logo
الحكومة الجزائرية: نراهن على المعرض التجاري الإفريقي لتعزيز التكامل القاري

الحكومة الجزائرية: نراهن على المعرض التجاري الإفريقي لتعزيز التكامل القاري

الصحراءمنذ يوم واحد
تستعد الجزائر لاحتضان الطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني، المقرر في الرابع من سبتمبر المقبل.
وتصف الحكومة المعرض بأنه "يعتبر محطة اقتصادية استراتيجية وفرصة لإبراز التزام الجزائر التاريخي تجاه القارة".
وجاء في بيان صادر عن وزارة التجارة الجزائرية: "منذ الاستقلال دعمت الجزائر حركات التحرر الإفريقية وثبتت مواقفها الدبلوماسية دفاعًا عن القضايا القارية، ما أهلها لتولي رئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي، وعزز شرعيتها كبلد مضيف لهذا الحدث الاقتصادي البارز".
ووفق ذات المصدر؛ تتبنى الجزائر شعار "تسخير كل الوسائل بما يتماشى مع طموحها الإفريقي"، عبر توفير مقومات النجاح في مجالات الخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والإجراءات الإدارية، والبروتوكول، والنقل، والإيواء، والسياحة، والاتصال.
ونقل البيان عن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون التزامه بتعزيز التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي بين الدول الإفريقية، انطلاقًا من رؤية تقوم على التضامن، وتحريك القدرات الذاتية للقارة، وتنشيط التجارة البينية تحت شعار "إفريقيا للأفارقة".
وتعول السلطات الجزائرية على المعرض ليكون رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تزيد قيمتها على ثلاثة تريليونات دولار.
وتقول الحكومة إن تنظيم المعرض في الجزائر يجسد إرادة مشتركة لدعم التكامل الاقتصادي، ويعيد للعاصمة الجزائرية دورها التاريخي كفضاء للوحدة والعمل الإفريقي المشترك، في وقت تبحث فيه القارة عن نماذج جديدة للتعاون والتنمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقاتهما في مجالي التجارة والسياحة - مسؤول دبلوماسي صيني سابق-
بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقاتهما في مجالي التجارة والسياحة - مسؤول دبلوماسي صيني سابق-

تورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • تورس

بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقاتهما في مجالي التجارة والسياحة - مسؤول دبلوماسي صيني سابق-

