logo

مخدر الشيطان !

عكاظمنذ 3 أيام
«الشبو» المخدر الخطير والمميت، يشكل تهديداً عالمياً متزايداً على الصحة العامة وسلامة المجتمعات، مادة مخدرة تسبب الإدمان الشديد وأضراراً جسيمةً على الصحة النفسية والجسدية لمدمنها وتُؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات على حد سواء.. هو الاسم الشائع لـ«الميثامفيتامين»، ويصنع الشبو كيمائياً، واشتهر بأسماء عدة من أشهرها الثلج، الكريستال ميث، وآيس، وجلاس.
ويرتبط الشبو بمشاكل صحية وجسدية وعقلية مزمنة، وهو على شكل بلورات بيضاء أو مسحوق بلوري أو أقراص، وقد يأتي بأشكال أخرى، ويتعاطاه المدمنون بطرق عدة مثل الاستنشاق، التدخين مع السجائر، الحقن، أو البلع، ويحتوي على مواد منشطة قوية تؤثر على الجهاز العصبي، وتتعدد أنواعه نظراً لسهولة تركيبه، وتختلف شدة التأثيرات باختلاف المواد الممزوجة به.
هياج وعدوانية وهلاوس
الأخصائي الاجتماعي طلال الناشري، شدد على أن الشبو يُعرف باسم «مخدر الشيطان»، ويُعد ضمن المخدرات المنشطة التي لها القدرة على إبقاء المتعاطي مستيقظًا لمدة تصل إلى خمسة أيام، ويُعرف بأنه أسرع المخدرات قتلًا، وعند تناول جرعات زائدة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فجأة، ومعظم متعاطيه قد يمرون بتجربة الانتحار، وإلى جانب حالات الهياج والعدوانية الشديدة قد تتسبب في ارتكاب جرائم قتل يكون الأهل بالدرجة الأولى هم الضحايا.
وحذرت الصحة من ما يخلفه تعاطي الشبو، وما يسببه من أضرار قاتلة على متعاطيه من أبرزها الهلاوس، البارانويا، القلق الشديد، الاكتئاب، اضطرابات المزاج، فقدان التركيز، والعدوانية القاتلة في كثير من الحالات والتسبب في الإصابة بالفصام، ما يجعل متعاطيه يقدم على ارتكاب الجرائم العنيفة دون وعي، إذ تسيطر عليه الهلاوس والخزعبلات فتجعل أسرة المتعاطي أول ضحاياه بالحرق أو القتل أو الاعتداء.
وقالت وزارة الصحة: إن تعاطي الشبو تنتج عنه أضرار صحية كمشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، وفقدان الوزن الشديد، وتلف الأسنان، ومشاكل هضمية، وأضرار في الكبد والكلى، والأرق الشديد، كما يُسبب الموت في حالات الجرعات العالية أو الاستخدام المُفرط.
وصنفه الأطباء بأنه أكثر المواد المخدرة سرعة في الإدمان، ويصعب الإقلاع عنه ويُسبب أعراضاً انسحابية قاسية على متعاطيه، فهو مخدر يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في إطلاق مستويات عالية من الدوبامين؛ وهي مادة كيميائية في الدماغ.
ويأتي على شكل بلورات صغيرة تشبه الجليد، أو مسحوق أبيض يشبه الكريستال، له رائحة قوية وطعم مر، ويصفه الأطباء النفسيون بأنه مخدر يسبب الاندفاع، كما تتسبب الجرعات العالية منه والمتكررة في نوبات من «الذهان»، تشمل أوهام جنون العظمة والهلوسة والسلوكيات غير العادية أو العدوانية أو العنيفة، وتقلبات مزاجية سريعة، والإصابة بالاكتئاب والتوتر بسهولة، ما يعرّضهم لمشاكل اجتماعية وعملية ومالية، ويتسبب استنشاق مادة الميثامفيتامين المكون الرئيسي للشبو في حدوث نزيف بالأنف، ويزيد تعاطي المخدر بالإبر من مخاطر الإصابة بالتيتانوس والالتهابات وتلف الوريد والتهابَي الكبد B وC وفايروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
إعفاء المتعاطي في هذه الحالة
أقرت النيابة العامة إدراج جميع الأوصاف الجرمية المتصلة بمادة (الشبو) من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف؛ وذلك في إطار الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من انتشارها، ولما تشكله مادة الميثامفيتامين (الشبو) من أضرار جسيمة على صحة المجتمع وأمنه، مسببةً اضطرابات نفسية وسلوكية خطيرة، تسهم في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف، ما يستدعي التعامل مع هذه الآفة كجريمة كبيرة موجبة للتوقيف وبحزم وفق تشريعات وقرارات رادعة.
وصدر قرار النائب العام بأنه تُعد جميع الأوصاف الجرمية المتصلة بمادة الميثامفيتامين (الشبو) من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف. ويُقصد بالأوصاف الجرمية تعاطي الشبو والجرائم المتصلة به، كالحيازة أو التهريب أو الجلب أو التلقي أو الإحراز أو التسلم أو الشراء أو النقل، حال كان القصد منها التعاطي أو الاستعمال الشخصي، إضافةً إلى جريمة الشروع في تصنيع الشبو.
