
ألمانيا - اعتقالات في بافاريا لعناصر من حركة "مواطني الرايخ" – DW – 2025/8/7
قال الادعاء العام في ميونيخ اليوم الخميس (السابع من أغسطس/ آب 2025) إن السلطات الألمانية ألقت القبض على ثلاثة رجال في بافاريا لصلتهم بجماعة "مواطنو الرايخ" المنتمية إلى تيار اليمين المتطرف.
وتشتبه السلطات في انتماء الرجال الثلاثة إلى منظمة إرهابية وتخطيطهم للخيانة العظمى.
والمجموعة، التي تضم "الأمير رويس" بين زعمائها، متهمة بالتخطيط للإطاحة بنظام جمهورية ألمانيا الاتحادية وفرض نظام المجموعة المتطرفة بدلا به عن طريق استخدام العنف.
وذكر الادعاء العام أنه يشتبه في مشاركة أعضاء المجموعة في التدريب على إطلاق الأسلحة النارية من أجل هجوم محتمل على البرلمان الألماني في أبريل/ نيسان 2022.
وأُجريت عمليات تفتيش في ثمانية مواقع في ولايات بافاريا و ساكسونيا وتورينغن في وقت مبكر صباح اليوم.
يذكر أنه في 7 كانون الأول/ديسمبر 2022، تم الكشف من خلال سلسلة من مداهمات الشرطة عن وجود مؤامرة محتملة للإطاحة بالحكومة الألمانية. والمتآمرون حول هاينريش الثالث عشر، أمير رويس، وضعوا خطة لاقتحام البرلمان الألماني (البوندستاغ) واعتقال المستشار وأهم الوزراء وزعيم المعارضة وتشكيل حكومة انتقالية، تتفاوض مع قوى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية على نظام دولة جديد في ألمانيا.
وبحسب إحصاءات المكتب الاتحادي لحماية الدستور، أي جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، فإنَّ مجموع أتباع "مواطني الرايخ" بلغ في عام 2023 نحو 25 ألف شخص. وعشرهم يعتبرون من ذوي الميول والتوجهات العنيفة.
وتعود بدايات حركة "مواطني الرايخ" إلى ثمانينيات القرن العشرين. وتوجد بحسب المكتب الاتحادي لحماية الدستور، بالإضافة إلى المجموعات الصغيرة العديدة، نحو 30 مجموعة نشطة أكبر.
ويُضاف إلى ذلك جماعات مثل "ورثة بسمارك" أو "الجمعية التأسيسية" أو "اتحاد الرايخ الألماني".
وبعضهم يرفضون دفع الغرامات والضرائب ويتجاهلون قرارات المحاكم أو يعلنون مناطقهم السيادية الخاصة، التي يضعون لها بأنفسهم قواعد وقوانين خاصة ويطبعون لها الوثائق مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر أو حتى العملات.
تحرير: صلاح شرارة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 4 أيام
- DW
ألمانيا - اعتقالات في بافاريا لعناصر من حركة "مواطني الرايخ" – DW – 2025/8/7
أعلن الادعاء العام في ميونيخ توقيف ثلاثة رجال يُشتبه بانتمائهم إلى جماعة "مواطنو الرايخ" المتطرفة. وتواجه المجموعة اتهامات بالانتماء إلى منظمة إرهابية والتخطيط للخيانة العظمى. قال الادعاء العام في ميونيخ اليوم الخميس (السابع من أغسطس/ آب 2025) إن السلطات الألمانية ألقت القبض على ثلاثة رجال في بافاريا لصلتهم بجماعة "مواطنو الرايخ" المنتمية إلى تيار اليمين المتطرف. وتشتبه السلطات في انتماء الرجال الثلاثة إلى منظمة إرهابية وتخطيطهم للخيانة العظمى. والمجموعة، التي تضم "الأمير رويس" بين زعمائها، متهمة بالتخطيط للإطاحة بنظام جمهورية ألمانيا الاتحادية وفرض نظام المجموعة المتطرفة بدلا به عن طريق استخدام العنف. وذكر الادعاء العام أنه يشتبه في مشاركة أعضاء المجموعة في التدريب على إطلاق الأسلحة النارية من أجل هجوم محتمل على البرلمان الألماني في أبريل/ نيسان 2022. وأُجريت عمليات تفتيش في ثمانية مواقع في ولايات بافاريا و ساكسونيا وتورينغن في وقت مبكر صباح اليوم. يذكر أنه في 7 كانون الأول/ديسمبر 2022، تم الكشف من خلال سلسلة من مداهمات الشرطة عن وجود مؤامرة محتملة للإطاحة بالحكومة الألمانية. والمتآمرون حول هاينريش الثالث عشر، أمير رويس، وضعوا خطة لاقتحام البرلمان الألماني (البوندستاغ) واعتقال المستشار وأهم الوزراء وزعيم المعارضة وتشكيل حكومة انتقالية، تتفاوض مع قوى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية على نظام دولة جديد في ألمانيا. وبحسب إحصاءات المكتب الاتحادي لحماية الدستور، أي جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، فإنَّ مجموع أتباع "مواطني الرايخ" بلغ في عام 2023 نحو 25 ألف شخص. وعشرهم