
الكركم مع اللبن.. هل تجمع هذه الوصفة الشعبية بين الوقاية والعلاج فعلاً؟
فوائد الكركم مع اللبن
ووفقاً لمصادر موثوقة في هذا الشأن فهناك فوائد لشرب الحليب مع الكركم قبل النوم،فيساعد الكركم مع الحليب قبل النوم على تقوية جهاز المناعة،حيث يلعب حليب الكركم دورًا مهمًا في العمل على تعزيز صحة جهاز المناعة.
يعزز الكركمين الموجود في الكركم استجابات الجسم للأجسام المضادة، مما يساعد في مكافحة العدوى، وخاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا.
كما ينضح بخلط الزنجبيل لحليب الكركم،بسبب خصائصه المضادة للميكروبات التي يمكن أن تساعد في الحماية من الأمراض الشائعة.
يساهم المشروب أيضا في الحفاظ على صحة الأمعاء،لأنه يحفز الكركمين إنتاج الصفراء، مما يساعد في الهضم ويساعد في منع الانتفاخ والغازات، وإضافة إلى أن الزنجبيل – أحد مكونات حليب الكركم - يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الغثيان.
ويساعد الكركمين تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مما يجعل حليب الكركم من أفضل الخيارات للذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
كما يساهم في تقليل الالتهاب الذي يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومرض ألزهايمر،تحسين وظائف المخ حيث أثبتت الدراسات أن الكركمين يمكن أن يزيد من مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من المخ، وهو بروتين يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة وهو ضروري للتعلم والذاكرة.وترتبط المستويات المنخفضة من عامل التغذية العصبية المشتق من المخ بالاكتئاب ومرض ألزهايمر.
وتحسين جودة النوميمكن أن يساعد حليب الكركم على النوم بشكل أفضل، فالحليب الدافئ له تأثير مهدئ، مما يساعدك على الاسترخاء قبل النوم، ويحتوي الكركم على مركبات يمكن أن تزيد من مستويات السيروتونين والميلاتونين، وهي الهرمونات التي تنظم النوم،بجانب إدارة وزن الجسم
ومن الممكن أن يساعد الكركم في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والمساعدة على إنقاص وزن الجسم الزائد عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، حيث أن الكركم قد يساعد في حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 9 ساعات
- النبأ
لتجنب الآثار الجانبية.. ابتعد عن تلك الأدوية مع القهوة
لا يبدأ يوم البعض إلا بعد تناول كوب من القهوة، فهي مريحة ومنشطة، وهو ما يجعلها من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم. ولكن، مع أن مشروبك الصباحي قد يبدو غير ضار، إلا أنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية بطرق تقلل من فعاليتها - أو تزيد من خطر آثارها الجانبية. من أقراص نزلات البرد الشائعة إلى مضادات الاكتئاب، يتجاوز تأثير الكافيين على الجسم مجرد دفعة سريعة من الطاقة، ويحتوي الشاي أيضًا على الكافيين، ولكن بتركيزات مختلفة عن القهوة، وهو ما يجعله أخف ضررًا. تفاعل القهوة مع أدوية البرد والإنفلونزا الكافيين منبه، مما يعني أنه يُسرّع عمل الجهاز العصبي المركزي، والسودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان موجود في أدوية البرد والإنفلونزا، هو أيضًا منبه. وعند تناوله معًا، يمكن أن تتضاعف آثاره - مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر أو الأرق، والصداع، وتسارع ضربات القلب، والأرق. وتحتوي العديد من أدوية البرد بالفعل على كافيين مضاف، مما يزيد من هذه المخاطر، وتشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص لمرضى السكري. وتُعدّ الآثار المنبهة أيضًا مصدر قلق عند الجمع بين الكافيين وأدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مثل الأمفيتامينات، أو مع أدوية الربو مثل الثيوفيلين، الذي يتشابه في تركيبه الكيميائي مع الكافيين، وقد يزيد تناولهما معًا من خطر الآثار الجانبية مثل سرعة ضربات القلب واضطراب النوم. أدوية الغدة الدرقية العلاج القياسي لقصور الغدة الدرقية، شديد الحساسية للتوقيت، وقد تُعيق قهوتك الصباحية ذلك، حيث تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة بعد تناول ليفوثيروكسين مباشرةً قد يقلل من امتصاصه بنسبة تصل إلى 50%. ويُسرّع الكافيين حركة الأمعاء، مما يُقلل من وقت امتصاص الدواء، وقد يرتبط به في المعدة، مما يُصعّب على الجسم امتصاصه، وتُقلل هذه التأثيرات من التوافر البيولوجي للدواء، مما يعني وصول كمية أقل منه إلى مجرى الدم عند الحاجة. هذا التفاعل أكثر شيوعًا مع أقراص ليفوثيروكسين، وأقل احتمالًا مع التركيبات السائلة. في حال ضعف الامتصاص، قد تعود أعراض قصور الغدة الدرقية - بما في ذلك التعب وزيادة الوزن والإمساك - حتى مع تناول الدواء بشكل صحيح. تنطبق قاعدة التوقيت نفسها على فئة من أدوية هشاشة العظام، والتي تتطلب أيضًا معدة فارغة وحوالي 30-60 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب.

