علم أم عادة.. هل هناك وقت مثالي للنوم؟
وتؤكد مؤسسة النوم الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية أنه وفقًا لعمر الشخص واحتياجاته الفردية، يحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على صحتهم ونشاطهم، ويحتاج الأطفال في سن المدرسة ما بين 9 و11 ساعة، بينما قد يحتاج كبار السن من 7 إلى 8 ساعات فقط.-اختيار الوقت المناسب للنوم يحمي قلبكوتفيد دراسة منشورة في مجلة القلب الأوروبية بواسطة ديفيد بلانس، أن الوقت المناسب لحماية القلب هي أن تخلد للنوم بين الساعد الساعة ال10 و11 ليلًا.وأظهر بلانس، أن الوقت المناسب للنوم هو عند نقطة محددة في دورة الجسم التي تستغرق 24 ساعة، مشيرًا إلى أن الانحرافات قد تُلحق ضررًا بالصحة، ويضيف أن الوقت يكون أكثر خطورة بعد منتصف الليل، مرجحًا أن ذلك يؤدي إلى حرمان الجسم من إمكانية رؤية ضوء الصباح، وهو أمر يعيد ضبط ساعة الجسم البيولوجية.وتحدث عن ساعة الجسم الداخلية التي تعمل على مدار 24 ساعة، والتي تساعد في تنظيم الوظائف البدنية والعقلية للجسم، مؤكدًا أن النتائج أظهرت أن النوم المبكر أو المتأخر يؤدي إلى اضطراب ساعة الجسم البيولوجية ما يترتب على ذلك من عواقب سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية.-جودة النوم لا تقل أهمية عن مدتهالأمر لا يتوقف على مدة النوم فقط بل يرتبط بجودته، وبحسب موقع المعاهد الوطنية للصحة NIH، يؤدي ضعف جودة النوم أيضًا إلى زيادة خطر حوادث العمل والسيارات وأنواع أخرى من الإصابات، وعلى المدى الطويل، قد يُسهم ضعف جودة النوم أو قلة النوم في الإصابة بمرض السكري والاكتئاب واضطرابات القلق، وحتى السرطان.كما يعدّ النوم المفرط مشكلة محتملة أيضًا، فالأشخاص الذين ينامون كثيرًا في أيام العطلات أو عطلات نهاية الأسبوع أو بشكل عام يكونون أكثر عرضة للأرق وصعوبة النوم ليلًا عند الحاجة، وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون النوم المفرط عرضًا للاكتئاب، أو الخدار، أو انقطاع النفس الانسدادي النومي، أو حالات طبية أخرى.- إرشادات لنوم مثاليقدم موقع SnoreMD، عدة نصائح لجدول نوم صحي تتمثل في: ضبط المنبه للاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، ممارسة الرياضة بانتظام، في الصباح أو في منتصف فترة ما بعد الظهر.كذلك تجنب الكافيين قبل النوم ب6 ساعات، مع تقليل تناول السوائل والطعام في المساء، فلا تتناول وجبة كبيرة قبل النوم إذا كنت تغفو، والإقلاع عن التدخين والتدخين الإلكتروني.والتأكد من أن غرفة نومك باردة ومظلمة وهادئة، وإذا لم تتمكن من النوم بعد 20 دقيقة، فاخرج من السرير أو اقرأ "ولكن ليس على جهاز بل بإضاءة خلفية" حتى تشعر بالنعاس.أيضًا يجب عدم استخدام الأضواء الليلية في غرفة النوم، وأن تكون الإضاءة خفيفة ومناسبة فيها، لأن ذلك يعمل على تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يفرز أثناء النوم فقط في الظلام، ويجب أن يكون السرير والفراش مريحين بناء على اختيار الشخص وتفضيله، فجودتهما تلعب دورًا في النوم المريح.وبالتالي فإن أفضل وقت للنوم يمكن تحديده بناءً على جدول زمني محدد، وليس أوقاتًا محددة، وللحفاظ على الأداء الأمثل، والصحة، والمزاج الأمثل، يُوصي خبراء النوم والعلماء باتباع جدول نوم واستيقاظ مُنتظم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع وخلال فترات العطلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : مشكلات صحية يسببها عدم مضغ الطعام جيدا
