
المصرية للاتصالات توقّع مذكرة تفاهم مع KareXpert لإطلاق منصة صحية رقمية متكاملة
وقّعت الشركة المصرية للاتصالات مذكرة تفاهم مع شركة KareXpert المتخصصة في تكنولوجيا الرعاية الصحية والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لإطلاق منظومة صحية رقمية متكاملة تُدار عبر سحابة مؤمَّنة مستضافة محليًا داخل مراكز بيانات المصرية للاتصالات. تجمع المنظومة بين نظام إدارة معلومات المستشفيات، والسجلات الطبية الإلكترونية الموحَّدة، وحلول دورة الإيرادات، بما يمنح المستشفيات رؤية موحَّدة لبياناتها السريرية والإدارية ويُعزّز كفاءة التشغيل وفق أفضل الممارسات العالمية.
تتميّز المنظومة بالاندماج السلس مع الأنظمة القائمة داخل المنشآت الطبية، وبمسار دفع رقمي موحَّد يُبسِّط إجراءات الفوترة ويُسرِّع تحصيل الإيرادات مع ضمان خصوصية البيانات والامتثال للضوابط التنظيمية. كما توفّر الاستضافة المحلية المؤمَّنة سيادة كاملة على المعلومات الصحية، وتمكّن البنية السحابية من إضافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مستقبلًا.
ويشكّل هذا التعاون انعكاسًا لاستثمارات المصرية للاتصالات الضخمة في شبكات الألياف الضوئية ومراكز البيانات المؤمَّنة؛ إذ تُحوِّل هذه القدرات إلى حلول رقمية متطورة تعزّز قطاع خدمات الأفراد القطاعات التجارية والحكومية، وتدفع عجلة التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية وطموحات مصر 2030.
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات معرض ومؤتمر Africa Health Excon 2025 بالقاهرة، بالتزامن مع توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للعيون بالإسماعيلية، ليصبح أول جهة طبية تعتمد المنظومة الجديدة تمهيدًا لربطها بمنظومة التأمين الصحي الشامل، في خطوة تمهّد لرقمنة خدمات الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "بدأنا رحلتنا ببناء شبكة ألياف ضوئية فائقة السرعة تغطي أنحاء الجمهورية، ثم أنشأنا أكبر مراكز بيانات مؤمَّنة تستضيف البيانات الحساسة وفق أعلى معايير الأمان. ومؤخرًا، أطلقنا خدمات الجيل الخامس لتعزيز سرعة الاتصال واعتماديته، وبالتوازي مع هذه التطورات، عقدنا شراكات استراتيجية عالية القيمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، ونرحّب دائمًا بالتعاون مع شركاء يشاركوننا الرؤية نحو تقديم حلول مبتكرة تدعم القطاعات الحيوية وتعزز التحول الرقمي في مصر."
وأضاف: "يجسّد تعاوننا مع KareXpert هذا النهج؛ إذ نوظّف قدراتنا الرقمية لخدمة القطاع الصحي عبر منصة موثوقة وآمنة تُعزّز كفاءة المستشفيات والمنشئات الطبية وتحافظ على خصوصية البيانات.
