
تقرير عبري يرصد "تهديدًا" للصناعات الجوية الإسرائيلية
اضافة اعلان
كشف موقع "واللا" الإخباري العبري في تقرير له أن الصراعات السياسية داخل حزب "الليكود" تدفع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى أزمة.وأشار تقرير نشره "واللا" للمراسل العسكري أودي عتصيون إلى أنه "في أيام تواجه فيها الصناعات الدفاعية الإسرائيلية منافسة متزايدة في الخارج وتأثيرات من إجراءات الحظر واحتجاجات على أنشطة الجيش في غزة، يضيف وزير الدفاع يسرائيل كاتس والوزير المسؤول عن سلطة الشركات دودي أمسالم تحديات إضافية للشركة، التي أصبحت في السنوات الأخيرة واحدة من المحركات الاقتصادية الرئيسية في البلاد".وفي التفاصيل، حذر رئيس هيئة الأوراق المالية، سيفي زينغر، في رسالة وجهها من أنه إذا واصلت الصناعات الجوية العمل بمجلس إدارة ناقص، فلن تتمكن من نشر تقريرها للربع الثاني من عام 2025، وقد تواجه طلبًا لسداد سنداتها فورًا، والتي تبلغ قيمتها حاليًا 156 مليون شيكل.وجاء في التقرير أن "كاتس وأمسالم، اللذين يجران الشركة إلى صراعاتهما السياسية داخل الليكود، أوقفا منذ أشهر تعيين رئيس مجلس إدارة جديد للشركة مكان عمير بيريتز الذي انتهت ولايته، حيث كان أمسالم قد اتفق مع وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تعيين جلعاد أردان لهذا المنصب، ولكن مع تولي كاتس وزارة الدفاع أوقف التعيين، باعتباره منافسًا مستقبليًا له على رئاسة الليكود بعد تنحي نتنياهو".ويضم مجلس إدارة الصناعات الجوية حاليًا خمسة أعضاء فقط، لا يمتلك أي منهم الخبرة المالية المطلوبة لتشكيل لجنة مراجعة ضرورية للموافقة على صفقات مع الأطراف ذات المصلحة، مثل وزارة الدفاع، المالكة للشركة كجزء من الحكومة الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، من دون عضو يمتلك الخبرة المطلوبة لا يمكن لرؤساء المجلس اعتماد التقارير المالية، حسب التقرير.من جهتها، أعلنت هيئة الأوراق المالية بالفعل عن فرض غرامة قدرها 1.4 مليون شيكل على الشركة لعدم تعيين رئيس مجلس الإدارة، لكن هذا الإعلان لم يدفع كاتس وأمسالم إلى وقف صراعهما والعمل لصالح الشركة، التي توظف نحو 15 ألف شخص وتبيع سنويًا منتجات تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار، معظمها للتصدير.وحذّر زينغر من أن عدم القدرة على تلبية متطلبات الشركات المدرجة في البورصة قد يؤدي إلى مطالبة الشركة بسداد سنداتها فورًا.وبحسب التقرير، يمكن لمجلس إدارة الصناعات الجوية الضغط على كاتس وأمسالم لتعيين كل منهما عضوًا من جانبه، وبذلك الحفاظ على توازن القوى بينهما. كما يمكن للمجلس اعتماد التقارير المالية كما هو مطلوب حتى نهاية الشهر، والحرص على نشر البيانات المالية كما هو مطلوب على الأقل.هذا وأعلنت الشركة في الربع الأول عن أرقام قياسية، بزيادة 21% في صافي الأرباح لتصل إلى 164 مليون دولار، وارتفاع المبيعات بنسبة 12% لتصل إلى 1.6 مليار دولار، وارتفاع إجمالي الطلبات إلى 26 مليار دولار، ولدى الشركة سيولة كافية لدفع قيمة السندات إذا طُلب ذلك، لكن مثل هذه الخطوة النادرة ستؤثر على ثقة سوق رأس المال بالشركة الحكومية وفرص طرح حصة منها في البورصة.وبين تقرير "واللا" أن هذا التأخير المستمر منذ ثلاث سنوات قد يكلف الدولة والشركة مليارات الشواقل في وقت تحتاج فيه خزينة الدولة إلى كل شاقل لتمويل نفقات الحرب، لكن كاتس وأمسالم يفضلان السياسة على مصلحة الشركة ويواصلان تأجيل التعيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 41 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
شركة ناشئة تسعى لشراء أقوى متصفح.. بيربليكسيتي تطلب كروم
