logo
بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا

بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا

صحراء ميديامنذ 16 ساعات
تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع المقبل أول قمة لقادة أفريقيا في الولاية الثانية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بمشاركة رؤساء دول من غرب ووسط أفريقيا، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية الأربعاء.
وكانت صحيفة Africa Intelligence أول من أورد الخبر، وأكدته لاحقًا منصة Semafor نقلاً عن مصدر مطلع على الترتيبات.
ومن المقرر أن تُعقد القمة بين 9 و11 يوليو الجاري، بمشاركة ترامب وقادة كل من الغابون، وغينيا بيساو، وليبيريا، وموريتانيا، والسنغال، بحسب التقارير.
ويأتي تنظيم القمة في وقت اتبعت فيه إدارة ترامب نهجًا تقشفيًا تجاه المساعدات الأميركية لأفريقيا، حيث خفّضت أجزاء كبيرة منها ضمن سياسة تهدف إلى تقليص ما تعتبره إنفاقًا غير فعال، ولتعزيز ما يُعرف بمبدأ 'أميركا أولاً'. وتشدد الإدارة على أنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتحقيق الازدهار المتبادل.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرّح الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تتخلى عن ما وصفه بـ'النموذج القائم على العمل الخيري'، مفضلاً دعم الدول التي تُظهر القدرة والاستعداد على الاعتماد على نفسها.
وفي السياق ذاته، قال تروي فيترِل، المسؤول البارز في مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، في مايو الماضي، إن السفراء الأميركيين في أفريقيا سيُقيّمون بناءً على الصفقات التجارية التي ينجحون في إبرامها، مؤكدًا أن ذلك يمثل الاستراتيجية الأميركية الجديدة في القارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب، مامداني، ماسك: الجنسية كسلاح سياسي
ترامب، مامداني، ماسك: الجنسية كسلاح سياسي

ويبدو

timeمنذ ساعة واحدة

  • ويبدو

ترامب، مامداني، ماسك: الجنسية كسلاح سياسي

تتصاعد الجدل في الولايات المتحدة بعد أن تحدث الرئيس دونالد ترامب وبعض حلفائه علنًا عن فكرة سحب الجنسية الأمريكية من إيلون ماسك وزهران مامداني، وكلاهما متجنس. السؤال، مهما كان صادمًا، مطروح الآن: هل يمكن للرئيس قانونيًا أن يحرم من الجنسية شخصيتين بارزتين مثل رجل الأعمال الجنوب أفريقي والنائب الشاب من أصل أوغندي؟ بالنسبة للمراقبين الذين تابعوا صعود مامداني السياسي والعلاقات العاصفة بين ترامب وماسك، فإن هذا التصريح الرئاسي الجديد لا يفاجئهم كثيرًا. مامداني، الناشط اليساري والداعم القوي للقضية الفلسطينية، متهم من قبل بعض النواب الجمهوريين بإخفاء مواقف 'مؤيدة للإرهاب' عند حصوله على الجنسية. أما ماسك، الذي كان قريبًا من ترامب في السابق، فهو الآن يتعرض للانتقاد بسبب هجماته على الميزانية الفيدرالية الجديدة التي تلغي الامتيازات الضريبية لتسلا. صرح ترامب بأن 'إيلون قد يضطر للعودة إلى جنوب أفريقيا' إذا لم تنجح شركاته بدون دعم. أما عن مامداني، فقد سخر قائلاً: 'إذا منع عملاء ICE من أداء عملهم، فقد نضطر إلى اعتقاله.' ذهب النائب الجمهوري آندي أوغلس إلى أبعد من ذلك مطالبًا بفتح إجراءات سحب الجنسية ضد مامداني، مستشهدًا بتصريحاته الداعمة لـ'الخمسة المقدسين'، المدانين بتمويل حماس. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن سحب الجنسية هو إجراء نادر للغاية، محكوم بقوانين صارمة. لا يمكن النظر فيه إلا إذا تم الحصول على الجنسية عن طريق الاحتيال الواضح أو إخفاء معلومات هامة بشكل متعمد. يعتقد مايكل كاغان، أستاذ القانون في جامعة نيفادا، أن تصريحات ترامب تندرج ضمن تكتيك سياسي أكثر من كونها تستند إلى أساس قانوني جاد: 'إنها مجرد بلاغة تخويف، لا أكثر.' تاريخيًا، استهدفت حالات سحب الجنسية الأفراد المتورطين في جرائم الحرب أو الإرهاب أو الجرائم الجنسية ضد الأطفال، وليس المعارضين السياسيين أو رجال الأعمال. ومع ذلك، تذكر هذه الحادثة بالساعات المظلمة للماكارثية، حيث يمكن استخدام الجنسية كسلاح سياسي. بالنسبة لمامداني، التهديد واضح: 'ترامب يريد اعتقالي، وسحب جنسيتي وترحيلي. ليس لأنني انتهكت القانون، بل لأنني أعارض إرهاب الدولة.' يبقى السؤال مطروحًا: هل الجنسية الأمريكية حق غير قابل للتصرف أم امتياز يمكن سحبه وفقًا للأهواء السياسية؟

