في ذكرى شهداء الجيش الذي يصادف في 31 تموز من كل عام. وكان الرئيس عون وصل الى اليرزة عند الساعة التاسعة والنصف وكان في استقباله وزير الدفاع الوطني اللواء الركن ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل حيث وضع إكليلا من الزهر على نصب شهداء الجيش، فيما عزفت الموسيقى معزوفة الجيش ومعزوفة الشهداء ولازمة النشيد الوطني. ثم انتقل الرئيس عون الى قاعة العماد جان نجيم. قائد الجيش وبدأ الاحتفال الذي حضره الى وزير الدفاع وقائد الجيش، رئيس الأركان اللواء الركن حسان عودة وقادة الالوية والافواج، بالنشيد الوطني اللبناني. ثم القى العماد هيكل كلمة ترحيبية بالرئيس عون جاء فيها: "في العيد الثمانين للجيش، يسرني أن ارحب بكم في مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء التي حملتم شعارها منذ شبابكم، وتربيتم في مدرستها، وتوليتم قيادتها، فظلت ساكنة في وجدانكم وقلبكم، حتى وإن غادرتموها بالجسد." أضاف: "إن حضوركم اليوم يظهر تضامنكم مع الجيش، وتقديركم المطلق لدوره وتضحياته ووقوفكم الى جانب عناصره. لقد تحملتم منذ بداية عهدكم مسؤوليات جساما. وإن الخطوات المهمة التي حققتموها حتى الآن تزيدنا ثقة وتفاؤلا وعزما على مواصلة أداء واجبنا، بالتوازي مع مسيرة تطوير المؤسسة العسكرية، معتمدين على قدراتنا وطاقاتنا الذاتية، وشاكرين الدول الداعمة على مبادراتها تجاه الجيش." وختم: "نتعهد امامكم وامام شعبنا ان نحمي الاستقرار والسلم الأهلي، ولن نسمح ابدا بأي تهديد لأمن بلادنا. اجدد ترحيبي بكم، فخامة الرئيس، وأعرب عن شكري لكم ولمعالي وزير الدفاع الوطني، ولكل من يبدي التضامن والدعم للمؤسسة العسكرية. وكلي أمل بأن تحمل الأيام المقبلة ما نتمناه من إستقرار وإزدهار لوطننا العزيز. واهلا وسهلا بكم فخامة الرئيس." كلمة الرئيس عون ثم القى الرئيس عون الكلمة الاتية: "أيها العسكريون، يا رفاق السلاح قبل نحو أربعين عاماً، أقسمت مثلكم قسماً صار لي حياة... وقبل نحو ثمانية أشهر، أقسمت أمام اللبنانيين، قسماً لا رجوع عنه. رفاق السلاح والقضية والشرف، بفضلكم أنتم شرفت قسمي الأول... وبفضلكم دوماً سأشرف قسمي الثاني.. . وها أنا هنا، لأقول لكم جنوداً وجرحى وشهداء، لكم كل الشكر والجميل ... وفاءً لتضحياتكم، ولطهر دمائكم، ولصلوات أمهاتكم وقلق الآباء والأهل! فلأنني أعرف معنى التضحية ... وأعرف قدسية الشهادة.. . أدرك أيضاً أن شعباً يستحق الحياة، لا يترك شهداءه، يسقطون مرتين... مرة في الدفاع عنه ... ومرة بالنسيان أو الإنكار أو المساومات... فكل شهيد قاتل وقاوم وسقط من أجل لبنان، أيا كان مسقط راسه أو قبلة ربه ... هو ذخر لنا، في مسيرتنا نحو تحقيق أهداف هذه الشهادة، ببناء وطن مستقل مستقر، مزدهر وعصري... يحضن كل شعبه، وينفتح على العالم .... والوفاء للشهداء ولتضحياتهم وللقضية التي ارتقوا من أجلها، يقتضي منا جميعاً، أن نوقف الموت على أرضنا ... وأن نوقف الدمار ... وأن نوقف الانتحار ، خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية مجانية ومستدامة، لمصالح الآخرين. وذلك حفاظاً على كرامة شعبنا وأرضنا ودولتنا ووطننا! أيها الجيش الأبي، اليوم عيدك، فافتخر ! افتخر، لأن لا مؤسسة في الدولة اللبنانية، يُجمع عليها اللبنانيون، أكثر من الجيش اللبناني. ولا مؤسسة قدمت التضحيات، مثل مؤسسة الجيش. ولا مؤسسة صمدت بوجه الفساد والضيق معاً، كصمود الجيش. ولا مؤسسة حمت وحدة لبنان، وضمنت أمنه، مثل عناصر وضباط الجيش. فقد انهار اقتصاد كامل، ولم تنهر. واستبيحت الحدود والسيادة، ولم تستسلم. وزرع الأعداء عملاءهم بيننا، ولم يجدوا فيك خائناً. فالجيش هو نسيج مصغر عن الشعب اللبناني بأبهى حلله. ولذلك فمن يحب جيشه، يحب