تحذير صحي.. 4 مكملات غذائية قد تُفاقم الإلتهابات المزمنة بدلًا من علاجها

رغم أن المكملات الغذائية تُعد وسيلة شائعة لتعويض نقص العناصر في الجسم وتحسين الصحة العامة، إلا أن بعض الأنواع قد تُشكل خطرًا غير متوقع على من يعانون من التهابات مزمنة، بحسب ما يؤكده خبراء التغذية الذين حذروا من تناول بعض المكملات دون استشارة طبية.
ويأتي في مقدمة هذه المكملات مكملات الحديد، التي يُنصح بها غالبًا لمن يعانون من فقر الدم، إلا أن تناولها بجرعات مرتفعة قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب داخل الجسم، بالإضافة إلى آثار جانبية مزعجة مثل الغثيان والإمساك، ما يجعل استخدامها دون حاجة طبية مبررة أمرًا غير آمن.
أما حمض اللينوليك المترافق (CLA)، الذي يُروج له كوسيلة فعالة لإنقاص الوزن، فقد أظهرت الأبحاث أنه يرفع مستوى مؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي "CRP"، مما يجعله خيارًا غير مناسب لمن يعانون من التهابات مزمنة أو أمراض مناعية.
في السياق ذاته، يمثل الإفراط في تناول مكملات فيتامين A خطرًا خفيًا على الصحة، حيث تشير الدراسات إلى أن تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الالتهاب بدلاً من تقليله، وهو ما يعرض المستخدمين لمضاعفات غير متوقعة إذا لم تُضبط الجرعة.
ومن المفاجآت التي نبه إليها الأخصائيون، مكملات الطحالب الخضراء المزرقة مثل "السبيرولينا"، والتي رغم شهرتها في دعم المناعة وخفض الضغط، إلا أن استخدامها في حالات الأمراض الالتهابية أو المناعية الذاتية قد يُسبب تنشيطًا مفرطًا للجهاز المناعي، مما يفاقم الحالة الصحية.
وفي ضوء هذه التحذيرات، يشدد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مكمل غذائي، مهما بدا آمنًا أو طبيعيًا، فالصحة لا تحتمل التجربة، خاصةً حين يتعلق الأمر بالجهاز المناعي والالتهابات المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• نافذة على العالم

صحة وطب : لو بتعانى من التهاب في جسمك.. احذر تناول هذه المكملات الغذائية

الجمعة 9 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - تُعرف المكملات الغذائية غالبًا بأنها منقذة للحياة خاصة لمن يعانون من نقص التغذية، والتعب، والضعف، وحتى الالتهاب، ومع ذلك، لا ينبغي تناول أي مكملات غذائية دون استشارة الطبيب أولًا، وليست كل المكملات مفيدة للصحة أيضًا، فإذا كنت تعاني من التهاب مزمن، فعليك تجنب تناول هذه المكملات الغذائية، وفقًا لأخصائيي التغذية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". مكملات الحديد بجرعات عالية الحديد مهم لجسمك، لكن الإفراط في تناوله قد يكون ضارًا، وتناول جرعات عالية من مكملات الحديد قد يسبب أعراضًا مثل الغثيان والإمساك والقرحة وارتفاع مستويات الالتهاب، ويحتاج معظم البالغين فقط من 8 إلى 18 ملليجرامًا من الحديد يوميًا، وقد يكون تجاوز 40 ملليجرامًا غير آمن، لذلك تناول مكملات الحديد فقط إذا نصحك طبيبك بحاجتك إليه، خاصةً إذا كنت تعاني من التهاب. حمض اللينوليك المترافق (CLA) حمض اللينوليك المترافق (CLA) هو حمض دهني من أوميجا 6 يُستخدم غالبًا لإنقاص الوزن، ومع ذلك، تُظهر الدراسات أن حمض اللينوليك المترافق قد يزيد مستويات البروتين التفاعلي-سي (CRP)، وهو مؤشر على وجود التهاب في الجسم، وهذا يعني أن مكملات حمض اللينوليك المترافق قد تُفاقم الالتهاب، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب طبيعي أو منخفض. مكملات فيتامين A بجرعات عالية فيتامين A ضروري، لكن الإفراط في تناوله قد يُسبب مشاكل، وقد ترفع الجرعات العالية من مكملات فيتامين A مستويات البروتين التفاعلي سي (CRP)، مما يُشير إلى زيادة الالتهاب، وينبغي أن يتناول البالغون من 700 إلى 900 ميكروجرام يوميًا، وألا تتجاوز 3000 ميكروجرام، وتحتوي بعض المكملات على جرعات أعلى من ذلك، لذا توخِ الحذر واستشر طبيبك قبل تناول مكملات فيتامين A. الطحالب الخضراء المزرقة تُستخدم الطحالب الخضراء المزرقة، بما فيها السبيرولينا، لأسباب صحية عديدة، مثل خفض ضغط الدم وتعزيز المناعة، ولكن إذا كنت تعاني من حالة مناعة ذاتية أو التهاب، فقد تُحفز الطحالب الخضراء المزرقة جهازك المناعي بشكل مفرط، مما يزيد الالتهاب سوءًا، وينصح الخبراء بتجنبها إذا كنت تعاني من أمراض التهابية أو مناعية ذاتية.