يعتبرون من ذوي الميول والتوجهات العنيفة. وتعود بدايات حركة "مواطني الرايخ" إلى ثمانينيات القرن العشرين. وتوجد بحسب المكتب الاتحادي لحماية الدستور، بالإضافة إلى المجموعات الصغيرة العديدة، نحو 30 مجموعة نشطة أكبر. ويُضاف إلى ذلك جماعات مثل "ورثة بسمارك" أو "الجمعية التأسيسية" أو "اتحاد الرايخ الألماني". وبعضهم يرفضون دفع الغرامات والضرائب ويتجاهلون قرارات المحاكم أو يعلنون مناطقهم السيادية الخاصة، التي يضعون لها بأنفسهم قواعد وقوانين خاصة ويطبعون لها الوثائق مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر أو حتى العملات. تحرير: صلاح شرارة


DW
منذ 5 أيام
- DW
هيروشيما تحيي الذكرى الـ 80 لضربها بالقنبلة الذرية – DW – 2025/8/6
في لحظة صمت، توقفت الحياة في هيروشيما لتسترجع ذكرى إسقاط القنبلة الذرية عليها قبل 80 عاما. واستغلت اليابان الذكرى لتجديد الدعوة إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية. أحيت هيروشيماالأربعاء (السادس من أغسطس/أب 2025) ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة. وقبيل بدء دقيقة الصمت في نفس اللحظة التي سقطت فيها القنبلة على المدينة الواقعة في جنوب البلاد وضع العديد من المشاركين أكاليل من الزهر أمام النصب التذكاري للضحايا. وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجددا قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية. وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي إنّ "الولايات المتّحدة و روسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعا لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم". وأضاف أنّ "بعض القادة يتقبّلون فكرة أنّ الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إنّهم يهدّدون بتقويض أطر تعزيز السلام". وسبق لماتسوي أن دعا في يوليو/تمّوز الفائت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة هيروشيما بعد أن قارن الملياردير الجمهوري الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما و ناغازاكي في 1945. وشارك ممثّلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت الأربعاء في هيروشيما، وفقا لمسؤولي المدينة. وستقام مراسم مماثلة في ناغازاكي السبت يتوقع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول. وفي مثل هذا اليوم عام 1945وفي تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالى 74 ألف قتيل. وهاتان الضربتان اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب. تحرير: عبده جميل المخلافي


DW
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- DW
عملية فالكيري.. أكبر مؤامرة لاغتيال هتلر قبل 81 عاما – DW – 2025/7/20
تعد "عملية فالكيري" أهم محاولة انقلابية شنها المتمردون العسكريون خلال الحقبة النازية. نجا هتلر من الهجوم، وأُعدم منفذوه. وكان بطل هذه المحاولة التي جرت قبل 81 عاما هو كلاوس شينك غراف فون شتاوفنبرغ. في الساعة 12.42 ظهرا من يوم 20 يوليو/ تموز 1944، انفجرت قنبلة في ثكنات الاجتماع في مقر وكر الذئب (اسم يطلق على مقر هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية) في بروسيا الشرقية (بولندا). وكان الهدف منها قتل أدولف هتلر. تم زرعها بواسطة ضابط الجيش الألماني كلاوس شينك غراف فون شتاوفنبرغ. لم يكن أمام النازي المتحمس في البداية أي خيار آخر سوى اغتيال الديكتاتور. وكان قد صرح بذلك لأقرب المقربين منه قبل أيام قليلة وقال له "لم يتبق شيء لفعله سوى قتله". لم يكن شتاوفنبرغ هو المنفذ فحسب، بل كان أيضا المنظم الرئيسي لمحاولة انقلاب واسعة النطاق من قبل الدوائر المحافظة، بما في ذلك كبار الضباط العسكريين والدبلوماسيين والموظفين المدنيين. غادر الكولونيل الثكنات العسكرية في 20 يوليو 1944 قبل وقت قصير من انفجار القنبلة الموقوتة واعتقد أن "الزعيم" قد مات بينما كان في طريقه إلى برلين عبر طائرة عسكرية. وهناك تبدأ "عملية فالكيري" وهي في الأصل خطة من الجيش الألماني لقمع انتفاضة محتملة. وأراد المتآمرون الذين يشغلون المناصب الرئيسية في جهاز الدولة النازية