شعبه ووطنه! وللجيش فضل كبير علي ودين أكبر. فضله أنه رباني على حب الوطن، كل الوطن دون اجتزاء، وعلى حب الشعب دون شعبوية، وعلى حب الله دون طائفية. وديني له كقائد أعلى للقوات المسلحة، وفق ميثاقنا ودستورنا أن أحافظ على هيبته وكرامته وقوته ودوره، حفاظاً مني على سيادة لبنان، وحرمة حدوده، ووحدة شعبه، وسلامة أراضيه من حروب لا نريدها واعتداءات نرفضها. من هنا، واجبي وواجب الأطراف السياسية كافة، عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها، وعلى كافة الاراضي اللبنانية، اليوم قبل غد. كي نستعيد ثقة العالم بنا، وبقدرة الدولة على الحفاظ على أمنها بوجه الاعتداءات الاسرائيلية، التي لا تترك فرصة إلا وتنتهك فيها سيادتنا. كما بوجه الارهاب الذي يرتدي ثوب التطرف، وهو من الأديان براء. نعم، لقد انتهكت اسرائيل السيادة اللبنانية آلاف المرات، وقتلت مئات المواطنين، منذ اعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني عام 2024 ، وحتى هذه الساعة. ومنعت الأهالي من العودة إلى أراضيهم، ومن إعادة إعمار منازلهم وقراهم. ورفضت إطلاق الأسرى والإنسحاب من الأراضي التي احتلتها. وقد وقف الجيش الى جانب الأهالي بكل شجاعة، رغم كل شيء. وخسر شهداء أعزاء. مثل المقدم الشهيد محمد فرحات ابن بلدة دير قانون رأس العين من الجنوب وليداً، والذي احتضنته كنائس زغرتا في الشمال شهيداً. بعدما تحدى سابقاً المحتل وجهاً لوجه، أمام جميع العدسات، في وقفة بطولية هي من بطولة هذا الشعب وتصميمه على الصمود. قبل أن يعود سلاح الجو الاسرائيلي فيغدر به ليرتقي رمزاً لتضحيات جيشنا وشرفه ووفائه. وتجسيداً لالتفاف لبنان كله حول الجيش. وقد أوكلت للجيش مهمات تطبيق وقف النار. وذلك بالتنسيق مع اللجنة العسكرية الخماسية الأطراف. وتمكن على الرغم من تواضع الامكانيات وكثرة مهامه الأخرى، من أن يبسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني غير المحتلة، وأن يجمع السلاح، ويدمر ما لا يمكن استخدامه منه. وذلك بشهادة اللجنة العسكرية الخماسية. وهو مصمم على استكمال مهامه من خلال تطويع أكثر من 4500 جندي، وتدريبهم وتجهيزهم، ليكملوا انتشارهم في هذه المنطقة، على الرغم من عدم التزام اسرائيل بتعهداتها. وقد ساعده في تسهيل انتشاره، أهل الجنوب أبناء الأرض، الذين كانوا دوماً قدوة في وطنيتهم وصمودهم. لذا، وأمام مسؤوليتي التاريخية، وانطلاقاً من صلاحياتي الدستورية المنصوص عليها في المادة 52 من الدستور واحتراماً لليمين التي حلفتها، ولخطاب القسم، أرى من واجبي اليوم، أن أكشف للبنانيين، وللرأي العام الدولي ولكل مهتم ومعني، حقيقة المفاوضات التي باشرتها مع الجانب الاميركي وذلك بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي تهدف الى احترام تنفيذ إعلان وقف النار، والذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية السابقة بالإجماع. وكان الجانب الاميركي قد عرض علينا مسودة أفكار، أجرينا عليها تعديلات جوهرية، ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول، ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها. وهذه أهم النقاط التي طالبنا بها: -1 وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية، في الجو والبر والبحر، بما في ذلك الاغتيالات. 2 انسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى. -3 بسط سلطة الدولة اللبنانية، على كافة أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه الى الجيش اللبناني. -4- تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا، ولفترة عشر سنوات من الدول الصديقة، لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز قدراتهما. 5- إقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل. -6- تحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية، بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة. -7- حل مسألة النازحين السوريين. -8 مكافحة التهريب والمخدرات، ودعم زراعات وصناعات بديلة. هذه هي أهم بنود المذكرة التي حددنا مراحل تنفيذها بشكل متواز، والتي لا يمكن لأي لبناني صادق ومخلص إلا أن يتبناها بما يقطع الطريق على اسرائيل، في الاستمرار في عنوانها، ويفرض عليها الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة، ويرسم حدود لبنان جنوباً وشرقاً وشمالاً، لأول مرة في تاريخه، ويضبط مراقبة هذه الحدود، ويمنع الاعتداءات ويعيد الناس الى أراضيها، ويؤمن لهم الأموال اللازمة لبناء البنى التحتية والبيوت، ويعزّز الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها، وبالجيش أولاً، ويُعطينا فرصة لإقامة استقرار ثابت ودائم، هو الشرط الأول لازدهار الاقتصاد اللبناني، وللمضي في الاصلاحات البنيوية الضرورية، بدعم دولي وعربي. لقد تعبنا من حروب الآخرين وحروبنا على أرضنا، ومن رهاناتنا ومن كل المغامرات. وآن لنا أن ننهي أعذار وأطماع أعدائنا الذين يستثمرون في انشقاقاتنا وهواجسنا والذين واجهناهم أحياناً فرادى من خارج أطر الدولة، اعتقاداً من بعضنا، ولو عن حسن نية، بأن الدولة أضعف من أن تقاوم أو أن العدو هو في الداخل. أو أن طرفاً خارجياً يدعم أحدنا سيحارب نيابة عنه. وقد سقطت هذه الأوهام كلها. بعدما أسقطت الآلاف من شهدائنا ودمرت قسماً كبيراً من وطننا. لا، ليس أضمن من سلاح الجيش بوجه العدوان. جيش وراءه دولة مبنية على المؤسسات والعدالة والمصلحة العامة. فلنحتم جميعاً خلف الجيش لأن التجربة أثبتت أن سلاحه هو الأمضى، وقيادته هي الأضمن، والولاة له هو الأمتن. ندائي الى الذين واجهوا العدوان والى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدراً، وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها. وأنتم أشرف من أن تخاطروا بمشروع بناء الدولة، وأنبل من أن تقدموا الذرائع لعدوان يريد أن تستمر الحرب علينا، فنستمر نحن في مأساتنا وتشرذمنا وانتحارنا. لكن هذه المرة، تكون قد تخلينا عن الدعم الدولي والعربي بإرادتنا. وخسرنا إجماعنا الوطني. وهذا ما لا تريدونه ولا نريده. وللمرة الألف أؤكد لكم، بأن حرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي على الدفاع عن سيادة لبنان وحدوده، وعلى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها. وأنتم ركن أساسي فيها. عزكم من عزها. وحقوقكم من حقوقها وأمنكم من أمنها. من هنا، أدعو جميع الجهات السياسية، إلى مقاربة قضية حصر السلاح بكل مسؤولية، كما عهدكم لبنان دوماً عند الاستحقاقات الوطنية الكبرى فالاختلاف يبقى ضمن أطر الاحترام والتنافس، تحت سقف الميثاق والدستور. لكن المرحلة مصيرية، ولا تحتمل استفزازاً من أي جهة كانت، أو مزايدة تضر ولا تنفع. فتضحياتنا جميعاً مقدسة. والخطر، أكان أمنياً أو اقتصادياً، لن يطال فئة دون أخرى. أيها الجيش الأبي، أيها اللبنانيون لقد حرصت، التزاماً مني بخطاب القسم، على تسهيل تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، كي لا يصبح فراغ مؤسساتنا الدستورية هو القاعدة، حكومة ضمت نخبة من الكفاءات. خطيئتهم الوحيدة أنهم يعملون بصمت. بما زاد من تململ الناس الرازحين تحت وطأة إنهيار اقتصادي، هو نتيجة تراكمات عشرات السنين. إلا أنه من واجبي في هذه المناسبة الوطنية ان اذكر بأن حكومة الرئيس نواف سلام، قد أعطت الأولوية لستة ملفات، نظراً لحدود ولايتها الزمنية، دون أن تغفل ملفات أخرى. هي أولاً إعادة بناء ثقة الناس بالقضاء، وثقة