
خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"
وأوضح المصدر أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات.
وكشف أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية".
ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية".
ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا".
وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض.
ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات.
وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. وكشف أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري) وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل وأمريكا تهددان الحوثيين بضربات قاسية مشابهة لإيران وتلوحان بقاذفات B-2
إسرائيل وأمريكا تهددان الحوثيين بضربات قاسية مشابهة لإيران وتلوحان بقاذفات B-2 حشد نت - قسم الأخبار هدد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مليشيا الحوثي بضربات عسكرية مماثلة لتلك التي استهدفت إيران، وذلك بعد اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، يوم الثلاثاء. وقال كاتس في تصريح رسمي: "بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنوجه ضربات للحوثيين في صنعاء أيضًا. القانون الذي يطبق في إيران سينطبق على اليمن. ومن يمد يده إلى إسرائيل ستُقطع"، في تصعيد واضح ضد المليشيا المدعومة من إيران. وفي تصريح متصل، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن "قاذفات B-2 الأميركية قد تكون بحاجة إلى زيارة اليمن"، في إشارة إلى إمكانية توسيع العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك عقب إطلاق الصاروخ الذي تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وتأتي هذه التهديدات في ظل توترات متصاعدة بين إسرائيل والجماعات المسلحة المدعومة من إيران، في الوقت الذي يحاول فيه الحوثيون استخدام ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي كغطاء لتعزيز نفوذهم الإقليمي. ويذكر أن الصاروخ الذي أطلقته مليشيا الحوثي باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء تم اعتراضه بنجاح دون وقوع أضرار، لكنه أثار تحذيرات دولية من تصعيد محتمل في المنطقة.


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
مسؤول أمريكي يلوّح بقصف اليمن: ربما حان وقت زيارة قاذفات "بي-2"
في تصريح لافت يعكس تصعيدًا في الخطاب الأميركي، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم الثلاثاء، إن قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" قد تكون "بحاجة إلى زيارة اليمن"، وذلك في تعليق واضح عقب اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال هاكابي في تصريحاته الصحفية: "كنا نظن أن موجة الصواريخ التي تستهدف إسرائيل قد انتهت، لكن الحوثيين فاجأونا بإطلاق صاروخ جديد. لحسن الحظ، اعترضته أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، لكننا اضطررنا إلى الاحتماء في الملاجئ بانتظار إشارة الأمان"، في إشارة إلى حالة التأهب التي سادت بعض المناطق الإسرائيلية مساء الثلاثاء. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه أهداف في جنوب إسرائيل، فيما دوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون وقوع إصابات أو أضرار. تصريحات السفير الأميركي تحمل ضمنيًا تهديدًا باستخدام قاذفات "بي-2 سبيريت" الشبحية، وهي من أكثر الأسلحة الجوية تطورًا في الترسانة الأميركية، سبق أن استخدمت في قصف منشآت نووية إيرانية خلال النزاع الأخير الذي استمر 12 يومًا بين إسرائيل وإيران. تُجهز قاذفات "بي-2" لقصف أهداف استراتيجية عالية التحصين، وتحمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 زنة 30 ألف رطل، ما يعزز قدرتها على تدمير منشآت تحت الأرض. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد مؤشرات الانخراط العسكري الأميركي المباشر في حال استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل عبر البحر الأحمر أو الأراضي المحتلة، في إطار ما تقول الجماعة إنه دعم لفلسطين.