logo
الرئيس الإيراني يؤكد عدم سعيه لامتلاك سلاح نووي وترحيبه بالتفتيش

الرئيس الإيراني يؤكد عدم سعيه لامتلاك سلاح نووي وترحيبه بالتفتيش

خبر صحمنذ 9 ساعات

قبل أيام من اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تأكيد بلاده استعدادها الكامل للتعاون مع الوكالة واستقبال مفتشيها، نافياً في الوقت نفسه أي نية لدى طهران لتصنيع سلاح نووي.
الرئيس الإيراني يؤكد عدم سعيه لامتلاك سلاح نووي وترحيبه بالتفتيش
مواضيع مشابهة: ألمانيا تدعو لتوصل الأوروبيين إلى اتفاق بشأن إرسال طالبي اللجوء إلى دول آمنة ثالثة
وخلال لقائه مع وزير خارجية كازاخستان، اليوم السبت، أوضح بزشكيان أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، مضيفاً: 'نحن نرحب بالتفتيش، وبرنامجنا النووي شفاف وسلمي'
رسالة واضحة: التكنولوجيا النووية حق مشروع
رغم تأكيده على الالتزام بمبدأ الشفافية، انتقد الرئيس الإيراني الضغوط الغربية على بلاده قائلاً: 'منع الشعوب من الوصول إلى التكنولوجيا الحيوية أمر غير مقبول'، في إشارة إلى ما تعتبره طهران حقاً مشروعاً في تطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية
وتأتي تصريحات بزشكيان في سياق دبلوماسي حساس، حيث تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعقد اجتماع لمجلس محافظيها في الفترة ما بين 9 إلى 13 يونيو الجاري، وسط توقعات بإصدار قرار يدين إيران بسبب أنشطتها النووية.
مواضيع مشابهة: شباب مصريون يطلبون دعم وزارة الشباب والرياضة لهواية 'السيارات المعدلة'
مذكرة رسمية: برنامجنا تحت رقابة الوكالة
في هذا الإطار، بعثت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مذكرة رسمية إلى مجلس المحافظين تؤكد فيها أن البرنامج النووي الإيراني مخصص لأغراض سلمية بحتة، وجاء في المذكرة أن عمليات تخصيب وتخزين اليورانيوم تتم تحت إشراف مباشر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تقوم بتفتيش دوري للمواقع النووية الإيرانية.
لكن على الرغم من هذه التأكيدات، لا تزال التوترات قائمة، إذ تتهم الوكالة الذرية إيران بعدم التعاون الكافي، خاصة فيما يتعلق بالإجابة عن تساؤلات بشأن أنشطة غير معلنة في عدد من المواقع.
تقرير سري يثير القلق الدولي
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدرت في 31 مايو تقريراً سرياً كشف عن زيادة كبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من النسبة المطلوبة لصناعة سلاح نووي، وبحسب التقرير، فقد جمعت إيران حتى 17 مايو نحو 408.6 كلغ من هذا النوع من اليورانيوم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تقارب 50% مقارنة بشهر فبراير.
ورغم خطورة هذا الرقم في نظر المجتمع الدولي، إلا أن طهران سارعت إلى وصف التقرير بـ'المسيس'، مؤكدة أنه لا يعكس طبيعة البرنامج النووي الإيراني الحقيقية.
مرحلة حاسمة قادمة
وبين التصعيد الدبلوماسي والاتهامات المتبادلة، يدخل الملف النووي الإيراني مجدداً إلى الواجهة الدولية، وتبقى الأنظار موجهة إلى قرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماعه المرتقب، الذي قد يرسم ملامح المرحلة المقبلة من العلاقة بين طهران والغرب، إما نحو التهدئة والتفاهم أو مزيد من التوتر والمواجهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية
بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

بوليتيكو: العقوبات الأمريكية المقترحة ضد روسيا تهدد واشنطن بخسارة علاقاتها التجارية

حذرت صحيفة «بوليتيكو» من أن فرض ا لإدارة الأمريكية لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يفضي بنهاية المطاف إلى خسارة واشنطن لعلاقاتها التجارية مع أهم شركائها في العالم. وأوضحت الصحيفة أن العقوبات المقترحة، والتي تتضمن فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على الواردات الأمريكية من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع من روسيا، قد تؤدي إلى عزل الولايات المتحدة عن كبرى القوى الاقتصادية العالمية، بما في ذلك حلفاؤها في أوروبا. وتشير "بوليتيكو" إلى أن الهند والصين تستوردان نحو 70% من صادرات الطاقة الروسية، كما أن بعض الدول الأخرى التي تستورد من روسيا النفط والغاز واليورانيوم قد تخضع أيضا لهذه الرسوم الجمركية. كما لفتت الصحيفة إلى أن أحد مخرجات هذا المشروع هو ما أكده السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الممثل عن ولاية كارولاينا الجنوبية والمدرج على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين، والذي اقترح سابقا تعديلات تستثني الدول التي تقدم دعما عسكريا لأوكرانيا من فرض الرسوم الجمركية. اقرأ أيضا| وأبرزت الصحيفة أن فرض هذه العقوبات قد يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة نفسها، التي لا تزال تعتمد على واردات اليورانيوم المخصب من روسيا لتشغيل مفاعلاتها النووية. وجاء مشروع القانون، الذي طرح في أبريل الماضي، بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور غراهام، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم. وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل الاقتصادي مع موسكو.

التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط
التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

التخصيب مستمر وإيران تؤكد: لا تنازل عن حقوقنا مهما كانت الضغوط

في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة رد إيران على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تتوالى التصريحات والمواقف بشأن الملف النووي الإيراني، وسط تمسك طهران بثوابتها العقائدية، ومضي واشنطن في سياسة الترهيب والضغوط. في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مشددا على أن هذا الموقف لا يندرج ضمن إطار سياسي فحسب، بل ينبع من معتقدات دينية. تصريحات عراقجي دعمها موقف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي أكد أن إيران لا تمتلك سلاحا نوويا، رغم احتفاظها بمواد قابلة للاستخدام النووي. كما أشار إلى أن المنشآت النووية الإيرانية محصنة بعمق تحت الأرض، ما يقلل من فاعلية أي ضربة عسكرية ضدها. وتأكيدا على ما جاء في تصريحات الوزير الإيراني ورئيس الوكالة الدولية، شددت ممثلية إيران لدى الوكالة الذرية أن جميع أنشطتها النووية معلنة وتم التحقق منها بالكامل، وأن البرنامج يخضع لرقابة صارمة من الوكالة. كما أوضحت على أن تخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة لا يخالف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدة عدم وجود أي دليل موثوق على وجود خطر انتشار نووي كما اشارت الى أن الجهات الأمنية المختصة في إيران اكتشفت مؤخرا مؤشرات إضافية تؤكد أن تلوث بعض المواقع كان نتيجة أعمال تخريب أو أنشطة عدائية. على الجانب الآخر، تواصل واشنطن إطلاق رسائل متناقضة. فبينما تتحدث عن رغبة في التوصل إلى اتفاق، يصرح الرئيس دونالد ترامب بأن إيران لن تخصب اليورانيوم في أي اتفاق جديد معها، ملمحا إلى احتمال اللجوء للخيار العسكري. أما وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، فأعرب عن أمله في اتفاق، لكنه أكد استعداد بلاده للمواجهة إذا استمرت طهران في التخصيب. وفيما يتواصل الضغط الأميركي، أعلنت وزارة الخزانة عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت كيانات وأفرادا مرتبطين بإيران. ووسط هذا المشهد المتشابك، ستواصل طهران وواشنطن مفاوضاتهما غير المباشرة بوساطة عمانية، في معركة دبلوماسية تتداخل فيها المصالح مع المبادئ.

الرئیس الإیرانی: مستعدون لتعزیز العلاقات مع الجزائر- الأخبار ایران
الرئیس الإیرانی: مستعدون لتعزیز العلاقات مع الجزائر- الأخبار ایران

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

الرئیس الإیرانی: مستعدون لتعزیز العلاقات مع الجزائر- الأخبار ایران

وفي اتصال هاتفي مساء السبت، هنأ الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والبلد الشقيق والصديق الجزائر حكومةً وشعبًا بحلول عيد الأضحى المبارك. وفي هذا الاتصال ، وصف الرئيس بزشكيان شعيرة الحج العظيمة والتجمع الكبير للمسلمين من مختلف الأعراق والجنسيات والبلدان بأنها مظهر فريد من مظاهر وحدة الأمة الإسلامية، وأعرب عن أمله في أن تمهد رسائل وبركات هذا العيد العظيم الطريق لتعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين وتطوير العلاقات بين الدول الإسلامية، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر. ودعا ، إلى نشر السلام والاستقرار والطمأنينة في جميع الشعوب الإسلامية، وأعرب عن تعاطفه العميق مع اهل غزة المظلومين والمقاومين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني، سائلاً الله تعالى لهم بالخلاص والتحرر. وأكد: إذا تضافرت جهود الدول الإسلامية كيد واحدة وموحدة ومتماسكة، فلن يتمكن الكيان الصهيوني أبدًا، أو حتى ان يجرؤ، على ارتكاب مثل هذه الجرائم الفظيعة والشنيعة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واهل غزة المقاومين. كما أشار الرئيس الإيراني إلى الروابط الأخوية بين الشعبين الإيراني والجزائري، معربًا عن أمله في أن تتعزز العلاقات الثنائية في ظل هذه الأخوة الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، وأن تتخذ خطوات فعّالة على طريق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين. وفي هذه المكالمة الهاتفية، هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إيران حكومةً وشعبًا بعيد الأضحى المبارك، وأكد على ضرورة تضافر جهود الأمة الإسلامية لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الدائم في المنطقة، وشدد على تضامن الدول في دعم اهل غزة المظلومين ضد ظلم وطغيان وجرائم الكيان الصهيوني. كما أعرب عبد المجيد تبون عن اهتمامه بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ودعا الله تعالى أن يحفظ شعبي إيران والجزائر والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store