logo
عودة الدوري الفرنسي: باريس سان جيرمان لمواصلة الهيمنة ومرسيليا وموناكو للمنافسة

عودة الدوري الفرنسي: باريس سان جيرمان لمواصلة الهيمنة ومرسيليا وموناكو للمنافسة

العربي الجديدمنذ 2 أيام
تعود الحياة إلى
الملاعب الفرنسية
بانطلاق الدوري الفرنسي لكرة القدم (الليغ 1)، موسم 2025-2026، اليوم الجمعة، إذ سيشهد الموسم الجديد العديد من التحديات للأندية، التي تسعى لإبراز ذاتها وإيقاف هيمنة باريس سان جيرمان خلال السنوات الأخيرة، إذ ستحاول الأندية المنافِسة استغلال الظروف التي يمر بها الفريق الباريسي، بعد موسم مليء بالتحديات وتأخر عودته إلى التحضيرات عقب مشاركته في
كأس العالم للأندية 2025
، ليشكّل ذلك فرصة مثالية لمحاولة تقليص الفوارق والمنافسة على اللقب هذا الموسم.
ويدخل باريس سان جيرمان الموسم الجديد 2025-2026 بحمولة ثقيلة على كاهل لاعبيه، خاصة بعد موسم شاق مليء بالتحديات خاض فيها مباريات على مختلف الجبهات، وهو ما استنزف لاعبي الفريق بدنياً، بعدما استمر حتى 13 يوليو/ تموز الماضي، إذ اختتم الفريق مشاركته في كأس العالم للأندية، التي خسرها في النهائي أمام تشلسي الإنكليزي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفريق فاز بكأس فرنسا، كما تُوّج بكأس السوبر الفرنسي في العاصمة القطرية الدوحة، بعد التغلب على موناكو، إلى جانب منافسته المستمرة على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، الذي حققه للمرة الأولى في تاريخه.
كرة عالمية
التحديثات الحية
من هو شوفالييه خليفة دوناروما في باريس سان جيرمان؟
وسيقود المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الفريق في الموسم الجديد، الذي يطمح الجميع في الدوري الفرنسي للتفوق عليه. ورغم الهيمنة الكبيرة التي فرضها الفريق في السنوات الأخيرة، سيشكّل الموسم الجديد تحدياً أكبر بالنسبة له، إذ يسعى الفريق لمواصلة سيطرته على "الليغ1" وتحقيق الألقاب الأخرى. وفي المقابل، ستكون جميع الأندية في الدوري الفرنسي حريصة على إيقافه، سواء بالفوز عليه أو على الأقل تحقيق التعادل، ما يجعل التحديات أكثر إثارة في الموسم المقبل.
وقرر باريس سان جيرمان تعزيز صفوفه في مركز حراسة المرمى، بعد خلافات مع الحارس الإيطالي جيان لويجي دوناروما (24 عاماً)، الذي رفض تجديد عقده مع النادي. وبعد هذا النزاع، وقّع الفريق مع الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، قادماً من ليل الفرنسي، ليكون هو الخيار الجديد لحراسة مرمى الفريق في السنوات المقبلة. ويُتوقع أن يشغل شوفالييه هذا المركز لفترة طويلة، ما يعزز استقرار الفريق على مستوى حراسة المرمى، إضافة إلى انتداب المدافع الأوكراني إيليا زابارني (22 عاماً)، قادماً من نادي بورنموث الإنكليزي، لتعزيز الخط الخلفي، في حين فضّل الباريسي الاستقرار في بقية الخطوط بعيداً عن أرقام سوق الانتقالات.
ومن أبرز الفرق التي ستسعى لمنافسة باريس سان جيرمان هذا الموسم هو وصيف الموسم الماضي أولمبيك مرسيليا، الذي يسعى للعودة إلى سكة التتويجات بعد غياب طويل. حقق الفريق مستويات جيدة في الموسم الماضي مستفيداً من مجموعة من التدعيمات المهمة التي عززت صفوفه، أبرزها التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي (46 عاماً)، الذي منح الفريق دعماً كبيراً من الناحية الفنية والتكتيكية وغيّر وجه الفريق.