وفي سياق الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات، ما نصت عليه المادة 42 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تمنح لمتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية فرصة العلاج دون مساءلة قانونية، وذلك بعدم إقامة الدعوى بحق متعاطيها أو مستعملها أو مدمنها؛ إذا تقدم بنفسه أو أحد أقاربه قاصداً علاجه، مشروطاً ذلك بتسليم ما بحوزته من المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية إن وجدت أو الإرشاد إلى مكانها.
تحذير من التجريب
أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس)، أن المخدرات تعد من الأزمات الكبرى عند دول العالم، وأصبحت تؤثر على حياة الشعوب، وذلك بالنظر إلى نطاق انتشارها، إذ طالت الفئات العمرية المختلفة، وباتت خطورتها تمس مكونات النسيج الاجتماعي، ليصل ضررها بالإنسان إلى الموت والهوان.
وأضافت (نبراس) أنها تسعى إلى الحد من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي ووقائي رافض لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال تحقيق التناغم والانسجام، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في الجوانب الأمنية والوقائية والإعلامية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية، والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية، ويأتي تفعيل دور الجهات ذات العلاقة من أجل تمكين المجتمع من المشاركة في جهود الوقاية والمكافحة.
وحذرت (نبراس) من آفة المخدرات، وما تؤديه إلى أمراض مزمنة تؤثر على المخ، مشيرة إلى أن بعض الشباب يقومون بتجربة المخدرات عن طريق الأصدقاء أو المعارف، بدافع حب الاستطلاع، ما قد يوقعهم في براثن الإدمان والمشاكل الأسرية والمالية.
جنون عظمة وتساقط أسنان!
(نبراس) أشارت إلى أن استخدام حقن المخدرات تعد أحد أسباب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم مثل (الإيدز)، وأن المراهقين الذين يتلقون باستمرار رسائل توعوية عن أضرار المخدرات من والديهم هم أقل عرضة لاستخدامها بنسبة 50 % من الذين لا يعون مخاطر المخدرات المؤدية إلى الوفاة.
وحذرت (نبراس) من خطر المخدرات عموماً ومخدر الميثامفيتامين؛ المعروف باسم «الشبو»، الذي يُعد مادَّة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي يتم تحضيرها من الأمفيتامين، وتتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين في الدماغ؛ ما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، ويجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.
وبينت أن أضرار (الشبو) على المدى القصير، تتلخص في ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، وعدم انتظام ضربات القلب، وفِقْدَان الشهيَّة وفرط الحركة، إلى جانب اضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف، والعديد من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى، وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام، وتشوهات وأضرار في الأسنان. وحثت (نبراس) الأسر على التكاتف في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجدية مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين.
وزادت (نبراس): «يمكن الوقاية والتصدّي لآفة تعاطي «الشبو» وإدمانه، من خلال المشاركة الإيجابيَّة للشباب وتقويَّة العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحيَّة وآمنة للجميع، كما يجب على أولياء الأمور الاستماع لأبنائهم وبناتهم وإزالة الحواجز لمساعدتهم على طلب المعونة متى دعتهم الحاجة، وأن يكونوا قدوة حسنة لهم، والتواصل معهم حول أخطار تعاطي المخدرات».
البلاغات تُعامل بسرية تامة
قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على اثنين بمنطقة الرياض لترويجهما مادتي الإمفيتامين والميثامفيتامين (الشبو) المخدرتين و(50) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، وأوقفا واتخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأحيلا إلى النيابة العامة.
كما قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مقيمين من الجنسية الباكستانية ومقيمة من الجنسية الإندونيسية بمحافظة جدة لترويجهم (1.5) كيلوغرام من مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، وأوقفوا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة. وأهابت المديرية العامة بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخدر الشيطان !
مخدر الشيطان !

