logo
المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع

المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع

جهينة نيوزمنذ 16 ساعات
تاريخ النشر : 2025-07-01 - 07:58 pm
خلدون خالد الشقران
المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع
في ظل تحولات اقتصادية عالمية متسارعة، يثبت الأردن مجددًا أن قدرته على التكيف والانفتاح ليست شعارًا بل واقعًا ملموسًا، كما تؤكده الأرقام الرسمية. فقد سجلت الصادرات الأردنية إلى دول الاتحاد الأوروبي نموًا بنسبة 14.4% في الثلث الأول من العام 2025، لتبلغ 143 مليون دينار مقارنة بـ125 مليونًا لنفس الفترة من العام السابق
هذا النمو يعكس تحولًا مهمًا في القدرة التنافسية للمنتج الأردني، خاصة في ظل تحديات السوق الأوروبية المعروفة بصرامة اشتراطاتها الفنية والتشريعية. وفقًا لما صرح به عضو مجلس إدارة جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية ، فإن تبسيط قواعد المنشأ في الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي لعب دورًا حاسمًا، إضافة إلى الالتزام المتزايد من قبل الشركات الأردنية بالمعايير الأوروبية، لا سيما في قطاعات مثل الأدوية، الأسمدة، الألبسة والمنتجات الكيماوية.
لكن في خضم هذا الإنجاز، لا بد من الوقوف عند الوجه الآخر من المعادلة. العجز التجاري بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي ما يزال مرتفعًا، بل ويشهد اتساعًا، حيث بلغ 843 مليون دينار في الثلث الأول من العام، مقارنة بـ775 مليونًا للفترة ذاتها من العام الماضي. وهذا يعني أن الواردات الأوروبية، رغم ارتفاع الصادرات، لا تزال تفوقها بأضعاف، إذ بلغت 986 مليون دينار.
المفارقة هنا أن إيطاليا تتصدر المشهد الأوروبي، سواء في استيرادها من الأردن أو في صادراتها إليه. فقد استوردت منتجات أردنية بـ21 مليون دينار، بينما صدرت للمملكة ما قيمته 187 مليونًا أي أن الميزان التجاري مع روما وحدها يعاني من خلل واضح.
الحديث عن فرص واعدة لا يغفل التحديات. فكما أشار عضو مجلس إدارة جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية ، فإن كلف الشحن، ومتطلبات الجودة، وضعف المعرفة الفنية لدى بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل عقبات لا يمكن تجاهلها. كما أن القيود الفنية على المنتجات الزراعية والغذائية ضمن اتفاقية الشراكة الأوروبية ما تزال تُقيد إمكانات التوسع في هذا الاتجاه، ما يستدعي مراجعة هذه الاتفاقيات وتحديثها بما يحقق فائدة متبادلة.
أحد أهم المقترحات المطروحة هو إنشاء نظام وطني متكامل لتتبع المنتجات الغذائية والحيوانية، وهو مطلب أوروبي صارم لتمكين هذه المنتجات من دخول الأسواق ذات الاشتراطات المرتفعة مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وهذا النظام لا يضمن الشفافية والجودة فحسب، بل يمثل خطوة استراتيجية نحو فتح أسواق تتجاوز 1.1 مليار مستهلك عالمي.
الرهان اليوم يجب أن يكون على القطاعات الخضراء، والتكنولوجيا، والصناعات الإبداعية، وهي المجالات التي تتمتع فيها الأردن بإمكانات كامنة يمكن تحويلها إلى قصص نجاح تصديرية حقيقية، إن تم دعم الابتكار وتحسين بيئة الأعمال، وتوسيع برامج التدريب الفني والتمويلي.
في المحصلة، ما تحقق حتى الآن هو مؤشر واعد، لكنه لا يكفي. فالطموح لا يجب أن يقتصر على رفع الأرقام، بل يجب أن يتوجه نحو تعديل هيكل الميزان التجاري، وتقليص الفجوة بين الواردات والصادرات، عبر استراتيجيات وطنية طويلة المدى. أوروبا فتحت الباب، لكن على الأردن أن يعبره بسياسات أكثر جرأة، واستثمارات أكثر ذكاء، وإرادة لا تساوم على التنافسية
تابعو جهينة نيوز على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستهلاكية المدنية توسع خدمة التوصيل المنزلي
الاستهلاكية المدنية توسع خدمة التوصيل المنزلي

