
شركة عائلية تساهم بـ 40 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الحياة"
ساهمت إحدى الشركات العائلية في دولة الإمارات، بمبلغ 40 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الحياة"، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار "معك للحياة".
وتأتي هذه المساهمة في الحملة، ضمن التفاعل المجتمعي الواسع من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، ودعماً للحملة التي تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم، بما يعكس روح التضامن والتكافل المتجذّرة في مجتمع دولة الإمارات.
وتسعى الحملة إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
كما تهدف إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام. وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.
وتواصل حملة "وقف الحياة" لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تلقي المساهمات من خلال قنوات ميسّرة، وهي:
منصة التبرع الرقمية لـ"أوقاف أبوظبي": https://contribute.adawqaf.gov.ae/healthcare
التحويل المصرفي لحساب الحملة في بنك أبوظبي الأول: (IBAN Number: AE930353417000004600004)
إرسال كلمة "حياة" في رسالة نصية SMS عبر شبكة "إي آند الإمارات" إلى الأرقام التالية: 3557 للتبرع بـ 10 دراهم، و3556 للتبرع بـ50 درهماً، و3225 للتبرع بـ100 درهم، وإرسال رسالة إلى الرقم 3223 للتبرع بـ500 درهم.
إرسال كلمة "حياة" في رسالة نصية SMS عبر شبكة "دو" إلى الأرقام التالية: 3583 للتبرع بـ10 دراهم، و3585 للتبرع بـ 50 درهماً، و3586 للتبرع بـ100 درهم، وإرسال رسالة إلى الرقم 3587 للتبرع بـ500 درهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
أطباء: الإمارات تعزز صحة كبار المواطنين برعاية شاملة
أكد أطباء أن مكتسبات كبار المواطنين تتوالى في دولة الإمارات، ويتعاظم دورهم في الحياة العامة، بما يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي، الذي تربى على احترام جيل الآباء والأجداد، وتقدير تضحياتهم ومساهماتهم في مسيرة بناء الوطن. وأهم عامل يكفل تمكين كبار المواطنين في الدولة الإسهام في وضع وتصميم السياسات ذات العلاقة بهم، وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي، وتقديم جميع أشكال المساعدة اللازمة. وأكدت الدكتورة سلوى السويدي، استشاري طب الأمراض الباطنية وطب المسنين ورئيس شعبة الإمارات لطب المسنين في جمعية الإمارات الطبية، أهمية تعزيز صحة كبار المواطنين، خاصة الذين يعيشون في منازلهم مع أسرهم، مشيرة إلى ضرورة السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والخرف، وأوضحت أن هذه الأمراض لا يمكن علاجها بشكل نهائي، لكنها قابلة للسيطرة ضمن المعدلات المقبولة لمنع المضاعفات، وشددت على أهمية إجراء الفحوصات الدورية لمراقبة معدلات هذه الأمراض، بما في ذلك متابعة الوزن، للتأكد من عدم حدوث نقص غير مبرر، يتجاوز 5 % خلال ستة أشهر، والذي قد يكون مؤشراً على سوء التغذية. وأضافت السويدي، أن نوعية الغذاء تلعب دوراً محورياً في صحة المسنين، مؤكدة ضرورة توفير الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، والحرص على الترطيب الجيد، حيث يحتاج كل كيلوغرام من وزن الجسم إلى نحو 30 ملليلتر من الماء يومياً. حياة صحية من جانبه، أوضح الدكتور عارف النورياني، المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي واستشاري القلب والقسطرة، أن الحفاظ على صحة كبار المواطنين يتطلب اتباع نمط حياة صحي متكامل، يشمل عدة جوانب أساسية، وأن التغذية المتوازنة، الغنية بالفيتامينات والألياف مثل الخضراوات والفواكه، تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة العامة، مع تجنب الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة، والحد من استهلاك الملح والنشويات، إلى جانب شرب كميات مناسبة من الماء، ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك طبياً، كما شدد على أهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي اليومي بمعدل يتراوح بين 8000 إلى 10000 خطوة، والنوم الكافي من 6 إلى 8 ساعات يومياً، وتجنب التدخين ومتابعة الفحوصات الطبية الدورية. كما أوضح الدكتور عبدالله الهاجري، استشاري أمراض القلب والقسطرة، أن تقدم العمر يؤثر بشكل كبير على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تزداد سماكة جدران القلب ويكبر حجمه، ما يقلل من قدرة حجراته على الامتلاء بالدم المتدفق، ما قد يؤدي إلى فشل القلب الانبساطي، مسبباً انتفاخ الأرجل وضيق التنفس، كما تنخفض سرعة النبض، بسبب ضعف الشبكة الكهربائية للقلب، ما يعرض كبار السن للدوخة أو فقدان الوعي، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب، وأشار إلى أن تصلب جدران الشرايين وفقدان المرونة يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم، وتضيق الشرايين التاجية، ما يزيد من مخاطر قصور القلب. بدورها، أشارت الدكتورة زهرة عثمان، طبيب عام، أهمية المتابعة الدورية لمرضى الأمراض المزمنة لضبط الجرعات الدوائية بشكل دقيق، وأوضحت أن هذه المتابعة تمكن الطبيب من تقييم مدى فعالية العلاج وتعديل الجرعات، وفقاً لنتائج الفحوصات وحالة المريض. من جانبها، أفادت الدكتورة فاطمة الحوسني، أخصائية أمراض الروماتيزم، بأن التشخيص المبكر والرعاية المستمرة للأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام يسهمان بشكل كبير في تقليل الألم، وتحسين جودة حياة المرضى، وأشارت إلى أن العلاج يتطلب نهجاً شاملاً، يشمل الأدوية والعلاج الطبيعي والتغذية السليمة، مؤكدة أهمية المتابعة الدورية لتجنب المضاعفات، والحد من تأثير الأمراض على الحركة والنشاط اليومي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات الأكثر جذباً للمستثمرين الأتراك في العقارات الخارجية
تصدرت الإمارات قائمة الوجهات الأكثر جذباً للمستثمرين الأتراك في العقارات الخارجية خلال 2024، حيث شهدت استثمارات الأتراك ارتفاعاً كبيراً ووصلت إلى 2.513 مليار دولار بزيادة 20.5% مقارنة بعام 2023، حسب ما ذكر موقع «تركي توداي». ووفقاً لأحدث بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي التركي، بلغ حجم الإنفاق على العقارات الخارجية 144 مليون دولار خلال شهر يناير فقط. وأرجع الخبراء الاهتمام التركي المتزايد بالأسواق العقارية الدولية إلى السياسات المشجعة على الحصول على التأشيرات والإقامة والتي توفر مزايا الإقامة أو تسهيلات السفر للمستثمرين الأجانب، والتي تُعرف باسم «التأشيرات الذهبية»، وهي التي جعلت الإمارات وجهة مفضلة لدى المستثمرين الأتراك. وأشار الخبراء إلى أن تباطؤ نمو أسعار العقارات في تركيا خلال الفترة الأخيرة شجّع العديد من المستثمرين على البحث عن فرص أكثر ربحية واستقراراً في الأسواق الخارجية. وشهدت استثمارات الأتراك في العقارات الخارجية ارتفاعاً قياسياً، حيث قفزت من 130 مليون دولار سنوياً قبل 5-10 سنوات إلى أرقام غير مسبوقة حالياً. ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها جاذبية برامج «التأشيرة الذهبية» التي تمنح المستثمرين حق الإقامة في دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة في سوق العقارات التركية. وتعد اليونان أيضاً من الوجهات المفضلة للمستثمرين الأتراك، بفضل برنامج «التأشيرة الذهبية» الذي يتيح لهم الحصول على الإقامة في دول الاتحاد الأوروبي مقابل استثمار عقاري بقيمة 250 ألف يورو، وقد دفعت جاذبية هذا البرنامج دولاً أخرى مثل المجر إلى إطلاق برامج مماثلة لتعويض الفجوة في السوق. بدورها، أكدت أوزدن جيمِن الرئيسة التنفيذية لشركة «Parcel Estates» أن المستثمرين الأتراك عززوا وجودهم في سوق العقارات بدبي خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل عوائد الإيجارات الجذابة والبيئة الاستثمارية الخالية من الضرائب التي تقدمها الإمارة. وقالت جيمن: المستثمرون الأتراك باتوا يحتلون المركز السابع بين أكبر