logo
طريقة سهلة لتعزيز مشاعر السعادة

طريقة سهلة لتعزيز مشاعر السعادة

أخبار السياحة١٥-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن المواظبة على بعض النشاطات الاجتماعية تساعد في تعزيز مشاعر الفرح والسعادة عند الإنسان.
أشارت مجلة International Journal of Tourism Research إلى أن باحثين من جامعتي 'جنوب أستراليا' و'فليندرز' أجروا دراسة اجتماعية استطلعوا فيها آراء أكثر من 350 شخصًا لمعرفة أكثر العوامل والعادات التي تجلب لهم السعادة والشعور بالفرح. وأظهرت النتائج أن حضور الاحتفالات العامة والمهرجانات بشكل دوري يعزّز مشاعر السعادة لدى الناس.
وخلال الدراسة، قارن الباحثون بين آراء الأشخاص الذين يحضرون الاحتفالات العامة والمهرجانات بشكل مباشر، وأولئك الذين يتابعون هذه الفعاليات عبر التلفاز أو الإنترنت. وتبيّن أن الفئة الأولى كانت أقل عرضة للشعور بالتوتر بشكل عام، وأكثر حماسا للاستمتاع بالحياة.
ووجد الباحثون أن المشاركة في النشاطات الاجتماعية عبر الإنترنت لها دور إيجابي في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الحالة النفسية، إلا أن المشاركة المباشرة في الاحتفالات العامة تعزز لدى الإنسان ما يُعرف بـ 'حالة التدفق الذهني'، وهي الحالة التي ينغمس فيها الشخص بالنشاط أو الاحتفال إلى درجة يفقد فيها الإحساس بالوقت وينسى الأفكار السلبية.
ونوّه القائمون على الدراسة إلى أن الاحتفالات العامة والمهرجانات لا تعد مصدرا لتحسين الحالة النفسية فحسب، بل إن المشاركة فيها تعزّز الصحة الجسدية أيضا، وتشجّع الإنسان على زيادة نشاطه البدني وتحسّن انخراطه في المجتمع بشكل عام.
المصدر: لينتا.رو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟
كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟

أخبار السياحة

timeمنذ 20 ساعات

  • أخبار السياحة

كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟

كيف يمكن لـ45 دقيقة من التمارين الرياضية أن تحارب السرطان؟ أثبتت دراسة حديثة أن جلسة واحدة من التمارين الرياضية يمكن أن تحفّز الجسم على إفراز بروتينات مضادة للسرطان، ما يساهم في إبطاء نمو الأورام. وأجرى فريق البحث من جامعة إديث كوان في أستراليا تجربة على 32 ناجية من سرطان الثدي، حيث خضعت المشاركات لجلسة مدتها 45 دقيقة من تمارين المقاومة أو التدريب المتقطع عالي الكثافة. وأسفرت التمارين عن ارتفاع ملحوظ في مستويات بروتينات المرسال، المعروفة باسم 'الميوكينات'، في الدم. وعند اختبار هذه البروتينات على عينات من سرطان الثدي في المختبر، لوحظ انخفاض نمو الأورام بنسبة وصلت إلى 30%. وقال الباحث الرئيسي فرانشيسكو بيتاريغا: 'نتائجنا تثبت أن كلا النوعين من التمارين يُنتج الميوكينات المضادة للسرطان لدى الناجيات من سرطان الثدي، وهو ما يشكّل دافعا قويا لاعتماد التمارين كجزء أساسي من العلاج'. وقاس الباحثون مستويات الميوكينات قبل التمرين، وبعده مباشرة، وبعد مرور 30 دقيقة. وشملت تمارين المقاومة: ضغط الصدر والتجديف جلوسا وضغط الكتف وضغط الساق وتمديد الساق وثني الساق. أما تمارين التدريب المتقطع عالي الكثافة فتضمنت مجموعات على الدراجة الثابتة وجهاز المشي وجهاز التجديف. وأظهرت النتائج ارتفاعا قصير المدى في ثلاثة أنواع من الميوكينات: الديكورين وIL-6 وسبارك، وهي بروتينات تُفرز من العضلات استجابة للتمرين، وتُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات وقدرتها على إبطاء نمو عدة أنواع من الأورام، بما فيها سرطان الثدي. وأشار الباحثون إلى أن خلايا السرطان الثلاثية السلبية، التي لا تستجيب عادة للتغيرات الهرمونية، تأثرت بهذه الميوكينات. وخلصت الدراسة إلى أن كلا من تدريبات المقاومة والتدريب المتقطع عالي الكثافة يحدثان تغيرات فورية في الميوكينات ويحدان من نمو الخلايا السرطانية، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تأثير هذه الاستجابات على المدى الطويل في الحد من انتكاس المرض. نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج سرطان الثدي. المصدر: ساينس ألرت

لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي
لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