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يُعد مضغ الطعام جيدًا خطوة بسيطة، وإن كانت غالبًا ما تُغفل، وهى تلعب دورًا أساسيًا فى الهضم وامتصاص العناصر الغذائية والتحكم فى الوزن، ويندفع الكثيرون لتناول وجباتهم بسرعة أو يبتلعون قطعًا كبيرة، مما يُجبر المعدة والأمعاء على العمل بجهد أكبر، ما يؤدي إلى مشاكل هضمية ونقص في العناصر الغذائية، ولا يُساعد المضغ الجيد على تفتيت الطعام لتحسين الهضم فحسب، بل يُعزز أيضًا الشعور بالشبع والرضا، مما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. الآثار الضارة لعدم المضغ جيدًا اضطرابات الجهاز الهضمي يبدأ الهضم في الفم أثناء المضغ، ويمتزج الطعام باللعاب، الذي يحتوي على إنزيمات تبدأ بتفتيت الكربوهيدرات، وعند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، يصل إلى المعدة مفككًا جزئيًا فقط، وهذا يُجبر المعدة على العمل بجهد أكبر، مما يؤدي غالبًا إلى بطء الهضم والشعور بعدم الراحة، ومع مرور الوقت، قد تُسهم هذه العادة في مشكلات مثل ارتجاع المريء، والإمساك، والانتفاخ، واضطرابات الأمعاء الأخرى. امتصاص محدود للمغذيات إذا لم يُهضم الطعام بشكل كاف من خلال مضغه جيدًا في الفم، فإن بقية الجهاز الهضمي يُكافح لاستخلاص الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ومع مرور الوقت، قد يُؤدى هذا إلى نقص في هذه العناصر، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، لأن الجسم ببساطة لا يستطيع الاستفادة القصوى مما يستهلكه. زيادة خطر التسمم الغذائى اللعاب ليس مجرد مُليّن للطعام، بل يحتوي أيضًا على مُضادات للميكروبات تُساعد على تحييد البكتيريا الضارة، وقلة المضغ تعني إنتاجًا أقل للعاب، مما قد يجعلك أكثر عُرضة لمُسببات الأمراض المنقولة بالغذاء، وهذا يزيد من احتمالية الإصابة بآلام المعدة والإسهال أو التهابات الجهاز الهضمي الأكثر خطورة. زيادة الوزن غالبًا ما يستهلك الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة، سعرات حرارية أكثر مما يدركون، وذلك لأن الدماغ يستغرق حوالي 20 دقيقة لتسجيل الشعور بالشبع، فإذا ابتلعت الطعام بسرعة كبيرة، فقد تتناول كمية كبيرة من الطعام قبل أن يتلقى دماغك إشارة التوقف، وقد يؤدي هذا الاستهلاك الزائد من السعرات الحرارية إلى زيادة تدريجية في الوزن يصعب السيطرة عليها أحيانًا. زيادة مستويات التوتر يمكن أن يؤثر سوء الهضم سلبًا على مزاجك وصحتك النفسية، فالانتفاخ المتكرر، وعسر الهضم، واضطرابات المعدة قد تسبب الانفعال والتوتر، وعندما يكون جسمك غير مرتاح جسديًا، يصعب عليك التركيز والحفاظ على هدوئك والاستمتاع بأنشطتك اليومية. فوائد مضغ الطعام جيدًا من أجل صحتك فإن التباطؤ في تناول الطعام والمضغ الجيد لا يهدفان إلى تجنب المشكلات الصحية فحسب، بل يمكن أن يؤديا إلى تحسين صحتك .. على النحو التالى.. - إدارة الوزن مضغ الطعام ببطء يمنح دماغك الوقت اللازم لمعالجة إشارات الشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، وفي الواقع، تُظهر الأبحاث المنشورة في المعاهد الهندية للصحة أن الأشخاص الذين يمضغون أكثر في كل لقمة يميلون إلى تناول سعرات حرارية أقل إجمالاً دون الشعور بالحرمان، وهذا يجعل المضغ الجيد أداة بسيطة وفعّالة للتحكم في الوزن. - امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة يُزيد تفتيت الطعام إلى قطع صغيرة من مساحة