
فوائد الرقص للصحة
جو 24 :
اتضح لعلماء من جامعة نورث إيسترن الأمريكية أن الرقص مفيد للصحة كالجري والأنشطة الأخرى. حيث يكفي التحرك مع إيقاع الموسيقى أو بدونها، ليحصل الجسم على الجرعة اللازمة من النشاط البدني.
وتشير مجلة PLOS ONE، إلى أن الباحثين يعرفون منذ فترة طويلة أن الرقص مفيد لصحة القلب والتوازن والمرونة والرفاهية العاطفية. ولكن معظم الدراسات المخصصة لهذا الموضوع ركزت في السابق على أنماط محددة، مثل الباليه أو الهيب هوب. لذلك قرر العلماء الآن دراسة مدى فعالية الحركات الحرة غير المنظمة التي يمكن لأي شخص القيام بها.
ويقول أستون ماكالوتش، كبير الباحثين: "لقد سمحنا للمشاركين بالرقص كما يريدون وقسنا معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين ومستوى الجهد المبذول".
ويشير الباحثون إلى أن 50 شخصا شاركوا في هذه التجربة أعمارهم 18-83 عاما ومستوى لياقتهم البدنية مختلف- من عدم وجود أي خبرة وإلى 56 عاما من الرقص. طلب منهم التحرك لمدة خمس دقائق بوتيرة معتدلة إلى قوية، مع موسيقى أو دونها.
وأظهرت النتائج أنه حتى من دون موسيقى، يوفر الرقص نشاطا كافيا لتلبية توصيات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، لأن الرقص يحرق نفس القدر من الطاقة مثل تمارين القلب والأوعية الدموية الأخرى، ما يساعد على الوصول إلى 150 دقيقة الموصى بها من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي في الأسبوع. كما تعمل الموسيقى على تعزيز التأثير، لأن الناس يتحركون بشكل أكثر نشاطا إذا رقصوا على أنغامهم المفضلة.
ويؤكد الباحثون أن الرقص متاح للجميع، ويمكن ممارسته في النادي، وفي المنزل، وحتى أثناء الجلوس على كرسي. الشيء الوحيد المهم الذي يجب مراعاته هو توفر مساحة تضمن التحرك بأمان. أي ليس من الضروري الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو قاعات الرقص للحصول على فوائد الرقص.
ووفقا للباحثين، على الرغم من أن الرقص وسيلة رائعة للحفاظ على اللياقة البدنية، إلا تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، مهمة أيضا للصحة. بالطبع تتضمن بعض أنماط الرقص، مثل البريك دانس، عناصر تمارين القوة، لكن هذا المجال يتطلب مزيدا من الدراسة.
المصدر:gazeta.ru
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
طرق لمكافحة التعب المزمن
جو 24 : متلازمة التعب المزمن هي حالة يعاني فيها الجسم من الإجهاد والإرهاق المفرط، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الشخص وتواصله الاجتماعي. وتقول الدكتورة يانا غريبوك المدير التنفيذي لـ Health Buddy في حديث لـ : "يظهر لدى الشخص أولا، الاضطراب والأرق والتعب في الصباح والنعاس ونزلات البرد المتكررة. وفي وقت لاحق، يعاني من انخفاض طاقته الذي لا يختفي حتى بعد قضائه الإجازة، ويشعر بـ "الضباب في الرأس"، وانخفاض الاهتمام بالعمل والشعور بالغير". ووفقا لها، هناك عدة طرق لمكافحةمتلازمة التعب المزمن. وتقول: " يتطلب الأمر مستوى عال من الوعي. الذي يمكن تطويره من خلال التأمل والتنفس العميق. أي يجب أن نبدأ أولا بتحديد أولويات المهام، وتخطيط وقت العمل، وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى يشعر الجسم بأنه ينفذ مهامه بشكل جيد. كما نحتاج أيضا إلى ممارسة التمارين البدنية الخفيفة وتكثيفها تدريجيا". وتشير في الختام، إلى ضرورة فتح سجل للنوم والنظام الغذائي المتوازن الذي يتبعه. المصدر: تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
العفن المنزلي .. عامل خفي وراء أمراض الرئة المزمنة
سرايا - كشفت دراسة حديثة أن العفن المنزلي قد يكون سببا غير مرئي ولكنه خطير في الإصابة بأمراض رئوية حادة، أبرزها التهاب الرئة التحسسي (حالة مناعية مزمنة قد تؤدي إلى تليف الرئة). وتوصل فريق من الباحثين من المركز الطبي بجامعة "تكساس ساوث ويسترن" إلى أن واحدة من كل 4 حالات مسجلة بهذا المرض يمكن ربطها مباشرة بالتعرض للعفن داخل المنازل. وفي الدراسة، حلّل الفريق بيانات 231 مريضا شخّصوا بالتهاب الرئة التحسسي في مركز طبي بمدينة دالاس بين عامي 2011 و2019. وأفادت الدراسة بأن 54 مريضا من العينة معظمهم في أوائل الستينيات من العمر تعرضوا للعفن المنزلي المزمن، و90% منهم أُصيبوا بتليّف رئوي، بينما احتاج نحو 41% إلى العلاج بالأكسجين. وأوضح الباحثون أن العفن يجد بيئة مثالية للنمو في أماكن تسرّب المياه، مثل الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف، خاصة في المنازل القديمة أو غير المجهزة لمواجهة تغيّرات المناخ، كالفيضانات أو الرطوبة العالية. واستند التشخيص إلى مراجعة متخصصة شملت: تصويرا مقطعيا عالي الدقة وتحليلا لخلايا الرئة بعد غسل القصبات وخزعات نسيجية واستبيانا دقيقا حول التعرض البيئي أعده أطباء مختصون. وتم التأكد من إزالة العفن عندما أُزيلت المواد الملوثة أو تم إصلاح التسرب، أو عند انتقال المريض إلى سكن آخر. وأظهرت الدراسة أن 5 من أصل 41 مريضا توقفوا عن التعرض للعفن شهدوا تحسنا في السعة الحيوية الزفيرية القسرية بأكثر من 10% خلال 4 أشهر فقط، بما في ذلك 4 مرضى مصابين بتليّف رئوي، وهي فئة تُعتبر عادة أقل استجابة للعلاج. ولم يُسجل أي تدهور في الحالة بعد إزالة مصدر العفن. كما بلغ متوسط البقاء دون الحاجة إلى زراعة رئة نحو 97.7 شهرا، وهو معدل يماثل من تعرضوا لعوامل بيئية أخرى مثل العفن الخارجي أو مستضدات الطيور. ويرتبط العفن المنزلي أيضا بأمراض مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والحساسية الفطرية الرئوية. إلا أن تشخيص هذه الحالات لا يزال صعبا، بسبب غياب أدوات اختبار معتمدة أو سجل دقيق لحالات التعرض البيئي. وحذّر الباحثون من تجاهل تأثير العفن داخل المنازل، واعتبروه سببا يمكن الوقاية منه، داعين الأطباء إلى أخذ ظروف السكن بعين الاعتبار عند تقييم مرضى الجهاز التنفسي، لا سيما مع تصاعد الفيضانات والرطوبة بسبب تغيّر المناخ. نشرت نتائج الدراسة في مجلة PLOS ONE.

السوسنة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
تحذير طبي: سماعات الأذن قد تضر بالسمع
السوسنة- أكدت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن الاستخدام غير السليم لسماعات الرأس قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، أبرزها ضعف السمع والتهابات في الأذن. وحذّرت في مقابلة مع موقع من ارتداء السماعات أثناء التمارين أو السباحة أو الاستحمام، مشيرة إلى أن استخدامها في هذه الحالات يضاعف خطر العدوى، إذ أظهرت الدراسات أن ارتداء السماعات يزيد من كمية البكتيريا في قناة الأذن بما يصل إلى 11 مرة. كما شددت على ضرورة تجنب مشاركة السماعات مع الآخرين، لأن ذلك قد يُدخل بكتيريا جديدة إلى الأذن، مما يسبب التهابات، لافتة إلى أن الجلد داخل القناة السمعية رقيق، وقد يتضرر من الاستخدام المطوّل أو المتكرر. وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة. ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.