"واينت": ترامب قد يزور إسرائيل في حال إبرام اتفاق بشأن غزة
البيت الأبيض
يفحص إمكانية أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب تل أبيب قبيل زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل "إن توفرت الظروف لذلك"، بعدما اختار عدم التوقف في إسرائيل خلال أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في مايو/ أيار الماضي، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات. ونقل الموقع عن مصدر أميركي قوله إنّ "الزيارة ممكنة، ولكن الأمر لم يُحسم بعد"؛ في حين قال مصدر إسرائيلي إن "هناك تحركات أو نوعاً من جس النبض.. ثمة أجواء (تؤشر) على ذلك".
وبحسب ما أورده "واينت"، نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض ففي حال توفرت الظروف، سيزور ترامب إسرائيل الشهر المقبل. ويُنتظر أن يجري ترامب زيارة رسمية إلى بريطانيا في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل تدوم يومين ويلتقي خلالها
الملك تشارلز الثالث
. وذكر أنّ البيت الأبيض يفحص إمكانية زيارته إسرائيل قبل ذلك، رابطاً ذلك بـ"تطورات في المباحثات حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار وإنهاء الحرب (على غزة)؛ حيث يرغب ترامب بزيارة إسرائيل لو أفلحت المفاوضات في التوصل إلى حل".
في غضون ذلك، لفت الموقع إلى أن الأميركيين يمارسون ضغوطاً من أجل التوصل إلى اتفاق شامل في غزة، متوقعين من رئيس الحكومة الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو
الصورة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.
، "إحراز تقدم" بهذا الخصوص، مضيفاً "بالنسبة إليهم بدأ العد التنازلي"؛ وبأنه كما أفيد أخيراً فإن "هناك تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة بأن اتفاقاً جزئياً لم يعد مطروحاً، والخيار الوحيد على الطاولة هو اتفاق شامل".
وبالتوازي مع المباحثات المنعقدة في القاهرة، بين قادة في حركة حماس ومسؤولين مصريين، وصل رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد برنيع، اليوم الخميس، إلى الدوحة؛ حيث التقى رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، وبحث معه إمكانية تجديد المباحثات للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، على ما أفادت به صحيفة يسرائيل هيوم العبرية. وأتت زيارة برنيع، بعد أيامٍ من لقاء جمع بن عبد الرحمن والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في إيبيزا الإسبانية.
ووفق "واينت"، فإن زيارة برنيع إلى الدوحة هي الأولى من نوعها منذ انهيار المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل وإنهاء الحرب، الشهر الماضي. وفي الواقع، يدور الحديث بحسب الموقع عن تجديد قناة الاتصال بين برنيع وقطر، كنتيجة لقرار نتنياهو إعادة إرساله إلى الدوحة باعتبار أنه "لعب دوراً كبيراً في المباحثات في السابق". ولفت الموقع إلى أن الأميركيين مهتمون بإبقاء قطر "طرفاً فاعلاً في الصورة"؛ وفي حال تحقق اختراق على صعيد المحادثات الجارية في مصر، تشير التقديرات التي نقلها الموقع إلى أن مباحثات أخرى ستُعقد في الدوحة.
أخبار
التحديثات الحية
برنيع في الدوحة لبحث حرب غزة.. ومباحثات حماس والقاهرة مستمرة
وتتزامن هذه التطورات مع الزيارة التي يجريها وفد حماس برئاسة، خليل الحية، إلى القاهرة منذ يومين؛ حيث عُرضت عليه وفق الموقع مبادرة جديدة في إطار المفاوضات. أمّا إسرائيل فلا تزال خارج هذه الدائرة، والاتصالات بين مصر وحماس تدور في ظل قرار المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) باحتلال مدينة غزة. وفي السياق نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الغاية من زيارة برنيع إلى الدوحة هي "محاولة استغلال الفترة الزمنية المتبقية" حتّى بدء عملية احتلال غزة، "في مسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي". وأوضح مسؤول إسرائيلي لم تحدد القناة هويته أن برنيع "لم يسافر إلى قطر في إطار المباحثات بشأن إطلاق سراح الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين)"، مضيفاً أنه أوضح للقطريين أن "صفقة جزئية لم تعد مطروحة على الطاولة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