السوسنة

timeمنذ 24 دقائق

  • السوسنة

الاستهلاكية المدنية توسع خدمة التوصيل المنزلي

عمان - السوسنة أعلنت المؤسسة الاستهلاكية المدنية عن توسيع خدمة التوصيل المنزلي لتشمل 5 محافظات ابتداءً من الخميس الثالث من تموز. وقال مدير عام المؤسسة بالوكالة عصام الجراح، في بيان، الأربعاء، إن المؤسسة وضمن خطتها الاستراتيجية للأعوام 2025-2027 كان من أبرز أهدافها التوسع في تقديم خدمة التوصيل المنزلي في عدة محافظات وهي إلى جانب العاصمة عمان؛ محافظات إربد والزرقاء والبلقاء ومأدبا، بالإضافة إلى وجود عدة طلبات من المواطنين لتوفير هذه الخدمة. وأضاف أن الشركة ستستوفي مبلغاً بدل خدمة التوصيل يتراوح بين 1-2 دينار بحسب المنطقة، مبيناً أن قيمة مشتريات صاحب الطلب لن يتم الزيادة عليها، أي أن سعر المادة على رف المؤسسة ستصل للمواطن بنفس السعر، حيث سيتم دفع قيمة بدل التوصيل فقط. ولفت إلى أن الخدمة أطلقت تجريبياً من بداية شهر حزيران الماضي، إذ أجرت المؤسسة عدة تجارب على الخدمة بهدف تلافي ظهور أي مشاكل أو ملاحظات قبل إطلاقها رسميا. ودعا المواطنين في حال ظهور مشاكل أو ملاحظات على الخدمة، للتواصل مع إدارة المؤسسة عبر القنوات الرسمية، الخط الساخن 4885843 او عبر صفحة المؤسسة الرسمية على الفيسبوك. وبين الجراح، أنه يمكن للمستهلكين في المحافظات أعلاه الطلب من خلال تحميل تطبيق OFFERAT على أجهزة أندرويد وIOS.

مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات هامة.. وأسس جديدة لمنح المستثمرين الجنسية #عاجل
مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات هامة.. وأسس جديدة لمنح المستثمرين الجنسية #عاجل

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات هامة.. وأسس جديدة لمنح المستثمرين الجنسية #عاجل

