
لو بتاخد دواء فيه كورتيزون .. نصائح مهمة لمنع حدوث مضاعفات
الكورتيزون، من المواد الدوائية التي ترتبط بتخوفات لدي الكثير من المرضي ، الذين يتناولون علاجات تحتوي عليها .
ومن جانبه نشرت هيئة الدواء المصرية ، منشوراً تثقيفياً لكشف عدد من الحقائق عن الكورتيزون وطرق تناول الادوية التي تحتوي عليه ونصائح عامة عن تلك المادة الدوائية .
وقالت هيئة الدواء من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي ' فيس بوك ' في حال الحصول دواء يحتوي علي مادة كورتيزون، لابد من الإلتزام بالنصائح دي التالية مع استشارة طبيبك دايمًا لكي تتجنب أي آثار جانبية خطيرة ممكن تحصل بسبب أدوية الكورتيزون.
3 نصائح للتعامل مع الآثار الجانبية لأدوية الكورتيزون
- تناول الدواء صباحًا مع وجبة الإفطار لتقليل عسر الهضم وحرقان المعدة.
- التزم بنظام غذائي متوازن ومارس الرياضة بانتظام لتجنب زيادة الوزن.
- لا توقف الدواء فجأة واستشر طبيبك لتقليل الجرعة تدريجيا.
يلجأ بعض مرضى النحافة إلى استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن، ظنًا أنه حل سريع وفعال.
مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن
وقال الدكتور معتز القيعي اخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن الكورتيزون ليس حلًا مناسبًا لزيادة الوزن وعلاج النحافة، بل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
واكد القيعي في تصريح خاص لموقع 'صدى البلد' الإخباري، بالرغم من أن الكورتيزون قد يؤدي إلى زيادة الوزن المؤقتة نتيجة احتباس السوائل وزيادة الشهية، إلا أن تأثيراته السلبية تجعل منه خيارًا غير صحي لعلاج النحافة.
ونصح القيعي، بعدم الاعتماد على الكورتيزون، وإستخدام الطرق الطبيعية، والصحية لزيادة الوزن وتحسين الصحة العامة، وذلك لتجنب مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن، والتي تشمل ما يلي :
ـ زيادة غير صحية في الوزن:
يؤدي إلى احتباس السوائل والصوديوم في الجسم، مما يمنح إحساسًا زائفًا بزيادة الوزن دون تحسين الكتلة العضلية.
ويسبب تراكم الدهون في مناطق غير متناسقة مثل الوجه (وجه القمر)، البطن، وأعلى الظهر.
ـ ضعف العضلات بدلًا من بنائها:
يساهم الكورتيزون في هدم الكتلة العضلية عند الاستخدام طويل الأمد، مما قد يزيد من ضعف الجسم لدى مرضى النحافة.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي والشهية:
قد يسبب قرحة المعدة أو التهابات في المريء عند الاستخدام غير المنظم.
ويؤدي إلى زيادة مفرطة في الشهية، مما يجعل المريض يستهلك سعرات حرارية من مصادر غير صحية.
ـ اضطرابات هرمونية ومشاكل صحية:
ويؤثر على الغدة الكظرية، مما قد يسبب خللًا في توازن الهرمونات.
ويزيد من خطر هشاشة العظام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في الكتلة العظمية.
ويضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض والعدوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
شلل "بيل"... إضطراب مُفاجئ يُجمّد نصف وجهك مُؤقتًا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُصنَّف حالة شلل الوجه النصفي، المعروفة طبيًا باسم شلل "بيل"، كواحدة من أكثر اضطرابات الأعصاب القحفية شيوعًا، حيث تؤثر بشكل مفاجئ على حركة عضلات أحد جانبي الوجه. ويحدث ذلك نتيجة خلل في العصب الوجهي السابع المسؤول عن التحكم في التعبيرات الوجهية مثل الابتسام أو إغلاق العين. مظهر الإصابة قد يبدو مقلقًا للمريض، إلا أن هذه الحالة في الغالب مؤقتة وقابلة للعلاج إذا تم التدخل في الوقت المناسب. يبدأ شلل الوجه النصفي عادةً بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يلاحظ الشخص أعراضه عند الاستيقاظ من النوم أو أثناء تناول الطعام أو الحديث. وتشمل الأعراض الشائعة تدلي نصف الوجه، صعوبة في تحريك الفم أو العين، وفقدان القدرة على التحكم في تعبيرات الوجه الطبيعية. كما يمكن أن يترافق مع ألم خلف الأذن، تغير في حاسة التذوق، زيادة الحساسية للأصوات في الجهة المصابة، وجفاف العين أو الفم. لا يُعرف السبب الدقيق وراء شلل الوجه النصفي، لكن يُعتقد أن العدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط، تلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الالتهاب الذي يؤدي إلى تورم العصب الوجهي. هذا التورم يُعيق الإشارات العصبية من الدماغ إلى عضلات الوجه، مما يؤدي إلى الشلل المؤقت. كما يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى مساعدة، مثل التوتر، نقص المناعة، أو الإصابة بنزلات البرد. هذا ويتطلب تشخيص شلل الوجه النصفي استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشلل، مثل السكتات الدماغية أو الأورام الدماغية أو الأمراض العصبية المزمنة. وعادة ما يتم التشخيص من خلال الفحص السريري وتقييم القدرة الحركية لعضلات الوجه، وقد يطلب الطبيب أحيانًا إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT) للتأكد من السبب. من حيث العلاج، فإن معظم حالات شلل الوجه النصفي تتحسن تلقائيًا خلال أسابيع إلى أشهر. ومع ذلك، فإن التدخل المبكر يُحسّن فرص الشفاء الكامل. عادةً ما يوصف الكورتيزون لتقليل الالتهاب، وقد يُستخدم مضاد فيروسي في بعض الحالات. يُوصى أيضًا بالعلاج الفيزيائي لتحفيز عضلات الوجه ومنع ضمورها، إضافة إلى تمارين الوجه اليومية لتسريع التعافي. كما أن حماية العين ضرورية جدًا في حال عدم القدرة على إغلاقها، وذلك باستخدام قطرات مرطبة أو رقعة للعين أثناء النوم. رغم أن نسبة كبيرة من المرضى يتماثلون للشفاء الكامل، إلا أن بعض الحالات قد تواجه مضاعفات مثل التقلصات العضلية، أو عودة حركة عضلات الوجه بشكل غير طبيعي (ما يُعرف بـ "الحركات التآزرية"). وقد تستمر بعض الأعراض الخفيفة لفترة طويلة، ما يتطلب جلسات علاج فيزيائي إضافية أو، في حالات نادرة، تدخل جراحي. في النهاية، شلل الوجه النصفي حالة مزعجة لكنها في الغالب غير خطيرة، ومع الدعم الطبي المناسب والعلاج المبكر، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى نمط حياتهم الطبيعي دون آثار دائمة. التوعية بهذه الحالة تظل ضرورية لتجنب القلق الزائد وللتشجيع على التشخيص والعلاج الفوري.


