
"إسرائيل ديفنس": استنزاف الدفاعات الجوية الأميركية جرس إنذار لصناع القرار في البنتاغون
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة اضطرت إلى نشر مكثف لمنظومات دفاعها الجوي المتطورة، وعلى رأسها منظومة "ثاد"، خلال الحرب الإسرائيلية على إيران، والتي اندلعت في حزيران/يونيو الماضي.
وأورد التقرير إحصاءً من موقع "The War Zone"، يبين أن الجيش الأميركي أطلق أكثر من 150 صاروخ "ثاد"، لاعتراض صليات من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران باتجاه "إسرائيل".
وأضاف أن هذا الرقم يُمثل نحو ربع إجمالي الصواريخ التي طلبها البنتاغون منذ دخول النظام الخدمة، مما يعكس "حجم الاستنزاف الخطير الذي تعرضت له الترسانة الدفاعية الأميركية خلال فترة زمنية قصيرة"، على حد تعبير "إسرائيل ديفنس".
اليوم 10:13
اليوم 09:39
كما تحدّث تقرير المجلة عن مشاركة البحرية الأميركية، حيث أطلقت نحو 80 صاروخ SM-3 من على متن سفنها الحربية، مضيفاً:"لكن، ظهرت تساؤلات حيال مدى فاعلية هذه الصواريخ في الواقع العملياتي، ما دفع البنتاغون إلى القيام بفحص عملاني معمّق لكل عملية إطلاق".
التقرير أشار إلى أن "تداعيات هذا الوضع لا تقتصر على الشرق الأوسط فقط، ففي ظل استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا، وتوجيه موارد كبيرة نحو تلك الجبهة، تبرز تساؤلات حقيقية حول مدى استعداد الولايات المتحدة لمواجهة مستقبلية محتملة مع الصين في المحيط الهادئ، في مواجهة قد تتطلب استخداماً أكثر كثافة بكثير لوسائل الاعتراض المتطورة".
ولفت إلى أن ميزانية عام 2026، تظهر أن إعادة تمويل المخزون المستهلك من صواريخ "ثاد" وحدها سيستغرق نحو 4 سنوات، علماً بأن عملية الإنتاج الفعلي لهذه الصواريخ تستلزم فترة أطول.
في ختام التقرير، قالت المجلة إن "هذا الواقع يمثل جرس إنذار صريح لصنّاع القرار في البنتاغون ومؤسسات الأمن القومي الأميركية: إدارة مخزون الذخائر المتطورة ليست مسألة فنية ثانوية، بل عنصر جوهري في الردع وفي الاستقرار العالمي".
من جهتها، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، تقريراً أكّد وجود فجوة مقلقة بين مستوى الالتزامات الأمنية التي تعلنها الولايات المتحدة تجاه حلفائها، وبين قدرتها اللوجستية والعملياتية على الوفاء بهذه الالتزامات فعلياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وزارة الإعلام
منذ 23 دقائق
- وزارة الإعلام
الشرق: الحكومة أقرّت أهداف ورقة براك بالإجماع بعد انسحاب الوزراء الشيعة
كتبت صحيفة 'الشرق': التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في القصر الجمهوري امس برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الذين غاب منهم وزير المال ياسين جابر بداعي السفر.. واستكمل المجلس البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا. وبالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني ٢٠٢٤. وأفادت المعلومات أن «وزراء «الثنائي الشيعي» اقترحوا تأجيل البت بملف السلاح إلى حين تقديم الجيش خطته قبل 31 آب لكن هذا الطلب قوبل بالرفض». واقترح «الرئيس سلام البدء ببحث الأهداف بالصفحة الأولى من ورقة توم برّاك والتي تتضمن الاهداف واستكمال درس البنود في جلسات لاحقة لكن وزراء أمل وحزب الله رفضوا». وطالب الوزراء الشيعة بضرورة تصحيح