جو 24 : ** قرارات مجلس الوزراء * أوَّلاً: قرارات لتشجيع الاستثمار وتحفيز الأنشطة الاقتصاديَّة. - الموافقة على إصدار أسس جديدة لغايات منح المستثمرين الجنسيَّة الأردنيَّة أو الإقامة عن طريق الاستثمار. - الموافقة على الإطار العام والآلية المقترحة لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر. - الموافقة على قرار مجلس إدارة صندوق التنمية والتشغيل بمنح مقترضي برنامج "التشغيل الذاتي الجماعي" مهلة زمنيَّة لإعادة جدولة القروض الممنوحة لهم. - الموافقة على تسوية 858 قضيَّة عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات. - الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدل لنظام بدل الخدمات الجمركية على البضائع المستوردة لسنة 2025م لغايات حماية الصناعة الوطنية التي توفر منتجات بديلة للرولات الاسفلتيّة المستوردة. - تخصيص المبلغ اللازم لغايات تنفيذ الطريق المؤدِّية إلى النُّزُل البيئي في محميَّة غابات اليرموك في لواء بني كنانة بمحافظة إربد. * ثانياً: تشريعات لتنظيم بعض المهن الطبيَّة والصحيَّة. إقرار نظام ممارسة مهنة التخدير لسنة 2025م. إقرار نظام ممارسة مهنة المعالجة التنفسية لسنة 2025م. إقرار نظام الرصد والاستجابة لحالات الولادة والوفاة لسنة 2025م. إقرار نظام معدِّل لنظام ممارسة مهنة التغذية لسنة 2025م. * ثالثاً: التَّعاون الدَّولي. الموافقة على وثيقة لتنفيذ مبادرة رعاية (2): تحسين إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الأولية للأمراض غير السارية في محافظة الزرقاء. الموافقة على اتفاقية التمويل الإضافي لمشروع تعزيز إدارة الإصلاح. قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، إصدار أسس جديدة لغايات منح المستثمرين الجنسية الأردنية أو الإقامة عن طريق الاستثمار، وذلك وفقاً لتوصيات اللجنة الخاصَّة بالمستثمرين. وبموجب الأسس الجديدة، سيتمّ منح الجنسية الأردنية للمستثمر عند قيامه بالاستثمار من خلال شراء جديد لأسهم في الشركات الأردنية بمبلغ لا يقل عن مليون دينار، على أن لا يتم رهنها، أو إقراضها أو اقتراضها، وشريطة شراء الأسهم خلال أربعة شهور من تاريخ صدور كتاب وزارة الاستثمار بالموافقة على السماح له بالتداول بكامل المبلغ من خلال شركات الوساطة المالية المرخَّصة، بحيث لا تتجاوز نسبة التركيز في أسهم الشركة الواحدة (20 بالمئة) من قيمة الاستثمار الكلي المطلوب، ولا يحق له سحب أي مبالغ من حساب الاستثمار بما في ذلك الأرباح المتأتية من التداول، أو التصرف بها إلا بعد مضي مدة ثلاث سنوات من تاريخ شراء الأسهم. كما يُمنح المستثمر الجنسيَّة الأردنيَّة عند إنشاء وتسجيل مشروع أو مشاريع استثمارية في أي من القطاعات الاقتصادية الإنتاجية وبإجمالي رأسمال مدفوع لا يقل عن سبعمائة ألف دينار داخل محافظة العاصمة، أو لا يقل عن خمسمائة ألف دينار خارج حدود محافظة العاصمة، شريطة توفير 20 فرصة عمل داخل حدود محافظة العاصمة، أو توفير 10 فرص عمل خارجها للأردنيين وفقاً لكشوفات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي. ويُمنح المستثمر عند البدء الفعلي بتشغيل المشروع مهلة أربعة شهور لاستكمال العدد المطلوب بعد التشغيل الفعلي، وفي هذه الحالة يمنح إقامة لحين التشغيل الفعلي للمشروع واستكمال عدد الموظفين الأردنيين، على أن يمنح المستثمر بعد تحقيقه الشروط جواز سفر أردني مؤقت لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم يصار إلى التوصية بمنحه الجنسية الأردنية بعد التأكد من الالتزام بالشروط أعلاه لمدة ثلاث سنوات. وكذلك يُمنح المستثمر الجنسيَّة الأردنيَّة عند شراء حصص جديدة في مشاريع استثمارية في أي من القطاعات الاقتصادية الإنتاجية، وبإجمالي رأسمال مدفوع لا يقل عن مليون دينار، على أن لا تقل الموجودات غير المتداولة الموجودات الثابتة الجديدة للمشروع عن خمسمائة ألف دينار، وتقديم دراسة جدوى تبيِّن مجالات التوسُّع المراد القيام بها عند تقديم الطلب، وميزانية سنة سابقة للشركة مدققة ومصدقة حسب الأصول، وعكس قيمة الاستثمار الجديد على الموجودات الثابتة والمخزون في الميزانية بعد شراء الحصص من الشريك الجديد، وكذلك تقديم مركز مالي للشركة مدقق ومصدق حسب الأصول، شريطة توفير 20 فرصة عمل جديدة لأردنيين وفقاً لشروط عدد الموظفين الأردنيين المبينة في قرار