وقالت نيثي جاين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة KareXpert: "تعمل منصة KareXpert الرقمية للرعاية الصحية حاليًا في أكثر من 500 مستشفى ومركز طبي في أكثر من ٦ دول حول العالم، وتقدّم خدماتها لما يزيد عن 15 مليون مريض. وضمن إطار اتفاقيتنا مع الشركة المصرية للاتصالات، نصبح مستعدين لرقمنة كل مستشفى ومركز طبي في مصر، بما يضمن وصولًا ميسَّرًا وموثوقًا و ذكيا لخدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 14 دقائق
- فيتو
المشاط: الاستثمار في رأس المال البشري الركيزة الأقوى لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon» والذي افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 25-27 يونيو الجاري تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية". وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، خلال جلسة "التمويل الصحي المستدام"؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط إن الترابط بين رأس المال البشري والمرونة الاقتصادية لم يعد مجرد طرح نظري، بل أصبح واقعًا ملموسًا، قابلًا للقياس، وذا طابعٍ ملحٍّ وضروري، فالاستثمار في الإنسان، وتحديدًا في صحته، يُعدّ من أكثر القرارات الاستراتيجية التي يمكن لأي دولة أن تتخذها إذا كانت تطمح إلى تحقيق نمو مستدام، طويل الأمد، ومرتفع الجودة. أضافت «المشاط»، أن هناك إجماعا عالميا واسعا على أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعدّ الركيزة الأقوى لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، لافتةً إلى أن البلدان التي تحقّق درجات أعلى في مؤشر التنمية البشرية تميل إلى تسجيل معدلات نمو أعلى في الناتج المحلي الإجمالي، وأسواق عمل أكثر مرونة وكفاءة، وقدرة أكبر على المنافسة الصناعية. ووفقًا لمؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي، فإن الدول التي تضمن لمواطنيها – لا سيما الأطفال – الحصول الكامل على خدمات الصحة والتعليم، يمكنها أن تحقق زيادة في إنتاجية العمالة تصل إلى 40%. وأشارت الوزيرة إلى حالة عدم اليقين العالمي والاضطرابات المتكرّرة، الأمر الذي فرض على الدول النامية عامة، والدول الأفريقية بشكل خاص، واقعًا جديدًا مفاده أننا لا نستطيع أن نعتمد على الآليات التقليدية للتمويل إذا أردنا الاستمرار في الاستثمار في رأس المال البشري، لافتة إلى أن توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تشير إلى حدوث انخفاض محتمل في إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية بنسبة تتراوح بين 9% و17% بين عامي 2024 و2025. كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن المساعدات الإنمائية المرتبطة بالصحة قد تنخفض بما يتراوح بين 40% و60% خلال الفترة من عام 2023 إلى عام 2025. تابعت أنه في ضوء هذه التطورات، أصبح من الضروري أن ننسّق جهودنا ونعمل على التحوّل من الاعتماد على المساعدات الخارجية، إلى بناء أنظمة تمويل صحية مستقلة، تقودها أفريقيا، ومبنية على تعبئة الموارد المحلية، وزيادة الاستثمارات في القطاع الصحي، وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، لافتة إلى اهتمام مصر بالاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية في أجندتها التنموية، وإلى تبنيها نهج طموح يقوم على تصميم وتطبيق آليات تمويل مبتكرة، تحقق التوازن المطلوب بين متطلبات النمو الاقتصادي والاستدامة طويلة الأجل. وأوضحت «المشاط»، أن الموازنة العامة للدولة تخصص نحو 47% لتنمية رأس المال