logo
«صحة بايدن».. ديمقراطيون يحذرون من السقوط في «شرك» ترامب

«صحة بايدن».. ديمقراطيون يحذرون من السقوط في «شرك» ترامب

رغم مرور أشهر على انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلا أن تداعياتها السياسية لا تزال تهدد الديمقراطيين.
وحذرت قيادات ديمقراطية أعضاء الحزب من الوقوع في فخ سياسي، بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء تحقيق في الحالة العقلية لسلفه جو بايدن والإجراءات التنفيذية التي اتخذها في نهاية ولايته.
ووجّه ترامب محاميه، بالتشاور مع المدعي العام، للتحقيق في "ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لخداع الجمهور بشأن الحالة العقلية لبايدن" في ظل تجدد التدقيق بشأن عمر الرئيس السابق وصحته في الفترة التي سبقت انتخابات العام الماضي.
ويهدد التحقيق بإبقاء القضية في قلب الأخبار في حين يرغب الديمقراطيون في تجاوزها خاصة مع احتمال أن يجبرهم التحقيق على الدفاع عن بايدن على الرغم من عدم شعبيته وذلك وفقا لما ذكره موقع "ذا هيل" الأمريكي.
وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال "علينا تجنب الوقوع في فخ هذه الحيلة السياسية الفارغة تمامًا، وهي جوهر هذا التحقيق" وأضاف "إنه يُشتت الانتباه عن المشكلات التي يواجهها الأمريكيون يوميًا في اقتصادنا مثل الرسوم الجمركية، وارتفاع الأسعار، ومشروع القانون الضخم والجميل (قانون شامل للضرائب والإنفاق)".
وكان بايدن قد صور التحقيق باعتباره مسرحية تُشتت الانتباه عن الجدل الدائر في البيت الأبيض رافضًا بشدة تلميح ترامب بأنه لم يكن هو من يتخذ القرارات من المكتب البيضاوي.
ويركز ترامب على التحقيق في استخدام بايدن لآلية التوقيع الآلي لإصدار القرارات التنفيذية، حيث يدعي الرئيس الأمريكي أنه إذا "استخدم مستشارو بايدن هذه الآلية سرًا لإخفاء عجزه"، فسيُشكل ذلك استخدامًا غير دستوري للسلطة الرئاسية.
لكن بايدن قال في بيان "دعوني أكون واضحًا.. لقد اتخذت القرارات خلال رئاستي.. هذا ليس سوى تشتيت من دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس الذين يعملون على دفع تشريعات كارثية لخفض برامج أساسية مثل ميديكيد وزيادة التكاليف على الأسر الأمريكية، وكل ذلك لتغطية الإعفاءات الضريبية للأثرياء والشركات الكبرى."
وفي مبنى الكابيتول، يردد عدد من الديمقراطيين هذا الطرح فقال السيناتور تيم كين "من الواضح أنه يحاول صرف الانتباه عن التأثير الكارثي الذي أحدثه على الاقتصاد الأمريكي" وأضاف "لا يذكر بايدن إلا عندما يكون قلقًا للغاية بشأن أمر ما.. "لذا، لا تمنحوا الأمر اهتمامًا يُذكر".
واقترح كين على الديمقراطيين تحويل مسار التحقيق إلى ترامب ليقولوا له "أنت الرئيس الآن.. ماذا عن أدلتك على تدهور حالتك العقلية؟".
واتفقت السيناتور تامي بالدوين والسيناتور روبن غاليغو على أن التحقيق يشتت الانتباه عن مشروع القانون "الضخم والجميل" لذا يتعين على الديمقراطيين الرد بجذب انتباه الأمريكيين إلى مخاوف الميزانية.
وأشار الخبير الاستراتيجي الديمقراطي أنطوان سيرايت إلى أن المشاركة قد تُخاطر أيضًا بإضفاء الشرعية على بعض مزاعم ترامب حول نهاية ولاية بايدن ووصف الضغط من أجل التحقيق بأنه "محاولة لتشتيت الانتباه".
وقال "كلما وقعنا في الفخ، وقعنا في فخ أنفسنا.. علينا التركيز على هذه اللحظة، وعدم الانجرار وراء نقاشات لا تُفيدنا انتخابيًا أو سياسيًا".
وطوال حملة بايدن في 2024، طاردته الأسئلة حول عمره وصحته مما ساهم في خروجه النهائي من السباق لكن ترامب الذي وصف منافسه السابق بـ"جو النعسان" إثارة هذه القضية، بينما يسعى الديمقراطيون إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى انتخابات التجديد النصفي 2026 وانتخابات 2028.
وتراجع وزارة العدل حاليا قرارات العفو التي أصدرها بايدن في نهاية ولايته كما بدأت لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب تحقيقها الخاص فيما وصفه الجمهوريون بأنه "تستر على تدهور عقلي" للرئيس السابق.
في الوقت نفسه، صدرت كتب جديدة، منها كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يناقض تراجع قدرات بايدن، وتستر الديمقراطيين عليه، وخياره الكارثي بالترشح مجددا.
كما تأتي هذه التحقيقات بعد تشخيص إصابة بايدن بسرطان عدواني الشهر الماضي مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان التوقيت مقصودًا لصرف الانتباه.
في المقابل، يُشيد الجمهوريون إلى حد كبير بالتحقيقات باعتبارها سعيًا نحو الشفافية وقال النائب مارك غرين "يستحق الشعب الأمريكي أن يعرف من كان يتخذ القرارات من البيت الأبيض بين عامي 2021 و2025.. آمل أن يكشف هذا التحقيق الحقيقة".
ورغم أن عددا من الديمقراطيين أقروا بنقاط ضعف بايدن إلى أن الجميع في الحزب يتطلع للمستقبل ويأمل في تجاوز التساؤلات حول زعيم حزبهم السابق الذي بلغت شعبيته 39% في أحدث استطلاع رأي أجرته يوجوف/ذا إيكونوميست، مُقارنةً بـ 44% لترامب، و42% لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس.
aXA6IDgyLjI0LjIwOS4yIA==
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 تحديات تتصدر أجندة رئيس كوريا الجنوبية الجديد
4 تحديات تتصدر أجندة رئيس كوريا الجنوبية الجديد