القضاء بذاته. وقد شكلنا مجلس قضاء جديداً، يشهد الجميع على مناقبية أعضائه. وهيئة تفتيش قضائي جاهزة للمحاسبة. كما سأوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها، إنطلاقاً من ثقتي بالمجلس الأعلى للقضاء. وهي الثقة ذاتها تتجه إلى مجلس شورى الدولة وديوان المحاسبة. وقد بدأنا نشعر بتغير أكيد في مجرى العدالة. ابتداء من تحريك قضية التحقيق في تفجير مرفا بيروت. وبدأت تسقط محرمات وترفع حصانات وتلاحق وتسجن شخصيات متورطة في ملفات بلا حماية من أحد، ولا حصانة من جهة إلا القانون والعدالة والحق. بالطبع هذه بداية مسار المحاسبة الطويل. وحدهم القضاة مسؤولون عنه. وقد أقرت الحكومة مشروع تعزيز استقلالية السلطة القضائية، وأحالته الى المجلس النيابي. على أمل إقراره في جلسته المنعقدة اليوم. وأقولها لكم من دون تردد أو غموض القضاء مطلق اليدين لمكافحة الفساد والمحاسبة وإحقاق الحق وتكريس مبدأ المساواة أمام العدالة. وهو مسار تصاعدي وغير كيدي، يتطلب تراكم تجارب، وإيماناً بالجسم القضائي، وبقدرته على التفلت من ضغط سياسي أو إعلامي أو شعبوي. لأن مصير لبنان مرتبط بمصير ضمائر القضاة. أما الملف الثاني للحكومة، فكان أولوية ضبط الأمن وحصر السلاح بالتوازي مع تحضير ملفات إعادة الإعمار. حيث تم تعيين مجلس إدارة لمجلس الانماء والإعمار. وبدأت ورشة مسح الأضرار وتحضير خطط الإعمار، التي حملتها في رحلاتي الخارجية، الى الدول الشقيقة والصديقة، لجمع التمويل اللازم لذلك. وأتت التشكيلات العسكرية والأمنية متوافقة مع التحديات لجهة فرض سلطة الدولة على كامل أراضيها، وضبط التهريب في المطار والمرافئ والمرافق الحدودية كافة. ومكافحة عمليات تبييض الأموال والارهاب من خلال تفكيك الخلايا النائمة وضرب محاولات تشكيل خلايا جديدة. ولن نسمح لأي إرهاب كان، وتحت أي مسميات تلطَّى، أو من أي جهة أتى أن يتجرأ على تهديد شعبنا ومكوناتنا ومقدساتها، وسلمنا ووحدتنا. أما الملف الثالث فهو حقوق المودعين. وهو من أصعب الملفات، نتيجة عدم معالجته في السنوات الماضية. وقد أحالت الحكومة عدة مشاريع قوانين الى المجلس النيابي، لضمان هذه الحقوق ومنها رفع السرية المصرفية، وهيكلة المصارف. وهي بصدد إعداد مشروع قانون لتحديد مسؤوليات الفجوة المالية، واستكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتحديد آلية وأصول عودة الودائع، وانطلاق النهوض الاقتصادي. كما أن التعيينات في مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف، وقريباً في هيئة الأسواق المالية، ستساهم في تشكيل رافعة للحفاظ على سياسة نقدية تنعش الاقتصاد، وتحيي القطاع المصرفي الضروري لبناء اقتصاد وعودة الاستثمارات. أما الأولوية الرابعة، فهي ملف إعادة هيكلة الإدارة. بدءاً من إجراء التعيينات الدبلوماسية والإدارية، لا سيما في الهيئات الناظمة، والتي يُعيّن بعضها لأول مرة، منذ العام 2002. وهي ستكون الأساس في إصلاح قطاعات الكهرباء والاتصالات والطيران المدني وغيرها. كما العمل جارٍ على رقمنة الادارة واعتماد "الرقم الموحد"، لما له من انعكاس مباشر على ورشة مكافحة الفساد وتسريع المعاملات وضبط الهدر في الادارات كافة. يبقى الملف الخامس هو ملف الانتخابات حيث أجريت الانتخابات البلدية والاختيارية، في مناخ من الأمان والشفافية والنزاهة. علماً أن إحياء عمل البلديات، سيكون له الأثر الإيجابي على إنماء المناطق، والدفع نحو إقرار قانون اللامركزية الادارية، لا سيما بعد أن صوت المجلس النيابي على قانون تفعيل العمل البلدي. فضلاً عن اهتمام الحكومة باستحقاق الانتخابات النيابية المفصلي لجهة الدفع نحو إقرار التعديلات الضرورية على القانون الحالي. وهو ما يدرس الآن في المجلس النيابي مع التأكيد على إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد، وحفظ حق اللبنانيين خارج وطنهم، في الاقتراع. وهذا حق اكتسبوه منذ العام 2018. وأخيراً، عملنا على إعادة لبنان الى محيطه العربي والمجتمع الدولي من خلال الزيارات التي قمت بها الى عدة دول أجنبية وعربية، أعادت البحث في إحياء اتفاقيات نائمة. كما أدت الى إعادة فتح سفارات، أو تعيين سفراء معتمدين في بيروت وعودة سياح، عرب وأجانب. وفي هذا المجال تلقينا مبادرة مشكورة من الأخوة السعوديين للمساعدة على تسريع الترتيبات الضرورية لاستقرار الحدود بين لبنان وسوريا. فلبنان حريص على بناء علاقات ممتازة مع الجارة سوريا، لمصلحة كلا البلدين فازدهار واحدنا هو من ازدهار الآخر. تماماً كما كل ألم مشترك بيننا. أيها الجيش اللبناني الأبي لقد دفعت الكثير من رصيدي الشعبي، كي أجنبك واجنب الشعب اللبناني حروباً أو صراعات عبثية. ولكن ساعة الحقيقة بدأت تدق. فالمنطقة من حولنا في غليان، وهي تتأرجح بين حافة الهاوية وسلّم الازدهار. فعلينا اليوم أن نختار، إما الانهيار، وإما الاستقرار. أنا اخترت العبور معكم، بوطننا لبنان نحو مستقبل أفضل لجميع أبنائه. معاً، لن نفرط بفرصة إنقاذ لبنان. ولن نتهاون مع من لا يعنيه إنقاذ، أو لا يهمه وطن . معاً، نريد حفظ كرامة كل لبناني وصون قضية كل شهيد. معا نريد استعادة دولة تحمي الجميع. فلا تستقوي فئة بخارج، ولا بسلاح، ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين. بل نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا، واجهزتنا الأمنية لمواجهة أي عدوان كان نريد استعادة دولة، هي خلاصة إراداتنا، وتجسيد لميثاقنا، وثمرة تضحياتنا. وهي وحدها التي تحمينا. إن الاستحقاق داهم والمسؤولية شاملة. وطالما أن اللبنانيين معكم، مع صلابة إرادتكم، وحكمة قيادتكم انا واثق بأن مشروع الدولة سينتصر! فابق أيها الجيش على أهبة الاستعداد للدفاع عن لبنان وعن حياة شعبه ومصالح أهاليه. وأنا لا انتظر من المكونات السياسية في مجلسي النواب والوزراء، إلا الإصطفاف خلفك في مهمتك التاريخية لكي نترحم في عيد تأسيسك، على المؤسس الرئيس فؤاد شهاب. لا أن يترحم علينا العالم متفرجاً. لذا كلي ثقة بحكمة رجالات ونساء بلادي. من قادة الأحزاب والنواب والوزراء، والمرجعيات الدينية والاقتصادية والفكرية والإعلامية والثقافية وغيرها، ومن كل لبناني حر حريص، بأن نتخذ معاً، بشجاعة ومسؤولية، قراراً تاريخياً، يقضي بتفويض جيشنا الوطني وحده، حمل السلاح عنا كلنا، وحماية الحدود عنا جميعاً. فشرعيتنا من شرعية جيشنا وكرامتنا من كرامته. فالعيد لن يكتمل إلا باكتمال التحرير. والعيد لن يكتمل إلا بإنجاز الترسيم. والعيد لن يكتمل إلا بحصرية سلاحك والمباشرة بالإعمار، ليتصالح لبنان مع دوره ورسالته. المجد والخلود لشهدائنا الابرار. عاش الجيش عاش لبنان". بعدها غادر الرئيس عون وزارة الدفاع عائدا الى القصر الجمهوري. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

بعد حديثه عن "نزع سلاح حزب الله"... من هو السفير الأميركي الجديد في بيروت ميشال عيسى؟
بعد حديثه عن "نزع سلاح حزب الله"... من هو السفير الأميركي الجديد في بيروت ميشال عيسى؟

الأخبار كندا

timeمنذ 19 ساعات

  • الأخبار كندا

بعد حديثه عن "نزع سلاح حزب الله"... من هو السفير الأميركي الجديد في بيروت ميشال عيسى؟