مجلس الوزراء المتعلق بهذا الشأن، وحسب نوع الاستثمار، ووفقاً لكشوفات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وشريطة الحجز على الحصص الجديدة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ الشراء، على أن يتم منح المستثمر بعد تحقيقه الشروط جواز سفر أردني مؤقت لمدة ثلاث سنوات ومن ثم يصار إلى التوصية بمنحه الجنسية الأردنية بعد التأكد من الالتزام بالشروط أعلاه لمدة 3 سنوات. ويتمّ منح الجنسية الأردنية للمستثمرين القائمة استثماراتهم، في حال كان المستثمر شريكاً أو يملك مشروعاً قائماً أو أكثر داخل حدود محافظة العاصمة في حال كان متوسط حصة المستثمر من إجمالي مجموع قيمة الموجودات الثابتة والموجودات غير المتداولة والملموسة التي يمكن احتسابها وفقاً لميزانيات سنوية مصدقة خلال آخر 3 سنوات لا تقل عن سبعمائة ألف دينار، وتوفير ما لا يقل نسبته عن 90بالمئة من العدد المطلوب تحقيقه بوجود فرص عمل الأردنيين في كل شهر خلال ثلاث سنوات وفقاً لكشوفات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، شريطة أن يكون عددهم خلال هذه المدة بمعدل 20 عاملاً أردنياً، بالإضافة إلى دمج جمع العمالة في حال وجود مشروعين منفصلين في محافظة العاصمة وأي محافظة أخرى لأغراض احتساب أعداد العمالة. أمَّا بالنِّسبة للاستثمارات القائمة خارج حدود محافظة العاصمة، فيشترط أن يبلغ متوسط إجمالي حصة المستثمر من قيمة الموجودات الثابتة والموجودات غير المتداولة والملموسة التي يمكن احتسابها للمشروع للمشاريع القائمة وفقاً لميزانيات سنوية مصدقة خلال آخر ثلاث سنوات لا تقل عن ثلاثمائة وخمسين ألف دينار، وتوفير ما لا تقل نسبته عن 90 بالمئة من العدد المطلوب تحقيقه بوجود فرص عمل الأردنيين في كل شهر خلال ثلاث سنوات وفقاً لكشوفات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، شريطة أن يكون عددهم خلال هذه المدة بمعدل 10 عمال أردنيين. وفي حال إدخال شريك أو التنازل عن الشركة لصالح أحد الفروع لنفس العائلة من الدرجة الأولى للقرابة، تمنح الجنسية الأردنية للشريك او المالك الجديد تبعاً للشروط الواردة والمعمول بها، شريطة عدم التصرف بحصة المستثمر الراغب في الحصول على الجنسية لمدة ثلاث سنوات، على أن يتمّ منح المستثمر الذي لم يستكمل مدة الثلاث سنوات وحقق المتطلبات والشروط من حيث حجم الاستثمار وعدد العمالة جواز سفر أردني مؤقت للمدة المتبقية له لاستكمال شرط المدة، وبعد استكمال مدة الثلاث سنوات يتم منحه الجنسية الأردنية بعد التأكد من التزامه بالشروط أعلاه. وتُمنح الجنسية الأردنية للمستثمر كذلك عند قيامه بالاستثمار ضمن قطاع مستودعات الأدوية والمواد الصيدلانية والأجهزة والمعدات الطبية والجراحية ولوازمها، وكذلك للمستثمر في قطاع الخدمات اللوجستية الغذائية والتخزين والمخازن الكبرى، على أن لا يقل حجم استثمار الشركة المؤسسة عن ثلاثة ملايين دينار، وأن لا يقل حجم العمالة عن 20 عاملاً أردنياً مسجلاً لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي داخل حدود محافظة العاصمة، وعن 10 عمال أردنيين خارجها لآخر ثلاث سنوات على أن يكونوا بمهنة صيدلاني. ويتمّ منح الجنسية الأردنية كذلك لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً في محافظة العاصمة أو 100 عامل أردني في باقي محافظات المملكة، على أن يكونوا مسجلين لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لمدة سنة واحدة سابقة، وأن يتم الاحتفاظ بهذا العدد لمدة سنتين متتاليتين بعد حصول المستثمر على الجنسية الأردنية. وتُمنح الجنسيَّة الأردنيَّة كذلك لزوج المستثمر وبناته العازبات والأرامل والمطلقات اللواتي يعشن في كنفه، وأولاده الذكور غير المتزوجين الذين لم تتجاوز أعمارهم 24 عاماً عند تاريخ تقديم الطلب، ويشمل ذلك المستثمرين الجدد والقدامى، ووالديه اللذين يعولهما، شريطة تحقيق متطلبات الحصول على الجنسية. وفي حال كان الاستثمار بمبلغ يتجاوز مليونيّ دينار فيمنح أبناء المستثمر من الذكور الجنسية الأردنية ممن لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً عند تقديم الطلب، وزوجاتهم وأطفالهم تبعاً له. وفيما يتعلَّق بالإقامة، يمنح المستثمر أو الشخص العادي من غير المستثمرين الإقامة لمدة خمس سنوات أو تجديدها، بغض النظر عن مدة إقامته السابقة في المملكة، عند