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • عكاظ

مخدر الشيطان !

«الشبو» المخدر الخطير والمميت، يشكل تهديداً عالمياً متزايداً على الصحة العامة وسلامة المجتمعات، مادة مخدرة تسبب الإدمان الشديد وأضراراً جسيمةً على الصحة النفسية والجسدية لمدمنها وتُؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات على حد سواء.. هو الاسم الشائع لـ«الميثامفيتامين»، ويصنع الشبو كيمائياً، واشتهر بأسماء عدة من أشهرها الثلج، الكريستال ميث، وآيس، وجلاس. ويرتبط الشبو بمشاكل صحية وجسدية وعقلية مزمنة، وهو على شكل بلورات بيضاء أو مسحوق بلوري أو أقراص، وقد يأتي بأشكال أخرى، ويتعاطاه المدمنون بطرق عدة مثل الاستنشاق، التدخين مع السجائر، الحقن، أو البلع، ويحتوي على مواد منشطة قوية تؤثر على الجهاز العصبي، وتتعدد أنواعه نظراً لسهولة تركيبه، وتختلف شدة التأثيرات باختلاف المواد الممزوجة به. هياج وعدوانية وهلاوس الأخصائي الاجتماعي طلال الناشري، شدد على أن الشبو يُعرف باسم «مخدر الشيطان»، ويُعد ضمن المخدرات المنشطة التي لها القدرة على إبقاء المتعاطي مستيقظًا لمدة تصل إلى خمسة أيام، ويُعرف بأنه أسرع المخدرات قتلًا، وعند تناول جرعات زائدة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فجأة، ومعظم متعاطيه قد يمرون بتجربة الانتحار، وإلى جانب حالات الهياج والعدوانية الشديدة قد تتسبب في ارتكاب جرائم قتل يكون الأهل بالدرجة الأولى هم الضحايا. وحذرت الصحة من ما يخلفه تعاطي الشبو، وما يسببه من أضرار قاتلة على متعاطيه من أبرزها الهلاوس، البارانويا، القلق الشديد، الاكتئاب، اضطرابات المزاج، فقدان التركيز، والعدوانية القاتلة في كثير من الحالات والتسبب في الإصابة بالفصام، ما يجعل متعاطيه يقدم على ارتكاب الجرائم العنيفة دون وعي، إذ تسيطر عليه الهلاوس والخزعبلات فتجعل أسرة المتعاطي أول ضحاياه بالحرق أو القتل أو الاعتداء. وقالت وزارة الصحة: إن تعاطي الشبو تنتج عنه أضرار صحية كمشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، وفقدان الوزن الشديد، وتلف الأسنان، ومشاكل هضمية، وأضرار في الكبد والكلى، والأرق الشديد، كما يُسبب الموت في حالات الجرعات العالية أو الاستخدام المُفرط. وصنفه الأطباء بأنه أكثر المواد المخدرة سرعة في الإدمان، ويصعب الإقلاع عنه ويُسبب أعراضاً انسحابية قاسية على متعاطيه، فهو مخدر يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في إطلاق مستويات عالية من الدوبامين؛ وهي مادة كيميائية في الدماغ. ويأتي على شكل بلورات صغيرة تشبه الجليد، أو مسحوق أبيض يشبه الكريستال، له رائحة قوية وطعم مر، ويصفه الأطباء النفسيون بأنه مخدر يسبب الاندفاع، كما تتسبب الجرعات العالية منه والمتكررة في نوبات من «الذهان»، تشمل أوهام جنون العظمة والهلوسة والسلوكيات غير العادية أو العدوانية أو العنيفة، وتقلبات مزاجية سريعة، والإصابة بالاكتئاب والتوتر بسهولة، ما يعرّضهم لمشاكل اجتماعية وعملية ومالية، ويتسبب استنشاق مادة الميثامفيتامين المكون الرئيسي للشبو في حدوث نزيف بالأنف، ويزيد تعاطي المخدر بالإبر من مخاطر الإصابة بالتيتانوس والالتهابات وتلف الوريد والتهابَي الكبد B وC وفايروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). إعفاء المتعاطي في هذه الحالة أقرت النيابة العامة إدراج جميع الأوصاف الجرمية المتصلة بمادة (الشبو) من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف؛ وذلك في إطار الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من انتشارها، ولما تشكله مادة الميثامفيتامين (الشبو) من أضرار جسيمة على صحة المجتمع وأمنه، مسببةً اضطرابات نفسية وسلوكية خطيرة، تسهم في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف، ما يستدعي التعامل مع هذه الآفة كجريمة كبيرة موجبة للتوقيف وبحزم وفق تشريعات وقرارات رادعة. وصدر قرار النائب العام بأنه تُعد جميع الأوصاف الجرمية المتصلة بمادة الميثامفيتامين (الشبو) من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف. ويُقصد بالأوصاف الجرمية تعاطي الشبو والجرائم المتصلة به، كالحيازة أو التهريب أو الجلب أو التلقي أو الإحراز أو التسلم أو الشراء أو النقل، حال كان القصد منها التعاطي أو الاستعمال الشخصي، إضافةً إلى جريمة الشروع في تصنيع الشبو. وفي سياق الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات، ما