وأضاف سيكسو، في تصريح لممثلة وكالة تونس إفريقيا للانباء، على هامش دورة تدريبية لفائدة الصحفيين العرب، تنتظم حاليا بالعاصمة الصينية بيكين، أن العلاقة بين تونس والصين قائمة حاليا على تفاهم متبادل بشأن عديد المسائل والقضايا الدولية والإقليمية. وأردف قائلا: " لدينا فرصا كبيرة للتعاون، وخاصة في المجال السياحي، سيما وأن تونس تعد بلدا جميلا، والصينيون يدركون ذلك جيدا، كما أن العلاقات بين البلدين جيدة منذ مدة طويلة". ولاحظ سيسكو، خلال محاضرة بعنوان " منتدى التعاون التونسي الصيني يعمق أسس العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين الصين والعالم العربي في العصر الجديد" ، أن العالم العربي واجه ضغوطا "هائلة"، مما دفعه إلى البحث عن الدول الصديقة وتوسيع هامش المناورة الدبلوماسية في الوقت الذي دخلت فيه الصين إلى مرحلة تنموية جديدة'' وأضاف " أن العالم العربي يمثل جزءا رئيسيا من الدول النامية وتربطه بالصين علاقات تقليدية وثيقة ومتبادلة المنفعة وأن هذا الواقع أدي إلى ولادة المنتدى العربي الصيني الذي سينعقد بالصين سنة 2026 ". واعتبر أن بناء علاقات مصيرية صينية- عربية، يعكس الرغبة المشتركة، في فتح علاقات جديدة وصنع مستقل أفضل على مستوى العالم وهو ما عايشه على امتداد قرابة خميسين عاما من عمله الدبلوماسي. وبين أن المنتدى العربي الصيني ، سيسهم في مزيد تطوير العلاقات وإعطاء دفع أكثر للعلاقات المشتركة بين الصين والعالم العربي من أجل بناء مستقبل أفضل. وشدد على أهمية مكون الشباب في هذه العلاقة الاسترايتيجية بين الصين والعالم العربي والحاجة إلى تطوير قدراته من خلال تعزيز التعاون وتبادل الزيارات ، إلى جانب تعزيز الابتكار من أجل انجاج منتدي التعاون الصيني العربي. وأبرز وو سيسكو، أن النظرة المستقبلية إلى التعاون بين الصين والعالم العربي، تؤكد وجود مكامن تعاون مهمة، إذ أن الجانبان سيعملان، على المستوى العالمي، على مواجهة تحديات من بينها تغير المناخ . وخلص الى التأكيد على ان التعاون الصيني العربي في مجال الاقمار الاصطناعية سيفتح فصلا جديدا في مجال استكشاف الفضاء كما أن مجال الذكاء الإصطناعي والبنية المرتبطة به تشكل فضاء تعاون هام. وبلغ إجمالي الناتج المحلي للصين لسنة 2024، قرابة 9ر18 تريليون دولار وتأتي في المرتبه الثانية عالميا وتحقق نسبة نمو في حدود 5 بالمائة مما يمثل قرابة 9ر16 بالمائة من حجم الناتج المحلي العالمي ويقدر معدل نصيب الفرد بنحو 13 و500 دولار أمريكي وتضم البلاد قرابة 56 قومية. وبلغت المبادلات التجارية بين تونس والصين سنة 2024 نحو 2ر9 مليار دينار تونسي ، مسجلة نموا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2023 وتشير التقديرات إلى وجود فرص تصديرية غير مستغلة نحو السوق الصينية بقيمة تفوق 214 مليون دولار أمريكي. وتتضمن هذه المبالغ قرابة 20 مليون دولار لزيت الزيتون، و15 مليون دولار للمنتجات البحرية، و5ر2 مليون دولار للتمور، ما يؤكد الإمكانات الكبيرة المتاحة لتقليص العجز التجاري وتعزيز التبادل المتوازن بين البلدين، وفق بيانات مركز النهوض بالصادرات.

انعقاد القمة الافريقية التركية للفلاحة والصناعات الغذائية من 12 الى 16 اكتوبر 2025
انعقاد القمة الافريقية التركية للفلاحة والصناعات الغذائية من 12 الى 16 اكتوبر 2025

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 ساعات

  • إذاعة المنستير

انعقاد القمة الافريقية التركية للفلاحة والصناعات الغذائية من 12 الى 16 اكتوبر 2025

تحتضن مدينة قونيا التركية القمة الرابعة الافريقية التركية للفلاحة والصناعات الغذائية من 12 الى 16 اكتوبر 2025 وتشكل هذه التظاهرة بحسب المنظمين فرصة هامة لمزيد دعم الشراكة بين تركيا وافريقيا في قطاع الفلاحة من حيث دعم التكنولوجيات وتبادل الخبرات في عدة انشطة ومجالات فلاحية . وينتظر ان تشهد القمة الافريقية التركية مشاركة العديد من صناع القرار من الطرفين من خلال مشاركة وفود حكومية ومسؤولين عن القطاع الفلاحي ومستثمرين من الجانبين للتباحث في تعزيز الشراكة الثنائية ومناقشة فرص استثمارية تعزز من مكانة القطاع الزراعي في افريقيا ذات الامكانيات الهائلة. وتجاوزت الاستثمارات التركية المباشرة في أفريقيا 7 مليارات دولار في حين نفذت الشركات التركية أكثر من 1800 مشروع بقيمة تقارب 85 مليار دولار، مع توفير حوالي 100 ألف فرصة عمل. كما شهدت العلاقات التجارية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع حجم التجارة الثنائية من 5.4 مليار دولار في عام 2003 إلى 35 مليار دولار في 2023، وتطمح تركيا للوصول إلى 50 مليار دولار كهدف أولي

بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقاتهما في مجالي التجارة والسياحة - مسؤول دبلوماسي صيني سابق-
بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقاتهما في مجالي التجارة والسياحة - مسؤول دبلوماسي صيني سابق-

Babnet

timeمنذ 3 ساعات

  • Babnet

بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقاتهما في مجالي التجارة والسياحة - مسؤول دبلوماسي صيني سابق-