بلدنا اليوم

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• بلدنا اليوم

تحذير صحي.. 4 مكملات غذائية قد تُفاقم الإلتهابات المزمنة بدلًا من علاجها

رغم أن المكملات الغذائية تُعد وسيلة شائعة لتعويض نقص العناصر في الجسم وتحسين الصحة العامة، إلا أن بعض الأنواع قد تُشكل خطرًا غير متوقع على من يعانون من التهابات مزمنة، بحسب ما يؤكده خبراء التغذية الذين حذروا من تناول بعض المكملات دون استشارة طبية. ويأتي في مقدمة هذه المكملات مكملات الحديد، التي يُنصح بها غالبًا لمن يعانون من فقر الدم، إلا أن تناولها بجرعات مرتفعة قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب داخل الجسم، بالإضافة إلى آثار جانبية مزعجة مثل الغثيان والإمساك، ما يجعل استخدامها دون حاجة طبية مبررة أمرًا غير آمن. أما حمض اللينوليك المترافق (CLA)، الذي يُروج له كوسيلة فعالة لإنقاص الوزن، فقد أظهرت الأبحاث أنه يرفع مستوى مؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي "CRP"، مما يجعله خيارًا غير مناسب لمن يعانون من التهابات مزمنة أو أمراض مناعية. في السياق ذاته، يمثل الإفراط في تناول مكملات فيتامين A خطرًا خفيًا على الصحة، حيث تشير الدراسات إلى أن تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الالتهاب بدلاً من تقليله، وهو ما يعرض المستخدمين لمضاعفات غير متوقعة إذا لم تُضبط الجرعة. ومن المفاجآت التي نبه إليها الأخصائيون، مكملات الطحالب الخضراء المزرقة مثل "السبيرولينا"، والتي رغم شهرتها في دعم المناعة وخفض الضغط، إلا أن استخدامها في حالات الأمراض الالتهابية أو المناعية الذاتية قد يُسبب تنشيطًا مفرطًا للجهاز المناعي، مما يفاقم الحالة الصحية. وفي ضوء هذه التحذيرات، يشدد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مكمل غذائي، مهما بدا آمنًا أو طبيعيًا، فالصحة لا تحتمل التجربة، خاصةً حين يتعلق الأمر بالجهاز المناعي والالتهابات المزمنة.

