
الرئيس الأميركي يضغط لفرض رسوم جمركية بحد أدنى 15% بأي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها قولها إن ترامب لم يتأثر بالعرض الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، وسيبقي الرسوم على هذا القطاع عند 25% وفقا لما هو مخطط له.
وكانت «فايننشال تايمز» قد ذكرت في وقت سابق أن المفوضية الأوروبية تستعد لوضع قائمة برسوم جمركية محتملة على الخدمات الأميركية، إلى جانب قيود على الصادرات، وذلك كجزء من إجراءات انتقامية محتملة إذا فشلت المحادثات التجارية مع واشنطن.
ولاتزال المفوضية، التي تعد هذه القائمة في إطار ردها على رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحاجة إلى عرضها على دول الاتحاد الأوروبي للموافقة، وكان ترامب قد أعلن عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس.
ورغم أن بروكسل سبق أن حذرت من توسيع نطاق الحرب التجارية عبر الأطلسي لتشمل قطاع الخدمات إذا فشلت المفاوضات في تجنب هذه الرسوم، فإنها امتنعت حتى الآن عن تقديم تدابير ملموسة للعواصم الأوروبية، وأكد أحد المسؤولين أن القائمة لن تقتصر فقط على شركات التكنولوجيا الأميركية.
ومن المتوقع أن تضاف هذه القائمة إلى اقتراح حالي بالرد على واردات أميركية سنوية تبلغ قيمتها 72 مليار يورو، وهي تشمل بالفعل فرض رسوم على طائرات «بوينغ» والسيارات وبعض المشروبات الكحولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
18 دولة في الاتحاد الأوروبي تطلب قروضاً لتعزيز قدراتها الدفاعية
أعلنت المفوضية الأوروبية، أن 18 دولة تقدمت بطلبات للحصول على قروض تصل قيمتها إلى 127 مليار يورو من خلال أداة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للقارة الأوروبية. ويشكل هذا البرنامج الذي يسمى «سيف» Safe الركيزة الأساسية لاستراتيجية المفوضية الأوروبية لتسريع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة في مواجهة التهديد الروسي. وصمم هذا البرنامج لتقليل اعتماد الأوروبيين على الولايات المتحدة، إذ يتيح للدول الأعضاء الحصول على قروض بشروط ميسرة. ووفقا للمفوض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس، تقدمت 18 دولة بطلبات للحصول على قروض تصل قيمتها إلى ما لا يقل عن 127 مليار يورو، من بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وپولندا. ويعد برنامج «سيف» جزءا من برنامج أوسع عرضته المفوضية الأوروبية أواخر مارس الماضي يهدف إلى تعبئة ما يصل إلى 800 مليار يورو لإعادة تسليح القارة الأوروبية.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
أوروبا تطلق نظاماً آلياً لمراقبة حدودها أكتوبر المقبل
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعلن إطلاق العمل بنظام آلي لمراقبة الحدود في 12 أكتوبر المقبل، يتم عبره الاستغناء عن ختم جواز السفر للمسافرين من خارج التكتل. وسيقوم النظام الجديد بتسجيل تفاصيل المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي وبياناتهم البيومترية إلى جانب تاريخ الدخول والخروج، بحيث يمكن تتبع تجاوزات مدد الإقامة والدخول المرفوض. وأوضح المفوض الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر «سيساعدنا هذا في معرفة من يدخل الاتحاد الأوروبي ويغادره». غير أن تطبيق هذا النظام الذي كان موضع نقاش لنحو عشر سنوات سيتم تدريجيا. وأضاف برونر «سيتاح للدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت اللازم للتكيف مع النظام الجديد». وأثار نظام «الدخول والخروج» تحفظ بعض شركات النقل التي تخشى أن يؤدي إلى أوقات انتظار أطول للمسافرين إلى أوروبا بالقطارات والعبارات والطائرات. وأعلن رئيس بلدية لندن صادق خان العام الماضي، أن هذا الإجراء سيسبب «فوضى» في محطة سانت بانكراس، مركز قطارات يوروستار في العاصمة البريطانية. وحذرت السلطات البريطانية مواطنيها، من أن «بضع دقائق» إضافية من الانتظار ستطلب من «كل مسافر» عند عبور الحدود. وأكدت المفوضية الأوروبية أن الحملات الإعلامية ستسهل إطلاق هذا النظام، مشيرة إلى أنه «سيجنب الهجرة غير الشرعية ويحمي أمن المواطنين الأوروبيين». وتشارك 29 دولة في هذا النظام، أي جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء كل من قبرص وإيرلندا، بالإضافة إلى آيسلندا وليشتنشتاين والنرويج وسويسرا.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
