
60 مليار شيكل.. ميزانية الحرب تشعل الخلافات في إسرائيل
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "القدرات العسكرية مستنزفة بشكل كبير"، وإن الجيش بحاجة إلى الإبقاء على قوات الاحتياط في الخدمة لعامين إضافيين على الأقل، في ظل ما وصفه بـ"الوضع الأمني المعقد" وتعدد جبهات التهديد.
وأكد المصدر العسكري أن جيش الاحتلال يواجه حالة إنهاك واسعة، نتيجة العمليات المتواصلة في عدة مناطق، وعلى رأسها قطاع غزة وجبهة الشمال، مشيرًا إلى أن تكلفة الإبقاء على قوات الاحتياط تصل إلى 1.2 مليار شيكل شهريًا، ما يمثل عبئًا ماليًا غير مسبوق على الموازنة العامة.
ويتوقع أن تثير هذه المطالب توترًا سياسيًا إضافيًا داخل الائتلاف الحاكم، خصوصًا في ظل تزايد الأصوات داخل وزارة المالية التي تعتبر أن الإنفاق العسكري تجاوز الحدود المسموح بها، على حساب قطاعات مدنية حيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 20 ساعات
- المنار
توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء
أعلنت حركة «حماس»، ليل أمس، أنها سلّمت رداً إيجابياً على مقترح الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يعني عملياً فتح الباب أمام المفاوضات على آلية تنفيذ الصفقة التي ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن إنجازها «لن يستغرق وقتاً طويلاً، وربما يوماً ونصف يوم». ومن المنتظر، بحسب الإعلام العبري أيضاً، أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن الاتفاق من البيت الأبيض خلال اجتماعهما بعد غد. وقالت «حماس»، في بيان، إنها أكملت مشاوراتها «الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء، والذي اتّسم بالإيجابية. والحركة جاهزة بكل جدّية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وقبل أن يكشف بيان «حماس» الرد، تحدّثت تقارير مختلفة عن ملاحظات قدّمتها الحركة تتعلّق بطلب ضمانات لوقف الحرب نهائياً وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع. ونقل «التلفزيون العربي» في قطر عن مصادر قولها إن «حماس» «قدّمت موافقة على جوهر مقترح وقف إطلاق النار مع طلب تعديلات طفيفة وشكلية»، بينما أفادت مصادر في الحركة بأن «الردّ سيكون نعم ولكن»، مضيفة أن «الملاحظات على المقترح من شأنها حماية الناس، خاصة في ما يتعلّق بضمانات وقف الحرب وآلية توزيع المساعدات وانسحاب العدو من القطاع»، وأن هذه الملاحظات تنطلق من إدراك المقاومة أن العدو يريد تثبيت واقع حكم عسكري في القطاع. والجدير ذكره، هنا، أن الاتفاق ينص على هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثث 18 أسيراً آخر، مقابل عدد غير محدّد من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب إسرائيلي من القطاع وإدخال المساعدات، توازياً مع التفاوض على إنهاء الحرب. وعلى الجانب الإسرائيلي، أكّد مراسل «القناة 12» العبرية، ألموغ بوكير، أن «من المتوقّع أن يتوجّه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مكثّفة وعن قرب»، ونقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن «الأمر لن يستغرق أكثر من يوم ونصف يوم». وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بدورها، بأن المجلس الوزاري المصغّر سيجتمع مجدّداً اليوم لمناقشة ملف الأسرى والوضع في غزة. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن التوجّه هو أن «يعلن نتنياهو وترامب معاً عن الصفقة خلال لقائهما» في واشنطن بعد غد، مضيفاً أن نتنياهو قال خلال اجتماع للمجلس الوزراء المصغّر، الخميس، إنه لن يتنازل عن هدف «القضاء على حماس»، مشيراً إلى أن رئيسَي الأركان والشاباك يدعمان اتفاقاً جزئياً. أما «القناة 13» الإسرائيلية، فكشفت أن توتراً ساد بين نتنياهو ورئيس الأركان، إيال زامير، في شأن غزة، وصل إلى حدّ الصراخ، خلال اجتماع الخميس، حول ما يجب فعله إن لم يتم التوصّل إلى اتفاق، مضيفة أن رئيس الأركان أبلغ رئيس الورزاء أن «الجيش لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، بينما قال الثاني إن «فرض حصار على غزة طريقة ناجعة، لأن احتلالها يعرّض الجنود والرهائن للخطر». كما نقلت القناة عن مسؤولين شاركوا في الاجتماع قولهم إن نتنياهو يرغب «في التوصل إلى اتفاق بأي ثمن»، معتبراً أن «النافذة المتاحة نادرة». في هذا الوقت، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر استخباراتية «شرق أوسطية» القول إن القائد الحالي لـ حماس» في قطاع غزة، عز الدين الحداد، منخرط بشكل كامل في مفاوضات وقف إطلاق النار، وقد قال أخيراً إنه إمّا أن يحصل «على صفقة مشرّفة وإمّا ستكون حرب تحرير حتى النصر أو الشهادة». كما سئل الناطق باسم جيش العدو، إيفي ديفرين، عن من الذي يقرّر في شأن وقف إطلاق النار من جانب «حماس»، فأشار إلى الحداد، مضيفاً أنه «موجود في شمال القطاع، ولن أقول أكثر من ذلك». المصدر: الأخبار


المنار
منذ 20 ساعات
- المنار
توقّعات باتفاق خلال أيام: «حماس» تسلم ردًا ايجابيًا على مقترح الوسطاء
أعلنت حركة «حماس»، ليل أمس، أنها سلّمت رداً إيجابياً على مقترح الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما يعني عملياً فتح الباب أمام المفاوضات على آلية تنفيذ الصفقة التي ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن إنجازها «لن يستغرق وقتاً طويلاً، وربما يوماً ونصف يوم». ومن المنتظر، بحسب الإعلام العبري أيضاً، أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن الاتفاق من البيت الأبيض خلال اجتماعهما بعد غد. وقالت «حماس»، في بيان، إنها أكملت مشاوراتها «الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء، والذي اتّسم بالإيجابية. والحركة جاهزة بكل جدّية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وقبل أن يكشف بيان «حماس» الرد، تحدّثت تقارير مختلفة عن ملاحظات قدّمتها الحركة تتعلّق بطلب ضمانات لوقف الحرب نهائياً وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع. ونقل «التلفزيون العربي» في قطر عن مصادر قولها إن «حماس» «قدّمت موافقة على جوهر مقترح وقف إطلاق النار مع طلب تعديلات طفيفة وشكلية»، بينما أفادت مصادر في الحركة بأن «الردّ سيكون نعم ولكن»، مضيفة أن «الملاحظات على المقترح من شأنها حماية الناس، خاصة في ما يتعلّق بضمانات وقف الحرب وآلية توزيع المساعدات وانسحاب العدو من القطاع»، وأن هذه الملاحظات تنطلق من إدراك المقاومة أن العدو يريد تثبيت واقع حكم عسكري في القطاع. والجدير ذكره، هنا، أن الاتفاق ينص على هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثث 18 أسيراً آخر، مقابل عدد غير محدّد من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب إسرائيلي من القطاع وإدخال المساعدات، توازياً مع التفاوض على إنهاء الحرب. وعلى الجانب الإسرائيلي، أكّد مراسل «القناة 12» العبرية، ألموغ بوكير، أن «من المتوقّع أن يتوجّه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مكثّفة وعن قرب»، ونقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن «الأمر لن يستغرق أكثر من يوم ونصف يوم». وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، بدورها، بأن المجلس الوزاري المصغّر سيجتمع مجدّداً اليوم لمناقشة ملف الأسرى والوضع في غزة. ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن التوجّه هو أن «يعلن نتنياهو وترامب معاً عن الصفقة خلال لقائهما» في واشنطن بعد غد، مضيفاً أن نتنياهو قال خلال اجتماع للمجلس الوزراء المصغّر، الخميس، إنه لن يتنازل عن هدف «القضاء على حماس»، مشيراً إلى أن رئيسَي الأركان والشاباك يدعمان اتفاقاً جزئياً. أما «القناة 13» الإسرائيلية، فكشفت أن توتراً ساد بين نتنياهو ورئيس الأركان، إيال زامير، في شأن غزة، وصل إلى حدّ الصراخ، خلال اجتماع الخميس، حول ما يجب فعله إن لم يتم التوصّل إلى اتفاق، مضيفة أن رئيس الأركان أبلغ رئيس الورزاء أن «الجيش لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، بينما قال الثاني إن «فرض حصار على غزة طريقة ناجعة، لأن احتلالها يعرّض الجنود والرهائن للخطر». كما نقلت القناة عن مسؤولين شاركوا في الاجتماع قولهم إن نتنياهو يرغب «في التوصل إلى اتفاق بأي ثمن»، معتبراً أن «النافذة المتاحة نادرة». في هذا الوقت، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر استخباراتية «شرق أوسطية» القول إن القائد الحالي لـ حماس» في قطاع غزة، عز الدين الحداد، منخرط بشكل كامل في مفاوضات وقف إطلاق النار، وقد قال أخيراً إنه إمّا أن يحصل «على صفقة مشرّفة وإمّا ستكون حرب تحرير حتى النصر أو الشهادة». كما سئل الناطق باسم جيش العدو، إيفي ديفرين، عن من الذي يقرّر في شأن وقف إطلاق النار من جانب «حماس»، فأشار إلى الحداد، مضيفاً أنه «موجود في شمال القطاع، ولن أقول أكثر من ذلك». المصدر: الأخبار


OTV
منذ يوم واحد
- OTV
يدوم 60 يوما.. أبرز بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة
Post Views: 30 نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، النص الكامل لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي يتضمن هدنة لمدة شهرين مع ضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وحسب المصدر، فإن المقترح المصري القطري يتضمن 'وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع ضمان الرئيس ترامب التزام إسرائيل بالهدنة خلال الفترة المتفق عليها'. وأضاف: 'في اليوم الأول، سيتم إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، في اليوم السابع، تسليم جثث 5 رهائن قتلى و5 آخرين في اليوم الثلاثين.. في اليوم الخمسين: إطلاق سراح رهينتين أحياء، وفي اليوم الستين: إعادة 8 رهائن قتلى'. وينصح المقترح أيضا على 'نقل المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيتم ذلك وفقا للاتفاق المُبرم بشأن مساعدة السكان المدنيين، والذي سيتم الالتزام به طوال مدة الاتفاق'. ويتضمن المقترح 'التزاما بوصول المساعدات بكميات كبيرة وحسب الحاجة، وفقا لاتفاق 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات عبر القنوات المتفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر'. هذا وستتوقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وخلال فترة الهدنة، سيتوقف أيضا النشاط الجوي (العسكري والاستخباراتي) فوق قطاع غزة لمدة عشر ساعات يوميا أو اثنتي عشرة ساعة يوميا في أيام إطلاق سراح الرهائن. كما ستقوم القوات الإسرائيلية بإعادة الانتشار في شمال قطاع غزة في اليوم الأول من الاتفاق، وبالتحديد بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وفي اليوم السابع، وبعد تسليم الرهائن الإسرائيليين القتلى، ستتم إعادة الانتشار في جنوب قطاع غزة، وفق المصدر نفسه. كما ينص الاتفاق على بدء مفاوضات خلال هذه الفترة حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، والتي تشمل: – مبادئ وشروط إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين. – القضايا المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، فضلا عن الترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. – الترتيبات المتعلقة بـ'اليوم التالي' في قطاع غزة. – إعلان وقف إطلاق نار دائم. ويُتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي شخصيا عن هذا الاتفاق، حيث يُعتبر ضامنا له. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مصدر إسرائيلي: 'هناك توجه لأن يعلن نتنياهو وترامب الصفقة خلال لقائهما الإثنين المقبل'.