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

4 تحديات تتصدر أجندة رئيس كوريا الجنوبية الجديد

قبل عامين قدم رئيس كوريا الجنوبية السابق، يون سوك يول، للرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، أغنية من فيلم «الشطيرة الأميركية». وبدت أسس علاقات واشنطن مع سيؤول -أحد أهم حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ - راسخة كأغنية «يون» التي لا تُضاهى. وبينما يستعد زعيم كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي ميونغ، كي يحل مكان الرئيس السابق الذي وُصم بالعار، سيتعين عليه أن يُظهر نبرة مختلفة تماماً مع خليفة بايدن في البيت الأبيض. وبعد الانتهاء من مراسم تنصيبه المتواضعة، سيركز ميونغ أولاً على مداواة الجرح المفتوح الذي تركه سلفه في المجتمع الكوري الجنوبي، وتحفيز النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. ولكنه سيضطر حتماً إلى إيجاد طريقة للتواصل مع البيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب، الذي كان رد فعله الأولي على فوز ميونغ الساحق على خصمه المحافظ، هو الإيحاء بأن طريقه الوعر إلى السلطة قد سهّله التدخل الصيني في الانتخابات. وليس من المدهش أن ميونغ كرّس جزءاً كبيراً من خطابه الأول كرئيس للدولة لحرب ترامب التجارية، حيث وصف حالة الحمائية التجارية بأنها «تهديد لبقائنا». ولكن ليس أمام الرئيس ميونغ خطط حالية لطلب إجراء محادثات بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وكانت كوريا الجنوبية رابع أكبر مصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، العام الماضي، حيث استحوذت على 13% من إجمالي وارداتها من الصلب. وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، في أحد تحليلاته: «سيجد الرئيس ميونغ نفسه بلا وقت كافٍ قبل أن يشرع في أهم مهمة في رئاسته المبكرة وهي التوصل إلى اتفاق مع ترامب». ولا يوجد الكثير من التفاصيل أيضاً حول كيف ينوي ميونغ إصلاح العلاقات الاقتصادية مع الصين، التي تعد الشريك الأكبر لكوريا الجنوبية، دون إثارة غضب ترامب. وإلى جانب استعادة ثقة الجمهور بديمقراطية ما بعد يون، تنتظر ميونغ تحديات ضخمة أخرى، وفقاً لما قاله أستاذ العلوم السياسية في جامعة «دونغكوك»، في سيؤول، كيم جون سوك، مضيفاً: «ثمة نظرة قاتمة على الاقتصاد، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة أقل من 1%. وهناك أزمة خارجية تتعلق بالتعامل مع ترامب. ويبدو أن ميونغ لديه الكثير من العمل للقيام به». ولطالما تمحور أكبر تحدٍ للسياسة الخارجية أمام رؤساء كوريا الجنوبية الجدد، حول كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وتعهد ميونغ باستئناف الحوار مع الشمال، بعد ثلاث سنوات من التدهور السريع في العلاقات في عهد يون. وقال ميونغ: «مهما كان ثمن السلام، فإنه يظل أفضل من الحرب». وتعهد ميونغ بردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية مع فتح قنوات الاتصال. وعلى الرغم من أن ترامب كرر أخيراً طلبه الذي بدأه خلال فترة حكمه الأولى، أنه يجب على سيؤول أن تدفع أكثر لقاء استضافة 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، فإن العلاقات الأمنية الثنائية تبدو متينة حتى الآن. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بعد انتصار ميونغ في الانتخابات: «تشترك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في التزام راسخ بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك، والقيم المشتركة، والعلاقات الاقتصادية العميقة». ومايزال من غير الواضح مدى مساحة المناورة المتاحة للرئيس ميونغ في التواصل مع الصين والولايات المتحدة، لكنه حتى الآن، أشاد بالعلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال إنه ينوي تعزيز شراكة ثلاثية مع واشنطن وطوكيو. وبعد حفل تنصيبه البسيط في الجمعية الوطنية، قام ميونغ بالاتصال الهاتفي المعتاد لرئيس موظفي إدارته، قبل أن يقوم بتكريم قتلى حرب كوريا الجنوبية في المقبرة الوطنية في سيؤول. ومن المتوقع أن تصله اتصالات من قادة العالم في وقت لاحق من انتخابه، حيث سيكون ترامب أول المتصلين به لتهنئته. وقال البروفيسور في جامعة «سيجونغ» في سيؤول، كي داي جونغ: «تعد القيادة السياسية ذات مسألة حيوية للغاية في مثل هذه الأوقات. ومع انتخاب رئيس جديد، سيؤدي الاتصال الهاتفي مع ترامب إلى تحسين الوضع كثيراً». وأنصار الرئيس ميونغ يصفونه بأنه شخص «براغماتي» ومفاوض فعّال. عن «الغارديان» • ميونغ سيركز أولاً على مداواة الجرح المفتوح الذي تركه سلفه في المجتمع الكوري الجنوبي، وتحفيز النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.