البرهان ومسعود بولس... لقاء زيورخ رسالة أميركية
كل القراءات للقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، في زيورخ، تبدو، مثل الرهانات عليه، قاصرة. حتماً، لم يكن اللقاء منصةً لمفاوضات. واهمٌ من يظن تأبط الموفد الأميركي مشروعاً للسلام، فليس من طبع واشنطن طرح المبادرات، فقد ظلت السياسة الأميركية، من فيتنام إلى أفغانستان فالشرق الأوسط، ردود فعل. لا يصنع البيت الأبيض الأحداث. تحاول الإدارات الأميركية دوماً استيعاب الأحداث بعد وقوعها ثم احتواءها. لذلك ليست العلاقات الأميركية السودانية استثناءً، إذ ظلت موسومة بالارتباك، خصوصاً تجاه سدّة السلطة في الخرطوم. وإدارة ترامب ربما أكثر من سابقتها تنظر إلى الأحداث بعين أحادية الاتجاه، كما تذهب في استيعابها واحتوائها. بهذه الرؤية، يبدو أقرب إلى التأويل حمل بولس مسعد إلى البرهان رسالةً ذات بعد واحد. هذه رؤية يعزّزها تلهف ترامب المحموم على تصوير نفسه صانع سلام على نحوٍ يؤهله للفوز بجائزة نوبل للسلام! فلقاء زيورخ جاء مباغتاً على نحو واسع. *** لا تربك هذه الفجائية الأميركية المباغتة على خط الحرب في السودان من يدرك مزاجية إدارة ترامب في إدارة الأزمات على الصعيد الدولي. أكثر من أولئك من يستوعب لمحات من تاريخ العلاقات بين واشنطن والخرطوم، فبعد رحيل نظام الفريق إبراهيم عبّود في 1964، خرجت العلاقات السودانية مع أميركا عن إطار المصالح العليا والاحترام المتبادل إلى أجواء يكتنفها التشويش والتوتر والارتباك. وقد زاد ارتجاج المشهد السوداني الداخلي تحت أدخنة الحروب العلاقات المرتبكة تعقيداً. ظلت الحرب في الجنوب سنين محوراً لذلك الارتباك تتأرجح بين التجاهل والعداء، بين التناقض والتناطح. وتصاعد هذا التذبذب مع استيلاء الإسلاميين على السلطة، فكثيراً ما خرج عن القنوات الثنائية الى المنابر الأفريقية وأروقة المنظّمة الأممية. *** تعيين بيل كلينتون مبعوثاً شخصياً الى السودان، وترحيب نظام عمر البشير بهذا، لم يُحدثا انفراجة في التوتر المشترك. على النقيض، حرمت الإدارة الأميركية السودان من شغل المقعد الأفريقي في مجلس الأمن، داعمةً عبر حملة دبلوماسية داخل أروقة الأمم المتحدة موريشيوس. ذهب كلينتون إلى أبعد من ذلك، إذ وقع قبيل نهاية ولايته تمديد العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997. كما أمر بحجز أرصدة الخرطوم لدى المصارف الأميركية. إهالةً لمزيد من ركام التوتر على العلاقات، أقرّ مجلس النواب الأميركي ما عُرف بـ"سلام السودان". ولم تر الخرطوم في زيارة مساعدة وزير الخارجية، سوزان رايس، إحدى مناطق سيطرة جون غرنغ فقط، دعماً للتمرّد بل خرقاً للسيادة. ردّاً على ذلك، ألغت الخرطوم تأشيرات القائم بالأعمال الأميركي ودبلوماسيين آخرين . زاد ارتجاج المشهد السوداني تحت أدخنة الحروب العلاقات المرتبكة مع أميركا تعقيداً *** يقول كولن باول؛ وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الابن، إن الأخير أحبط رهانات الخرطوم على إمكانية تبدّل الحال، إذ اشترط وقف القصف في الجنوب، وتصفية المنظمات الإرهابية، للنظر في فرص تحسين العلاقات. وأبدى نظام البشير تجاوباً مع باول، إذ أعلن وقف القصف، إلا أن الخارجية الأميركية أبقت النظام السوداني على قائمة "الدول الداعمة للإرهاب". وصبّ بوش زيتاً على النار، حينما وصف السودان بأنه "بلد كوارث لحقوق الإنسان". وظلّت العلاقات تتصاعد وتهبط إيجاباً وسلباً، على إيقاع الحرب في الجنوب، حتى اتفاق نيفاشا. في ضحى ثورة ديسمبر (2018)، حدث تقاربٌ بين الخرطوم وواشنطن، انعكس صداه على جبهات عدة. ويبدو الانقلاب على الثورة، في السياق الأميركي، ردّةً إلى نظام البشير ومشروعه الحضاري. تلك رؤية سودانية في الأصل راكمت سحب الشكوك على احتمالات حدوث وفاق وطني، وكذلك انحسرت فرص تطوير