لماذا تتجعد أصابعنا في الماء؟.. تفسير طبي

أفاد العلماء بأن سبب ظهور التجاعيد على الأصابع عند التعرض المطول للماء لا يرتبط بتورم الجلد، بل بتفاعل الجهاز العصبي. تشير مجلة Popular Science إلى أنه وفقا للدكتور دانيلو ديل كامبو، أخصائي الأمراض الجلدية، تلعب البنية الفريدة للجلد في راحتي اليدين وباطن القدمين دورا رئيسيا في هذه العملية، حيث تسمى هذه المناطق من الجلد بـ'الجلد العاري' (Glabrous skin)، وهو مصطلح مشتق من الكلمة اللاتينية (glaber). ويُعتبر السطح الخالي من الشعر جزءا مهما من الجهاز الحسي، إذ يحتوي الجلد نفسه على مستقبلات تحوّل الإشارات الخارجية إلى نبضات كهربائية يستقبلها الدماغ. وبحسب الدراسة، تتشكل التجاعيد نتيجة تضييق الأوعية الدموية الناجم عن نشاط الجهاز العصبي الودي. ويذكر أن العالم نيك ديفيس من جامعة مانشستر أجرى في عام 2021 تجربة لدراسة تأثير تجاعيد الأصابع على القدرة في الإمساك بالأشياء تحت الماء، واتضح له أن الأشخاص ذوي الأصابع المتجعدة كانوا قادرين على الإمساك بالأشياء المبللة بسهولة أكبر من غير المتجعدة. نفس الأنماط تظهر على الأصابع المبللة ويشير هذا الاكتشاف إلى ميزة تطورية محتملة لأسلافنا، تتمثل في القدرة على الإمساك بالأسماك أو السباحة عبر الأنهار بشكل أفضل دون التعرض لخطر الانزلاق. وبحسب الدراسة، فإن تجاعيد الأصابع ليست مجرد ظاهرة عرضية، بل هي نتيجة تكيف مفيد ليس فقط في الحياة اليومية، بل أيضا تُستخدم كمؤشر في تشخيص الحالة الصحية. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة
العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

أخبار السياحة

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار السياحة

العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

يشير علماء من جامعة ميشيغان إلى أن كل خلية تخزن تاريخها في شيفرة الحمض النووي، من خلال جينات قد تكون قادرة على تغيير المصير. اكتشف علماء من جامعة ميشيغان طريقة لتحليل المتغيرات الغامضة لجين MUTYH، ما يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون. وذكرت مجلة The American Journal of Human Genetics أن فريق البحث، بقيادة جاكوب كيتزمان، أجرى لأول مرة تحليلا منهجيا لآلاف المتغيرات في جين MUTYH، المسؤول عن إصلاح الحمض النووي، وتمكنوا من تحديد المتغيرات التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن جين MUTYH يلعب دورا أساسيا في حماية الخلايا من التلف الجيني. وإذا تعطلت هذه العملية، فقد تتكوَّن سلائل في القولون يمكن أن تتطور لاحقا إلى سرطان. ووفقا لكيتزمان، فإن ما يصل إلى شخص واحد من كل 50 شخصا في الولايات المتحدة يحمل متغيرات خطيرة في هذا الجين، ما يجعل الوقاية المبكرة أمرا بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد. وبدلا من تحليل الطفرات الفردية بالطريقة التقليدية، أنشأ الباحثون مكتبة تحتوي على أكثر من 10,000 متغير في جين MUTYH، وطبّقوا تقنية فحص وظيفية تعتمد على إدخال مؤشر بيولوجي خاص إلى الحمض النووي داخل الخلايا. يضيء هذا المؤشر إذا كانت عملية إصلاح الحمض النووي تعمل بشكل سليم، بينما يبقى خاملا في حال وجود خلل، ما أتاح للعلماء تصنيف المتغيرات إلى آمنة أو مُمرِضة. وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائجهم بقاعدة بيانات ClinVar، التي تحتوي على الطفرات المؤكدة سريريا. وقد أكدت النتائج دقة الطريقة الجديدة، التي لم تُحدّد المتغيرات المُمرِضة المعروفة فحسب، بل كشفت أيضا أهمية متغيرات لم تُعرف سابقا. فعلى سبيل المثال، تبيّن أن أحد المتغيرات يرتبط بمسار أخف للمرض وتطور متأخر للسلائل. ويؤكد جاكوب كيتزمان أن هذه الأساليب ستُسهم في مساعدة الأطباء على تفسير نتائج الاختبارات الجينية بدقة أكبر، وتقديم توصيات مخصصة للوقاية من السرطان. ووفقا له، فإن العلوم الأساسية تُحوّل تدريجيا البيانات الجينية المجردة إلى حلول عملية قادرة على الحفاظ على الصحة، بل وحتى إنقاذ الأرواح. ويشير الخبراء إلى أن هذا العمل يمهّد الطريق نحو تطوير مواد حيوية مخصصة، قد تكون قادرة في المستقبل على استبدال حتى أكثر أنسجة الجسم تعقيدا. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store