بلجيكا تحيل إلى «الجنائية الدولية» اتهامات ضد جنديين إسرائيليين وإسبانيا تنقل 13 طفلاً من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
أعلنت بلجيكا انها ستحيل إلى المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا فتح قبل أيام بحق إسرائيليين اثنين اتهمتهما منظمة غير حكومية بارتكاب جرائم حرب في غزة. وبحسب النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية، تم رصد الرجلين، اللذين قدمتهما «مؤسسة هند رجب» غير الحكومية البلجيكية المؤيدة للفلسطينيين على أنهما جنديان إسرائيليان، في 18 يوليو الجاري بمهرجان الموسيقى الإلكترونية البلجيكي «تومورولاند» قرب أنتويرب. وأدت شكويان من المنظمة إلى توقيفهما واستجوابهما من قبل الشرطة البلجيكية. ثم أطلق سراحهما دون قيود، وفق النيابة العامة الفيدرالية. وأعلنت النيابة العامة أنه بعد دراسة الشكويين تمت إحالتهما الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرة إلى أن المحكمة «تجري بالفعل تحقيقا في انتهاكات خطيرة محتملة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية». في البداية، قضت النيابة العامة في 21 يوليو الجاري بأنها «قد تكون لها ولاية قضائية» لمقاضاة المشتبه فيهما، استنادا إلى نص قانوني يمنح ولاية قضائية عالمية للمحاكم البلجيكية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية. وتتهم «مؤسسة هند رجب» الجنديين الإسرائيليين بأداء دور فاعل في الحرب في غزة، و«الاعتقال التعسفي» لمدنيين واللجوء إلى «التعذيب واستخدام الدروع البشرية». من جهتها، أكدت النيابة العامة في بلجيكا أن التحقيقات ستتطلب تحديد الوضع الدقيق للإسرائيليين وقت الأحداث المفترضة، بحسب ما أفادت متحدثة باسمها وكالة فرانس برس. وسيتم نقل الملفات التي فتحتها النيابة العامة الفدرالية إلى المحكمة الجنائية الدولية عبر وزارة العدل البلجيكية، حسبما أوضحت النيابة. وقالت «مؤسسة هند رجب»: «هذه خطوة إلى الأمام، وليست خاتمة» للقضية، وحضت المحكمة التي تتخذ مقرا في لاهاي على التحرك بدون تأخير. وتحقق المحكمة الجنائية الدولية بالفعل في شكوك حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة. وفي عام 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه حينذاك يوآف غالانت بسبب مسؤوليتهما في حرب غزة. من جهة اخرى، أعلنت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبليس ان بلادها ستستقبل 13 طفلا مريضا من غزة برفقة عائلاتهم على متن طائرة عسكرية مجهزة طبيا ستقلع من الأردن، ليتلقوا العلاج في مستشفيات إسبانية. وقالت روبليس للصحافيين «نحن بصدد الانتهاء من تجهيز طائرة آي-400 الطبية التي ستتوجه إلى عمان لنقل 13 طفلا مريضا من غزة مع عائلاتهم حتى يتلقوا العلاج في مستشفيات بإسبانيا». وهذه ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها إسبانيا، التي تعد من أكثر الدول الأوروبية انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة، أطفالا مرضى من غزة منذ بدء الحرب على غزة. وأضافت روبليس في تصريح على هامش زيارة قرب مدريد «الوضع في غزة مروع للغاية، ومستوى القسوة الذي يظهره بنيامين نتنياهو غير مقبول بتاتا، وأعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يتصرف».