العلاقات الأميركية السودانية. *** وهكذا يبدو جلياً إلى أي مدى تتعامل واشنطن من موقع ردّ الفعل. وليس ذلك التوجّه وقفاً على الشأن السوداني لمن يحاول قياسه على الصعيد الدولي. لذلك، يجافي القول بوجود مشروع سلام حمله مسعد إلى زيورخ الواقع أكثر مما يجانب المنطق. ربط اللقاء بشغف ترامب انتزاع جائزة صانع السلام أقرب إلى القبول. لا يتحرّك رجال الرئيس الأميركي بفهم متكامل لتعقيدات المشهد السوداني، غير أن الإدارة الأميركية لا تقارب المشهد وشخوصه بعيداً عن حلفائها الإقليميين. ويتزعّم البرهان معسكر رفض وقف الحرب. هناك شبه إجماع على أن الحرب بلغت مرحلة أنهكت كل أطرافها. لا تمانع الأطراف الأخرى، بل هي مستعدّة للتجاوب مع أصوات السلام. تحت هذه الضغوط المتراكبة، قبل البرهان لقاء المسؤول الأميركي. تحت الضغوط نفسها، حمل مسعد رسالة إلى زيورخ، محورها حتمية التجاوب مع نداءات السلام الصادرة من الجهات الأربع. *** إذا استوعب البرهان ومعسكره هدف ترامب، من غير المستبعد مطالبتهم بجزرة السلام. ولكن من غير المحتمل أن يكون مسعد قد لوّح بالعصا في زيورخ. ولكن ذلك لا يقلّل من أهمية الرسالة الأميركية.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
من الرابح في قمّة ألاسكا؟
من المبكّر جداً تحديد مَن مِن الرئيسَين الأميركي والروسي؛ ترامب وبوتين، الرابح في القمّة التي جمعتهما في ولاية ألاسكا، ودامت نحو ثلاث ساعات، أو على الأقل من كانت مكاسبه السياسية من اللقاء أكبر من الآخر، إذا افترضنا، حكماً من تصريحات الرئيسَين في المؤتمر الصحافي الذي تلا لقاءهما، أنّ اللقاء كان إيجابياً ومثمراً بالنسبة إليهما، رغم أنّ القمّة، وكما كان متوقعاً، لم تصل إلى اتفاقٍ بشأن سيناريو إنهاء الحرب في أوكرانيا، فالموضوع أكثر تعقيداً وتداخلاً ومتعدّد اللاعبين من أن يحسم في لقاءٍ أول غاب عنه الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وكذلك بالنظر إلى حجم الضغوط الأوروبية التي مورست وتمارس على ترامب محذّرة إياه من الوقوع في "فخٍّ" قد ينصبه له بوتين. ورغم ذلك، أعلن الجانبان عن تفاهمات أوليّة تفتح الباب أمام اجتماعات مقبلة. لا يمكن التعويل على تصريحات الرئيس الأميركي فقد تنفيها تصريحات لاحقة له بعد ساعات أو أيام كما عهدنا ذلك منه، خاصة في الفترة الأخيرة، ولكن يُستشف مما قاله أنّ قناعته السابقة بضرورة تقديم أوكرانيا تنازلات لا بدّ منها لحلّ الصراع قد تعزّزت، حين قال بعد اللقاء "إنّ الكرة باتت في ملعب الرئيس الأوكراني لإبرام اتفاق سلام"، مشيراً إلى أنّ روسيا قوّة كبيرة من الصعب هزيمتها، وزاد على ذلك هذه المرّة قوله "إنّ روسيا مهتمّة بصدق بوضع حدّ للصراع"، داعياً إلى أخذ "مخاوفها المشروعة" بعين الاعتبار، وهي أقوال يطيب لبوتين سماعها، وأعاد تأكيدها في المؤتمر الصحافي: "قلتُ أكثر من مرّة إنّ الأحداث في أوكرانيا بالنسبة لروسيا مرتبطة بتهديدات أساسية لأمننا القومي". سبق لترامب أن خاطب الأوروبيين بما مفاده: انظروا كم أنفقتم من الأموال في هذه الحرب من دون أن تفلحوا في إنهائها لصالح كييف، وبعد لقائه مع بوتين حثّهم على التدخل لحمْل زيلينسكي على قبول "التفاهم" بينه وبوتين، الذي قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، من دون أن يقدّم أيّ تفاصيل حوله، ومومئاً إلى أوروبا حذّر بوتين من "محاولات لتعطيل التقدّم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفيّة". اهتمت وسائل الإعلام بلغة الجسد في لقاء الرجلَين، كي تستشفّ منها مقدار التواؤم أو التنافر بينهما، فخلصت معظمها إلى أنّهما بَدَوا سعيدَين باللقاء، الذي يسّر لبوتين أن تطأ قدماه للمرّة الأولى أرضاً غربية منذ بداية الحرب الأوكرانية، وقالت هذه الوسائل "إنّ اللقاء تخلّلته إيماءاتٌ ودودةٌ بين ترامب وبوتين"، إذ صفّق الأول للثاني بيديه وهو يقترب منه، ثم مدّ بوتين يده بابتسامة دافئة نحو ترامب، الذي جذبه إلى مساحته الشخصية، بل وضع يده على كتفه، ما يعكس "صلة حقيقية" وليست عدائية، وأنّ الانطباع العام عن اللقاء يوحي بالراحة والثقة بين الرجلَين. وبعد انتهاء اللقاء، قام بوتين بخطوة رمزية بوضع الزهور على قبور الطيارين السوفييت في مقبرة فورت ريتشاردسون بألاسكا، التي تضمّ 14 قبراً لسوفييتيين، كأنّه أراد إيصال رسالة أنّه يفترض بالمكان أن يذكّر قادة البلدين بأخوّة السلاح بين شعبيهما، بالتزامن مع الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية وعسكريي اليابان، ولعلّ مجمل هذه المؤشرات تفسر ما قاله ترامب لشبكة "فوكس نيوز" إنّه يعطي لقاءه مع بوتين الرقم "10" على مقياس من واحد إلى 10. علينا أن ننتظر الأيام، أو حتّى الأسابيع، المقبلة لنرى إلى أي مدى تصبح الاتفاقات التي جرى التوصل إليها نقطة انطلاق نحو البدء في تسوية الصراع في أوكرانيا واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مع تزايد الحديث، مع عودة ترامب الثانية إلى البيت الأبيض، عن إمكانات هائلة للبلدين لبناء شراكة تجارية واستثمارية في مجالاتٍ مثل الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء وفي القطب الشمالي. لكنّ الثابت أنّ الطريق نحو ذلك طويل، إلّا إذا نجح ترامب في حمل الأوروبيين، وزيلنسكي معهم، على قبول التسوية التي يراها هو واقعية، وإلّا فالبديل استمرار الحرب سنوات أخرى وتكبّد مزيد من الخسائر في الأرواح والأموال، وهو ما لا ينسجم مع رؤية ترامب الذي يقدّم نفسه في أميركا وخارجها على أنّه رجل الصفقات الرابحة، ويشغله في اللحظة الراهنة هوس أن يقدّم نفسه صانعاً للسلام، ومستحقاً لجائزة نوبل التي تحمل الاسم نفسه.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
العثور على وثائق خاصة بقمة ترامب وبوتين داخل طابعة في فندق بألاسكا
أفاد تقرير إعلامي أميركي بأنه تم العثور على وثائق تحضيرية تتعلق بقمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، داخل طابعة في أحد فنادق مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا. ووفقًا لشبكة "أن بي آر"، عُثر على ثماني صفحات، يوم الجمعة، في مركز الأعمال بفندق كابتن كوك، وتضمنت جدولًا تفصيليًا لغرف الاجتماعات، ومعلومات اتصال بمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب قائمة طعام الغداء، وسير ذاتية وصور للمشاركين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لقناة "إيه بي سي نيوز" إن تقرير "أن بي آر" مثير للسخرية. وأضافت في بيان: "من المضحك أن تنشر (أن بي آر) قائمة طعام مؤلفة من عدة صفحات وتصفها بـ(الاختراق الأمني). لهذا السبب لا يأخذ أحد هذا النوع من (الصحافة الاستقصائية) المزعومة على محمل الجد، ولم يعد يتم دعمهم بأموال دافعي الضرائب، وذلك بفضل الرئيس ترامب". أخبار التحديثات الحية واشنطن بوست: ترامب اقترح تنازل أوكرانيا لروسيا عن أراضٍ لإنهاء الحرب والجمعة، عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام"، واستمرت قرابة ثلاث ساعات، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية. وعقب اتصاله مع ترامب بشأن قمة ألاسكا، أكد زيلينسكي، في منشور له عبر منصة "تليغرام"، ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في بلاده مع روسيا عبر "سلام حقيقي ودائم" يتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في البر والبحر والجو. كما دعا إلى ضمان أمن طويل الأمد لأوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، مشدداً على أن جميع القضايا المهمة بالنسبة لبلاده يجب أن تُناقش بمشاركة كييف. وانعقدت القمة في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يُدعَ، ما أثار خشية أوروبا من تحديد موسكو وواشنطن مصير أوكرانيا من وراء ظهرها. وأشاد بوتين وترامب باجتماعهما، ووصفه الرئيس الروسي بأنه عُقد في "أجواء قائمة على الاحترام المتبادل". وفي حديثه عن أوكرانيا، قال بوتين إن روسيا "مهتمة بصدق بوضع حد" للنزاع، داعياً إلى أخذ "المخاوف المشروعة" لروسيا بالاعتبار. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)