فيتو

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• فيتو

فوائد حبة البركة لصحة الكلى والكبد وتقوية المناعة

فوائد حبة البركة، تُعدّ حبة البركة، المعروفة أيضًا بالحبة السوداء أو "الكمون الأسود"، من الأعشاب الطبية القديمة التي ذُكرت في العديد من المراجع التاريخية والدينية، وتحديدًا في الطب النبوي، حيث ورد في الحديث الشريف أن "في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" – رواه البخاري ومسلم. وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة والأبحاث الفوائد الصحية المذهلة لهذه الحبة الصغيرة، والتي تحتوي على تركيبة فريدة من المواد الفعالة التي تسهم في دعم الجسم ومكافحة العديد من الأمراض. أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن حبة البركة هدية طبيعية غنية بالفوائد الصحية والغذائية، تحمل في داخلها قوة شفائية يمكن أن تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. وأضافت الدكتورة مروة، أن حبة البركة تلقب في بعض الثقافات بـ"الدواء الشامل" نظرًا لقدرتها على تحسين جودة الحياة بطرق متعددة، بدءًا من تقوية المناعة وحتى دعم الصحة النفسية والجسدية. وتستعرض الدكتورة مروة، في السطور التالية، أهم فوائد حبة البركة لصحة الجسم. أولًا: التركيب الكيميائي لحبة البركة تحتوي حبة البركة على عدد كبير من المركبات الفعالة، أهمها "الثيموكينون" (Thymoquinone)، وهو مركب يمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، والميكروبات. كما تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مثل حمض اللينوليك، ومضادات أكسدة طبيعية، وزيوت طيارة، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الكالسيوم، الزنك، والنحاس. حبة البركة ثانيًا: فوائد حبة البركة الصحية 1. تعزيز المناعة من أبرز فوائد حبة البركة قدرتها على تقوية الجهاز المناعي. فهي تساعد على تنشيط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والقاتلة الطبيعية، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض الفيروسية والبكتيرية. كما أن تأثيرها المضاد للأكسدة يساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يضعف مناعة الجسم. 2. مضادة للالتهابات أظهرت الدراسات أن زيت حبة البركة يحتوي على خصائص قوية مضادة للالتهابات، ما يجعله مفيدًا في حالات التهابات المفاصل، الربو، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. كما يساعد في تهدئة التهابات الجلد عند استخدامه موضعيًا. 3. مكافحة الأمراض المزمنة تساعد حبة البركة في تقليل مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني، خاصةً عند استخدامها ضمن نظام غذائي صحي. كما تُظهر دراسات عديدة قدرتها على تقليل ضغط الدم المرتفع، وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يساهم في حماية القلب والشرايين من التصلب. 4. دعم الجهاز الهضمي لحبة البركة دور فعال في تحسين عملية الهضم، فهي تساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضمية وتخفف من الانتفاخ والغازات. كما تساهم في تهدئة القولون العصبي، وقد تُستخدم كمضاد للديدان في بعض الثقافات التقليدية. 5. مكافحة السرطان تشير دراسات حديثة إلى أن الثيموكينون الموجود في الحبة السوداء قد يساعد في إبطاء نمو بعض الخلايا السرطانية، مثل سرطان القولون والثدي والبروستاتا. ومع ذلك، لا تزال هذه الأبحاث في مراحلها الأولى، ولا تُعتبر بديلًا للعلاج الطبي، بل داعمًا محتملًا. 6. تحسين صحة الجلد والشعر تُستخدم حبة البركة منذ قرون في الطب الشعبي للعناية بالبشرة والشعر. فهي ترطّب الجلد الجاف، وتقلل من ظهور حب الشباب والتهابات الجلد، كما تحفّز نمو الشعر وتقلل من تساقطه عند استخدامها كزيت موضعي على فروة الرأس. 7. مضادة للبكتيريا والفيروسات أظهرت التجارب المخبرية أن حبة البركة لها تأثير قوي ضد بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل المكورات العنقودية الذهبية، كما تساعد في تقليل حدة العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. 8. تحسين وظائف الكبد والكلى أثبتت الدراسات أن زيت حبة البركة يمكن أن يقلل من تلف الكبد الناتج عن السموم، ويُعزز من وظائف الكلى عن طريق تقليل الالتهابات والتأكسد، مما يجعلها خيارًا مساعدًا في الوقاية من أمراض الكبد والكلى. حبة البركة للصحة ثالثًا: طرق استخدام حبة البركة يمكن استخدام حبة البركة بعدة طرق: الحبوب الكاملة: يمكن إضافتها إلى الخبز أو الطعام. الزيت المستخلص: يُستخدم كمكمل غذائي أو موضعي. المطحونة: تُمزج مع العسل أو الزبادي وتُؤكل صباحًا. كمكملات غذائية: في صورة كبسولات تحتوي على زيت حبة البركة. رابعًا: أضرار الإفراط في استخدام حبة البركة رغم فوائدها الكبيرة، يجب استخدام حبة البركة باعتدال، خاصة زيتها المركز. قد تسبب في بعض الحالات اضطرابات في الجهاز الهضمي أو انخفاض حاد في الضغط إذا تم تناولها بكميات كبيرة. كما لا يُنصح بها للحامل في الشهور الأولى بكميات طبية، إذ قد تؤثر على انقباضات الرحم. من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها بشكل منتظم خاصةً لمرضى الأمراض المزمنة أو من يتناولون أدوية بانتظام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.