(من مبعوثة وات خديجة البوسالمي) - قال الدبلوماسي الصيني السابق وو سيسكو، إن بيكين وتونس يمكنهما مزيد تطوير علاقتهما خاصة في المجالين التجاري والسياحي في ظل تعاون بين الصين والعالم العربي، تبدو آفاقه واسعة. وأضاف سيكسو، في تصريح لممثلة وكالة تونس إفريقيا للانباء، على هامش دورة تدريبية لفائدة الصحفيين العرب، تنتظم حاليا بالعاصمة الصينية بيكين، أن العلاقة بين تونس والصين قائمة حاليا على تفاهم متبادل بشأن عديد المسائل والقضايا الدولية والإقليمية. وأردف قائلا: " لدينا فرصا كبيرة للتعاون، وخاصة في المجال السياحي، سيما وأن تونس تعد بلدا جميلا، والصينيون يدركون ذلك جيدا، كما أن العلاقات بين البلدين جيدة منذ مدة طويلة". ولاحظ سيسكو، خلال محاضرة بعنوان " منتدى التعاون التونسي الصيني يعمق أسس العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين الصين والعالم العربي في العصر الجديد" ، أن العالم العربي واجه ضغوطا "هائلة"، مما دفعه إلى البحث عن الدول الصديقة وتوسيع هامش المناورة الدبلوماسية في الوقت الذي دخلت فيه الصين إلى مرحلة تنموية جديدة'' وأضاف " أن العالم العربي يمثل جزءا رئيسيا من الدول النامية وتربطه بالصين علاقات تقليدية وثيقة ومتبادلة المنفعة وأن هذا الواقع أدي إلى ولادة المنتدى العربي الصيني الذي سينعقد بالصين سنة 2026 ". واعتبر أن بناء علاقات مصيرية صينية- عربية، يعكس الرغبة المشتركة، في فتح علاقات جديدة وصنع مستقل أفضل على مستوى العالم وهو ما عايشه على امتداد قرابة خميسين عاما من عمله الدبلوماسي. وبين أن المنتدى العربي الصيني، سيسهم في مزيد تطوير العلاقات وإعطاء دفع أكثر للعلاقات المشتركة بين الصين والعالم العربي من أجل بناء مستقبل أفضل. وشدد على أهمية مكون الشباب في هذه العلاقة الاسترايتيجية بين الصين والعالم العربي والحاجة إلى تطوير قدراته من خلال تعزيز التعاون وتبادل الزيارات ، إلى جانب تعزيز الابتكار من أجل انجاج منتدي التعاون الصيني العربي. وأبرز وو سيسكو، أن النظرة المستقبلية إلى التعاون بين الصين والعالم العربي، تؤكد وجود مكامن تعاون مهمة، إذ أن الجانبان سيعملان، على المستوى العالمي، على مواجهة تحديات من بينها تغير المناخ . وخلص الى التأكيد على ان التعاون الصيني العربي في مجال الاقمار الاصطناعية سيفتح فصلا جديدا في مجال استكشاف الفضاء كما أن مجال الذكاء الإصطناعي والبنية المرتبطة به تشكل فضاء تعاون هام. وبلغ إجمالي الناتج المحلي للصين لسنة 2024، قرابة 9ر18 تريليون دولار وتأتي في المرتبه الثانية عالميا وتحقق نسبة نمو في حدود 5 بالمائة مما يمثل قرابة 9ر16 بالمائة من حجم الناتج المحلي العالمي ويقدر معدل نصيب الفرد بنحو 13 و500 دولار أمريكي وتضم البلاد قرابة 56 قومية. وبلغت المبادلات التجارية بين تونس والصين سنة 2024 نحو 2ر9 مليار دينار تونسي، مسجلة نموا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بسنة 2023 وتشير التقديرات إلى وجود فرص تصديرية غير مستغلة نحو السوق الصينية بقيمة تفوق 214 مليون دولار أمريكي. وتتضمن هذه المبالغ قرابة 20 مليون دولار لزيت الزيتون، و15 مليون دولار للمنتجات البحرية، و5ر2 مليون دولار للتمور، ما يؤكد الإمكانات الكبيرة المتاحة لتقليص العجز التجاري وتعزيز التبادل المتوازن بين البلدين، وفق بيانات مركز النهوض بالصادرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store