حاكم كاليفورنيا: طلبت من ترامب إلغاء نشر الحرس الوطني
حاكم كاليفورنيا: طلبت من ترامب إلغاء نشر الحرس الوطني

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حاكم كاليفورنيا: طلبت من ترامب إلغاء نشر الحرس الوطني

وأضاف نيوسوم: "طلبت من إدارة ترامب إلغاء نشر القوات غير القانوني في مقاطعة لوس أنجلوس وإعادتها إلى قيادتي". وشدد على أنه "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب وهذا انتهاك خطير لسيادة الدولة". ونشر ترامب 2000 جندي من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا بمنطقة لوس أنجلوس، رغم اعتراضات نيوسوم، حيث أدت احتجاجات يوم السبت إلى اشتباكات بين سلطات الهجرة ومتظاهرين. وأفاد البيت الأبيض في بيان يوم السبت بأن ترامب ينشر عناصر الحرس الوطني "لمواجهة الفوضى التي سمح لها بالتفشي" في كاليفورنيا. واعترض نيوسوم، وهو ديمقراطي، على هذه الخطوة وقال في منشور على منصة التواصل الإجتماعي "إكس" إن هذه الخطوة من الرئيس الجمهوري "تحريضية متعمدة ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وكان ترامب قد قال الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك". وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا". وأوضح ترامب أن: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون". وتابع قائلا: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".

على ماذا استند ترامب في نشر قوات الحرس الوطني بلوس أنجلوس؟
على ماذا استند ترامب في نشر قوات الحرس الوطني بلوس أنجلوس؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

على ماذا استند ترامب في نشر قوات الحرس الوطني بلوس أنجلوس؟

ووصف جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي المحتجين السبت بأنهم "عصاة"، بينما وصف ستيفن ميلر نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض الاحتجاجات بأنها "عصيان عنيف". ولم يُفعّل ترامب"قانون العصيان" الذي يعود لعام 1807، ويعطي الرئيس حق نشر الجيش الأميركي لإنفاذ القانون وكبح الاضطرابات المدنية. وكانت آخر مرة تم الاستناد فيها لذلك القانون في 1992 خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس بناء على طلب من حاكم كاليفورنيا. وبدلا من تفعيل هذا القانون استند ترامب إلى المادة العاشرة من قانون القوات المسلحة الأميركية. لكن هذه المادة تنص أيضا على أن "الأوامر لهذه الأغراض تصدر من خلال حكام الولايات". ونصت مذكرة ترامب بشأن نشر قوات الحرس الوطني على أن القوات "ستحمي مؤقتا أفراد إدارة الهجرة والجمارك وموظفي الحكومة الأميركية الآخرين الذين يؤدون مهاما اتحادية، وهو ما يتضمن إنفاذ القانون الاتحادي وحماية الممتلكات الاتحادية في المواقع التي تشهد أو يُحتمل أن تشهد احتجاجات على هذه المهام". وندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الأحد بنشر ترامب قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات المناهضة لاعتقال مهاجرين، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك "إن تحرك الرئيس ترامب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر". وأضافوا "من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم". وقال ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك". وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا". وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store