السطح المُعرضة للإنزيمات الهاضمة، مما يُسهل على الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وهذا يُحسن مستويات الطاقة، حتى مع تناول نفس الوجبات، وتُشير دراسة نُشرت في المعاهد الهندية للصحة (NIH) إلى أن المضغ الجيد قد يُقلل أيضًا من الشعور بالجوع وتناول الطعام، ربما من خلال التأثير على استجابات هرمونات الأمعاء المُرتبطة بالشبع، وعلى الرغم من أن هذه النتائج أولية، إلا أنها تُسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث المُركّز لفهم كيفية تأثير المضغ على الشهية والشبع وتناول الطعام، وفي النهاية على وزن الجسم. - يمنع اضطرابات الجهاز الهضمي عندما يدخل الطعام إلى المعدة بعد مضغه جيدًا، يُهضم بكفاءة أكبر، مما يقلل من احتمالية الانتفاخ والإمساك والغازات، كما يُقلل من خطر وصول الطعام غير المهضوم إلى الأمعاء، حيث قد يتخمر ويسبب نموًا مفرطًا للبكتيريا. - يعزز صحة الفم يُحفز المضغ إنتاج اللعاب، مما يُساعد على إزالة بقايا الطعام والبكتيريا، وهذه العملية الطبيعية للتنظيف تحمي أسنانك من التسوس وتدعم صحة اللثة، كما أن عملية المضغ نفسها تُقوي عضلات الفك وتدعم صحة الأسنان على المدى الطويل. فالمضغ البطيء يُمكنك من الاستمتاع بنكهات طعامك وملمسه ورائحته، مما يُحول الأكل إلى نشاط أكثر وعيًا وإشباعًا، وهذا لا يجعل الوجبات أكثر متعة فحسب، بل يُعزز أيضًا علاقة صحية مع الطعام. نصائح عملية لمساعدتك على المضغ بشكل أفضل - تناول قضمات أصغر حتى تشعر بالمضغ بشكل طبيعي وليس قسريًا. - حاول أن تمضغ ما بين 20 إلى 30 مرة في كل لقمة، وخاصة للأطعمة الكثيفة أو الليفية. - تناول الطعام بعيدًا عن المشتتات مثل الموبايل والتلفاز التي تشتت انتباهك، حتى تتمكن من التركيز عند تناول الطعام والمضغ جيدًا. - اشرب الماء خلال تناول الطعام.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة.. ابتكار جديد لزراعة خلايا عصبية بالعين يحمى من فقدان البصر
السبت 9 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز سكريبس للأبحاث والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، إلى طريقة علاجية جديدة تساعد على إبطاء فقدان البصر، عن طريق زراعة جراحية وقائية للأعصاب داخل العين. علاج مبتكر للعين وبحسب موقع "Medical xpress" تستهدف تلك الطريقة العلاجية تحديدا الأشخاص المصابين بتوسع الشعيرات البقعي من النوع الثاني (ماكتيل)، وهو اضطراب شبكي نادر يُدمر الرؤية المركزية تدريجيًا. وقال البروفيسور مارتن فريدلاندر من مركز سكريبس للأبحاث، وأحد المشاركين في الدراسة، أنها تعد خطوة نحو إعادة تعريف نظرتنا لفقدان البصر، وبدلاً من انتظار موت الخلايا، نتعلم كيفية حمايتها والحفاظ عليها. تفاصيل الدراسة نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence ، وتتناول نتائج تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة لتقييم جهاز ENCELTO ، وهو جهاز مزروع جراحيًا يطلق بشكل مستمر بروتينًا علاجيًا للحفاظ على الرؤية، وأجريت التجارب العشوائية في 47 موقعًا دوليًا، وتم تسجيل 228 مشاركًا، ومتابعة تقدمهم على مدى فترة 24 شهرًا. تم تنسيق التجارب من قبل شبكة دولية من الأطباء والباحثين مع المتعاونين الرئيسيين من المعهد الوطني للعيون التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ومعهد لووي للأبحاث الطبية، وساعدت نتائجهم اللاحقة في دعم موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في