شراء عقار من مطوِّر عقاري بقيمة لا تقل عن مئتيّ ألف دينار حسب تخمين دائرة الأراضي والمساحة، والاحتفاظ به لمدة لا تقل عن خمس سنوات دون التصرف به أو رهنه، على أن تصدر الإقامة بعد صدور التوصية من اللجنة الخاصة بالمستثمرين من وزارة الداخلية. وعند تقديم طلب تجديد الإقامة، يُشترط أن يكون مالكاً لنفس العقار أو عقار جديد يتم تخمينه بنفس القيمة، وبعد دراستها من اللجنة الفنية يتم تحويلها إلى مفوض وزير الداخلية لدى النافذة الاستثمارية مباشرة مع عدم اشتراط الحجز عليه. واشترطت الأسس أن لا يتم منح الجنسية الأردنية لأي مستثمر امتلك حصصاً من أي مستثمر آخر كان قد حصل على الجنسية الأردنية عن تلك الحصص، وأن تطبق هذه الأسس على 500 مستثمر سنوياً كحدٍّ أعلى بعد إجراء التدقيق الأمني والتحقق من الملاءة المالية قبل المباشرة في الإجراءات حسب أولويات التقدم للحصول على الجنسية الأردنية أو الإقامة لمدة خمس سنوات. كما نصَّت الأسس على أنَّه في حال الإخلال بأي شرط من الشروط، يتم سحب الجنسية الأردنية أو إلغاء الإقامة حسب مقتضى الحال، على أن تتم مراجعة وتقييم الأسس هذه كل ستَّة شهور. كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الإطار العام والآلية المقترحة لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر. وتتضمَّن الآليَّة تكليف الجهات الحكومية ذات الاختصاص بإنشاء وتمويل مشاريع البنية التحتية المشتركة الخاصة بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر والمطلوبة داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك بعد الدخول باتفاقيات ملزمة مع المطورين المعنيين. وتضمَّن القرار كذلك تكليف وزارات الطاقة والثروة المعدنية، والاستثمار، والمالية بمراجعة الحوافز والإعفاءات الممنوحة لمكونات مشاريع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته داخل منطقة سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة لتطبيقها على جميع مكونات المشاريع خارج منطقة السلطة، ورفع ما يتم التوصل إليه بهذا الخصوص إلى المجلس. ويأتي الإطار العام لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في سياق الجهود الوطنيَّة التي تركِّز على الاستثمار في الطَّاقة البديلة وتنويع مصادرها إنفاذاً للاستراتيجيَّة الوطنيَّة لقطاع الطَّاقة. وقرَّر مجلس الوزراء كذلك الموافقة على قرار مجلس إدارة صندوق التنمية والتشغيل، بمنح مقترضي برنامج التشغيل الذاتي الجماعي مهلة زمنيَّة إضافيَّة تتيح لهم فصل الذمم للقروض الجماعية التي منحها صندوق التنمية والتشغيل عام 2016 وبداية عام 2017، وإعادة جدولة القروض الجماعية الممنوحة من الصندوق للذين لم يستفيدوا من قرارات مجلس الوزراء السَّابقة بهذا الخصوص. ويأتي القرار لغايات التَّخفيف على المقترضين، والتَّسهيل على الأنشطة الاقتصاديَّة واستدامتها. ولغايات حماية وتشجيع الصناعة الوطنية التي توفر منتجات بديلة أو مشابهة، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدل لنظام بدل الخدمات الجمركية على البضائع المستوردة لسنة 2025، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول، وذلك لغايات فرض بدل خدمات جمركية على الرولات الاسفلتية المستوردة، وعلى غرار ما تم سابقاً من استيفاء بدل خدمات جمركية على الزيوت المعدنية الجاهزة زيوت نفطية او زيوت معدنية. ومن شأن هذا القرار حماية وتشجيع الصناعة الوطنية التي توفر منتجات بديلة أو مشابهة، وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة التي تؤثر سلبا على الميزان التجاري، وتحقيق المساواة في تطبيق الضريبة الخاصة على المنتجات المحلية والمستوردة. يُشار إلى أنَّ المصانع المحلية التي تقوم بإنتاج هذا النوع من مادة الاسفلت (العزل) ستحقق استفادة من فرض البدل نتيجة عدم قدرتها على منافسة الأصناف المستوردة. وفي إطار التَّسويات الضَّريبيَّة، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على تسوية 858 قضيَّة عالقة بين مكلفين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، وذلك استمرارا لنهج الحكومة بتخفيف الأعباء عن الأنشطة الاقتصادية والمستثمرين والمكلفين والمواطنين، وتحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال، ومساعدة المكلفين على تسوية أوضاعهم الضريبية. وبهدف دعم الاستثمار في