الكونغرس يطالب البيت الأبيض بتوضيح سبب تعليق شحنات الأسلحة لأوكرانيا
الكونغرس يطالب البيت الأبيض بتوضيح سبب تعليق شحنات الأسلحة لأوكرانيا

تورس

timeمنذ 5 ساعات

  • تورس

الكونغرس يطالب البيت الأبيض بتوضيح سبب تعليق شحنات الأسلحة لأوكرانيا

أعلن النائب الجمهوري فيتزباتريك عن طلبه بعقد إحاطة عاجلة من البيت الأبيض و"البنتاغون" بشأن تعليق شحنات الأسلحة الموجهة إلى كييف. وكتب على منصة "أكس" مرفقا رسالة رسمية موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لقد قدمت طلبا رسميا لإحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون لتوضيح هذه التقارير (حول تعليق المساعدات لكييف)، ومراجعة مخزون أسلحة وذخائر بلدنا، والتأكد من أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالكامل بتوفير الموارد التي تحتاجها أوكرانيا بشكل عاجل". ويوم أمس، أكد البنتاغون أن انتخاب الرئيس ترامب جاء لحماية مصالح البلاد وأن إدارة سلفه جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بلا رقيب، وعلى حساب الاحتياجات الأمريكية من السلاح والذخيرة. واعترف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل بأن الولايات المتحدة كانت في عهد بايدن توزع الأسلحة دون تفكير مؤكدا أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس ترامب. من جانبه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أنباء تعليق الولايات المتحدة بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بالقول: "كلما قلّت الأسلحة الموردة لأوكرانيا ، اقتربنا أكثر من نهاية العملية العسكرية الخاصة".

بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا
بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 16 ساعات

  • صحراء ميديا

بينهم موريتانيا.. ترامب يستضيف قادة خمس دول أفريقية صحراء ميديا

تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع المقبل أول قمة لقادة أفريقيا في الولاية الثانية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بمشاركة رؤساء دول من غرب ووسط أفريقيا، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية الأربعاء. وكانت صحيفة Africa Intelligence أول من أورد الخبر، وأكدته لاحقًا منصة Semafor نقلاً عن مصدر مطلع على الترتيبات. ومن المقرر أن تُعقد القمة بين 9 و11 يوليو الجاري، بمشاركة ترامب وقادة كل من الغابون، وغينيا بيساو، وليبيريا، وموريتانيا، والسنغال، بحسب التقارير. ويأتي تنظيم القمة في وقت اتبعت فيه إدارة ترامب نهجًا تقشفيًا تجاه المساعدات الأميركية لأفريقيا، حيث خفّضت أجزاء كبيرة منها ضمن سياسة تهدف إلى تقليص ما تعتبره إنفاقًا غير فعال، ولتعزيز ما يُعرف بمبدأ 'أميركا أولاً'. وتشدد الإدارة على أنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتحقيق الازدهار المتبادل. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد صرّح الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تتخلى عن ما وصفه بـ'النموذج القائم على العمل الخيري'، مفضلاً دعم الدول التي تُظهر القدرة والاستعداد على الاعتماد على نفسها. وفي السياق ذاته، قال تروي فيترِل، المسؤول البارز في مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، في مايو الماضي، إن السفراء الأميركيين في أفريقيا سيُقيّمون بناءً على الصفقات التجارية التي ينجحون في إبرامها، مؤكدًا أن ذلك يمثل الاستراتيجية الأميركية الجديدة في القارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store