
خطة ليبية للسيطرة على سوق الصرف الموازي
سوق العملات
ودعم مكاتب وشركات الصرافة. وقالت مصادر مسؤولة لـ"العربي الجديد" إن المصرف "يمتلك القدرة الكاملة على احتواء السوق الموازي"، مشيرة إلى أن نجاح الخطة مرهون بإعادة تفعيل مكاتب
الصرافة
بإشراف مباشر من المركزي، وتحديد سعر صرف مستهدف بهامش ربح يصل إلى 7%، واصفة هذه النسبة بـ"المجزية والواقعية".
وتتضمن الخطة، بحسب المصادر، إجراءات مصاحبة تشمل سحب فئة العشرين ديناراً من التداول، تمهيداً لإلغاء
الضريبة
المفروضة على بيع الدولار بنسبة 15%، في حال استقر سعره دون 6.8 دنانير. كما أشارت إلى وجود مؤشرات إيجابية لضبط الإنفاق العام، بما في ذلك الإنفاق الموازي، وسط ما وصفته بـ"تفاهمات أولية" بين أطراف محلية ودولية. وفي هذا السياق، أعلن المصرف أن أكثر من 130 مكتباً وشركة صرافة باتت جاهزة للحصول على الموافقة النهائية يوم الأحد المقبل، ما سيرفع العدد الإجمالي إلى 230 كياناً معتمداً، وهو رقم قال إنه كاف لتلبية احتياجات السوق في مختلف المدن الليبية.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
تحذيرات مصرف ليبيا المركزي من صندوق بلقاسم حفتر
من جانبه، قال أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة، عبد الحميد الفضيل، إن "تقليص فجوة سعر الصرف يتطلب توازناً بين حجم النقد الأجنبي المطروح عبر القنوات الرسمية، والطلب الناتج عن الإنفاق العام، بما يشمل الحكومة وصندوق إعادة الإعمار". واعتبر، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن استمرار المصرف في دعم السوق دون إصلاحات هيكلية في جانب الطلب "قد يبقي على الفجوة وربما يفاقمها على المدى المتوسط والطويل".
أما المحلل الاقتصادي مختار الجديد، فأعرب عن شكوكه تجاه الأنباء المتداولة بشأن حالة التفاؤل داخل مصرف ليبيا المركزي. وقال لـ"العربي الجديد": "صحيح أن المركزي يمتلك الأدوات الكفيلة بضبط السوق، لكن تكرار الوعود بشأن ضبط الإنفاق، دون تنفيذ فعلي، يضعف من جدية أي تحرك جديد"، مشيراً إلى أن "آخر هذه الوعود أطلقت في أبريل الماضي، ثم تلاشت فور انحسار الضغوط الشعبية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
نقد بلا تداول في ليبيا: السوق تتحاشى الفئات المعدنية الصغيرة
رغم أن الأرقام الرسمية الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي تظهر أن الفئات النقدية المعدنية لا تزال تمثّل جزءاً مهماً من الكتلة النقدية المتداولة، إلا أن المواطنين والتجار على حدّ سواء يبدون استغرابهم من غيابها شبه التام عن تعاملاتهم اليومية. أصبحت الفئات الصغيرة من ربع دينار ونصف دينار شبه منعدمة، سواء في عمليات البيع أو الشراء وفقا للنشرة الاقتصادية للمصرف المركزي. وخلال الربع الأول من العام الحالي فإن حجم العملة المعدنية المتداولة في البلاد يبلغ 14.9 مليار دينار، موزعة بالتساوي تقريبًا بين فئتي الربع دينار (7.5 مليارات) والنصف دينار (7.4 مليار). ورغم هذه الأرقام، لا يكاد المواطن يجد هذه العملات في جيبه، ولا يتعامل بها في السوق، كما أنها لا تُطلب من قبل البائعين. في سوق شعبي مزدحم في طرابلس، يقول التاجر معتز هويدي، لـ "العربي الجديد" وهو يشير إلى صندوق صغير على طاولته: "هنا نضع القطع المعدنية إن وُجدت، لكنها نادرة جداً. إذا دفع الزبون مبلغًا يستحق فيه الفكة، غالبًا ما نعطيه علكة بدل الكسر، لأن العملة المعدنية لم تعد تُستخدم، ولا أحد يريدها". ويضيف ضاحكًا: "الناس زهقت من الكسور، وأسعار كل شيء اليوم تبدأ بدينار أو أكثر". هذه الرواية تتكرر في وسائل النقل العامة أيضاً، حيث يشكو سائق الأجرة عز الدين بن صالح من اختفاء العملة المعدنية، قائلاً: "العملة المعدنية غير موجودة فعلياً، ولا أحد يتعامل بها. المحطات ما زالت تسعّر الوقود باستخدام الفئات الصغيرة، لكن حتى هناك، الأمور لم تعد كما كانت. أعطيت ذات مرة في محطة بنزين عشرة قطع من فئة ربع دينار، فردّها الموظف قائلاً: لا نتعامل بها". طاقة التحديثات الحية واشنطن تعزّز شراكتها النفطية مع ليبيا باتفاقات جديدة يقول عز الدين لـ "العربي الجديد" إن التعامل النقدي اليومي أصبح يبدأ من فئة الدينار فما فوق، موضحاً أن حتى أبسط السلع، مثل الخبز، لم تعد تُباع بالفئات الصغيرة. "ثلاثة أرغفة بدينار، القصة انتهت. لا ربع دينار، ولا حتى نصف دينار. الأسعار قفزت، والعملة الصغيرة أصبحت بلا قيمة حقيقية". الخبراء الاقتصاديون يرون أن الظاهرة ليست مجرد نتيجة عشوائية، بل مرتبطة