المناطق السياحيَّة، وجذب السيَّاح وتهيئة الخدمات الملائمة لهم، قرَّر مجلس الوزراء تخصيص المبالغ اللازمة لتنفيذ الطريق المؤدِّية إلى النُّزُل البيئي في محمية غابات اليرموك في لواء بني كنانة بمحافظة إربد من خلال وزارة الأشغال العامَّة والإسكان. ويأتي القرار في إطار المتابعة لقرارات مجلس الوزراء في المحافظات والزيارات الميدانيَّة التفقديَّة لرئيس الوزراء إلى مختلف محافظات المملكة، وبهدف تعزيز جاذبيَّة المواقع السياحيَّة والتَّشجيع على التوسُّع في الاستثمار في المشاريع السياحيَّة البيئيَّة. وانسجاماً مع متطلَّبات رؤية التَّحديث الاقتصادي ومحور جودة الحياة الذي تضمَّنته، أقرَّ مجلس الوزراء عدداً من التشريعات المتعلِّقة بتنظيم المهن الطبيَّة والصحيَّة. وتضمَّنت التَّشريعات إقرار نظام ممارسة مهنة التخدير لسنة 2025م، الذي يأتي لغايات تنظيم الشؤون المتعلقة بممارسة مهنة التخدير بما في ذلك تحديد الشروط المتعلقة بممارستها، وبيان كيفية تقديم طلب الترخيص، وتحديد مهام الحاصل على ترخيص بممارسة المهنة، وحالتي إلغاء الترخيص ووقف العمل به، وتنظيم جميع الشؤون المتعلِّقة بمنح ترخيص ممارسة المهنة. كما أقرَّ مجلس الوزراء نظام ممارسة مهنة المعالجة التنفسية لسنة 2025م، وذلك بهدف إيجاد إطار تشريعي لتنظيم ممارسة مهنة المعالجة التنفسية وتحديد الشروط الواجب توافرها فيمن يزاولها. كما يأتي النِّظام نظراً لصدور قرار مجلس الوزراء باعتبار مهنة المعالجة التنفسية من المهن الصحية، وحاجة خريجي الجامعات ممن يحملون شهادة البكالوريوس في تخصص المعالجة التنفسية الحصول على رخصة لمزاولة المهنة. وأقرَّ المجلس كذلك نظام الرَّصد والاستجابة لحالات الولادة والوفاة لسنة 2025م. ويهدف النِّظام إلى التوثيق الإحصائي لحالات الولادة والوفاة وربطها إلكترونيَّاً على مستوى المملكة ، ووضع مؤشرات دقيقة لوفيات الأمهات وحديثي الولادة والأجنَّة وغيرها من الحالات، استناداً الى المنهجيات المعتمدة عالمياً وضمن الممارسات والبروتوكولات الأفضل، والوقوف علميّاً وإحصائيَّاً على أسباب تلك الوفيات وتحليلها، وتسريع تقديم الرعاية الوقائية والعلاجية المبكرة للمواليد الجدد وتسهيلها. كما أقرَّ المجلس نظاماً معدِّلاً لنظام ممارسة مهنة التغذية لسنة 2025م، وذلك لغايات تنظيم ممارسة مهنة التغذية وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدَّمة، والعمل على تطويرها وتحسينها. ويحدِّد النِّظام الشروط المطلوب توافرها فيمن يتولى إدارة المركز المرخَّص له ممارسة مهنة التغذية، كما يسهم في تخفيف الأعباء والكلف عند ممارسة مهنة اختصاصي تغذية من كوادر مؤهلة. وفي إطار التَّعاون الدَّولي، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على وثيقة لتنفيذ مبادرة رعاية لتحسين إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الأولية للأمراض غير السارية في محافظة الزرقاء، بقيمة خمسة ملايين ونصف المليون يورو، وذلك بين وزارة الصحة والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي. وتهدف الوثيقة إلى المساهمة في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية للأمراض غير السارية وإمكانية الوصول إلى تلك الخدمات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية في محافظة الزرقاء في الأردن. وستغطي المنحة أعمال صيانة المراكز الصحية وإعادة تأهيلها، ورفدها بالأجهزة الطبية والحوسبة والأثاث الطبي وغير الطبي، فضلاً عن تعزيز أنظمة وبرامج رصد الأمراض غير السارية وحملات التوعية للوقاية منها، كما سيتم تنفيذ انشطة المنحة على مدار أربع سنوات، وسيستفيد منها السكان في محافظة الزرقاء. كما قرَّر المجلس الموافقة على اتفاقية التمويل الإضافي الثاني على شكل منحة لدعم مشروع تعزيز إدارة الإصلاح في الأردن / صندوق الائتمان متعدد المانحين بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي والبنك الدولي بقيمة سبعة ملايين ونصف المليون دولار أمريكي. وتهدف الاتفاقيَّة إلى تحسين إدارة ومتابعة تنفيذ السياسات والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، بالاضافة الى تعزيز إطار وإدارة الاستثمارات الحكومية والسجل الوطني للمشروعات الاستثمارية الحكومية ودعم وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص. تابعو الأردن 24 على