قرار الحكومة، اذ لا يمكن وضع جدول زمني لنقاشات تتعلق بسلاح المقاومة في ظل استمرار الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصاً أن الورقة المطروحة لم تحظَ بعد بموافقة إسرائيلية. وأكدت الأوساط استعداد الحزب لمناقشة حصرية السلاح كما وردت في البيان الوزاري للحكومة التي نالت الثقة، ولكن فقط ضمن إطار استراتيجية الأمن الوطني. وعند البدء بمناقشة الصفحة الأولى من الورقة الأميركية التي تتضمن الاهداف جرى نقاش مستفيض شارك فيه كل الوزراء، وعندما جرى طرحها على التصويت انسحب الوزراء الشيعة الخمسة من الجلسة. ولكن المجلس اقرها بالاجماع وعلا صوت التصفيق وسمع خارج القاعة . وكان وزير العمل محمد حيدر صرح بأن الانسحاب جاء نتيجة رفض تأجيل مناقشة ورقة الموفد الأميركي، توم براك، إلى حين تقديم الجيش اللبناني خطته المقرّرة في 31 آب. من جانبه، أوضح وزير التنمية الإدارية فادي مكي أن قراره بالانسحاب كان نتيجة وجود «مسائل خطيرة» في الورقة الأميركية، معتبرًا أن ما تتضمنه يتجاوز قدرة الحكومة على التعاطي معه. وأضاف: «قدّمت رأيي خلال الجلسة، لكن ما يدور في الإقليم خطير جدًا، ولا يمكننا وحدنا اتخاذ قرار بشأنه». وأكد مكي أنه انسحب من الجلسة فقط، دون أن يعلّق مشاركته في الحكومة. أما وزيرة البيئة تمارا الزين، فكشفت أن الاتجاه العام في الجلسة كان يميل نحو تبنّي المبادئ العامة للورقة المقدّمة من براك، لكنها أشارت إلى أن بعض الوزراء شدّدوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار كأولوية أولى. وأردفت الزين: «دعونا للتركيز على اتفاق وقف إطلاق النار الصادر العام الماضي، في ظل وجود ضغوط وإصرار من بعض الأطراف». وكان أكد حيدر أنه «لا يمكن الحديث عن سلاح «الحزب» قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة الأسرى، ووقف الاعتداءات، والشروع بإعادة الإعمار، مشددًا على أنه يرفض تحمّل مسؤولية أي قرار يُشعر الناس بالظلم، أو يجعل الدولة تتخلّى عنهم. وسبق الجلسة اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بحث في المستجدات. واعلن وزير الإعلام بول مرقص خلال تلاوته مقررات الجلسة بان مجلس الوزراء استكمل النقاش في البند الأول من جلسته ووافق على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الاميركية بشأن تثبيت اتفاق وقف الاعمال العدائية، وذلك في ضوء التعديلات التي كان قد أدخلها المسؤولون اللبنانيون. واشار مرقص الى اننا وافقنا على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله، ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية. واردف «سنتخذ القرارت المناسبة في ضوء الخطة التنفيذية التي ستعود اليها قيادة الجيش نهاية الشهر». ولفت الى ان الرئيس جوزاف عون كشف عن تلقيه اتصالات دولية لانطلاق جهود دولية وعربية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني وهناك اجراءات للإعداد لها. وردا على سؤال، اوضح بان «مجلس الوزراء وافق على اهداف الورقة التي تقدم بها الجانب الاميركي لتعزيز وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل». وتابع «حاولنا ثني الزملاء الوزراء لبقائهم في الجلسة عبر صيغ متعددة، لكنهم قرروا الخروج من الجلسة وليس من الحكومة». اضاف «نحن لم ندخل في الجزئيات المتعلقة بالورقة الاميركية، واقتصر بحثنا على الأهداف».