#سواليف قالت شركة (بيربليكسيتي إيه.آي) إنها قدمت عرضا قيمته 34.5 مليار دولار أمريكي نقدا بالكامل لشراء #المتصفح #كروم التابع لشركة #غوغل المملوكة لألفابت. هذا العرض منخفض لكنه يحتاج إلى تمويل أكبر بكثير من #القيمة_السوقية للشركة الناشئة نفسها. وليس من الغريب على بيربليكسيتي، التي يديرها أرافيند سرينيفاس، تقديم عروض تتصدر عناوين الأخبار. فقد عرضت في يناير/ كانون الثاني الاندماج مع تطبيق (تيك توك) في الولايات المتحدة لتبديد المخاوف الأمريكية بشأن امتلاك صينيين لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير. ومن شأن شراء كروم السماح للشركة الناشئة بالاستفادة من أكثر من 3 مليارات مستخدم للمتصفح للحصول على أفضلية في سباق البحث بالذكاء الاصطناعي مع تهديد الضغوط التنظيمية هيمنة غوغل على القطاع. ولم ترد غوغل بعد على طلب من رويترز للتعليق. ولم تعرض الشركة المتصفح كروم للبيع وتخطط للطعن على قرار محكمة أمريكية العام الماضي خلص إلى احتكارها البحث على الإنترنت دون سند من القانون. وتسعى وزارة العدل إلى تصفية كروم في إطار تسوية القضية. ولم تكشف بيربليكسيتي اليوم عن كيفية تخطيطها لتمويل العرض. وجمعت الشركة التي أنشئت قبل ثلاث سنوات نحو مليار دولار من التمويل حتى الآن من مستثمرين، بينهم (إنفيديا) و(سوفت بنك) اليابانية. وبلغت أحدث قيمة سوقية لها 14 مليار دولار. وقال شخص مطلع إن صناديق كثيرة عرضت تمويل الصفقة بالكامل، دون ذكر أسماء الصناديق. غوغل كروم هو أحد أبرز المتصفحات في العالم، حيث أطلقته شركة غوغل لأول مرة في 2 سبتمبر/أيلول 2008 كنسخة تجريبية على نظام التشغيل ويندوز. وبعد ثلاثة أشهر، تم إصدار النسخة العامة المستقرة في 11 ديسمبر/كانون الأول 2008. كان اسم 'كروم' في البداية رمزًا داخليًا خلال مرحلة التطوير، مستوحى من الطلاء المعدني اللامع المستخدم في السيارات، ما يعكس السرعة والبساطة التي أرادت غوغل أن يتميز بها المتصفح. واختار الفريق هذا الاسم لأنه أصبح مفضلًا لديهم أثناء تطوير المتصفح، ما ساهم في اتخاذ قرار استخدامه في الإصدار النهائي. منذ إطلاقه، استطاع غوغل كروم أن يصبح الخيار الأول للمستخدمين على مستوى العالم، حيث يستحوذ على حوالي 70% من سوق المتصفحات، متفوقًا على منافسيه مثل مايكروسوفت إيدج، موزيلا فايرفوكس، وسفاري. ويتميز المتصفح بعدة خصائص تقنية، منها: السرعة والكفاءة، حيث يعتمد كروم على محرك معالجة جافا سكريبت V8، ما يتيح تحميل الصفحات بسرعة فائقة، ويتميز بتصميمه المبسط الذي يساعد المستخدمين على التركيز على المحتوى بدلاً من الأدوات المعقدة. ويدعم المزامنة مع حساب غوغل، ما يسمح بالوصول إلى الإشارات المرجعية وكلمات المرور وسجل التصفح عبر جميع الأجهزة، ويوفر مكتبة واسعة من الإضافات التي تعزز وظائف المتصفح، ويحتوي على حماية مدمجة ضد المواقع الضارة ويُجري تحديثات تلقائية لتعزيز الأمان.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
البتكوين تتراجع 2.2% بعد بيانات أمريكية وضغوط تنظيمية
وكالات - السوسنة سجلت أسعار البتكوين هبوطًا حادًا في تعاملات الجمعة بنسبة 2.2%، لتتداول عند 117,396.54 دولار، بعد أن لامست في الجلسة السابقة مستوى قياسيًا بلغ 124,436.8 دولار.وجاء هذا التراجع عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي التي تجاوزت توقعات الأسواق، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. كما عزز ارتفاع مؤشر الدولار من الضغوط على البتكوين وبقية العملات الرقمية.وبالتوازي، شهدت الإيثيريوم انخفاضًا بنسبة 2.9% إلى 4,639.89 دولار، بينما تراجعت XRP بنسبة 4.1% إلى 3.13 دولار. وسجلت سولانا خسائر بلغت 5.1%، وكاردانو أكثر من 6%، في حين فقدت بوليجون نحو 5.5% من قيمتها. أما عملات الميم، فتراجعت دوجكوين بنسبة 7%، وعملة $TRUMP بنحو 5.6%.وفي سياق الاستثمار المؤسسي، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن خطط شركة "أميركان بيتكوين" المدعومة من دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، للاستحواذ على شركات في اليابان وربما هونغ كونغ، لبناء احتياطي من البتكوين، ما يعكس استمرار الحضور المؤسسي في سوق العملات المشفرة رغم حدة التقلبات.أما على صعيد التنظيم، فتستعد ولاية نيويورك لفرض ضريبة بنسبة 0.2% على جميع معاملات العملات الرقمية، تشمل بيتكوين وإيثيريوم وNFTs، اعتبارًا من الأول من سبتمبر في حال إقرار مشروع القانون (الجمعية رقم 8966). وتأتي هذه الخطوة بعد تطبيق قانون BitLicense عام 2015، ما يعزز مكانة الولاية كأكثر الولايات الأمريكية صرامة في مجال الأصول الرقمية، مقارنة بولايات مثل تكساس وواشنطن.ويرى خبراء أن هذه التطورات قد تزيد من المخاطر على المتداولين، لكنها قد تفتح الباب أمام تنظيم أوضح وأكثر صرامة لقطاع العملات المشفرة في الولايات المتحدة .