البشري، بما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، بما يؤكد أن تمكين المواطن المصري هو الأساس الحقيقي لتحقيق التقدم الوطني المستدام، مشيرة إلى برنامج عمل الحكومة للفترة من 2024 إلى 2027 والذي يعد أحد محاوره الأربعة هو تنمية رأس المال البشري، مشيرة إلى المجموعة الوزارية للتنمية البشرية والتي تعد إطار مؤسسي متكامل يُعنى بدمج مجالات الصحة والتعليم وتمكين الأسرة والتنمية الاجتماعية في منظومة موحّدة تعكس رؤية شاملة للتنمية البشرية. وأكدت أن الرعاية الصحية تعد حجر الزاوية في بناء أي مجتمع منتج، ومكونًا أساسيًا لا غنى عنه لتحقيق المرونة الاقتصادية طويلة الأجل، مشيرة إلى أن الرعاية الصحية في مصر هي أولوية وطنية استراتيجية، تحتل موقعًا محوريًا في رؤية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، وزيادة الإنتاجية الاقتصادية، وضمان الاستقرار طويل الأمد. وأوضحت أنه منذ السنة المالية 2020/2021 وحتى العام المالي 2024/2025، خصصت الوزارة نحو 134 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لقطاع الصحة، وخلال 25/2026 سيتم تخصيص 69 مليار جنيه لقطاع الصحة بنسبة زيادة 64% مقارنة بالعام المالي الحالي. أضافت الوزيرة أن تلك الاستثمارات المحلية تعزز من خلال شراكات مصر الثنائية ومتعددة الأطراف مع شركائها الدوليين. ففي عام 2024 تم توجيه أكثر من 608 مليون دولار من محفظة التعاون الدولي إلى مشروعات في قطاع الصحة. وشملت هذه الجهود التعاون مع البنك الدولي في تنفيذ مشروعات محورية مثل 'تحسين نظام الرعاية الصحية في مصر'، فضلًا عن تنفيذ برامج لمبادلة الديون مع شركائنا في أوروبا وآسيا، والتي أسفرت عن تحرير موارد إضافية تم توجيهها للاستثمار في البنية التحتية الطبية، وتوسيع نطاق الحصول على الخدمات الأساسية، ودعم المبادرات الوطنية في قطاع الصحة. وأكدت أن تلك الجهود المتكاملة من استثمارات محلية وشراكات دولية هي تجسيدًا واضحًا لإرادة مصر في تعبئة أدوات التمويل المبتكر، من أجل بناء نظام صحي عادل وشامل، يدعم رؤيتنا لنمو اقتصادي وازدهار اجتماعي مستدام. وفي ختام كلمتها، قالت "المشاط"، إنه على الرغم مما تحقق من تقدم كبير في مجال التنمية البشرية بوجه عام، وقطاع الصحة بوجه خاص، فإن مصر، شأنها شأن العديد من الدول النامية، لا تزال تواجه تحديًا رئيسيًا يتمثل في محدودية التمويل، مؤكدةً أن تحقيق النمو الاقتصادي المستدام ومرتفع الجودة لا يمكن أن يتم من خلال جهود الحكومات وحدها، بل يتطلب شراكات متعددة الأطراف تضم الحكومات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وشركاء التنمية من أجل تقديم خدمات صحية منصفة، وشاملة، وعالية الجودة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 20 دقائق
- الأسبوع
«هيئة الشراء الموحد» توقع شراكة استراتيجية لتعزيز القدرات البشرية بقطاع الرعاية الصحية
أ ش أ وقعت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، مذكرة تفاهم مع شركة جانسن مصر، لتعزيز التعاون في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في منظومة الرعاية الصحية، وذلك في إطار استراتيجية الشركة لدعم خطط الدولة في بناء قدرات العنصر البشري وتطوير البنية المؤسسية للقطاع الصحي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 وأهدافها في تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وقع المذكرة على هامش فعاليات المؤتمر الطبي الإفريقي 2025، كل من الدكتور هشام ستيت رئيس مجلس إدارة هيئة الشراء الموحد والدكتور