ويستمر الفريق في تعزيز تشكيلته، إذ يلعب اللاعب الدولي المغربي السابق مهدي بن عطية (38 عاماً)، دوراً كبيراً في تعزيز إدارة الفريق والتعاقدات المهمة، أبرزها التعاقد مع الهداف الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ (36 عاماً)، الذي سيمنح الفريق إضافة قوية في الخط الأمامي. ولا تقتصر الصفقات على ذلك فقط، بل تعاقد مرسيليا مع النجم البرازيلي إيغور غويليرمي باربوسا دا بايكساو (25 عاماً)، ليكون أغلى صفقة في تاريخ النادي. ومع هذه التدعيمات الطموحة، يسعى أولمبيك مرسيليا للاستفادة من مشاكل النادي الباريسي في الموسم المقبل والمنافسة على الألقاب.
ويعتبر موناكو من أبرز الأندية المرشحة للمنافسة على لقب الدوري الفرنسي هذا الموسم، خاصة بعد التدعيمات القوية التي أجراها الفريق في فترة الانتقالات الصيفية. بدأ موناكو بتعزيز صفوفه بعودة النجم الفرنسي بول بوغبا (32 عاماً)، الذي عاد إلى الملاعب بعد فترة غياب بسبب العقوبة التي تعرض لها بسبب قضية المنشطات. ويحمل بوغبا الكثير من التحديات والطموحات للعودة إلى مستواه المعهود، خاصة في موسم مونديال 2026. وفي إضافة أخرى، ضم النادي الفرنسي أنسو فاتي (22 عاماً)، من برشلونة، ليمنح الفريق قوة هجومية إضافية. كما يعول موناكو على التشكيلة التي أتمت الموسم الماضي في المركز الثالث، إذ يسعى الفريق لتأكيد مكانته منافساً جاداً على اللقب. سيكون الفريق في هذا الموسم الحصان الأسود للبطولة، مع طموح مفاجأة باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، والمنافسة على الألقاب الكبرى.
ويعتبر أولمبيك ليون هذا الموسم أكثر الأندية حظاً بنجاته من شبح السقوط إلى دوري الدرجة الثانية في اللحظات الأخيرة، بعد قرار هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية، والطعن الذي أنقذ الفريق من الهبوط. وقد تمنح التغييرات الكبرى في إدارة النادي، بداية برحيل الأميركي جون تكستور، وتعيين ميشال كانغ، الفريق فرصة جديدة للعودة إلى سكة التتويجات. ويسعى أولمبيك ليون هذا الموسم لاستغلال هذه الفرصة غير المتوقعة، والمنافسة على المراكز الأولى في الدوري الفرنسي، آملاً في استعادة مكانته بين الأندية الكبرى، ومستلهماً سنواته الذهبية في السيطرة على الدوري واستعادة مجده الضائع، خاصة بعد رحيل الرئيس التاريخي جان ميشال أولاس (76 عاماً).
وعلى غرار العديد من العواصم الأوروبية، سيشهد الموسم المقبل في الدوري الفرنسي حدثاً كروياً مهماً يتمثل في ديربي العاصمة الفرنسية، وذلك بعد صعود باريس إف سي إلى "الليغ 1"، وسيُضفي هذا الصعود بُعداً جديداً للعاصمة الفرنسية، إذ ستشهد المدينة صراعاً محلياً جديداً بين قطبيها: باريس سان جيرمان وباريس إف سي، ليصبح هذا الديربي جزءاً من تقاليد كرة القدم الفرنسية، مشابهاً لديربيات العواصم الكبرى في أوروبا.
ويشهد الموسم الجديد من الدوري الفرنسي عودة العديد من النجوم، بعد سنوات من التألق في دوريات أخرى، إذ يعود كل من بول بوغبا (30 عاماً)، إلى موناكو، وأوليفييه جيرو (38 عاماً)، إلى ليل، وفلوريان توفان (32 عاماً)، إلى نادي لانس، ليصبح عدد أبطال العالم 2018 في الدوري الفرنسي هذا الموسم ثمانية، ما يعزز جاذبية البطولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دي يونغ مطلب جديد لأرتيتا.. هل يخسر برشلونة نجمه؟
دي يونغ مطلب جديد لأرتيتا.. هل يخسر برشلونة نجمه؟