يمرس
منذ 10 ساعات
- يمرس
دراسة أسترالية: البيض لا يزيد من الكوليسترول الضار
البيض.. كنز غذائي تحت الشبهات يعد البيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على بروتين عالي الجودة، إضافة إلى فيتامينات مثل فيتامين "د" ومعادن كالفوسفور والسيلينيوم. ورغم هذه القيمة الغذائية، ظل موضع نقاش في الأوساط الطبية لسنوات طويلة بسبب محتواه من الكوليسترول. دراسة أسترالية تقلب الموازين الدراسة التي أُجريت في جامعة جنوب أستراليا ، ونُشرت في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، أثبتت أن تناول البيض – حتى بمعدل بيضتين يومياً – لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل قد يساعد على خفضها، إذا تم ضمن نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة. وشارك في الدراسة 61 شخصاً بالغاً، جميعهم كانوا يتمتعون بمستويات كوليسترول ضار طبيعية في بداية التجربة، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات اتبعت أنظمة غذائية مختلفة لمدة 5 أسابيع: نظام غذائي عالي الكوليسترول ومنخفض الدهون المشبعة (مع بيضتين يومياً). نظام منخفض الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة (دون بيض). نظام تحكم عالي الكوليسترول وعالي الدهون المشبعة (مع بيضة واحدة أسبوعياً). النتائج: ليس البيض.. بل الدهون المشبعة! أظهرت النتائج أن النظام الذي تضمّن بيضتين يومياً في إطار منخفض الدهون المشبعة ساعد على خفض الكوليسترول الضار. بينما لم يظهر النظام عالي الدهون المشبعة بدون البيض أي فائدة، مما يؤكد أن المشكلة ليست في الكوليسترول الموجود في الطعام، بل في الدهون المشبعة التي ترافقه. إعادة النظر في سمعة البيض علق الباحث الرئيسي للدراسة، البروفيسور جون باكلي، قائلاً: "لقد آن الأوان لإعادة النظر في السمعة التي لحقت بالبيض بناءً على نصائح قديمة. البيض غني بالكوليسترول، نعم، لكنه منخفض في الدهون المشبعة، وقد أظهرنا أدلة قاطعة على أنه لا يسبب ضرراً عند استهلاكه باعتدال ضمن نظام غذائي صحي." وأضاف: "إذا كنت تفكر في وجبة إفطار صحية، فلا داعي للقلق من البيض، بل راقب الدهون الأخرى مثل اللحم المقدد والسجق التي عادةً ما ترافقه. البيض ليس العدو، بل العادات الغذائية المرافقة له هي ما يستحق القلق. ومع الأدلة الجديدة، يمكن لعشاق البيض تنفس الصعداء وتناوله كجزء من نظام متوازن، دون الخوف من ضرره على القلب، طالما تم تجنّب الدهون المشبعة الزائدة.

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
تخلص من الألم من غير حرمان.. أهم الأطعمة المريحة لمرضى القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي أو ال «IBS» هي حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب مجموعة من الأعراض مثل الانتفاخ، الغازات، تقلصات البطن، والإسهال أو الإمساك المزمن. ويلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في تهدئة هذه الأعراض أو تفاقمها، ولحسن الحظ، وفقًا لموقع «هيلث لاين» هناك مجموعة من الأطعمة التي تساعد على تقليل التهيج وتحسين الشعور العام بالراحة لدى مرضى القولون العصبي.أطعمة مريحة ومناسبة لمرضى القولون العصبي- الشوفان، غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء، دون التسبب في تهيج القولون.- الموز الناضج، سهل الهضم، يحتوي على البوتاسيوم، ويساعد في تهدئة المعدة والقولون.- البطاطا الحلوة، مصدر جيد للكربوهيدرات المعقدة، ولطيفة على الجهاز الهضمي، وتقلل من الالتهابات.- الزبادي الطبيعي، يحتوي على البروبيوتيك التي توازن بكتيريا الأمعاء وتقلل الانتفاخ.- الأرز الأبيض أو البسمتي، سهل الهضم، ولا يحتوي على الغلوتين، ما يجعله خيارًا جيدًا لتقليل التهيج.- الجزر المطهو من الخضروات منخفضة الفودماب، ويعد مفيدًا في تهدئة الأمعاء.- النعناع والزنجبيل، يُفضل تناولهما كشاي، فهما يهدئان التقلصات ويقللان من الغازات.- الدجاج أو السمك المشوي، مصادر بروتين خفيفة على الجهاز الهضمي وأقل تسببًا في التهيج مقارنة باللحوم الحمراء.