أحمد سامي الحوفي الرئيس التنفيذي لشركة جانسن مصر. وتهدف مذكرة التفاهم إلى إعداد برنامج تدريبي متخصص لتأهيل كوادر الهيئة من الصيادلة، ومديري الإدارات، والعاملين المعنيين، بهدف رفع كفاءتهم وتعزيز قدرتهم على تقديم خدمات صحية فعالة ومستدامة، وذلك من خلال التركيز على محاور رئيسية تشمل اقتصاديات الصحة، وإدارة سلاسل الإمداد للأدوية والمستلزمات الطبية، وسياسات الأنظمة الصحية، بما يعزز من جودة الرعاية ويواكب التغيرات المتسارعة على الصعيد المحلي والإقليمي. وبموجب الاتفاق، سيتم تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين تتولى الإشراف على تنفيذ البرنامج التدريبي لتقديم برنامج فعال يحقق أثر ملموس في الآداء المؤسسي. في هذا السياق، قال الدكتور أحمد الحوفي، الرئيس التنفيذي لشركة جانسن أن هيئة الشراء الموحد تعتبر شريكًا مهمًا في تعزيز المنظومة الصحية المصرية، وملتزمون بدعم خطط الدولة لتطوير القطاع ليس فقط عبر تقديم الحلول العلاجية، بل من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية". وقال الحوفي لقد حرصنا على إقامة حدث التوقيع على هامش مشاركتنا في النسخة الرابعة لـمؤتمر ومعرض Africa Health ExCon، الحدث الصحي الأكبر والأهم في القارة الإفريقية حيث أصبح منصة متكاملة تجمع تحت مظلتها جميع الأطراف الفاعلة في منظومة الرعاية الصحية الإفريقية. واضاف ان مؤتمر ومعرض صحة افريقيا يعد منطلقًا حقيقيًا لتعزيز مكانة مصر كجسر للتكامل الصحي الإفريقي، وأتوقع لنسخة هذا العام أن تضع خطة طريق واضحة لمستقبل الرعاية الصحية في القارة. ومن جانبه أكد الدكتور هشام ستيت رئيس مجلس إدارة هيئة الشراء الموحد أن الهيئة تولي أهمية بالغة لتطوير رأس المال البشري في قطاع الرعاية الصحية، وتعتبر الشراكات مع القطاع الخاص أحد المحاور الأساسية لتحقيق هذا الهدف واضاف قاءلا أن بناء كوادر بشرية قادرة ومؤهلة هو أساس نجاح أي منظومة صحية مستدامة، ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع شركاء عالميين يمتلكون خبرات متقدمة في هذا المجال، وعلى رأسهم شركة جانسن. تمثل هذه الشراكة نموذجًا فعّالًا لنقل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في بيئتنا المحلية.' وأشار إلى أن البرنامج التدريبي المزمع إطلاقه يعكس التزام الجانبين بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية من خلال إعداد كوادر فنية وإدارية تتمتع بالاحترافية والكفاءة اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في القطاع الصحي. 'وقال ان توقيع هذه الشراكة على هامش مشاركتنا في Africa Health ExCon، الذي أصبح حدثًا قاريًا بارزًا يعكس مكانة مصر كمنصة إقليمية للتكامل والتعاون الصحي. ولفت الى ان هذا المعرض فرصة استراتيجية لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للشراكات التي تخدم الرؤية الإفريقية في الرعاية الصحية.


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
أنواع الأكواب الأكثر صحة للمشروبات الدافئة والباردة من البلاستيك للزجاج