الديار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
ضغط الدم الشرياني تحت المجهر: من هم في دائرة الخطر؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا وانتشارًا في العالم، وهو عامل رئيسي في تطوّر أمراض القلب والأوعية الدموية. إلا أن هناك نوعًا خاصًا يُعرف بـ "ارتفاع ضغط الدم الشرياني"، وهو مصطلح قد لا يكون مألوفًا لكثيرين، ويستدعي فهمًا دقيقًا للتمييز بينه وبين ارتفاع ضغط الدم المعروف. يشير مصطلح "ارتفاع ضغط الدم الشرياني" تحديدًا إلى ارتفاع الضغط داخل الشرايين، وهي الأوعية الدموية التي تنقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية أجزاء الجسم. هذا النوع من الضغط هو الجزء "الانقباضي" من قياس ضغط الدم، أي الرقم الأعلى، الذي يعكس القوة التي يضخ بها القلب الدم إلى الشرايين. عندما يزداد الضغط داخل هذه الشرايين بشكل مستمر، فإن ذلك يؤدي إلى إجهاد جدران الأوعية الدموية ويُضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وتلف الكلى. في حين يُستخدم تعبير "ارتفاع ضغط الدم" بشكل عام للإشارة إلى أي ارتفاع غير طبيعي في قياس ضغط الدم، فإن ارتفاع ضغط الدم التقليدي (أو الأساسي) غالبًا ما يكون غير معروف السبب ويُعالج بالتركيز على تقليل الأرقام ككل (الانقباضي والانبساطي). أما في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، فإن التركيز ينصبّ على الضغط الانقباضي بشكل خاص، والذي يكون أحيانًا مرتفعًا رغم أن الضغط الانبساطي طبيعي. هذه الحالة تُعرف أحيانًا بارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول، وهي أكثر شيوعًا بين كبار السن، وقد تكون مؤشرًا على تصلب الشرايين أو ضعف مرونة جدرانها. هذا وتُعتبر فئة كبار السن من أكثر الفئات عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني، خصوصًا بعد سن الستين، وذلك نتيجة التغيرات الطبيعية في مرونة الشرايين مع التقدم في العمر. كما ترتفع نسبة الإصابة بين المصابين بأمراض القلب، ومرضى السكري، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وقليلي النشاط البدني. تلعب العوامل الوراثية دورًا محوريًا في تحديد قابلية الفرد للإصابة بارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك النوع الشرياني. فإذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من هذه الحالة، فإن خطر إصابة الأبناء يرتفع بشكل ملحوظ، خصوصًا إذا ترافق ذلك مع نمط حياة غير صحي. وتُظهر الدراسات الحديثة أن الاستعداد الوراثي قد يؤثر على طريقة الجسم في تنظيم الضغط داخل الشرايين، إضافةً إلى تأثيره على وظائف الكلى ومستوى الهرمونات المسؤولة عن توازن السوائل والصوديوم. لكن الوراثة وحدها لا تكفي. فالعادات اليومية ونمط الحياة يشكلان بيئة خصبة لتحفيز المرض أو تعقيده. فالإفراط في استهلاك الملح — الذي يتسبب باحتباس السوائل وزيادة حجم الدم، يعدّ من أخطر العوامل المُغذّية للضغط الشرياني المرتفع. كما يؤدي التدخين إلى تلف بطانة الشرايين، مما يفقدها مرونتها الطبيعية ويزيد من مقاومة تدفق الدم. أضف إلى ذلك التوتر النفسي المزمن، الذي يرفع ضغط الدم بشكل مباشر عبر تحفيز الجهاز العصبي الودي وإفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي تضيق الأوعية الدموية وترفع معدل ضربات القلب. من هنا، يصبح فهم الفروق الدقيقة بين أنواع ارتفاع ضغط الدم، لا سيما بين النوع الشرياني والنوع التقليدي، خطوة جوهرية نحو الوقاية والتدخل العلاجي المبكر. فالتشخيص المبكر لا يساعد فقط في كبح تطور المرض، بل قد يمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية، فشل القلب، أو تلف الكلى. أما المتابعة الدورية لقياسات الضغط، فلا ينبغي أن تقتصر على المرضى فحسب، بل يجب أن تصبح عادة صحية عامة، خصوصًا في ظل تصاعد أنماط الحياة المجهِدة والمأكولات الغنية بالملح والدهون.


ليبانون 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
أدوات قاتلة بين يديكم... احذروا "فلاتر التجميل"!