مارس 2025 على استخدام ENCELTO ، مما يجعله أول علاج معتمد لهذه الحالة وأول علاج عصبي وقائي قائم على الخلايا لأي مرض تنكسي عصبي في شبكية العين أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي. نتائج الدراسة أظهرت كلتا التجربتين أن ENCELTO أبطأ فقدان خلايا الشبكية الحساسة للضوء، كان التأثير أقوى في إحدى التجربتين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اختلافات في شدة المرض وعوامل أخرى بين المشاركين، وتقدم هذه النتائج مجتمعةً دليلاً قوياً على قدرة هذه الغرسة على الحفاظ على البصر لدى مرضى ماكتيل. يقول فريدلاندر أن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها علاجًا يغير مسار ماكتيل بشكل ملموس، وهو ما يؤكد أن الحماية العصبية تُمثّل استراتيجية فعّالة للحفاظ على البصر في حالات تنكس الشبكية. ويوفر الجهاز عامل التغذية العصبية الهدبي (CNTF)، وهو بروتين طبيعي معروف بحماية الخلايا العصبية في شبكية العين، ويتكون ENCELTO أيضًا من خلايا ظهارية صبغية شبكية معدلة وراثيًا، والتي تساعد على تغذية ودعم شبكية العين، والموجودة في كبسولة صغيرة تعتمد على الكولاجين، يتم زرعها في الجزء الخلفي من العين. بفضل تصميم الكبسولة، تظل الخلايا محمية من الرفض المناعي مع إطلاق CNTF بشكل مستمر، مما يتيح توصيل الجزيء العلاجي على المدى الطويل وفي أماكن محددة. وأظهرت الدراسة أن ENCELTO أدى إلى إبطاء فقدان المستقبلات الضوئية بشكل ملحوظ، وهي خلايا عصبية حساسة للضوء وهي ضرورية للرؤية المركزية، مقارنة بالعيون التي عولجت بطريقة وهمية، أو العيون التي خضعت لإجراء محاكاة دون تلقي علاج فعلي. في إحدى التجارب، أدت الغرسة إلى انخفاض بنسبة 54.8% في معدل فقدان المنطقة الإهليلجية، وهو تغيير ملموس في بنية الشبكية يُشير إلى انحلال الخلايا المستقبلة للضوء. وأظهرت التجربة الثانية انخفاضًا بنسبة 30.6% في نفس المعدل، وهو انخفاض ذو دلالة إحصائية، وإن كان أقل. بالإضافة إلى التغيرات في خلايا الشبكية، قيّمت الدراسة عدة مقاييس للوظيفة البصرية: مدى قدرة العين على الرؤية وأداء المهام البصرية اليومية. وشملت هذه المقاييس قياس محيط العين الدقيق (اختبار حساس لاستجابة الشبكية للضوء) وسرعة القراءة. أظهرت نتائج قياس محيط العين الدقيق تباطؤًا ذا دلالة إحصائية في فقدان الوظيفة البصرية، لا سيما في التجربة التي وفّر فيها ENCELTO حماية أكبر للخلايا المستقبلة للضوء. ومع ذلك، كانت نتائج سرعة القراءة وحساسية الشبكية أكثر اختلاطا، حيث أظهرت إحدى التجارب تحسنا بينما لم تظهر الأخرى أي فرق كبير عن المجموعة الضابطة.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
دراسة.. ابتكار جديد لزراعة خلايا عصبية بالعين يحمى من فقدان البصر
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز سكريبس للأبحاث والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، إلى طريقة علاجية جديدة تساعد على إبطاء فقدان البصر ، عن طريق زراعة جراحية وقائية للأعصاب داخل العين. وبحسب موقع "Medical xpress" تستهدف تلك الطريقة العلاجية تحديدا الأشخاص المصابين بتوسع الشعيرات البقعي من النوع الثاني (ماكتيل)، وهو اضطراب شبكي نادر يُدمر الرؤية المركزية تدريجيًا. وقال البروفيسور مارتن فريدلاندر من مركز سكريبس للأبحاث، وأحد المشاركين في الدراسة، أنها تعد خطوة نحو إعادة تعريف نظرتنا لفقدان البصر ، وبدلاً