بشكل وثيق بالتدهور الاقتصادي العام، وبالخصوص بالتضخم وانخفاض قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية. يقول الدكتور أحمد المبروك، أستاذ الاقتصاد في جامعة طرابلس، إن اختفاء الفئات النقدية الصغيرة من السوق هو نتيجة طبيعية لتدهور قيمة العملة، مضيفًا "ما نشهده اليوم هو محو تدريجي للقيمة الشرائية للفئات الصغيرة. مع ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الدينار، أصبح من غير المنطقي تسعير أي سلعة بأقل من دينار. وبالتالي، لم تعد هناك حاجة عملية لتلك الفئات". ويقول المبروك لـ "العربي الجديد": "الواقع أن الفئات المعدنية وإن كانت متوفرة نظريًا، إلا أنها لم تعد تتناسب مع هيكل الأسعار الجديد في البلاد، وهذا يؤكد أن التضخم ليس فقط في الأرقام بل في السلوك اليومي والتسعير". وأضاف أن هذا التحول يعكس فقداناً للثقة بالعملة المحلية في أدق صورها، وأن غياب الفئات الصغيرة هو مؤشر إضافي على اختلالات هيكلية أعمق في الاقتصاد الليبي. فكلما تآكلت الفئات الأقل قيمة، زادت الضغوط على المستهلك".


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
هكذا تفاعلت الأسواق مع زيادة ترامب الرسوم الجمركية على عشرات الدول
لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط ، اليوم الجمعة، بعد انخفاضها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، وسط تقييم المتداولين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة، والتي قد تُقوّض النشاط الاقتصادي وتُقلّل نمو الطلب العالمي على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات، أو بنسبة 0.06%، لتصل إلى 71.74 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتاً واحداً، أو 0.01%، إلى 69.27 دولاراً. ومع ذلك، يتجه خام برنت لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.9%، كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو الصعود بنسبة 6.4%، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، خصوصاً الصين والهند، في محاولة للضغط على روسيا لوقف حربها ضد أوكرانيا. إلا أن المستثمرين يركزون، اليوم الجمعة، بشكل أكبر على قرار ترامب فرض معدلات رسوم جمركية جديدة وأعلى في معظم الحالات على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، والتي من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب. وقد وقّع ترامب، أمس الخميس، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تراوح بين 10% و41% على الواردات الأميركية من عشرات الدول والمناطق، بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد فشل التوصل إلى اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس/ آب، وهو الموعد النهائي الذي حدّده ترامب سابقاً. ويحذر بعض المحللين من أن هذه الرسوم قد تضع ضغوطاً على النمو الاقتصادي من خلال رفع الأسعار، وهو ما سينعكس بدوره على استهلاك النفط. وظهرت مؤشرات، أمس الخميس، تُظهر أن الرسوم الجمركية القائمة تضغط بالفعل على الأسعار في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم، حيث ارتفع معدل التضخم في يونيو/ حزيران نتيجة زيادة أسعار السلع المستوردة. وتعزز هذه البيانات التوقعات بأن ضغوط الأسعار ستتزايد في النصف الثاني من العام، ما قد يُؤخّر اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قرار خفض أسعار الفائدة حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول على أقل تقدير. وقد يؤثر الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة أيضاً على سوق النفط، إذ إن ارتفاع تكاليف الاقتراض قد يُحدّ من النمو الاقتصادي. في غضون ذلك، تلقت الأسعار دعماً من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري الخام الروسي، ما أثار مخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق. وقال محللو "جيه.بي مورغان" في مذكرة، أمس الخميس، إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تُعرّض نحو 2.75 مليون برميل يومياً من صادرات النفط الروسية المنقولة بحراً للخطر. وتُعدّ الصين والهند ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم، على التوالي. أسعار الذهب والدولار استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية في ظل ارتفاع الدولار عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3289.79 دولاراً للأوقية (الأونصة)، متراجعاً بنسبة 1.4% منذ بداية الأسبوع حتى الآن. كما نزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3340.20 دولاراً. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ليُحوم بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين، والذي سجله أمس الخميس، ما يجعل الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي ما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.10 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1308.85 دولارات، فيما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% إلى 1216.25 دولاراً. أداء الدولار أمام العملات يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات مقابل العملات الرئيسية، وحافظ على زخمه اليوم الجمعة، بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين. وسجّل الين أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار، مواصلاً انخفاضه الذي بدأه أمس الخميس، بعدما أشار بنك اليابان إلى أنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف رفع أسعار الفائدة. وعلى صعيد التحركات المرتبطة بالتجارة، ارتفعت العملة الأميركية أمام الفرنك السويسري بعدما حدد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية عند 39%، ارتفاعاً من 31% التي أُعلن عنها سابقاً. كما تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهرين بعدما فرض ترامب عليه ضريبة بنسبة 35% بدلاً من 25% التي سبق أن هدّد بها. واستقر اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في نحو شهرين، متأثراً بما تعتبره الأسواق اتفاقية تجارية غير متوازنة مع واشنطن. ورغم استمرار هجمات ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي وصفه بأنه "رئيس سيئ" للبنك المركزي، واعتبر تعيينه "خطأً"، فقد حافظ الدولار على قوته. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، من بينها اليورو والين والفرنك السويسري، إلى 100.10 خلال الليل، متجاوزاً مستوى المئة للمرة الأولى منذ 29 مايو/ أيار. وسجّل سعر صرف الين 150.64 للدولار بعدما انخفض إلى 150.89 في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وهو ما يُعد أضعف مستوى له منذ 28 مارس/ آذار. وحام اليورو حول 1.1420 دولار، وتراجع الفرنك بنسبة 0.26% إلى 0.8120 للدولار، بينما انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.12% إلى أدنى مستوى له منذ 22 مايو عند 1.3872 دولار كندي مقابل الدولار الأميركي. تأتي التحركات الحالية في الأسواق العالمية في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها التجاريين، مع تبني الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة تجارية أكثر حمائية منذ عودته إلى البيت الأبيض في مطلع هذا العام. وقد سبق أن استخدم ترامب خلال ولايته الأولى سلاح الرسوم الجمركية للضغط على شركاء اقتصاديين كبار كالصين والاتحاد الأوروبي، ما تسبب حينها في اضطراب الأسواق وأثار مخاوف من اندلاع حروب تجارية. ويبدو أن السياسة الاقتصادية الجديدة تسير على النهج ذاته، إذ تهدف الرسوم الأخيرة إلى حماية الصناعة الأميركية والضغط على بعض الدول لتقديم تنازلات تجارية أو سياسية، كما هو الحال مع محاولة التضييق على صادرات النفط الروسي. إلا أن هذه القرارات تُثير في الوقت نفسه مخاوف عالمية من آثار عكسية على النمو الاقتصادي العالمي وأسواق الطاقة والسلع، بسبب ارتفاع الأسعار وكبح الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، لا سيما في الاقتصادات الناشئة. (رويترز، قنا، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار بعد الإعلان عن رسوم جمركية أمريكية جديدة
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لخسارة أسبوعية في ظل ارتفاع الدولار في أعقاب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة على عشرات الدول، في وقت يترقب فيه المتعاملون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3289.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0127 بتوقيت جرينتش. وتراجعت الأسعار 1.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3340.20 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في شهرين الذي سجله أمس الخميس، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. ووقع ترامب أمرا تنفيذيا أمس الخميس بفرض رسوم جمركية 'مضادة' تتراوح بين 10 و41 بالمئة على الواردات من عشرات الدول والمناطق. (رويترز)