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
خالد دلال : نتنياهو وكذبة إسرائيل الكبرى
أخبارنا : هو نفسه يعلم أنها كذبة، لكنه الرعب الذي يسيطر عليه من سقوط حكومته، والوقوع في شرك محاكمات الفساد والرشوة التي تنتظره، ولذلك فهو يسعى، بين الحينة والأخرى، لاسترضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف وقطبيه، وزير المالية العنصري، تسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الفاشي، إيتمار بن غفير، عبر إطلاق تصريحات تداعب فكرهم التلمودي المنحرف الضال. نتنياهو داهية في السياسة وهو براغماتي الفكر ونرجسي في الوقت نفسه، ولذلك فهو لا يأبه إلا بمستقبله السياسي، وتراه يراوغ الجميع، بدأ من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، محاولا استعطافه لمساندته داخليا وقد فعل، إلى ملاطفة أعضاء حكومته، في سبيل البقاء في السلطة، حالما أن يكون يوما تشرشل الشعب اليهودي، كما كان الثعلب الإنجليزي، رئيس الوزراء البريطاني الأشهر في العصر الحديث، ونستون تشرشل، زعيما لأمته في انتصارها على النازية. أما ما تحدث به مؤخرا، في مقابلة أدارها صحفي يميني إسرائيلي، وهو شارون غال، من قناة i24 الإسرائيلية، حول كونه في "مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك برؤية إسرائيل الكبرى، فهو مجرد أحلام تقف عند حدود الأوهام، نتنياهو نفسه يعلم أنها ضربا من الخيال. هو مدرك أن جيشه منهك وفاشل وحائر في السيطرة على منطقة صغيرة جغرافيا مثل غزة، وبالتالي فالترويج لكذبة إسرائيل الكبرى لا تأتي إلا في سياق الإفلاس السياسي، ومحاولة خلق واقع زائف لإثارة البلبلة في المنطقة لهدفين: أولا، التغطية على حجم الخسائر الإسرائيلية في غزة، وعلى جرائم الاحتلال الدموية هناك، والتي ستزداد قريبا بعد إعلان قرب احتلال القطاع والعمل على تنفيذ سياسات التهجير بكل الطرق. وثانيا، لتعزيز وحدة الصف الداخلي الإسرائيلي بعد تقارير عن صدامات علنية بين نتنياهو وجنرالات الجيش الذين باتوا يرون تخبط رئيس وزرائهم في مستنقع غزة، وكان من ذلك الفشل في تأمين الأغلبية اللازمة للتصويت على تمديد خدمة جنود الاحتياط، وسط رفض واسع من الجنود للأمثال لأوامر الاستدعاء. ورغم ما تقدم، فهناك من يرى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، هي تتويج للفكر الإسرائيلي الاستعماري من منطلق التفوق العسكري في المنطقة بعد ترويض إيران وتحجيم أذرعتها، وبعد أيام من إقرار الكنيست الإسرائيلي ضم الضفة الغربية، وبالتالي فلا بد من التصدي لهذه العقلية، وأقلها عبر الطلب مباشرة بتوضيح رسمي مباشر من نتنياهو نفسه حول تصريحاته مثار الجدل والتراجع عنها. لكن اليقين لكشف جدية مهاترات نتنياهو الاستفزازية من عدمها ليس بيده، بل بيد سيد البيت الأبيض. فبدون الدعم الأميركي، لن يستطيع نتنياهو ولا غيره من قادة تل أبيب من الانتصار لا في غزة ولا في غيرها من خطط توسعية. وعليه، فالتعهدات الأميركية هي ما على العرب العمل على ضمانه في وجه التهديد الإسرائيلي لهم. الأغلب أن كل ما تقدم لا يغدو أكثر من زوبعة في فنجان للفت الأنظار عن المجزرة القادمة عند احتلال غزة. وهذا ما على العرب الالتفات إليه أكثر من خرافة الأرض الموعودة لبني إسرائيل، والتي روجها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء، مناحيم بيغن، في سبعينيات القرن الماضي. على العرب طرق باب واشنطن بقوة، والحصول على ضمانات أميركية حاسمة تضع حدا للهوس الإسرائيلي، حاضرا ومستقبلا، في الترويج لأسطورة إسرائيل الكبرى، أما غير ذلك، فلا يعدوا كونه ذرا للرماد في العيون.