من انتظار موت الخلايا، نتعلم كيفية حمايتها والحفاظ عليها. تفاصيل الدراسة نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence ، وتتناول نتائج تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة لتقييم جهاز ENCELTO ، وهو جهاز مزروع جراحيًا يطلق بشكل مستمر بروتينًا علاجيًا للحفاظ على الرؤية، وأجريت التجارب العشوائية في 47 موقعًا دوليًا، وتم تسجيل 228 مشاركًا، ومتابعة تقدمهم على مدى فترة 24 شهرًا. تم تنسيق التجارب من قبل شبكة دولية من الأطباء والباحثين مع المتعاونين الرئيسيين من المعهد الوطني للعيون التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ومعهد لووي للأبحاث الطبية، وساعدت نتائجهم اللاحقة في دعم موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في مارس 2025 على استخدام ENCELTO ، مما يجعله أول علاج معتمد لهذه الحالة وأول علاج عصبي وقائي قائم على الخلايا لأي مرض تنكسي عصبي في شبكية العين أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي. نتائج الدراسة أظهرت كلتا التجربتين أن ENCELTO أبطأ فقدان خلايا الشبكية الحساسة للضوء، كان التأثير أقوى في إحدى التجربتين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اختلافات في شدة المرض وعوامل أخرى بين المشاركين، وتقدم هذه النتائج مجتمعةً دليلاً قوياً على قدرة هذه الغرسة على الحفاظ على البصر لدى مرضى ماكتيل. يقول فريدلاندر أن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها علاجًا يغير مسار ماكتيل بشكل ملموس، وهو ما يؤكد أن الحماية العصبية تُمثّل استراتيجية فعّالة للحفاظ على البصر في حالات تنكس الشبكية. ويوفر الجهاز عامل التغذية العصبية الهدبي (CNTF)، وهو بروتين طبيعي معروف بحماية الخلايا العصبية في شبكية العين، ويتكون ENCELTO أيضًا من خلايا ظهارية صبغية شبكية معدلة وراثيًا، والتي تساعد على تغذية ودعم شبكية العين، والموجودة في كبسولة صغيرة تعتمد على الكولاجين ، يتم زرعها في الجزء الخلفي من العين. بفضل تصميم الكبسولة، تظل الخلايا محمية من الرفض المناعي مع إطلاق CNTF بشكل مستمر، مما يتيح توصيل الجزيء العلاجي على المدى الطويل وفي أماكن محددة. وأظهرت الدراسة أن ENCELTO أدى إلى إبطاء فقدان المستقبلات الضوئية بشكل ملحوظ، وهي خلايا عصبية حساسة للضوء وهي ضرورية للرؤية المركزية، مقارنة بالعيون التي عولجت بطريقة وهمية، أو العيون التي خضعت لإجراء محاكاة دون تلقي علاج فعلي. في إحدى التجارب، أدت الغرسة إلى انخفاض بنسبة 54.8% في معدل فقدان المنطقة الإهليلجية، وهو تغيير ملموس في بنية الشبكية يُشير إلى انحلال الخلايا المستقبلة للضوء. وأظهرت التجربة الثانية انخفاضًا بنسبة 30.6% في نفس المعدل، وهو انخفاض ذو دلالة إحصائية، وإن كان أقل. بالإضافة إلى التغيرات في خلايا الشبكية ، قيّمت الدراسة عدة مقاييس للوظيفة البصرية: مدى قدرة العين على الرؤية وأداء المهام البصرية اليومية. وشملت هذه المقاييس قياس محيط العين الدقيق (اختبار حساس لاستجابة الشبكية للضوء) وسرعة القراءة. أظهرت نتائج قياس محيط العين الدقيق تباطؤًا ذا دلالة إحصائية في فقدان الوظيفة البصرية، لا سيما في التجربة التي وفّر فيها ENCELTO حماية أكبر للخلايا المستقبلة للضوء. ومع ذلك، كانت نتائج سرعة القراءة وحساسية الشبكية أكثر اختلاطا، حيث أظهرت إحدى التجارب تحسنا بينما لم تظهر الأخرى أي فرق كبير عن المجموعة الضابطة.