دية: الدين العام في الأردن يقفز إلى 46 مليار دينار ويشكل 120% من الناتج المحلي عند احتساب ديون "الضمان"  #عاجل
دية: الدين العام في الأردن يقفز إلى 46 مليار دينار ويشكل 120% من الناتج المحلي عند احتساب ديون "الضمان"  #عاجل

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

دية: الدين العام في الأردن يقفز إلى 46 مليار دينار ويشكل 120% من الناتج المحلي عند احتساب ديون "الضمان" #عاجل

جو 24 : مالك عبيدات – قال الخبير الاقتصادي منير دية إن الدين العام في الأردن بلغ نحو 35.8 مليار دينار، ما يشكل حوالي 93% من الناتج المحلي الإجمالي، دون احتساب مديونية مؤسسة الضمان الاجتماعي. وأضاف دية، في تصريح لـ"الأردن 24"، أن مديونية الضمان الاجتماعي تُقدّر بنحو 11 مليار دينار، ما يرفع إجمالي الدين العام إلى نحو 46 مليار دينار، لتصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي إلى قرابة 120%، وهو ما يُعدّ مؤشراً خطيراً على الوضع المالي للدولة. وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط في الرقم المطلق للدين، بل في ارتفاع نسبته إلى الناتج المحلي الإجمالي، وقدرة الاقتصاد على النمو المستدام في ظل هذا التصاعد الكبير. وأوضح أن الحكومة اقترضت نحو مليار دينار خلال الربع الأول من العام الحالي لسد عجز الموازنة، بفوائد تصل إلى 4.8%، وهو ما يعني استبدال ديون منخفضة التكاليف بديون مرتفعة التكاليف. وأوضح دية أن جزءاً من هذه القروض وُجّه لسداد عجز شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه، لافتاً إلى أن مديونية شركة الكهرباء وحدها بلغت نحو 6.2 مليار دينار، أي ما يعادل 15% من الناتج المحلي، مع خسائر سنوية تُقدّر بـ400 إلى 480 مليون دينار، ما يمثّل استنزافاً حقيقياً للموازنة العامة. وبيّن أن مديونية شركة الكهرباء الوطنية تفوق 300% من أصولها وموجوداتها، الأمر الذي يستوجب قانونياً تصفيتها، كونها تستنزف ما يقارب نصف مليار دينار سنوياً من المال العام دون وجود حلول واضحة لوقف هذا النزيف المستمر. ودعا دية الحكومة إلى وضع خطط وبدائل واقعية لوقف هذا النزيف المالي، من خلال إعادة النظر في العقود الموقعة مع شركات الطاقة المتجددة، واتفاقية الغاز مع الاحتلال، إلى جانب مشروع العطارات للصخر الزيتي، نظراً لعدم قدرة الدولة على الاستمرار بتحمل كلفة هذه الالتزامات المتراكمة. وأكد دية أن دولاً كبرى تمتلك ديوناً مرتفعة، إلا أن قدرتها على تحقيق نمو اقتصادي يجعل من تلك الديون غير مقلقة، بعكس الحالة الأردنية التي يغيب عنها الزخم الإنتاجي الفعّال. وأشار إلى أن الحكومة تبرر اقتراضها بنحو مليار دينار خلال الربع الأول من عام 2025 بأنه موجه لتغطية عجز الموازنة وسد خسائر كل من شركة الكهرباء وسلطة المياه، محذراً من أن خدمة الدين العام قد تصل مع نهاية العام إلى نحو 2.5 مليار دينار، وهو ما يُعد عبئاً ثقيلاً على المالية العامة. وختم دية بالتأكيد على ضرورة اتخاذ قرارات سيادية لتعزيز الاعتماد على الذات، خصوصاً في ملف الطاقة، واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في الأردن مثل النفط، والصخر الزيتي، والنحاس، بما يساهم في دعم الناتج المحلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store