قد تتحول "فلاتر التجميل" في الهواتف المحمولة وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي إلى أدوات قاتلة، وذلك بسبب أثرها النفسي شديد الخطورة على عدد كبير من مستخدميها. ويوضح خبراء نفسيون أن الاستخدام الكبير لهذه الفلاتر، خاصة مع الإقبال عليها من كثير من المستخدمين في مصر، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، قد تقود إلى الانتحار، في حالة فقدان الثقة في النفس. انعدام الثقة في النفس يقول المدرس المساعد للطب النفسي مروان إسماعيل، إن عددا كبيرا من مستعملي فلاتر التجميل لا يثقون بشكل كاف في مظهرهم الخارجي، سواء بالنسبة لشكل الوجه أو الجسم، لذلك يحاولون إخفاء ما يرونهم عيوبا من خلال هذه التطبيقات. ووفقا لإسماعيل، فإن هذه "الهزة" في الثقة تتطور مع استعمال الفلاتر إلى انعدام كامل للثقة في النفس، قبل أن تتحول في مرحلة لاحقة إلى حالة من الاكتئاب بسبب عدم الرضا عن المظهر العام الطبيعي، خاصة مع التعرض إلى انتقادات عند التعامل في الواقع. وضرب الخبير النفسي مثلا بهذه الانتقادات قائلا: "قد يتعرف بعض الشباب على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون الصورة بالطبع محسنة باستعمال الفلاتر، التي يمكن استخدامها في مقاطع الفيديو أيضا، ومع أول لقاء يتضح أن الواقع مختلف، بما يثير حفيظة البعض". من جانبه، يرى الطبيب النفسي والمتخصص في معالجة الإدمان أحمد عبد العظيم، أن فلاتر التجميل تسبب حالة من الشعور بـ"العظمة" لدى الشبان والفتيات على خلاف الواقع، فهي تجعل أشكالهم أجمل كثيرا، على خلاف الطبيعي. ومن ثم، وفق تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، يجد الشاب أو الفتاة نفسه حبيسا لهذه الصورة المزيفة التي يروجها لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص "سناب شات" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، ويضع نفسه في عزلة اختيارية لكي لا تنكشف الصورة الحقيقية، المغايرة للصورة المحسنة التي يصدرها عن نفسه. وفي هذه الحالة، وفق الخبير النفسي، يسببب مستعمل فلاتر التجميل لنفسه عالما افتراضيا، لا يتعامل فيه إلا مع نفسه، أو عدد صغير من الأشخاص المحيطين به، ويكون محملا بالمخاوف من أن يرى أحد صورته الحقيقية. "تغيير الحقيقة" بدوره، قال الخبير التقني والمتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أحمد عبد الفتاح، إن كثيرين يتجاهلون حقيقة أن فلاتر التجميل مجرد أدوات لتحرير الصور باستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين الهيئة، فلجأوا لاستعمالها كأدوات لتغيير الحقائق بشكل دائم. ولفت إلى أن هذه الفلاتر تتنوع بين "محسن النحافة"، الذي يجعل الجسد نحيفا، أو "الوجه المثالي"، الذي يضبط الملامح، بجانب فلاتر أخرى تضع "ميك أب" على الوجوه لتبدو نضرة. وأشار إلى تقرير أصدرته جامعة لندن، بشأن شيوع استخدام فلاتر التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن 92 بالمئة من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستعملون الفلاتر، بينما أصدرت شركة "ميتا" المالكة لتطبيق فيسبوك تقريرا كشف عن استخدام 600 مليون مستخدم لهذه الفلاتر. وأوضح عبد الفتاح أن استعمال فلاتر التجميل مقبول في إطار محدد، وهو تحسين الشكل أو إصلاح عيوب معينة في أوقات معينة، ولكن استخدامها طوال الوقت للإيحاء بأن هذا هو الشكل الحقيقي، يعد نوعا من التطور النفسي الخطير الذي قد تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي بظلال قاتمة على المجتمع.