عرّف ترامب عيسى بأنّه "رجل أعمال بارز وخبير مال"... فماذا نعرف عن سيرته الذاتية؟ تصدّر اسم السفير الأميركي الجديد إلى لبنان ميشال عيسى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، بعد تصريحه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حول نزع سلاح "حزب الله". تصدّر اسم السفير الأميركي الجديد إلى لبنان ميشال عيسى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، بعد تصريحه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حول نزع سلاح "حزب الله". يأتي ذلك قُبيل تقديم عيسى أوراق اعتماده رسميّاً إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية، خلفاً للسفيرة الحالية في بيروت ليزا جونسون، فيما وصف خدمته في بيروت بأنّها ستكون "شرف العمر". ومع انتهاء جلسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس بالأمس، يكون عيسى قد عَبَر واحدة من أهم مراحل تثبيته، في انتظار التصويت النهائي في مجلس الشيوخ خلال الأسابيع المقبلة. فماذا نعرف عن ميشال عيسى؟ في آذار/مارس الماضي، عرّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عيسى بأنّه "رجل أعمال بارز وخبير مالي وقائد يتمتّع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية". عيسى من أصول لبنانية. تعود جذوره إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس، ومنها إلى نيويورك، وهو الآن يُقيم في فلوريدا. ووفق منصة "لينكد إن"، ذكر عيسى، المقيم في نيويورك، على صفحته، أنه درس الاقتصاد في جامعة باريس العاشرة، ثم عمل في اتحاد البنوك العربية والفرنسية، وبنك "تشيس مانهاتن"، وبنك "إندوسويس"، و"كريدي أغريكول". في عام 1999، ترك القطاع المصرفي للتركيز على السيارات، واستحوذ على وكالة بورش وأودي وفولكس فاغن. حقّقت شركته مبيعات سنوية قدرها 35 مليون دولار، وشهدت نمواً كبيراً قبل أن يقرر تقسيم الوكالات إلى ثلاثة كيانات منفصلة وبيعها في عام 2010. ميشال عيسى أمام مجلس الشيوخ (وكالات). ماذا قال عن سلاح "حزب الله"؟ اعتبر عيسى، في كلمة بالأمس أنّ "نزع سلاح حزب الله ليس خياراً بل ضرورة، لأن الحزب وراعيه الإيراني يمنعان أي نهوض اقتصادي، ويقوّضان سيادة الدولة". وكشف في جلسة استماع حاسمة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنّ "الحزب حفر أنفاقاً على الحدود كُتب داخلها: نحو القدس"، في إشارة إلى استراتيجيته العابرة للحدود، داعياً إلى الاستفادة من وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل "لترسيم الحدود وتحقيق تطبيع واقعي، وإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب". للاطّلاع على تصريحه كاملاً... قال ميشال عيسى، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى لبنان إن خدمته في بيروت ستكون "شرف العمر"، مؤكدًا أن "نزع سلاح حزب الله ليس خيارًا بل ضرورة، لأن الحزب وراعيه الإيراني يمنعان أي نهوض اقتصادي ويقوّضان سيادة الدولة" وكشف في جلسة استماع حاسمة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن "الحزب حفر أنفاقًا على الحدود كُتب داخلها: نحو القدس"، في إشارة إلى استراتيجيته العابرة للحدود، داعيًا للاستفادة من وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل "لترسيم الحدود وتحقيق تطبيع واقعي، وإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب". أما في ما يخص الجيش اللبناني، فدافع عيسى بقوة عن دعمه، واصفًا إياه بـ"المؤسسة الوحيدة التي تحظى بثقة اللبنانيين'. وأكد أن "الجيش مستعد لتسلّم زمام الأمن، رغم افتقاره للسلاح والرواتب، مقارنةً بحزب الله المدعوم ماليًا وعسكريًا من إيران". وختم عيسى معتبرًا أن إيران تمر بأضعف حالاتها منذ عام 1980، وهذه لحظة تاريخية يجب اغتنامها لدعم الجيش وتمكين الدولة. ومع انتهاء الجلسة، يكون ميشال عيسى قد عبر واحدة من أهم مراحل تثبيته، في انتظار التصويت النهائي داخل مجلس الشيوخ خلال الأسابيع المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store