logo
عن العقل العربي الغائب

عن العقل العربي الغائب

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

كتب بالأمس، هنا، الدكتور السعودي عبد الغني الكندي مقالاً بعنوان «لماذا فاجأت المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية العرب؟»، والمقال ليس مهماً وحسب، بل ولا بد من ترويجه، وشرحه، وتعزيزه.
مقال مميز عن العقل العربي الغائب، أو المغيب، في جل أزمات المنطقة، وأتحدث عما عايشته كمواطن، أو صحافي، أو رئيس تحرير عربي سابق، وما أشاهده اليوم بعد كل هذه الخبرة، وما يقال وما لا يمكن أن يقال.
ولولا خشية التفسيرات السطحية، وهي السائدة الآن، وكأن العالم بات عالماً افتراضياً، وعلى غرار وسائل التواصل، لأعدت نشر المقال مرة أخرى بزاوية مقالي، لكن سأقتبس، وأعلق، بحسب ما تسمح الزاوية.
يقول الكندي: «لم تُظهر الضربة الإسرائيلية الأخيرة هشاشة إيران الداخلية فحسب، بل كشفت أيضاً مأزقاً عميقاً يعيشه العقل السياسي العربي. فعلى مدار عشرين عاماً، ظل التحليل السياسي في هذه المنطقة يستبعد أي تدخل عسكري إسرائيلي ضد إيران...»، مضيفاً أن العقل السياسي العربي كان «مدفوعاً إما بدعاية القوة الإيرانية، وإما بمناهج عقلية المؤامرة التي تدعي أن الصراع الإيراني - الإسرائيلي ليس سوى مسرحية مُرتبة مسبقاً تهدف إلى تدمير العالم العربي».
وما يقوله الكندي هو ما رأيناه بحرب تحرير الكويت، ثم أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 الإرهابية بالولايات المتحدة، وبالطبع ظهور «القاعدة»، وما فعلته. ورأيناه لحظة سقوط نظام صدام حسين، وما قبلها من تحضيرات.
ورأيناه عند اغتيال الشهيد رفيق الحريري وكذبة «أبو عدس»، ثم ظهور «داعش»، وبعدها حرب يوليو (تموز) 2006 في لبنان، «المغامرة»، ثم كذبة الربيع العربي. ورأيناه أيضاً في تفسير قلاقل الدول العربية باسم «الربيع العربي»، مع إنكار متواطئ لحقيقة الثورة السورية.
ورأيناه بإنكار جرائم بشار الأسد، وبتواطؤ مذهل، ومخجل، ثم في كل حرب دارت في غزة، وحتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة، وما جرى بعدها في لبنان من «ضربة البيجر»، وحتى تصفية قيادات «حزب الله»، ثم تصفية قيادات «حماس».
الأمر نفسه رأيناه بالتعاطي مع الحوثي، والتعامل مع سوريا الجديدة ومحاولة التعطيل والتضليل، وهو ما نراه على مدار الساعة بوسائل التواصل عبر غرف التضليل، وأكاديميين ومثقفين استسهلوا التخوين، والطعن بالأمانات، لترويج أفكار بالية تكرّس غياب العقل السياسي العربي.
ويقول الكندي بمقاله: «لعل هذه الضربة تمثل بداية لوعي سياسي جديد أكثر اتزاناً، يقوم على اعتماد المنهج العقلاني بدلاً من الانسياق وراء العواطف لتحليل الظواهر السياسية، وتفضيل العلم على الخرافات، وتقديم التفكير الواقعي على نظريات المؤامرة...». وكذلك «احترام المنهجية الموضوعية بدلاً من الخطابات الآيديولوجية والشعارات غير المُحكَمة. فمثل هذا التحول مطلوب بشدة كي نعيد الاعتبار للتخصصات العلمية والمعايير المنهجية بعيداً عن الخطاب الإنشائي، والحديث المرسل، والتعميم غير المدروس».
وهذا ما نرجوه أيضاً لمساحة عريضة من الإعلام العربي، الذي ثبت أنه أزمة كل أزمة. ولا نملك إلا التفاؤل والمحاولة، لكن المؤسف أن هذا الرجاء ما فتئنا نردده بكل أزمة، وتزداد الأمور سوءاً! وما علينا إلا الرجاء، واستمرار المحاولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات الطيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط إثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني
شركات الطيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط إثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني

العربية

timeمنذ 40 دقائق

  • العربية

شركات الطيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط إثر التصعيد الإسرائيلي الإيراني

دفعت الهجمات الإسرائيلية على إيران التي دخلت يومها الخامس، شركات طيران دولية إلى تعليق رحلاتها من وإلى منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لـ"رويترز". فيما يلي قائمة بأبرز الشركات التي أوقفت أو علّقت رحلاتها: طيران إيجه (اليونان) ألغت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب، بما في ذلك رحلة صباح 12 يوليو/تموز، بالإضافة إلى كافة الرحلات من وإلى بيروت وعمّان وأربيل حتى صباح 28 يونيو/حزيران. إير بالتيك (لاتفيا) أعلنت إلغاء رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 23 يونيو/حزيران. إيرفلوت (روسيا) ألغت رحلاتها بين موسكو وطهران، وأعادت جدولة مسارات تمر عبر الشرق الأوسط بعد الهجمات الإسرائيلية. إير يوروبا (إسبانيا) ألغت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز. إير فرانس – كيه إل إم إير فرانس: علّقت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر. كيه إل إم: ألغت جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 1 يوليو/تموز على الأقل، وأشارت إلى احتمال تعطل بعض الرحلات من وإلى بيروت أو عبرها. ترانسافيا: ألغت الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية يونيو/حزيران. إير إنديا أعلنت إعادة توجيه أو إرجاع عدد من الرحلات الجوية إلى مدن الإقلاع الأصلية. أركيا (إسرائيل) ألغت جميع رحلاتها حتى 21 يونيو/حزيران. بلوبيرد إيرويز (اليونان) ألغت جميع الرحلات من وإلى إسرائيل بين 13 و21 يونيو/حزيران، وأوقفت الحجز للرحلات بين 22 و30 يونيو/حزيران إلى حين اتضاح الوضع الأمني. دلتا إيرلاينز (الولايات المتحدة) أشارت على موقعها الإلكتروني إلى أن السفر من وإلى تل أبيب أو عبرها قد يتأثر بين 12 يونيو/حزيران و31 أغسطس/آب. العال الإسرائيلية ألغت جميع رحلات شركتي "العال" و"سوندور" حتى 23 يونيو/حزيران. الاتحاد للطيران (الإمارات) ألغت الرحلات بين أبوظبي وتل أبيب حتى 22 يونيو/حزيران. طيران الإمارات علّقت مؤقتًا جميع الرحلات إلى الأردن (عمّان) ولبنان (بيروت) حتى 22 يونيو/حزيران، وإلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) حتى 30 يونيو/حزيران. فلاي دبي علّقت رحلاتها إلى الأردن ولبنان حتى 16 يونيو/حزيران. علّقت رحلاتها إلى مينسك وسان بطرسبرغ حتى 17 يونيو/حزيران. أوقفت رحلاتها إلى إيران والعراق وإسرائيل وسوريا حتى 30 يونيو/حزيران. الخطوط الجوية الجورجية ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 19 يونيو/حزيران. مجموعة IAG (بريتش إيروايز وإيبيريا إكسبريس) بريتش إيروايز: علّقت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز، وإلى عمّان والبحرين حتى 30 يونيو/حزيران. إيبيريا إكسبريس: ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 يونيو/حزيران. إسرائيل إير ألغت جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 30 يونيو/حزيران. إيتا إيروايز (إيطاليا) مدّدت تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز، بما في ذلك رحلتان مقررتان في 1 أغسطس/آب. مجموعة لوفتهانزا علّقت جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب وطهران حتى 31 يوليو/تموز. أوقفت الرحلات من وإلى عمّان وأربيل وبيروت حتى 20 يونيو/حزيران. أعلنت تجنبها المجال الجوي الإيراني والعراقي والإسرائيلي مؤقتًا. بيجاسوس (تركيا) ألغت رحلاتها إلى إيران حتى 19 يونيو/حزيران. علّقت رحلاتها إلى العراق والأردن حتى 16 يونيو/حزيران. قررت تشغيل رحلاتها إلى لبنان خلال النهار فقط. الخطوط الجوية القطرية أعلنت تعليق رحلاتها مؤقتًا من وإلى العراق وإيران وسوريا. رايان إير ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 سبتمبر/أيلول. تاروم (الخطوط الجوية الرومانية) أعلنت تعليق جميع الرحلات التجارية من وإلى تل أبيب حتى 23 يونيو/حزيران، وإلى بيروت وعمّان حتى 20 يونيو/حزيران. توس إيروايز (قبرص) ألغت جميع الرحلات من وإلى إسرائيل حتى 21 يونيو/حزيران، وأوقفت الحجوزات الجديدة للرحلات بين 22 و30 يونيو/حزيران بانتظار تقييم الوضع الأمني. الخطوط الجوية التركية قال وزير النقل التركي إن الخطوط الجوية التركية وشركات أخرى أوقفت رحلاتها إلى إيران والعراق وسوريا والأردن حتى 16 يونيو/حزيران. يونايتد إيرلاينز أعلنت أن رحلاتها من وإلى تل أبيب قد تتأثر بين 13 يونيو/حزيران و1 أغسطس/آب. ويز إير (المجر) علّقت عملياتها من وإلى تل أبيب وعمّان حتى 15 سبتمبر/أيلول. وأكدت تجنب التحليق فوق الأجواء الإسرائيلية والعراقية والإيرانية والسورية حتى إشعار آخر.

الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران
الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

الكونجرس يتجنب "مواجهة ترمب" بشأن التدخل العسكري ضد إيران

تجنب قادة مجلس الشيوخ الأميركي، إجابات واضحة ومباشرة بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب بحاجة إلى موافقة الكونجرس قبل اتخاذ أي تحرك عسكري ضد إيران، رغم تحركات تشريعية لمحاولة تقييد "صلاحيات الحرب" لدى الرئيس الأميركي، للحيلولة دون المشاركة مع إسرائيل في ضرب إيران. وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن "الكونجرس لا يرغب في الظهور بصورة تشكك في قرارات الرئيس قبل أن يصدر أي أوامر بشن ضربات ضد طهران، خاصة في ظل الانقسام الداخلي الأميركي، إذ لا يثق الديمقراطيون في ترمب، فيما تتنامى الشكوك داخل الحزب الجمهوري بشأن التدخلات العسكرية الخارجية". ويُقسّم الدستور الأميركي "صلاحيات الحرب" بين الكونجرس والرئيس. فالكونجرس وحده المخول بإعلان الحرب، وتخصيص موازنات التمويل العسكري، ومع ذلك، يبقى الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، جون ثيون (جمهوري من ساوث داكوتا)، عند سؤاله عما إذا كان ترمب يحتاج إلى موافقة الكونجرس لضرب إيران: "لقد جرت مناقشة هذه الأسئلة وتفسيرها قضائياً لفترة طويلة.. حول مدى صلاحيات الرئيس كقائد أعلى للجيش". وأشار ثون، إلى أن الرئيس ترمب يمكنه من موقعه، دفع إيران لإنهاء برنامجها النووي. وأضاف: "يجب أن تكون نهاية المسار إنهاء البرنامج النووي الإيراني"، حسبما نقلت عنه شبكة FOX NEWS. وتشهد الإدارة الأميركية حالياً، خلافاً داخلياً بشأن مسألة الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ ترى القيادة المركزية الأميركية الوسطى CENTCOM، أن "المشاركة أمر صائب"، في حين يعارض آخرون، بمن فيهم مؤيدون لترمب، أي تدخل. وبدأ الجيش الإسرائيلي، الهجمات على إيران، يوم الجمعة الماضي، بهدف معلن هو القضاء على برنامجها النووي وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. تحركات ديمقراطية زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، قال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنه "يعتقد أن الكونجرس ومجلس الشيوخ، والديمقراطيين لن يترددوا في استخدام سلطتهم حال دعت الحاجة (في منع ترمب)". بدوره، قال السيناتور كوري بوكر (ديمقراطي من نيوجيرسي): "لقد تنازلنا لفترة طويلة عن صلاحيات الحرب للرؤساء، مما أدى إلى تقويض التفويض الدستوري الواضح". في المقابل، يسعى السيناتور تيم كين (ديمقراطي من فيرجينيا)، إلى الحصول على دعم من نواب جمهوريين لمساندة مشروع قرار بشأن "صلاحيات الحرب" ومنع الرئيس من توجيه ضربة عسكرية لإيران، وبحسب "أكسيوس"، يبدو أنه "يحقق بعض التقدم". وقال كين، إن "بعض الجمهوريين أخبروني أنهم على الأرجح سيصوتون لصالح القرار". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، طرح كين تشريعاً لمنع ترمب من استخدام القوة العسكرية دون تفويض من الكونجرس. ويُمثّل هذا الإجراء، وفق الصحيفة، استناداً مباشراً إلى قرار صلاحيات الحرب، وهو قانون فيدرالي صدر في عام 1973، وكان الهدف منه تقييد سلطة الرئيس في الدخول في صراع مسلح دون موافقة الكونجرس. وغالباً ما تكون قرارات "صلاحيات الحرب" رمزية أكثر منها عملية، بحسب الموقع الأميركي. وترأس الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وأجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تقارير تشير إلى تباين في وجهات النظر داخل الإدارة الأميركية بشأن الانخراط في الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران، وتوجيه ضربة محتملة لبرنامج إيران النووي. ضوء جمهوري أخضر لصالح ترمب وحتى لو أُقرت في مجلس الشيوخ الأميركي، فلا بد أن تمر عبر مجلس النواب الخاضع لسيطرة الجمهوريين. كما أن ترمب سيستخدم على الأرجح حق النقض (الفيتو)، مما يتطلب تصويتاً لتجاوزه في كلا المجلسين. ورفض كل من رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، روجر ويكر (جمهوري من مسيسيبي)، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، جيم ريش (جمهوري من أيداهو)، الإجابة عن أسئلة تتعلق بهذا الملف، واصفين الموضوع بأنه "حساس" و"شديد التعقيد". لكن بعض الجمهوريين أعطوا الرئيس "الضوء الأخضر". وقال السيناتور تيد كروز: "تاريخياً، لم يكن يُنظر إلى غارة جوية واحدة على أنها تتطلب تفويضاً من الكونجرس". وعند سؤاله عما إذا كان الرئيس بحاجة إلى موافقة الكونجرس لتنفيذ ضربات ضد إيران، أجاب السيناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ساوث كارولاينا) ببساطة: "لا".

رئاسة مؤتمر «حل الدولتين»: قلقون إزاء التصعيد المستمر في المنطقة
رئاسة مؤتمر «حل الدولتين»: قلقون إزاء التصعيد المستمر في المنطقة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رئاسة مؤتمر «حل الدولتين»: قلقون إزاء التصعيد المستمر في المنطقة

أعربت الرئاسة المشتركة لمؤتمر «حل الدولتين»، الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق الحدث الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق الحل، الذي كان مقرراً بين 17 و20 يونيو (حزيران) في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية. جاء ذلك في بيان عن الرئاسة المشتركة (السعودية وفرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية). وأوضح البيان أن التطورات الأخيرة تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع في المنطقة، والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي، مجدداً التأكيد على «التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه». وأضاف البيان أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة «تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين». وشدّد على أن «الوضع الراهن يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي وسيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة». وأعاد البيان التأكيد على «استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store