logo
العملاق التايواني "TSMC" ينضم لنادي الشركات التريليونية للمرة الأولى

العملاق التايواني "TSMC" ينضم لنادي الشركات التريليونية للمرة الأولى

الاقتصادية٢١-٠٧-٢٠٢٥
بلغت القيمة السوقية لشركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" تريليون دولار لأول مرة الأسبوع الماضي، مدفوعة بتحديث إيجابي لتوقعاتها، وتفاؤل واسع بشأن الطلب القوي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وسجلت أسهم (TSMC) المورد الرئيسي للرقائق لشركتي "أبل" و"إنفيديا"، مستوى قياسيا يوم الجمعة، بعدما ارتفعت بنحو 50% مقارنة بمستواها المنخفض في أبريل، وباتت قيمتها السوقية تنافس تلك الخاصة بـ"بيركشاير هاثاواي"، مع إمكانية دخولها قائمة أكبر 10 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية، إذا استمرت المكاسب.
تفاؤل بقدرة الشركة على قيادة طفرة الذكاء الاصطناعي
تعكس قفزة سهم "تي إس إم سي" ثقة متزايدة من المستثمرين بأن أكبر صانع للرقائق في العالم سيواصل تعزيز هيمنته مع ازدهار سوق الذكاء الاصطناعي، وكانت قد رفعت الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الإيرادات السنوية إلى 30%، في إشارة إلى احتمال استفادتها من السباق المتسارع على طاقة التصنيع الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كتب محللو "جولدمان ساكس" بعد إعلان نتائج الشركة الفصلية "نرى أن لهجة الشركة إزاء الطلب على الشرائح المتقدمة باتت أكثر إيجابية، إذ لا تظهر طلبات العملاء في قطاع الذكاء الاصطناعي أي مؤشرات على التباطؤ"، مضيفين "نتوقع زيادة أكبر في الأسعار بحلول 2026".
من جهته قال فريق "جي بي مورجان تشيس"، إن الإنفاق القوي من قبل عملاء الشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ارتفاع أسعار الرقائق، سيساعدان في التخفيف من الأثر السلبي لقوة الدولار التايواني، ما يعزز مرونة هوامش الأرباح الإجمالية لـ"TSMC".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المركزي» الأردني: الاقتصاد يواصل النمو رغم الظروف الإقليمية
«المركزي» الأردني: الاقتصاد يواصل النمو رغم الظروف الإقليمية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق الأوسط

«المركزي» الأردني: الاقتصاد يواصل النمو رغم الظروف الإقليمية

قال عادل الشركس محافظ البنك المركزي الأردني، يوم الاثنين، إن «الاقتصاد الأردني يواصل النمو بثبات رغم التحديات الجيوسياسية وظروف الإقليم المعقدة». وأوضح الشركس، خلال جلسة حوارية نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني، أن الاقتصاد الوطني حقق خلال الفترة 2021-2024 نموا اقتصاديا بلغ 2.9 في المائة في المتوسط، وهو الأعلى مقارنة بفترات سابقة منذ عام 2010. وعزا هذا النمو إلى التحسن في الإنتاجية الكلية المدعومة بتطورات التكنولوجيا وتنمية رأس المال البشري، والتي أسهمت في تعزيز الناتج المحتمل وساهمت في تحول نوعي في هيكل النمو الاقتصادي نحو مصادر أكثر استدامة وقابلية للتوسع. وأشار الشركس إلى أن الاستثمار لعب دورا محوريا في هذا النمو، حيث شكلت مساهمته بالناتج المحلي نحو 40 في المائة خلال الفترة 2021-2024، بعد أن سجل مساهمة سلبية في النمو خلال العقد السابق 2010-2020. وأكد على أن متانة أسس الاستقرار النقدي والمالي أفضت إلى ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي إلى 22 مليار دولار مع نهاية شهر يونيو (حزيران) 2025.

انكماش سكاني تاريخي يدفع الصين لإعانات أسرية لمواجهة أزمة المواليد
انكماش سكاني تاريخي يدفع الصين لإعانات أسرية لمواجهة أزمة المواليد