ليس هناك أفضل من كوب من الماء المنعش البارد الذي يرطب جسمك وجوفك فى الحر، ولكن هل تساءلت يومًا ما هي أفضل أنواع الأكواب التي يمكن أن تحرص على استخدامها في شرب المياه على الدوام؟ وهل هي صحية أم لا؟ الأكواب مختلفة الأشكال والأنواع يوضحها تقرير نشر في موقع garboglass كالتالى: - السيراميك أو الصيني، تلك المصنوعة على درجة حرارة عالية، والتي يكون منها الملون وغير الملون، كما أن لها تأثير عزل حراري عن المشروب بداخلها. - الأكواب البلاستيكية التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية، تختلف درجاتها وفقًا لطبيعة صنعها ونوع المواد المصنعة منها. - الأكواب الاستانلس أو ما يسمى بالفولاذ المقاوم للصدأ ، تلك التي تستخدم لأغراض عديدة ولها درجات وأشكال عديدة. - الكوب الزجاجي، وهو الأشهر والأكثر استخدامًا، والذي يصنع من الزجاج النقي، وغالبًا ما يكون شفافًا ولا توجد به ألوان أو تغييرات في طبيعته. وبحسب الدكتور محمود بخيت استشاري الباطنة بقصر العيني، أن سواء شرب المياه أو المشروبات الدافئة أو الساخنة يجب أن يكون في كوب صحي ونوعه غير قابل للتفاعل مع تلك المشروبات، لتجنب ترسب المواد الكيميائية وتفاعلاتها في جسم الإنسان على المدى الطويل، ما يرفع فرص الإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد، مثل: - رفع فرص الإصابة بالمشكلات المعوية. - أو حتى بعض الأورام. الكوب الزجاجي الشفاف هو الأفضل كخيار لشرب المياه، شريطه أن يكون من الأنواع جيدة التصنيع ويكون شفافًا، وذلك لأن الزجاج لا تلتصق به أي عوالق، فضلًا عن أنه سهل التنظيف ولا يتفاعل مع المشروبات الباردة ولا المياه ولا المشروبات الساخنة حتى. الكوب السيراميك أو الصيني من الأكواب الصحية للغاية، شريطة أن يكون جيد الصنع وأبيض تمامًا وغير ملون. الكوب الاستانلس أحد أكثر الأكواب تفضيلًا عند البعض، نظرًا لأنها تحتفظ بدرجة حرارة الماء باردًا، وبالفعل هذا الكوب هو كوب صحي شريطة أن يكون من نوعيات جيدة غير قابلة للصدأ، فإن كان قابلًا للصدأ فلا ينصح به على الإطلاق، بل يكون مصدرًا للتسمم وقد يسبب مشكلات معوية. أما الأكواب الاستانلس الصحية فهي خيار جيد جدًا لا يتفاعل مع المشروب البارد أو الساخن، ولا يعتبر سطحًا جيدًا للبكتيريا والأوساخ، لذا يعد خيارًا صحيًا. الكوب البلاستيكي لا ينصح به على الإطلاق، فتلك المواد البلاستيكية خاصة الملونة منها لا تتفاعل فقط مع المشروبات الساخنة بل تتفاعل أيضًا مع المشروبات الباردة ، فضلًا عن أنها سطح يمكن أن يعلق به الكثير من البكتيريا أو الجراثيم أو غيرها، ويفضل عدم اللجوء لها. الأكواب الكرتون من تعليماتها أنها لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة، ويُفضل أيضًا ألا يتم استخدامها على الإطلاق لأنها سطح يمكن أن يعلق به الكثير من الجراثيم والبكتيريا، فضلًا عن أنها تتفاعل مع السوائل وفقًا لطبيعة المشروب. وأكد استشاري الباطنة على أن اختيار الأكواب الصحية يقي من الكثير من المشكلات المرضية التي يمكن أن يسببها كوب غير صحي متفاعل مع المشروبات والمياه، مثل: - اضطرابات معوية نتيجة البكتيريا على جدار الأكواب. - اضطرابات إخراجية. - اضطرابات هضمية وعدم الشعور بالراحة في الأمعاء. - بالتدريج تتركز السموم والمواد الكيميائية داخل الجسم فيصبح عرضة للأمراض وانخفاض المناعة واضطرابات العمليات الأيضية، وتأكسد الخلايا. نصائح هامة نصح بضرورة الاهتمام بالاعتناء بكوب أو زجاجة المياه الخاصة بك من خلال: غسلها على الدوام بشكل يومي لأكثر من مرة في اليوم، غسيل الكوب يكون باستخدام المياه والقليل جدًا من سائل التنظيف، وشطفها جيدًا جدًا بالمياه الجارية. لا تضع أكوابك الخاصة بالشرب. في بيئة ساخنة مثل الميكرويف أو مسلط عليها أشعة الشمس بشدة. اهتم بتغيير أكواب الشرب بين الحين والآخر، لا تتخطى بضعة أشهر، أما إذا كانت من الأنواع البلاستيكية فلا يُفضل على الإطلاق مرور ثلاثة أشهر إلا وقد تم تغييرها. اهتم باستخدام الأنواع ذات الجودة العالية لأن استخدامها يومي ومستمر.