نصت عليه المادة 42 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تمنح لمتعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية فرصة العلاج دون مساءلة قانونية، وذلك بعدم إقامة الدعوى بحق متعاطيها أو مستعملها أو مدمنها؛ إذا تقدم بنفسه أو أحد أقاربه قاصداً علاجه، مشروطاً ذلك بتسليم ما بحوزته من المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية إن وجدت أو الإرشاد إلى مكانها. تحذير من التجريب أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس)، أن المخدرات تعد من الأزمات الكبرى عند دول العالم، وأصبحت تؤثر على حياة الشعوب، وذلك بالنظر إلى نطاق انتشارها، إذ طالت الفئات العمرية المختلفة، وباتت خطورتها تمس مكونات النسيج الاجتماعي، ليصل ضررها بالإنسان إلى الموت والهوان. وأضافت (نبراس) أنها تسعى إلى الحد من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي ووقائي رافض لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال تحقيق التناغم والانسجام، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في الجوانب الأمنية والوقائية والإعلامية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية، والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية، ويأتي تفعيل دور الجهات ذات العلاقة من أجل تمكين المجتمع من المشاركة في جهود الوقاية والمكافحة. وحذرت (نبراس) من آفة المخدرات، وما تؤديه إلى أمراض مزمنة تؤثر على المخ، مشيرة إلى أن بعض الشباب يقومون بتجربة المخدرات عن طريق الأصدقاء أو المعارف، بدافع حب الاستطلاع، ما قد يوقعهم في براثن الإدمان والمشاكل الأسرية والمالية. جنون عظمة وتساقط أسنان! (نبراس) أشارت إلى أن استخدام حقن المخدرات تعد أحد أسباب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم مثل (الإيدز)، وأن المراهقين الذين يتلقون باستمرار رسائل توعوية عن أضرار المخدرات من والديهم هم أقل عرضة لاستخدامها بنسبة 50 % من الذين لا يعون مخاطر المخدرات المؤدية إلى الوفاة. وحذرت (نبراس) من خطر المخدرات عموماً ومخدر الميثامفيتامين؛ المعروف باسم «الشبو»، الذي يُعد مادَّة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي يتم تحضيرها من الأمفيتامين، وتتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين في الدماغ؛ ما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، ويجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام. وبينت أن أضرار (الشبو) على المدى القصير، تتلخص في ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، وعدم انتظام ضربات القلب، وفِقْدَان الشهيَّة وفرط الحركة، إلى جانب اضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف، والعديد من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى، وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام، وتشوهات وأضرار في الأسنان. وحثت (نبراس) الأسر على التكاتف في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجدية مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين. وزادت (نبراس): «يمكن الوقاية والتصدّي لآفة تعاطي «الشبو» وإدمانه، من خلال المشاركة الإيجابيَّة للشباب وتقويَّة العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحيَّة وآمنة للجميع، كما يجب على أولياء الأمور الاستماع لأبنائهم وبناتهم وإزالة الحواجز لمساعدتهم على طلب المعونة متى دعتهم الحاجة، وأن يكونوا قدوة حسنة لهم، والتواصل معهم حول أخطار تعاطي المخدرات». البلاغات تُعامل بسرية تامة قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على اثنين بمنطقة الرياض لترويجهما مادتي الإمفيتامين والميثامفيتامين (الشبو) المخدرتين و(50) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، وأوقفا واتخذت الإجراءات النظامية بحقهما، وأحيلا إلى النيابة العامة. كما قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مقيمين من الجنسية الباكستانية ومقيمة من الجنسية الإندونيسية بمحافظة جدة لترويجهم (1.5) كيلوغرام من مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، وأوقفوا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة. وأهابت المديرية العامة بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة. أخبار ذات صلة

كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية؟
كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية؟

ياسمينا

timeمنذ 5 أيام

  • ياسمينا

كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية؟

تشير الأبحاث العلمية إلى أن المشي المنتظم ليس مجرد نشاط بدني يُحسّن الصحة الجسدية، بل هو أداة فعّالة لتحفيز القدرات العقلية وتعزيز الصحة النفسية. العقل السليم في الجسم السليم، مقولة اعتدنا على سماعها دون التفكير بأهميتها وضرورة تطبيقها. إن الرياضة واحدة من أهم العادات التي تساعدنا في الحصول على حياة مريحة بعيدة عن التوتر، وهي طريقة مفيدة للتخلص من جميع الضغوط التي نعيشها في حياتنا. وإليكِ جدول المشي لتخفيف الوزن وحرق الدهون والحفاظ على رشاقة الجسم. كيف يؤثر المشي على الدماغ؟ يؤدي المشي المنتظم إلى تحفيز إفراز هرمونات مهمة تُساهم في تحسين الحالة النفسية والعقلية، ومن أبرزها: الإندورفين: يعمل كمسكّن طبيعي للألم ويُساعد في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالراحة. السيروتونين: يُعزز الإحساس بالسعادة ويُقلل من مشاعر القلق والاكتئاب. الدوبامين: يُحسّن الشعور بالمكافأة والتحفيز، مما يُعزز الطاقة النفسية والإيجابية. إلى جانب ذلك، يُعزز المشي تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ما يُحسّن الأداء العقلي ويُساهم في تقوية المرونة الذهنية والقدرة على مواجهة الضغوط اليومية. تمارين هوائية​ تأثير المشي على اضطرابات المزاج أثبتت الدراسات أن ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا تُخفّض بشكل ملحوظ مستويات القلق والاكتئاب. يُعتبر المشي في بيئات طبيعية، مثل الحدائق والمساحات الخضراء، أكثر فاعلية في تحسين الحالة النفسية مقارنةً بالمشي في الأماكن المغلقة، حيث يُقلل من مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ويُعزز الإحساس بالهدوء والراحة النفسية. كما أشارت دراسة أجراها Bratman et al. (2015) إلى أن المشي في الطبيعة يُقلل من نشاط القشرة الجبهية الفرعية (subgenual prefrontal cortex)، وهي المنطقة المرتبطة بالاجترار الفكري، ما يُساهم في تقليل التفكير السلبي المفرط الذي يُعد سببًا رئيسيًا للقلق والاكتئاب. ماهو المشي في صمت؟ المشي في صمت محاولة لتحقيق أقصى استفادة من التجول بدون أي عوامل لتشتيت الانتباه، 'فقط أنت والطبيعة'، وفق تعبير باتل. كما أنه أصبح اتجاها يحظى بشعبية متنامية، كشكل من أشكال التأمل المتحرك، الذي يمكن أن يساعد على تقليل التوتر والقلق، والشعور بمزيد من الاسترخاء والثبات واليقظة؛ 'وطريقة مثالية لأخذ استراحة من طوفان المعلومات التي تتدفق باستمرار من المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني وتنبيهات مواقع التواصل؛ وسماعات الأذن، وقوائم الموسيقى'، كما تقول دينيس شاكويان، المدربة الشخصية المعتمدة. وإليكِ تجربتي مع المشي لمدة شهر وعدد الكيلوغرامات التي خسرتها. كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية ما هي فوائد المشي الهادىء؟ يُقلل التوتر ، يعتبر المشي في صمت وصفة لحجب ضجيج العالم وتأملا فريدا يمكن أن يُحقق فوائد عديدة في أقل من 10 دقائق'؛ كما يتعلم المشاركون فيه 'كيفية الحد من التوتر في المجالات المثيرة للقلق، من العمل والأسرة إلى الضغوط المالية، وحتى أخبار التطورات العالمية. مفيد جدا للصحة العقلية؛ حيث أشارت دراسة لجامعة ميشيغان عام 2014، إلى أن هذا النوع من المشي 'يُعد طريقة أفضل للاسترخاء بعد ضغوط اليوم، مقارنة بطريقة الجلوس بهدوء وأعيننا مغلقة'. كما يعزز مشاعر الرفاهية، ويوفر نوما أفضل، ويساعد على أن نكون حاضرين وأكثر تركيزا على الأحداث من حولنا. يُخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وفقا لدراسة ميشيغان أيضا. يُخفف الألم ، فبعد إصابتها بنوبة صداع نصفي شديد، لاحظت ليزا مكارتي الناشطة في مجال صحة المرأة تغيرا ملموسا أثناء المشي في صمت؛ 'حيث بدأ الألم يتبدد، والغثيان يخف، وبدأت الحساسية للضوء والصوت تقل'، وعلقت مكارتي قائلة 'لقد كان الصمت في مشيي هو الشيء الوحيد الذي ساعد في تراجع ضغوطي وهمومي وآلامي وإطفاء الضجيج في رأسي، حتى تمكنت من تقليل الصداع النصفي والقضاء عليه تقريبا، فلم يعد مشكلة مزمنة كل شهر، وتغيرت حياتي للأفضل'. يُحَسّن المزاج ، إن المشي في صمت يمكن أن يُحَسّن المزاج 'من خلال الجمع بين حركة الجسم والتعرض للطبيعة، مما يسمح للدماغ بإفراز هرمون الإندورفين بشكل طبيعي؛ وبالتالي إزالة الضغوط واستبدالها بالتفكير الهادئ، لتصفية العقل وجعل أفكارنا أكثر تنظيما وإيجابية'. كما أظهرت الأبحاث أن 'التواصل مع الطبيعة، يقلل من هرمون التوتر (الكورتيزول) وضغط الدم، ويهدئ مزاجنا، ويزيد من الشعور بالرفاهية'. يُعزز اليقظة الذهنية ، إن المشي في صمت 'يمكن أن يساعد في تعزيز اليقظة الذهنية، من خلال الابتعاد عن الضوضاء و'ينمي شعورا بالوعي والتواصل مع البيئة، ويعزز الوضوح العقلي ويقلل من الاجترار أو الأفكار السلبية'، مما يسمح للعقل والجسم بالتركيز على اللحظة الحالية، 'مع الحفاظ على اليقظة والحد من التفكير المفرط والمتكرر الذي يمكن أن يسبب التوتر والقلق'. كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك كيفية تطبيق المشي في صمت ارتبط المشي في صمت بممارسات التأمل الواعي، فقد ذكر موقع 'هافبوست' الأميركي أن ممارسة التأمل أثناء المشي 'تسمح للعقل الهادئ والمركّز بأن يصبح جزءا لا يتجزأ من حياتك، سواء كنت تمشي في مكتبك، أو في الحي الذي تسكن فيه بعد العشاء، أو من أجل تحسين اللياقة البدنية'. ولممارسة هذا المشي بطريقة صحيحة تُحقق الاستفادة المرجوة منه، تقول باتل 'فقط اذهب في نزهة على الأقدام، واختر طريقا، ولا تتحدث إلى أي شخص أو تستمع إلى أي شيء'. أما الباحثون في جامعة ميشيغان، فيؤكدون على أهمية 'التنفس بعمق وانتظام، والتأمل وإدراك كل خطوة وكل نفس، لتحقيق المشي الواعي في أي مكان'؛ سواء في الطبيعة أو مع آخرين، أو في المكتب بين اجتماعات العمل، أو في ساحة انتظار السيارات في السوبر ماركت. وذلك من خلال 'البدء بالمشي بشكل أبطأ من المعتاد لمدة 5 دقائق تقريبا، مع تركيز النظر إلى الإمام حيث النقطة التي تخطو نحوها قدميك'، مع ملاحظة الإحساس بهما عندما يلامسان الأرض؛ حتى تصل إلى الوتيرة المريحة لك. ثم 'حَوّل انتباهك عن جسمك، وتأمل العالم من حولك، واشعر بدرجة الحرارة واتجاه الريح وتغير الأرض تحت قدميك'، وكلما قفزت إلى ذهنك فكرة، 'اقبلها واعترف بها، ثم اتركها بدون أن تستغرق فيها'؛ كما يمكنك التوقف عن المشي وقتما شئت. وإليكِ فوائد ممارسة الرياضة يوميًا​ لا تعد ولا تحصى.. تعرفي على أهمها!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store