logo
الداعية عمرو مهران: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب

الداعية عمرو مهران: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب

اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥

قال الداعية الإسلامي عمرو مهران: إن حالة القلق والخوف التي يعيشها كثير من الناس اليوم يمكن معالجتها من خلال منهج نبوي واضح، يجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل الصادق على الله، وهو ما سماه العلماء بـ"الشريعة والحقيقة".
وأوضح مهران، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الإسلام علّمنا أن نواجه كل ما يخيفنا أو يقلقنا بخطوات عملية، ثم نسلم الأمر لله، مؤكدًا أن الاكتفاء بالأسباب دون ثقة بالله لا يورث الطمأنينة، والعكس صحيح.
وعن قلق الآباء على أبنائهم من التعرض للتحرش أو الاعتداء، شدد مهران على أهمية بناء بيئة آمنة للطفل، تبدأ بإحساسه بالأمان الكامل أثناء حديثه مع والديه، دون لوم أو تهديد، مما يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الحصانة النفسية.
كما نبه إلى ضرورة تعليم الأبناء حدود أجسادهم، وتوعيتهم بأهمية رفض أي لمس غير مقبول، وغرس مفهوم "اللمسة الجيدة والسيئة" بطريقة مبسطة ومناسبة لأعمارهم.
وأكد مهران على أهمية تدريب الأطفال على سرعة التصرف وقت الخطر، سواء بالصراخ أو الابتعاد أو طلب المساعدة، حتى يكون لديهم وعي واضح بإجراءات الحماية.
واردف: "نقوم بدورنا كأهل، ونأخذ بكل الأسباب الممكنة، ثم نطمئن قلوبنا بالتوكل على الله، الحافظ والمعين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك التجارى الدولى ومجدى يعقوب للقلب تحتفلان بمرور 15 عامًا من العمل المشترك فى خدمة الأطفال
البنك التجارى الدولى ومجدى يعقوب للقلب تحتفلان بمرور 15 عامًا من العمل المشترك فى خدمة الأطفال

جريدة المال

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة المال

البنك التجارى الدولى ومجدى يعقوب للقلب تحتفلان بمرور 15 عامًا من العمل المشترك فى خدمة الأطفال

احتفلت مؤسستا البنك التجاري الدولي ومجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الإستراتيجية التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل، ورسّخت نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر. حضر الحفل عددٌ من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة - البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB). هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.تأتي هذه الشراكة الممتدة لتجسد نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات خاصة في دعم القطاع الصحي. فمن خلال هذه العلاقة الإستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع للمساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز أسوان للقلب. علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.وتعليقًا على هذه الاحتفالية، قال البروفيسور السير مجدي يعقوب: "نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي، فهي شراكة مبنية علي إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية، هذه الشراكة هي أكثر من دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة خاصة بين الفئات الأكثر احتياجا للرعاية الصحية، نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل، ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب".من جانبه، أعرب هشام عز العرب، عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر. وأضاف "عز العرب" أن دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي.في نفس السياق، أعرب عمرو الجنايني أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من أهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الإستراتيجيين. وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث. وأضاف "الجنايني" أن مركز أسوان للقلب يعد فخرا لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الذي سيضاعف بدوره عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة. وقال الدكتور مجدي إسحاق، إن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، ووضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر. إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار، وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع. وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجا.

نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية: مشروع الجينوم الرياضي نقلة نوعية للدولة المصرية
نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية: مشروع الجينوم الرياضي نقلة نوعية للدولة المصرية

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية: مشروع الجينوم الرياضي نقلة نوعية للدولة المصرية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي، وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالية تسليم التقارير النھائیة لمشروع الجینوم الریاضي، وإطلاق المرحلة الجديدة من اختبار الجین الریاضي Gene-Next Test، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، اللواء محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل. مشيرا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وتغذوية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. وأضاف الوزير أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي لهذا الإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر جزء أساسي من أهداف المشروع. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير للقيادة السباسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معرباً عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، والمستشار علاء فؤاد وزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، ولواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، ودكتور كمال درويس رئيس نادي الزمالك سابقًا، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري.

الصحة: الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا تاريخيا تقدمت به مصر
الصحة: الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا تاريخيا تقدمت به مصر

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

الصحة: الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا تاريخيا تقدمت به مصر

قالت وزارة الصحة والسكان إن الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية أعلنت لأول مرة قرارًا تاريخيًا قدمته مصر وإسبانيا بشأن الأمراض المُعدية ، مؤكدًا على العدالة والشمول، حيث أعلنت الدول الأعضاء عن دعمها الكامل لـ 41 دولة من أعضاء منظمة الصحة العالمية ، وأعلنت الأمراض المُعدية أولوية صحية عالمية، في خطوة تهدف إلى ضمان عدم تهميش أي مريض. وتابعت وزارة الصحة والسكان إن القرار يؤكد أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعيشون مع واحد أو أكثر من 7000 مريض نادرًا، ويبدأ معظمهم في مرحلة الطفولة ويمكن أن يؤدي إلى صعوبات جسدية ونفسية كبيرة. ويدعو القرار الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى دمج الأمراض المُعدية في التخطيط الصحي الوطني، وتحسين التشخيص والرعاية من خلال التغطية الصحية الشاملة، وتحديث السياسات الشاملة، وتسريع الابتكار، والوصول إلى علاجات بأسعار معقولة. والأهم من ذلك، أن منظمة الصحة العالمية تضع خطة عمل عالمية شاملة لمدة 10 سنوات بشأن الأمراض المُعدية، مع إمكانية قياس التقدم نحو تحقيق العدالة والشمول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store