مباشر

timeمنذ 19 دقائق

  • مباشر

انكماش سكاني تاريخي يدفع الصين لإعانات أسرية لمواجهة أزمة المواليد

مباشر- أعلنت الصين، في أحدث مساعيها لتعزيز معدلات المواليد بعد انخفاض مقلق لسنوات متتالية، أنها ستبدأ في توزيع إعانات رعاية الأطفال في جميع أنحاء البلاد. ووفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية، ستنفق الحكومة ثلاثة آلاف وستمائة يوان (ما يعادل خمسمائة واثنين دولار أمريكي) سنوياً لكل طفل دون سن الثالثة. ويسري هذا الدعم بأثر رجعي اعتبارًا من الأول من يناير من هذا العام، وهو متاح بغض النظر عن ترتيب الطفل (الأول أو الثاني أو الثالث)، ليكون حافزًا للأزواج الشباب الذين يخشون ارتفاع تكاليف تربية الأطفال. ومن المتوقع أن تستفيد أكثر من عشرين مليون أسرة سنويًا من هذه السياسة، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية وخدمات رعاية أطفال بأسعار معقولة تقدمها الصين بالفعل. انكماش سكاني وتحديات ديموغرافية: يأتي هذا الإجراء بعد انكماش عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في عام ألفين وأربعة وعشرين. وقد بلغ عدد المواليد الجدد تسعة ملايين وخمسمائة وأربعين ألفاً في العام الماضي، وهو ما يمثل نصف عدد المواليد المسجلين في عام ألفين وستة عشر (البالغ ثمانية عشر مليوناً وثمانمائة ألفاً) عندما ألغت الصين سياسة الطفل الواحد. يُشكّل انخفاض معدل المواليد مصدر قلق كبير لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث يتراجع عدد السكان في سن العمل، مما يهدد فرص العمل والإنتاجية. ووفقًا لنمذجة الأمم المتحدة، قد يشهد عدد سكان الصين، الذي فقد لقبه كأكثر الدول اكتظاظًا بالسكان لصالح الهند في عام ألفين وثلاثة وعشرين، انخفاضًا أكبر ليصل إلى مليار وثلاثمائة مليون نسمة بحلول عام ألفين وخمسين، وإلى أقل من ثمانمائة مليون نسمة بحلول عام ألفين ومائة. تراجع الزيجات وارتفاع سن الزواج: ينبع هذا التوقع من الانخفاض المقلق في معدلات الزواج. ففي العام الماضي، سجّلت البلاد أدنى معدل زواج منذ ما يقرب من نصف قرن، بانخفاض قدره عشرون في المئة عن العام الذي سبقه. وخلال عقد من الزمن، انخفض عدد الزيجات بشكل حاد من ثلاثة عشر مليوناً وأربعمائة وسبعين ألف زوج وزوجة في عام ألفين وثلاثة عشر إلى ستة ملايين ومائة وعشرة آلاف زوج وزوجة في عام ألفين وأربعة وعشرين. كما يتزوج الصينيون في سن متأخرة، حيث ارتفع متوسط سن الزواج الأول من أربعة وعشرين فاصل تسعة عاماً في عام ألفين وعشرة إلى ثمانية وعشرين فاصل سبعة عاماً في عام ألفين وعشرين. أطلقت العديد من المدن الصينية إعانات خاصة بها في السنوات الأخيرة، أظهرت بعضها نجاحاً. ففي عام ألفين وثلاثة وعشرين، بدأت مدينة تيانمن في مقاطعة هوبي بتقديم دعم مالي للأزواج الذين لديهم طفل ثانٍ يتجاوز تسعين ألف يوان، وأكثر للطفل الثالث، مما شمل مدفوعات نقدية، وإعانات رعاية أطفال، ودعمًا سكنيًا. وقد شهدت المدينة زيادة في المواليد بنسبة سبعة عشر في المئة في عام ألفين وأربعة وعشرين مقارنة بالعام السابق. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

جولدمان ساكس يتوقع ارتفاع أسهم الصين 11% بدعم الصفقة الأمريكية
جولدمان ساكس يتوقع ارتفاع أسهم الصين 11% بدعم الصفقة الأمريكية

مباشر

timeمنذ 19 دقائق

  • مباشر

جولدمان ساكس يتوقع ارتفاع أسهم الصين 11% بدعم الصفقة الأمريكية

مباشر- رفعت مجموعة جولدمان ساكس هدفها للأسهم الصينية، مشيرة إلى تحسن آفاق التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين من شأنه أن يزيل فائضًا رئيسيًا في السوق. وفي إشارة إلى أنماط التداول التي شوهدت في دول أخرى "أبرمت اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة في الأشهر الماضية، فإن اتفاقية تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تكون حدثًا لتطهير السوق للأسهم الصينية"، كما كتب استراتيجيون، بمن فيهم كينجر لاو، في مذكرة مؤرخة اليوم الاثنين. رفعت شركة الوساطة هدفها لمؤشر MSCI الصيني على مدى 12 شهرًا من 85 إلى 90، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 11% عن إغلاق يوم الجمعة. وأشار الاستراتيجيون إلى أن من العوامل الداعمة الأخرى ارتفاع قيمة العملة تدريجيًا، وتخفيف مخاطر التنظيم على القطاع الخاص، وعوامل السيولة الداعمة في السوق. ارتفعت الأسهم الصينية لثلاثة أسابيع متتالية، حيث عززت اتفاقيات التجارة المبرمة مؤخرًا في دول، منها اليابان، التوقعات بإبرام الصين اتفاقيات مماثلة. ويجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون يوم الاثنين لتمديد فترة تخفيف الرسوم الجمركية إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في منتصف أغسطس. كما عززت مؤشرات استقرار العلاقات الجيوسياسية المعنويات. يتطلع المستثمرون أيضًا إلى اجتماع المكتب السياسي للبلاد، المقرر عقده لاحقًا هذا الشهر، لتحديد مسار الإجراءات السياسية في النصف الثاني من العام. وبينما قد لا يكون صانعو السياسات في عجلة من أمرهم لإطلاق حزمة تحفيز اقتصادي قوية، فمن المرجح أن تظهر بعض المبادرات الداعمة "مع نهاية هذا العام" مع ظهور نقاط ضعف، وفقًا لخبراء استراتيجيين في جولدمان ساكس. مع ذلك، لا يخلو هذا الارتفاع من المخاطر، نظرًا لارتفاع مؤشر MSCI الصيني بأكثر من 25% حتى الآن هذا العام. أوصى جولدمان ساكس بالتركيز على الأسهم الفردية، ورفع توصيته بزيادة الوزن النسبي لقطاعي التأمين والمواد، بتمويل من تخفيض تصنيف البنوك والعقارات. وارتفع المؤشر بنحو 0.9% يوم الاثنين، قبل أن يفقد معظم مكاسبه، بدعم من التقدم في أسهم الرعاية الصحية والمالية. في مايو، رفع استراتيجيو جولدمان ساكس مستوى مؤشر MSCI للصين إلى مستويات ما قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة في أوائل أبريل، مشيرين إلى تخفيضات في الرسوم بين الولايات المتحدة والصين فاقت التوقعات. ومنذ ذلك الحين، ارتفع المؤشر بنسبة تقارب 8%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store