
العملات الرقمية تسجل قمماً جديدة بدعم من إقرار قوانين أمريكية
وسجلت البيتكوين، وهي أكبر عملة مشفرة في العالم، ارتفاعاً بنسبة 1.7% عند 120,552.8 دولار. قبل أن تقلص مكاسبها إلى 119,739 دولاراً.
وقفزت عملة الإيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، بنسبة 8.2% إلى 3,674.83 دولار، وهو أعلى مستوى لها في أكثر من ستة أشهر، قبل أن تقلص مكاسبها إلى 3,617 دولاراً.
وارتفعت عملة الريبل 11.15% إلى 3.51 دولار.
وكان مجلس النواب قد أجاز ثلاثة مشاريع قوانين تهدف إلى تعزيز شرعية صناعة العملات المشفرة من خلال لوائح جديدة، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى جعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة في العالم».
وأحد القوانين المقترحة قانون يطلق عليه «جينيوس» GENIUS وهو تشريع لتنظيم نوع من العملات المشفرة تسمى العملات المستقرة.
ويحدد المتطلبات التي يجب على مصدري العملات المستقرة الالتزام بها، بما في ذلك الامتثال لقوانين مكافحة غسل الأموال والعقوبات الأمريكية، ويلزم المصدرين بالاحتفاظ باحتياطيات تدعم العملة المشفرة.
وتم إرسال مشروع القانون الجديد
إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتوقيع بعد أن أقره مجلس الشيوخ الأمريكي بدعم واسع النطاق من الحزبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
لماذا ترتفع البطالة أكثر بين الخريجين الرجال عن النساء؟
والأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو أن الشباب حديثي التخرج عاطلون عن العمل بنفس معدل نظرائهم غير الخريجين، ما يلغي تماماً ميزة التوظيف الجامعي، فما الذي يحدث؟ يشير هذا إلى أن انكماش التوظيف في بداية مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا في الفترة 2023-2024 لم يكن ببساطة مسألة إزاحة للوظائف من جانب الذكاء الاصطناعي، بل كان بالأحرى تراجعاً كبيراً في طفرة التوظيف الصاروخية التي شهدها القطاع بعد الجائحة. وبالفعل، شغلت الخريجات الشابات ما يقرب من 50 ألف وظيفة إضافية من أصل 135 ألف وظيفة في العام الماضي في قطاع الرعاية الصحية الأمريكي، أي أكثر من ضعف إجمالي عدد الوظائف الإضافية المخصصة للخريجين الذكور في جميع القطاعات خلال الفترة نفسها.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب ضد باول.. معركة تهدد مكانة الدولار
وسترتفع تكاليف الاقتراض بشدة مع توقع الأسواق لرئيس فيدرالي جديد ينفذ أوامر ترامب ويخفض الفائدة، رغم وجود مؤشرات بأن الاقتصاد بدأ يشعر بألم الآثار التضخمية للتعريفات الجمركية التي فرضها، ليس من مصلحة ترامب أن يفرض هذا التغيير. ولا أن يختار رجلاً بديلاً لهذا المنصب (كل المرشحين المحتملين ذكور) ليلعب دور السائق الذي يجلس في المقعد الخلفي، إلى أن تنتهي فترة باول، فالمكاسب المحتملة من ذلك هي صفر.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
مواجهة ترامب وباول.. السياسة النقدية تتحول إلى معركة شخصية
تم تحديثه السبت 2025/7/19 12:07 ص بتوقيت أبوظبي شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط هذا الأسبوع على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، فاتهمه في قضية "احتيال" بشأن أعمال ترميم مبنى المؤسسة المالية في واشنطن، بدون أن يوضح إن كان يعتزم عزله. وجاء تركيز ترامب على هذا المشروع الذي كلف إلى الآن 2.5 مليار دولار، بعد أشهر من انتقادات متزايدة لخيارات باول التي تأتي برأيه "متأخرة جدا"، فيما يبقي رئيس الاحتياطي على معدلات الفائدة بالرغم من إصرار الرئيس على وجوب خفضها. ومضى ترامب هذا الأسبوع إلى حد التلميح إلى أنه قد ينظر في كيفية إقالة باول على خلفية إدارته لأعمال الترميم هذه، قبل أن يتراجع بسرعة. هل يمكن لترامب عزل باول؟ في حال عزل باول الذي عينه ترامب نفسه خلال ولايته الرئاسية الأولى، فستكون هذه سابقة، وسيتحتم على ترامب أن يبرر مثل هذا القرار بتقديم أدلة دامغة، حتى يكون مقبولا قانونيا. فإن كان تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي من صلاحيات الرئيس، إلا أنه لا يمكنه نظريا عزله، ما يضمن استقلال المؤسسة ويجعلها في منأى من الضغوط السياسية. لكن أستاذ القانون في جامعة كولومبيا ليف ميناند لفت إلى أحكام قانونية تجيز نظريا تبديل مسؤول فدرالي في حال الإخلال بالواجب أو الاختلاس أو "عدم الكفاءة". غير أنه يتعين على ترامب في هذه الحال إثبات أي تهمة بهذا الشأن. وشدد ميناند لوكالة فرانس برس على أنه "ليس هناك في الوضع الحالي أي دليل يشير إلى سوء إدارة في إطار أعمال الترميم هذه". الواقع أن كلفة هذه الأشغال تخطت المبلغ المخصص لها أساسا، لكن ميناند ذكر بأن كلفة مواد البناء سجلت ارتفاعا حادا تحت تأثير التضخم، وإصلاح مبان تاريخية في العاصمة الأمريكية يستتبع حتما كلفة كبيرة. وقال "بحسب المعلومات المتوافرة في الوقت الحاضر، ليس هناك أي مبرر لإقالة جيروم باول"، معتبرا أنه في حال أقدم ترامب على مثل هذا الخيار، فسيتحتم عليه إبلاغ باول بالتهم الموجهة إليه، وسيكون بإمكانه الطعن فيها أمام القضاء، مع البقاء في منصبه في هذه الأثناء. ما هي الاتهامات؟ اتهم ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض الاحتياطي الفيدرالي بعدم خفض معدلات الفائدة بنسبة كافية، وصعد هذه الانتقادات لاحقا، فيما لزم البنك المركزي التريث بانتظار رؤية وطأة الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترامب، على التضخم. ويعتبر ترامب أن خفض معدلات الفائدة قد يحد من كلفة الدين الأمريكي الذي يسجل تزايدا حادا. لكن الرئيس انتقل الآن إلى مهاجمة باول على الصعيد التقني، ملمحا إلى أنه لا يدير الأموال المخصصة لترميم مباني مؤسسته بشكل صحيح. وقال "من المحتمل أن يكون هناك عملية اختلاس لتبرير كلفة الأشغال بـ2.5 أو 2.7 مليار دولار". وطلب البيت الأبيض من الاحتياطي الفيدرالي تبرير تكاليف المشروع، وهو ما فعله باول في رسالة الخميس، مؤكدا أنه طلب عملية تدقيق جديدة من المفتش العام للاحتياطي الفيدرالي. وأشار باول إلى أن مباني المؤسسة "بحاجة إلى إصلاحات هيكلية كبرى"، موضحا أن الخطط الأساسية لم تلحظ "قاعة غداء لكبرى الشخصيات أو مصعدا". ما هي التبعات في حال الإقالة؟ قال بادرايك غارفي الباحث في مجموعة "آي إن جي" للخدمات المالية "من المرجح أن تتراجع الأسهم على وقع (الخبر) في ظل توجه للابتعاد من المجازفة والبحث عن ملاذات آمنة". وتابع "سيكون هذا في الواقع عزلا قسريا من الرئيس الأمريكي لرئيس ذائع الصيت للاحتياطي الفيدرالي، وهو حدث غير مسبوق يتحتم على الأسواق الأخذ به". لكنه أضاف أن الأسهم قد تنتعش بسرعة مدعومة بنظرية أن "الاحتياطي الفيدرالي سيقر تخفيضات كبرى في معدلات الفائدة" ما سيدعم الاقتصاد. لكن من غير المؤكد أن ترامب سيتمكن من تحقيق أهدافه بخفض معدلات الفائدة بسهولة في حال رحيل باول، إذ إن هذا القرار تتخذه لجنة السياسة النقدية التي تضم 12 عضوا يصوتون على ذلك. وتوقع غارفي أن يستمر الأعضاء الآخرون في بناء قراراتهم على بيانات الاقتصاد الكلي المتوافرة وعلى حكمهم الخاص على وضع الاقتصاد الأمريكي، مع السعي للأخذ بالاعتبار هدف الاحتياطي الفيدرالي المزدوج القاضي بإبقاء التضخم منخفضا وتحقيق العمالة الكاملة. وقد يواجه الدولار أيضا ضغوطا، في رأي غافي الذي قال أيضا إن "مصداقية الاحتياطي الفيدرالي لم تمس في الوقت الحاضر، أقله طالما أن الرئيس باول باق في منصبه". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMzYg جزيرة ام اند امز FR