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

دي يونغ مطلب جديد لأرتيتا.. هل يخسر برشلونة نجمه؟

لا يزال نادي أرسنال الإنكليزي مهتماً بضم نجم خط وسط برشلونة الإسباني ، الهولندي فرينكي دي يونغ (28 عاماً)، رغم تعاقده مع الإسباني مارتن زوبيميندي (26 عاماً) هذا الصيف. وبحسب تقرير لموقع فيجاخيس الإسباني، أمس السبت، فقد كان أرسنال قد ضمّ زوبيميندي من ريال سوسييداد الإسباني في يوليو/ تموز الماضي، مقابل نحو 60 مليون جنيه إسترليني، ليلعب دور الارتكاز الدفاعي في تشكيلة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، مما يمنح النجم الإنكليزي ديكلان رايس (26 عاماً) حرية أكبر في التقدم إلى الأمام، مع توفير غطاء إضافي للخط الخلفي. ورغم أنّ زوبيميندي يُعد أحد أفضل لاعبي الوسط الدفاعيين في العالم، يراقب "المدفعجية" لاعباً آخر من الطراز الرفيع في المركز ذاته. وبحسب التقرير ذاته، فإن برشلونة مطالب بـ"الحذر"، لأنّ أرسنال "يريد التعاقد مع دي يونغ"، إذ يخطط النادي اللندني للانتظار حتى نهاية عقده في صيف 2026 والتوقيع معه مجاناً، كون أرتيتا يعتبره إضافة مثالية بفضل أسلوب لعبه، خاصة أن تمديد عقد النجم الهولندي مع برشلونة لا يزال غير مضمون. ويرى أرتيتا في لاعب أياكس أمستردام الهولندي السابق "مكملاً مثالياً لخط الوسط"، وقادراً على تعزيز التشكيلة لمنافسة أقوى في الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وسيتطلب استمرار دي يونغ في "كامب نو" قبول تخفيض كبير في راتبه، وهو ما عقّد المفاوضات وفتح الباب أمام خروجه. كرة عالمية التحديثات الحية مزراوي يزيد متاعب الركراكي: إصابة تبعده عن لقاء أرسنال وكشف التقرير أيضاً أن أرسنال سيتابع وضع اللاعب من قرب، خلال الأشهر المقبلة، في انتظار أي تطورات تخص مفاوضاته مع برشلونة. وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجديد قبل الصيف المقبل، سيكون النادي اللندني قادراً على التفاوض معه مباشرة من دون قيود، مما قد يسهّل انتقاله إلى ملعب الإمارات. وسيعني التعاقد مع دي يونغ، من وجهة نظر أرتيتا، إضافة واحد من أكثر لاعبي الوسط تكاملاً في أوروبا، وخطوة قد تُحدث فارقاً في مشروعه على المدى المتوسط، إلى جانب منحه فرصة جديدة لخوض تحدٍّ أكبر في الدوري الإنكليزي.