المشترين الأجانب للعقارات في دبي، بعد المستثمرين من الهند، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، باكستان، والولايات المتحدة، معربة عن تفاؤلها قائلة: «أتوقع أن تدخل تركيا قائمة أكبر خمس جنسيات استثماراً في دبي بنهاية 2025». وأضافت إن الاستثمارات العقارية التي قام بها الأتراك في دبي خلال العام الماضي ستولد أكثر من 150 مليون دولار من الدخل الإيجاري بنهاية 2025، ما يعكس مدى الربحية العالية التي يتمتع بها السوق العقاري في الإمارة. وأشارت إلى أن الاهتمام التركي بدبي لا يقتصر على المستثمرين الأفراد، بل يشمل أيضاً شركات الإنشاءات التركية، التي تنشط في مشاريع البنية التحتية والإسكان، مثل: توسعة شبكة مترو دبي، ومشاريع الطرق السريعة، وتطوير المجمعات السكنية الكبرى. ومع استمرار تصاعد الاستثمارات التركية في العقارات الخارجية، تتصدر الإمارات واليونان قائمة الوجهات الأكثر جذباً للمستثمرين الأتراك، مدفوعة بالسياسات التحفيزية مثل التأشيرة الذهبية، والاستقرار السياسي والاقتصادي، وارتفاع العوائد الإيجارية، وفي المقابل، تحتاج تركيا إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية لاستعادة جاذبيتها أمام المستثمرين، وتقليل تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الخارجية. وأدت التوترات المتزايدة بين الملاك والمستأجرين في تركيا إلى دفع العديد من المستثمرين للبحث عن أسواق عقارية أكثر استقراراً، وخاصة تلك التي تضمن عوائد إيجارية مضمونة، وقد أدى هذا التوجه إلى تراجع الطلب على العقارات التركية من قبل الأجانب، بينما ارتفع اهتمام المستثمرين الأتراك بالشراء في الخارج. ويحذر الخبراء من أن تركيا بحاجة إلى إصلاحات هيكلية عاجلة لوقف نزيف رؤوس الأموال إلى أسواق العقارات الخارجية. وتشمل هذه الإصلاحات تسهيل إجراءات تصاريح الإقامة للمستثمرين الأجانب، وتبسيط تسجيل الخدمات والمرافق، وزيادة الاستثمارات في الترويج الدولي للعقارات التركية، وإطلاق برامج تأشيرات جاذبة للمستثمرين العالميين. وأظهرت بيانات مؤسسة الإحصاء التركية تراجعاً حاداً في مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 21.1% على أساس سنوي في فبراير 2025، حيث لم تتجاوز 1457 وحدة سكنية؛ وفي المقابل، يتجه المستثمرون الأتراك إلى شراء عقارات في الخارج بمتوسط أسعار يتراوح بين 300 ألف و500 ألف دولار، بحثاً عن عوائد إيجارية مستدامة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«طيران الإمارات» أكبر مشغل لـ«العملاقة» عالمياً
رسّخت طيران الإمارات مكانتها كأكبر مشغّل للطائرات «العملاقة» عريضة البدن في العالم، في وقت تتجه فيه معظم شركات الطيران إلى تقليص أساطيلها والاعتماد على الطائرات ضيقة البدن لتقليل التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ووفقاً لتقرير شركة SimpliFlying المتخصصة في النقل الجوي، جاءت طيران الإمارات في المركز الأول عالمياً بأسطول ضخم من الطائرات عريضة البدن يضم 260 طائرة ركاب، تلتها يونايتدايرلاينز 226 طائرة، ثم الخطوط الجوية القطرية 191 طائرة و171 طائرة عريضة البدن لشركة دلتا ايرلاينز، و137 لشركة الخطوط السنغافورية و126 أسطول أمريكان إيرلاينز من الطائرات عريضة البدن. ولا تتوقف ريادة الناقلة الإماراتية عند حجم الأسطول فقط، بل تمتد لتشمل نوعيته، إذ تستحوذ طيران الإمارات وحدها على نصف الإنتاج العالمي لطائرة إيرباص A380. ومن المتوقع أن تكون الطائرة المطوّرة من طراز بوينغ 777X أكبر طائرة تجارية في السوق عند دخولها الخدمة في عام 2026. ومن بين 521 طلب شراء مؤكداً لهذا الطراز من قبل شركات الطيران حول العالم، جاءت 204 طلبات أي ما يعادل 39 % من طيران الإمارات وحدها. وتُذكّر هيمنة طيران الإمارات على برنامج 777X بما حدث في برنامج A380، حيث اشترت الشركة نصف الطائرات التي سلّمتها إيرباص من هذا الطراز. وتملك طيران الإمارات حالياً طلبات شراء لحوالي 300 طائرة، جميعها من الطائرات عريضة البدن.