LBCI
منذ 23 دقائق
- LBCI
دويهي: ٥ و٧ آب انتصار للدولة وقرار نزع السلاح غير الشرعي خطوة سيادية تاريخية
كتب النائب ميشال دويهي عبر حسابه على منصة اكس :"٥ و ٧ آب سيُسجّلان في ذاكرة اللبنانيين كمحطّتين تاريخيتين انتصرت فيهما الدولة على منطق الدويلة، وأُقرّ فيهما، لأول مرة، قرار واضح بنزع كل السلاح غير الشرعي. وسيكتب التاريخ أن هذا القرار لم يكن ابن ساعته، بل ثمرة مسار طويل بدأ مع نشوء معارضة سيادية حقيقية في البرلمان الحالي، رفعت الصوت في وجه الهيمنة، وناضلت لأجل قيام دولة فعلية. ونحن، بكل فخر، من أبناء ومؤسسي هذا المسار منذ لحظاته الأولى، عزّزناه حيثما سنحت الفرصة، وقطعنا الطريق مراراً على محاولات قوى الممانعة فرض رؤساء للجمهورية وللحكومة من صفوفها، ونجحنا، رغم أشدّ الضغوط، في إيصال البلد إلى هذا الـ'آب المجيد'. أما اليوم، وبعدما سقطت كل الشعارات، واستُنفدت كل ذرائع التخوين، لجأ حزب الله إلى اختراع بدعة الميثاقية لتبرير تمسّكه بسلاحه، لا خدمةً للبنان، بل خدمةً لنظام الثورة الإسلامية في إيران، على حساب اللبنانيين وأمنهم وازدهارهم. لكن هذه المناورة، كسابقاتها، لن تنجح، لأن هذا السلاح سقط، وفقد أهدافه المزعومة. لقد واجهنا في أحلك الظروف، ولن نتراجع اليوم، بعدما تبنّت الحكومة ما كنّا ننادي به. ومن الطبيعي أن نكون في صفّها، داعمين، مراقبين، ومصرّين على تنفيذ كامل بنود القرار حتى النهاية. المواجهة مستمرة، والشرعية هذه المرّة ليست شعاراً، بل قرارٌ سياديّ ننتزعه خطوةً بعد خطوة." ٥ و ٧ آب سيُسجّلان في ذاكرة اللبنانيين كمحطّتين تاريخيتين انتصرت فيهما الدولة على منطق الدويلة، وأُقرّ فيهما، لأول مرة، قرار واضح بنزع كل السلاح غير الشرعي. وسيكتب التاريخ أن هذا القرار لم يكن ابن ساعته، بل ثمرة مسار طويل بدأ مع نشوء معارضة سيادية حقيقية في البرلمان الحالي، رفعت… — Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) August 8, 2025


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إدارة ترامب تعتزم بناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في الولايات المتحدة
أفادت وزارة الدفاع الأميركية، يوم الخميس، بأن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تسعى لبناء أكبر منشأة احتجاز اتحادية للمهاجرين في الولايات المتحدة على قاعدة عسكرية في ولاية تكساس، في أحدث خطوة لاستخدام الموارد العسكرية لتنفيذ أجندته الخاصة بالهجرة. وقالت الوزارة إن الخطة المبدئية كانت تتمثل في احتجاز 1000 مهاجر، في قاعدة "فورت بليس" في مدينة إل باسو في ولاية تكساس، بحلول منتصف إلى أواخر آب/أغسطس، ثم الانتهاء من بناء منشأة تضم 5000 سرير في غضون "الأسابيع والأشهر المقبلة". 2 اب 24 تموز نظام اللجوء العالمي على حافة الانهيار... ما التبعات الإنسانية؟ وماذا عن البدائل؟التفاصيل مع المختص في شؤون الهجرة، أحمد سعدون، في #المشهدية المتحدثة باسم "الـبنتاغون"، كينجسلي ويلسون، للصحافيين: "عند الانتهاء من بنائه، سيصبح هذا أكبر مركز احتجاز اتحادي في التاريخ لهذه المهمة الحساسة، وهي ترحيل الأجانب غير الشرعيين". ويكثف ترامب اعتقالات المهاجرين "غير الشرعيين" في الولايات المتحدة، ويشن حملة صارمة على العبور غير القانوني للحدود، مجرداً مئات الآلاف من المهاجرين من وضعهم القانوني. ومنذ توليه منصبه هذا العام، أرسل ترامب مهاجرين إلى قاعدة معتقل "غوانتانامو" البحرية، وإن كان بأعداد أقل بكثير من المخطط له.