إعادة توظيف "فالكيري" من أجل انقلابهم. لكن هتلر نجا بإصابات طفيفة فقط. فقد نجح سطح الطاولة المصنوع من خشب البلوط الثقيل ونوافذ الثكنة التي كانت مفتوحة على مصراعيها بسبب حرارة الصيف في إبعاد ضغط الانفجار. ومع ذلك لم تكن عملية الإطاحة تبدو ميؤوسا منها في البداية، لو أن جميع المعنيين نفذوا "عملية فالكيري" دون تردد. ولكن كانت هناك تأخيرات وأعطال ونقص في التخطيط. وبالإضافة إلى ذلك ظل بعض المتورطين في الداخل سلبيين أو يغيرون موقفهم تحت الضغط الهائل من انكشاف أمرهم. وبحلول المساء تم تأكيد فشل محاولة الانقلاب. وخاطب هتلر الشعب عبر الراديو وتحدث عن "العناية الإلهية" التي أنقذته. وتم القبض على شتاوفنبرغ والعديد من المتآمرين معه وتم إطلاق النار عليهم بموجب الأحكام العرفية في تلك الليلة بالذات. ولم يتم اكتشاف الآخرين إلا في وقت لاحق. فقد قُتل ما مجموعه حوالي 200 من المتمردين. ويرى المؤرخ فولفغانغ بنز، أن السبب الرئيسي للفشل يكمن في حقيقة أنه "لم ينضم أي من قادة الجيش المشهورين" في ذلك الوقت مثل الجنرال إرفين رومل إلى هذه العملية: "كان ينبغي على أحدهم على الأقل أن يأخذ زمام المبادرة حتى يقول الناس: رومل أيضا يرى أن هتلر مجرم". وعلى الرغم من ذلك اكتسبت الثورة ضد هتلر رمزا قويا في 20 يوليو/تموز 1944. وقبل ذلك بأيام قليلة توصل هينينغ فون تريسكوف، شريك شتاوفنبرغ في التآمر إلى استنتاج مفاده أن النجاح لم يعد هو المهم، "بل حقيقة أن حركة المقاومة الألمانية قد تجرأت على القيام بالخطوة الحاسمة أمام العالم وأمام التاريخ مخاطرة بحياتها". وكانت هناك أعمال أخرى مثل المحاولة الفاشلة بصعوبة في عام 1939 التي قام بها صانع الخزائن غيورغ إلزر لقتل هتلر بقنبلة محلية الصنع في بورغربروكلر في ميونيخ أو حملة المنشورات التي قامت بها دائرة أصدقاء "الوردة البيضاء". وقد طغت عليها فيما بعد "المقاومة المتأخرة للنخب المحافظة"، كما علق فولفغانغ بينتس في 20 يوليو/تموز. إن إحياء ذكرى محاولة الاغتيال له تاريخ خاص به. فبعد انتهاء الحرب بفترة طويلة كان لا يزال يُنظر إلى الجناة على أنهم خونة. حُرمت أرملة شتاوفنبرغ في البداية من معاش أرملة الضابط. وفي وقت لاحق مُنح المتآمرون وضع البطل الرسمي. وقد سُميت الشوارع والمدارس والثكنات باسمهم منذ فترة طويلة. وتُرفع الأعلام على المباني العامة في 20 يوليو/تموز. وتقام في هذه الذكرى السنوية احتفالات بالمجندين الجدد في الجيش الألماني، حيث يستحضر جيش ألمانيا الديمقراطية مقاتلي المقاومة بقيادة الضابط السابق فيالجيش الألماني شتاوفنبرغ. ولكن لطالما كانت هناك نبرة انتقادية. ويشير كاتب السيرة الذاتية لشتاوفنبرغ توماس كارلاوف إلى أن المجموعة لم تتحرك إلا في صيف عام 1944 بعد وقت قصير من إنزال الحلفاء في نورماندي الفرنسية. بالنسبة له ولغيره من رجال المقاومة العسكرية كان هناك "طريق طويل جدا للتطهير"، كما يقول بنتس، مضيفا: "لم تكن المحرقة تهمهم على الإطلاق". نظرا لأن الهزيمة العسكرية كانت تلوح في الأفق فقد أرادوا محاولة "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" لألمانيا من خلال انقلاب عسكري. ويرى زميله يوهانس هورتر أن شتاوفنبرغ لم يكن ديمقراطيا وأنه كان يفكر في شكل استبدادي من أشكال الحكم في ألمانيا لو نجحت محاولة الاغتيال. وكان فولفغانغ بنتس سيكون أقل قسوة إلى حد ما في حكمه: "تحت أي ظرف من الظروف كانت ألمانيا ستصبح دولة دستورية مرة أخرى. ولكن لم تكن الديمقراطية القائمة على نموذجنا، كما تم تأسيسها آنذاك في القانون الأساسي هي ما كان يدور في ذهن المتآمرين في 20 يوليو". كثير من الألمان اليوم يفكرون أولا وقبل كل شيء في 20 يوليو/تموز 1944 عندما يتعلق الأمر بالمقاومة ضد الاشتراكية النازية. لقد أصبح كلاوس شينك غراف فون شتاوفنبرغ وجها للمقاومة. ولكن كان هناك العديد من الأبطال والبطلات الآخرين الذين تمردوا ضد إرهاب النظام النازي،اليهود والشيوعيين ورجال الكنيسة والفنانين والحزبيين. وبالتأكيد أيضا الأشخاص الذين قاوموا في صمت والذين تم نسيان تضحياتهم على عكس محاولة الاغتيال في 20 يوليو/تموز 1944. أعده للعربية: م.أ.م تحرير: