logo
مبيعات قياسية لشركات السيارات في أمريكا قبل فرض الرسوم الجمركية

مبيعات قياسية لشركات السيارات في أمريكا قبل فرض الرسوم الجمركية

يورو نيوز٠٢-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
أعلنت شركات صناعة السيارات عن بيع ما يقرب من 1.6 مليون سيارة في الولايات المتحدة خلال شهر مارس، بزيادة بلغت نسبتها 13.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لموقع Motorintelligence.com، الذي نشر التقرير يوم الثلاثاء، بلغ إجمالي المبيعات في الربع الأول من العام أكثر من 3.9 مليون سيارة. كما سجلت غالبية شركات صناعة السيارات زيادة ملحوظة في مبيعات السيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من الأداء الإيجابي في الربع الأول، لا تزال التحديات الاقتصادية والسياسية تلقي بظلالها على مستقبل القطاع. فقد أعلن الرئيس
دونالد ترامب
عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من 3 أبريل. ومن المقرر أن يتم توسيع نطاق هذه الرسوم لتشمل قطع غيار السيارات اعتبارًا من 3 مايو.
قد تؤدي هذه السياسات إلى زيادة التكاليف على شركات صناعة السيارات، مما قد ينعكس سلبًا على المبيعات. ومع ذلك، يدافع ترامب عن هذه الرسوم، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى تعزيز الإنتاج المحلي وافتتاح المزيد من المصانع داخل الولايات المتحدة.
أفاد سام أبو السميد، محلل صناعة السيارات في شركة Telemetry Insight، بأن
التوقعات
كانت تشير إلى ارتفاع أرقام مبيعات شهر مارس نتيجة بعض عمليات الشراء المسبق التي سبقت موعد فرض الرسوم الجمركية.
وأشار إلى أن حجم هذا الشراء المسبق كان على الأرجح "محدودًا نسبيًا بسبب القدرة على تحمل التكاليف واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة".
Related
"تسلا" تنهار في أوروبا والسيارات الصينية تهيمن
ردًا على رسوم ترامب الجمركية.. فيراري ترفع أسعار سياراتها في أمريكا حتى 10%
ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا
فيما يلي نظرة على أحدث النتائج:
جنرال موتورز
- ارتفاع المبيعات الإجمالية في الولايات المتحدة بنسبة 17% خلال الربع الأول، مدعومة بالأداء القوي لسيارات البيك آب كاملة الحجم وسيارات الدفع الرباعي.
ارتفاع مبيعات علامة شفروليه بنسبة 14% خلال نفس الفترة، مسجلة أفضل أداء للعلامة منذ عام 2019.
- سجلت علامة GMC زيادة في المبيعات بنسبة 18%، محققة أفضل ربع في تاريخها، مع نمو مبيعات السيارات الكهربائية بنحو ثلاثة أضعاف تقريبًا.
فورد موتور
- ارتفاع إجمالي المبيعات بنسبة 10% في شهر مارس، بفضل الأداء القوي لشاحنة F-150 الصغيرة والسيارات الكهربائية، مما ساهم في تعويض تراجع مبيعات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.
- تراجع المبيعات الإجمالية بنسبة 1% في الربع الأول، نتيجة انخفاض مبيعات شركات تأجير السيارات وتوقف إنتاج طرازين.
- زيادة مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة بالكامل، لتشكل حوالي 15% من إجمالي المبيعات خلال الربع الأول.
تويوتا
- ارتفاع مبيعات تويوتا موتور أمريكا الشمالية في الولايات المتحدة بنسبة 7.7% خلال شهر مارس.
- زيادة في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 44.1% في مارس، لتشكل ما يقرب من نصف إجمالي حجم المبيعات للشهر.
- ارتفاع طفيف في إجمالي مبيعات تويوتا موتور أمريكا الشمالية بنسبة 0.9% خلال الربع الأول.
هوندا
- ارتفاع المبيعات الإجمالية لشركة هوندا الأمريكية بنسبة 13.2% في مارس، مدفوعة بأفضل أداء شهري لشاحنات الشركة الخفيفة.
اعلان
- زيادة في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 89.1% في مارس، لتشكل ما يقرب من ثلث إجمالي مبيعات السيارات.
- ارتفاع المبيعات الإجمالية بنسبة 5.3% خلال الربع الأول، حيث عوضت زيادة مبيعات الشاحنات تراجع مبيعات السيارات.
نيسان
- ارتفاع المبيعات الإجمالية بنسبة 5.7% في الربع الأول، بدعم من أداء سيارة سنترا السيدان وسيارة الكروس أوفر المدمجة كيكس.
- تضاعف مبيعات السيارة الكهربائية ليف خلال الربع الأول.
اعلان
هيونداي
- ارتفاع المبيعات الإجمالية لشركة هيونداي موتور أمريكا بنسبة 13% في شهر مارس، بدعم من أداء سيارات توسان وسانتا FE الرياضية متعددة الاستخدامات وسيارة إلنترا سيدان.
- ارتفاع المبيعات الإجمالية خلال الربع الأول بنسبة 10%.
- زيادة في مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة للشركة في الربع الأول بنسبة 68%.
كيا
- ارتفاع مبيعات شركة كيا أمريكا بنسبة 13.1% في مارس و10.7% خلال الربع الأول.
اعلان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"صنع في أمريكا" حلم يُراود ترامب.. لماذا تبدو عودة iPhone إلى خطوط الإنتاج المحلية مستحيلة؟
"صنع في أمريكا" حلم يُراود ترامب.. لماذا تبدو عودة iPhone إلى خطوط الإنتاج المحلية مستحيلة؟

يورو نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • يورو نيوز

"صنع في أمريكا" حلم يُراود ترامب.. لماذا تبدو عودة iPhone إلى خطوط الإنتاج المحلية مستحيلة؟

وعلى الرغم من هذه الدعوات المتكررة، يرى الخبراء أن الفكرة غير واقعية، بل تكاد تكون مستحيلة في ظل الظروف القائمة. فما الذي يجعل تحقيق رغبات ترامب بهذا القدر من الصعوبة؟ الصحفي باتريك ماكغي، مراسل شؤون Apple في صحيفة فاينانشال تايمز ومؤلف كتاب Apple in China، يشير إلى أن ارتباط الشركة بالصين يعود إلى عقود، حيث نجحت في بناء شبكة إنتاج تتفوق بوضوح على أي بديل أمريكي. ويقول ماكغي: "توفر الصين مزايا لا تضاهى، من تجمعات عمالية ضخمة إلى شبكات موردين فرعيين، إضافة إلى بنى لوجستية مرنة وتكاليف إنتاج منخفضة". ويضرب ماكغي مثالًا بمصنع واحد في مدينة صينية يمكنه توظيف نصف مليون عامل لمدة ثلاثة أشهر فقط لتجميع أجهزة الآيفون، مضيفًا: "لا يوجد في الولايات المتحدة ما يمكنه مضاهاة ذلك، لا من حيث الحجم، ولا المهارة، ولا الكلفة". كما يشير إلى ما يُعرف بـ"السكان العائمين" في الصين، وهم قوة عاملة مرنة تتنقّل حسب الحاجة، موضحًا أن هذه الفئة وحدها تتفوق على القوة العاملة الأمريكية بأكملها من حيث الحجم والديناميكية. ويتابع ماكغي: "حتى لو أرادت الولايات المتحدة دخول هذا السباق، فإنها ببساطة غير قادرة على ذلك"، مشيرًا إلى أن البلاد تفتقر إلى البنية التحتية المادية والتنظيمية اللازمة لدعم عمليات تجميع ضخمة وسريعة كتلك القائمة في الصين. المسألة لا تتوقف عند الكفاءة الاقتصادية، فبحسب ماكغي هناك كلفة استراتيجية طويلة الأجل تترتب على استمرار Apple في تصنيع منتجاتها داخل الصين. ويقول: "تأخذ ابتكارات Apple شكلها النهائي عامًا بعد عام داخل المصانع الصينية، وهذا يعني بطبيعة الحال نقل المعرفة التقنية تدريجيًا إلى الصين". ومع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، تزداد المخاوف من أن يؤدي هذا التبادل المعرفي إلى تعزيز القدرات التكنولوجية لمنافس استراتيجي مباشر. ويعلّق ماكغي قائلًا: "في نهاية المطاف، أنت تمكّن أبرز منافسيك من خلال تضمين تقنياتك المتطورة في قاعدته الصناعية". على الرغم من أن شركة Apple قد تواجه ما يقارب 900 مليون دولار من التكاليف المرتبطة بالتعريفات الجمركية في الربع المالي القادم، إلا أن حجمها المالي الضخم يسمح لها بامتصاص جزء من هذه الأعباء. من جهة أخرى، لا يستبعد المحللون انعكاس جزء من هذه التكاليف على المستهلكين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الجيل الجديد من أجهزة iPhone. وبينما يستمرّ ترامب في الدفع باتجاه سياسات تصنيع وطنية، يبقى التوتر قائمًا بين الإرادة السياسية والواقع الصناعي العالمي.

واشنطن تخفف العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار وضمن استراتيجية ترامب "أمريكا أولاً"
واشنطن تخفف العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار وضمن استراتيجية ترامب "أمريكا أولاً"

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

واشنطن تخفف العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار وضمن استراتيجية ترامب "أمريكا أولاً"

أصدرت الإدارة الأمريكية مساء الجمعة، أوامر تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بعد تعهد سابق من الرئيس دونالد ترامب بتقليص هذه الإجراءات لمساعدة دمشق في جهود إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب الأهلية المدمّرة. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أصدرت رخصة عامة (GL25) تسمح بإجراء معاملات مع الحكومة السورية المؤقتة برئاسة أحمد الشرع، بالإضافة إلى البنك المركزي والمؤسسات المملوكة للدولة. وذكرت الوزارة أن الرخصة تُجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات، ما يعادل رفعاً فعلياً للعقوبات. وقالت الوزارة إن القرار سيدعم استثمارات جديدة ونشاطاً اقتصادياً خاصاً يتماشى مع استراتيجية "أمريكا أولاً". كما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن إصداره إعفاءً لمدة 180 يوماً بموجب "قانون قيصر"، بهدف ضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمارات، وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، ودعم الجهود الإنسانية. وأشار روبيو إلى أن الخطوات الحالية تمثل المرحلة الأولى من تنفيذ رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين البلدين، وأكد أن تخفيف العقوبات يتطلب إجراءات مماثلة من الجانب السوري. من جانبه، ذكر البيت الأبيض أن ترامب طلب من سوريا الالتزام بشروط مقابل رفع العقوبات، تشمل طرد المقاتلين الأجانب وترحيل من وصفهم بالإرهابيين الفلسطينيين والتعاون لمنع عودة تنظيم داعش. وقال روبيو إن القرار يمنح الحكومة السورية فرصة لتعزيز السلام والاستقرار داخل البلاد وفي علاقاتها مع الجوار.

"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط
"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط

كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" تدرس بيع بعض أصولها بهدف تحرير سيولة نقدية تدعم خطط التوسع الدولي في وقت تتأثر فيه إيراداتها بانخفاض أسعار النفط. وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط حكومية متزايدة على الشركات السعودية لتعزيز الكفاءة والربحية، وتخفيض الاعتماد على العائدات النفطية. وبحسب مصدرين مطلعين، طلبت "أرامكو" من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لخطط تمويلية عبر بيع الأصول، دون أن يكشفا عن طبيعة هذه الأصول أو أسماء البنوك المعنية. وأضاف مصدران آخران أن الشركة تسعى أيضًا لتحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف، وقد يكون بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة بقوة. ورفضت الشركة السعودية التعليق على هذه المعلومات، فيما تحفظت المصادر الأربعة عن كشف هويتها لعدم حصولها على إذن بالتصريح للإعلام. تعد "أرامكو" الركيزة الأساسية للاقتصاد السعودي، حيث تُعتبر أكبر شركة منتجة للنفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة. وكانت الشركة قد أعلنت عن خفض توزيعات الأرباح هذا العام بما يقارب الثلث، نتيجة لتأثير تراجع أسعار الخام على أرباحها. ورغم أن "أرامكو" حافظت في صفقات سابقة على حصص الأغلبية، كما في صفقات بيع البنية التحتية لأنابيب النفط، فإن الوضع المالي الراهن يدفع نحو خيارات أكثر مرونة. وتشمل أنشطة الشركة وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة، ما يفتح المجال لخيارات متعددة في عمليات التصفية الجزئية أو الشراكات. وتواجه السعودية تحديًا ماليًا متزايدًا، إذ يشير صندوق النقد الدولي إلى أن المملكة بحاجة إلى سعر نفط يتجاوز 90 دولارًاللبرميل لتحقيق التوازن المالي، بينما استقرت الأسعار في الأسابيع الأخيرة عند حدود 60 دولارًا، ما يفاقم العجز في الموازنة. وفي إطار توسعها الخارجي، كثّفت "أرامكو" خلال السنوات الماضية من استثماراتها في مصافي تكرير بالصين، وشركات توزيع الوقود في تشيلي، وكذلك في شركة "ميد أوشن" الأميركية المتخصصة في الغاز الطبيعي المسال. وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن توقيع 34 اتفاقية مبدئية مع شركات أميركية، قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 90 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة. تجدر الإشارة إلى أن توجه "أرامكو" نحو بيع الأصول يعكس استراتيجية أوسع تتبناها المملكة لتعزيز القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدخل في ظل رؤية السعودية 2030، في وقت تتطلب فيه الظروف الاقتصادية الراهنة اتخاذ قرارات حاسمة لتأمين استدامة النمو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store