لماذا توقف اهتمام الجزائر بساحر موناكو؟
لماذا توقف اهتمام الجزائر بساحر موناكو؟

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

لماذا توقف اهتمام الجزائر بساحر موناكو؟

لندن- 'القدس العربي': كشفت تقارير صحافية جزائرية آخر مستجدات المستقبل الدولي لساحر نادي موناكو مغناس أكليوش، وذلك بعد تجدد الأنباء التي تضع اسمه في جملة مفيدة مع منتخب محاربي الصحراء في الأيام والساعات القليلة الماضية، كواحد من أبرز الوجوه الجديدة المحتمل رؤيتها بقميص المنتخب الجزائري في بطولة أمم أفريقيا، التي ستقام على الأراضي المغربية في نهاية هذا العام. وتسعى الاتحادية الجزائرية منذ فترة ليست بالقصيرة لاستقطاب الشاب البالغ من العمر 21 عاما، وتحديدا منذ نجاحه في استغلال فرصته مع فريق الإمارة المستقلة في الأمتار الأخيرة لموسم 2023-2024، قبل أن يتضاعف الاهتمام بتوجيه من رئيس المنظومة الكروية وليد صادي بعد انفجار موهبته بطريقة فاقت التوقعات في الليغ1 الموسم الماضي، وعلى الفور قام الوسطاء وفريق الكشافة في فرنسا بتكثيف المفاوضات المباشرة معه والعائلة، أملا في انتزاع موافقته النهائية على تمثيل منتخب الآباء والأجداد في المحافل الدولية. وعلى النقيض من الرواية الرائجة في بعض الصحف والمواقع الجزائرية في الآونة الأخيرة، حول إمكانية انضمام الجناح الأعسر الموهوب إلى منتخب الخضر بداية من بطولة أفريقيا، علمت منصة 'لاغازيت دي فينيك' من مصادرها داخل اتحاد الكرة، أن هذا السيناريو لن يحدث أبدا، وذلك لتوقف مفاوضات المسؤولين مع اللاعب ودائرته المقربة منذ عدة أشهر، لعدم شعورهم بأي رغبة ملموسة منه لارتداء قميص المنتخب الوطني، بعدما كان متحمسا للفكرة برمتها في بداية الأمر. وجاء في نفس التقرير، أن لاعب شباب منتخب الديوك، كان قاب قوسين أو أدنى من اتخاذ قراره النهائي بشأن تمثيل أبطال أفريقيا 2019 على المستوى الدولي، وذلك في فترة ما قبل مشاركته مع المنتخب الأولمبي الفرنسي في أولمبياد باريس 2024، وما تبعها من توهج مع فريقه في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، أبرزها مساهمته في الفوز التاريخي الذي تحقق على حساب برشلونة بنتيجة 2-1 في افتتاح دوري الأبطال الموسم، بيد أن القفزة الهائلة في أسهمه وسعره في سوق اللاعبين، جعلته يُعيد النظر مرة أخرى في مستقبله الدولي، تزامنا مع تزايد الضغوط على مدرب وصيف بطل العالم ديديه ديشامب، لضمه إلى صفوف المنتخب في أقرب فرصة متاحة. ولا يعتبر أكليوش، أول من استخدم هذه الحيلة في الآونة الأخيرة، وفي رواية أخرى نظرية 'مسك العصا من المنتصف'، من خلال تفعيل خاصية الانتظار في مفاوضاته مع مسؤولي الاتحاد الجزائري، منها يبقي على آماله لأطول فترة ممكنة في الحصول على استدعاء من قبل ديشامب لتمثيل منتخب فرنسا الأول، ومنها أيضا يضمن عدم إغلاق باب ثعالب الصحراء في المستقبل، تماما كما فعل صديقه المقرب في مختلف الفئات السنية للديوك، جناح مانشستر سيتي ريان شرقي، الذي كان يُعتقد أنه سيكون جزءا من مشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، لكن في الأخير فَضل تمثيل منتخب مسقط رأسه، وهذا ما أثار غضب نجوم وقادة المنتخب، في مقدمتهم الأسطورة رياض محرز، الذي عبر انزعاجه الشديد من هذه الظاهرة في مقابلة مع صحيفة 'ليكيب'.

عودة الدوري الفرنسي: باريس سان جيرمان لمواصلة الهيمنة ومرسيليا وموناكو للمنافسة
عودة الدوري الفرنسي: باريس سان جيرمان لمواصلة الهيمنة ومرسيليا وموناكو للمنافسة

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

عودة الدوري الفرنسي: باريس سان جيرمان لمواصلة الهيمنة ومرسيليا وموناكو للمنافسة

تعود الحياة إلى الملاعب الفرنسية بانطلاق الدوري الفرنسي لكرة القدم (الليغ 1)، موسم 2025-2026، اليوم الجمعة، إذ سيشهد الموسم الجديد العديد من التحديات للأندية، التي تسعى لإبراز ذاتها وإيقاف هيمنة باريس سان جيرمان خلال السنوات الأخيرة، إذ ستحاول الأندية المنافِسة استغلال الظروف التي يمر بها الفريق الباريسي، بعد موسم مليء بالتحديات وتأخر عودته إلى التحضيرات عقب مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 ، ليشكّل ذلك فرصة مثالية لمحاولة تقليص الفوارق والمنافسة على اللقب هذا الموسم. ويدخل باريس سان جيرمان الموسم الجديد 2025-2026 بحمولة ثقيلة على كاهل لاعبيه، خاصة بعد موسم شاق مليء بالتحديات خاض فيها مباريات على مختلف الجبهات، وهو ما استنزف لاعبي الفريق بدنياً، بعدما استمر حتى 13 يوليو/ تموز الماضي، إذ اختتم الفريق مشاركته في كأس العالم للأندية، التي خسرها في النهائي أمام تشلسي الإنكليزي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفريق فاز بكأس فرنسا، كما تُوّج بكأس السوبر الفرنسي في العاصمة القطرية الدوحة، بعد التغلب على موناكو، إلى جانب منافسته المستمرة على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، الذي حققه للمرة الأولى في تاريخه. كرة عالمية التحديثات الحية من هو شوفالييه خليفة دوناروما في باريس سان جيرمان؟ وسيقود المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الفريق في الموسم الجديد، الذي يطمح الجميع في الدوري الفرنسي للتفوق عليه. ورغم الهيمنة الكبيرة التي فرضها الفريق في السنوات الأخيرة، سيشكّل الموسم الجديد تحدياً أكبر بالنسبة له، إذ يسعى الفريق لمواصلة سيطرته على "الليغ1" وتحقيق الألقاب الأخرى. وفي المقابل، ستكون جميع الأندية في الدوري الفرنسي حريصة على إيقافه، سواء بالفوز عليه أو على الأقل تحقيق التعادل، ما يجعل التحديات أكثر إثارة في الموسم المقبل. وقرر باريس سان جيرمان تعزيز صفوفه في مركز حراسة المرمى، بعد خلافات مع الحارس الإيطالي جيان لويجي دوناروما (24 عاماً)، الذي رفض تجديد عقده مع النادي. وبعد هذا النزاع، وقّع الفريق مع الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، قادماً من ليل الفرنسي، ليكون هو الخيار الجديد لحراسة مرمى الفريق في السنوات المقبلة. ويُتوقع أن يشغل شوفالييه هذا المركز لفترة طويلة، ما يعزز استقرار الفريق على مستوى حراسة المرمى، إضافة إلى انتداب المدافع الأوكراني إيليا زابارني (22 عاماً)، قادماً من نادي بورنموث الإنكليزي، لتعزيز الخط الخلفي، في حين فضّل الباريسي الاستقرار في بقية الخطوط بعيداً عن أرقام سوق الانتقالات. ومن أبرز الفرق التي ستسعى لمنافسة باريس سان جيرمان هذا الموسم هو وصيف الموسم الماضي أولمبيك مرسيليا، الذي يسعى للعودة إلى سكة التتويجات بعد غياب طويل. حقق الفريق مستويات جيدة في الموسم الماضي مستفيداً من مجموعة من التدعيمات المهمة التي عززت صفوفه، أبرزها التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي (46 عاماً)، الذي منح الفريق دعماً كبيراً من الناحية الفنية والتكتيكية وغيّر وجه الفريق. ويستمر الفريق في تعزيز تشكيلته، إذ يلعب اللاعب الدولي المغربي السابق مهدي بن عطية (38 عاماً)، دوراً كبيراً في تعزيز إدارة الفريق والتعاقدات المهمة، أبرزها التعاقد مع الهداف الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ (36 عاماً)، الذي سيمنح الفريق إضافة قوية في الخط الأمامي. ولا تقتصر الصفقات على ذلك فقط، بل تعاقد مرسيليا مع النجم البرازيلي إيغور غويليرمي باربوسا دا بايكساو (25 عاماً)، ليكون أغلى صفقة في تاريخ النادي. ومع هذه التدعيمات الطموحة، يسعى أولمبيك مرسيليا للاستفادة من مشاكل النادي الباريسي في الموسم المقبل والمنافسة على الألقاب. ويعتبر موناكو من أبرز الأندية المرشحة للمنافسة على لقب الدوري الفرنسي هذا الموسم، خاصة بعد التدعيمات القوية التي أجراها الفريق في فترة الانتقالات الصيفية. بدأ موناكو بتعزيز صفوفه بعودة النجم الفرنسي بول بوغبا (32 عاماً)، الذي عاد إلى الملاعب بعد فترة غياب بسبب العقوبة التي تعرض لها بسبب قضية المنشطات. ويحمل بوغبا الكثير من التحديات والطموحات للعودة إلى مستواه المعهود، خاصة في موسم مونديال 2026. وفي إضافة أخرى، ضم النادي الفرنسي أنسو فاتي (22 عاماً)، من برشلونة، ليمنح الفريق قوة هجومية إضافية. كما يعول موناكو على التشكيلة التي أتمت الموسم الماضي في المركز الثالث، إذ يسعى الفريق لتأكيد مكانته منافساً جاداً على اللقب. سيكون الفريق في هذا الموسم الحصان الأسود للبطولة، مع طموح مفاجأة باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، والمنافسة على الألقاب الكبرى. ويعتبر أولمبيك ليون هذا الموسم أكثر الأندية حظاً بنجاته من شبح السقوط إلى دوري الدرجة الثانية في اللحظات الأخيرة، بعد قرار هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية، والطعن الذي أنقذ الفريق من الهبوط. وقد تمنح التغييرات الكبرى في إدارة النادي، بداية برحيل الأميركي جون تكستور، وتعيين ميشال كانغ، الفريق فرصة جديدة للعودة إلى سكة التتويجات. ويسعى أولمبيك ليون هذا الموسم لاستغلال هذه الفرصة غير المتوقعة، والمنافسة على المراكز الأولى في الدوري الفرنسي، آملاً في استعادة مكانته بين الأندية الكبرى، ومستلهماً سنواته الذهبية في السيطرة على الدوري واستعادة مجده الضائع، خاصة بعد رحيل الرئيس التاريخي جان ميشال أولاس (76 عاماً). وعلى غرار العديد من العواصم الأوروبية، سيشهد الموسم المقبل في الدوري الفرنسي حدثاً كروياً مهماً يتمثل في ديربي العاصمة الفرنسية، وذلك بعد صعود باريس إف سي إلى "الليغ 1"، وسيُضفي هذا الصعود بُعداً جديداً للعاصمة الفرنسية، إذ ستشهد المدينة صراعاً محلياً جديداً بين قطبيها: باريس سان جيرمان وباريس إف سي، ليصبح هذا الديربي جزءاً من تقاليد كرة القدم الفرنسية، مشابهاً لديربيات العواصم الكبرى في أوروبا. ويشهد الموسم الجديد من الدوري الفرنسي عودة العديد من النجوم، بعد سنوات من التألق في دوريات أخرى، إذ يعود كل من بول بوغبا (30 عاماً)، إلى موناكو، وأوليفييه جيرو (38 عاماً)، إلى ليل، وفلوريان توفان (32 عاماً)، إلى نادي لانس، ليصبح عدد أبطال العالم 2018 في الدوري الفرنسي هذا الموسم ثمانية، ما يعزز جاذبية البطولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store