logo
في إطار التحقيق بشأن «تيك توك»... الصين تنفي تخزين بيانات شخصية لأوروبيين

في إطار التحقيق بشأن «تيك توك»... الصين تنفي تخزين بيانات شخصية لأوروبيين

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
نفت الحكومة الصينية اليوم (الجمعة) أن تكون منخرطة في أيّ تخزين غير قانوني لبيانات شخصية في خوادم على أراضيها، بعدما فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً بحقّ «تيك توك»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن «الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لسرّية البيانات وأمنها، وتحمي المعطيات بموجب القانون».
وأكّدت أن بكين «لم تطلب يوماً ولن تطلب أبداً من الشركات أو الأفراد أن يجمعوا أو يخزّنوا البيانات بطريقة مخالفة للقانون».
وصرّحت ماو خلال الإحاطة الدورية: «نأمل أن يحترم الجانب الأوروبي اقتصاد السوق والمنافسة النزيهة، ويتيح بيئة تجارية منصفة وعادلة وغير تمييزية لشركات الدول كلّها».
والخميس، فتحت الهيئة الآيرلندية لحماية البيانات، باسم دول الاتحاد الأوروبي، تحقيقاً ضدّ «تيك توك» بشأن تخزين بيانات شخصية لمستخدمين أوروبيين في خوادم صينية، بما قد يتعارض مع التشريع الأوروبي.
وهذه الشبكة الواسعة لتشارك التسجيلات المصوّرة التي تضمّ 1.5 مليار عضو هي ملك لمجموعة «بايت دانس» الصينية، ومقرّها الأوروبي في آيرلندا، كما هي حال أغلبية عمالقة التكنولوجيا.
ومنذ سنوات، تقف الحكومات الغربية بالمرصاد لـ«تيك توك» تخوّفاً من علاقتها ببكين واستخدام محتمل لبيانات مستخدميها لأغراض التجسّس أو الدعاية.
ومطلع مايو (أيّار)، فرضت الهيئة الآيرلندية على «تيك توك» غرامة بقيمة 530 مليوناً لتقصيرها في ضمان حماية كافية للبيانات الشخصية للأوروبيين التي تسنّى للصين النفاذ إليها عن بعد رغم تخزينها في خوادم في الخارج.
وأقرّت «تيك توك» خلال التحقيق بأن بعض البيانات لم تُتح في الصين، بل خُزّنت فيها، وقد أزيلت بعد ذلك، متذرّعة بمشكلة تقنية، ومؤكّدة أنها لم تتلقّ يوماً طلباً من الصين بهذا الخصوص، وهي لم تقدّم لها قَطّ بيانات مستخدمين أوروبيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بايدو تعتزم دمج سياراتها ذاتية القيادة ضمن أسطول أوبر
بايدو تعتزم دمج سياراتها ذاتية القيادة ضمن أسطول أوبر

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

بايدو تعتزم دمج سياراتها ذاتية القيادة ضمن أسطول أوبر

أبرمت "بايدو" شراكة مع "أوبر" لدمج سياراتها ذاتية القيادة ضمن أسطول الشركة المتخصصة في خدمات النقل، وذلك خارج أسواق الولايات المتحدة والبر الرئيسي للصين. وأعلنت الشركتان في بيان الثلاثاء، أن أولى سيارات "بايدو" ستدخل الخدمة ضمن أسطول "أوبر" في آسيا والشرق الأوسط في وقت لاحق من العام الحالي. وأوضحتا أن الشراكة المبرمة تمتد عدة سنوات، وستشهد إطلاق آلاف من سيارات "أبولو جو" عبر منصة "أوبر" عالمياً. وتُشغِّل "بايدو" منذ عام 2021 خدمات سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها في مدن صينية رئيسية مثل بكين، لكن الشركة سبق وأعلنت عن خطط لتوسيع نطاق أعمالها بهذا المجال لتغطي أسواق عالمية أخرى.

تحول سوق الجوالات الذكية في الصين للانكماش خلال الربع الثاني
تحول سوق الجوالات الذكية في الصين للانكماش خلال الربع الثاني

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

تحول سوق الجوالات الذكية في الصين للانكماش خلال الربع الثاني

تحولت سوق الجوالات الذكية في الصين للانكماش خلال الربع الثاني من عام 2025، بعد نمو فصلي استمر على مدار عام ونصف، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" نقلاً عن بيانات من شركة " آي دي سي". ورد في البيانات التي نُشرت الثلاثاء، أن صادرات أربع من أكبر خمس علامات تجارية للجولات الذكية تعمل في السوق الصينية تراجعت بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم خلال الأشهر الثلاثة من أبريل إلى يونيو. وأوضحت البيانات أن إجمالي شحنات الجوالات الذكية للصين تراجع بنسبة 4% على أساس سنوي إلى 69 مليون وحدة في الربع الثاني. وتزامن ذلك مع انخفاض شحنات "أبل" -التي تحتل المرتبة الخامسة في السوق الصينية- بنسبة 1.3% على أساس سنوي إلى 9.6 جوال خلال نفس الفترة، بعد انخفاضها 9% في الربع السابق. لكن حصة صانعة "آيفون" من السوق الصينية ارتفعت إلى 13.9% من 13.7% في الربع المنتهي في مارس، حسبما ورد في البيانات.

لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store