
هل انقلبت "المرأة الخارقة" نتنياهو؟ غادوت تزور أهالي الأسرى المطالبين بوقف الحرب
بطلة فيلم "المرأة الخارقة" (Wonder Woman) التقت بعدد من أقارب الأسرى المطالبين بوقف الحرب، إذ نُشر مقطع فيديو ظهرت فيه غادوت وهي تحتضن زوجة أسير.
View this post on Instagram
A post shared by StandWithUs (@standwithus)
وشهدت إسرائيل أمس الأحد إضرابا عاما شلّ مفاصل الحياة بدعوة من عائلات الأسرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، وخرج مئات الآلاف في احتجاجات واسعة شارك فيها وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورؤساء جامعات، إضافة إلى قادة المعارضة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن تقديرات الشرطة تشير إلى مشاركة أكثر من 150 ألف متظاهر في احتجاجات وسط تل أبيب. وأغلق المحتجون عدة طرق رئيسية والطريق السريع رقم واحد عند مدخل القدس، وتقاطع رعنانا شمالي تل أبيب. كما تجمّع عشرات المتظاهرين أمام منازل عدد من الوزراء، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
ومنذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، تقود غادوت -التي خدمت في الجيش الإسرائيلي برتبة رقيب بين عامي 2005 و2007- حملة بعنوان "أطلقوا الرهائن" عبر موقع "إكس" مستخدمة صورا للأسرى الإسرائيليين إلى جانب عائلاتهم.
كما دفعت الممثلة البالغة من العمر 40 عاما عددا من نجوم هوليود للتوقيع على رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن للمطالبة بإطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، نظمت غادوت عرضا خاصا في مدينة لوس أنجلوس الأميركية امتد لنحو 47 دقيقة، تضمن مشاهد مصورة من معارك يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بغرض الترويج للرواية الإسرائيلية. ودعت إلى هذا العرض نحو 120 شخصية من كبار مشاهير هوليود، بينهم ممثلون وممثلات ومنتجون ومديرون تنفيذيون.
كما ظهرت الممثلة، التي لعبت مؤخرا دور البطولة في فيلم "سنو وايت" (Snow White)، في مقابلة مع قناة "كيشت" 12 الإسرائيلية، وقالت إنها تعتقد أن الضغط الممارس في هوليود على المشاهير "للتعبير عن آرائهم ضد إسرائيل" أسهم في الأداء المخيب للفيلم في شباك التذاكر.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن "الانتقادات الواسعة لموقف غادوت المؤيد لإسرائيل أثّرت على مسيرتها المهنية، غير أنها واصلت -رغم ذلك- لفت الانتباه الدولي إلى قضية الرهائن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ثانية واحدة
- الجزيرة
عملية القسام "الاستثنائية" في خان يونس تسبب صدمة بإسرائيل
وصفت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية العملية العسكرية المركبة -التي نفذتها كتائب القسام في خان يونس (جنوبي قطاع غزة) صباح اليوم الأربعاء- بالاستثنائية وغير المسبوقة، محذرة من تزايد جرأة المقاتلين الفلسطينيين وتصاعد محاولاتهم لأسر الجنود، كما كشفت عن هجوم مشابه قبل يومين لم يُعلن عنه من قبل. ومن جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "حدث غير مسبوق، بعد عامين من الحرب" مبينة أن ما بين 14 و20 مسلحا خرجوا من فتحة نفق وهاجموا موقعا للجيش واشتبكوا مع الجنود. وأضافت أن الجيش دفع بطائرات ودبابات لصد هذا "الهجوم المنظم" مشيرة إلى أن الجيش يعتقد أن المهاجمين أرادوا التسلل إلى الموقع وربما أسر جنود. وفي الوقت نفسه، قال قائد سرية في لواء كفير بالجيش الإسرائيلي إن المواجهات في خان يونس دارت وجها لوجه وإن الجيش استعان بسلاح الجو. وأضاف العسكري الإسرائيلي أن "أكثر من 11 مسلحا أطلقوا علينا النار وصواريخ مضادة للدروع". لواء خان يونس كما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن لواء خان يونس في كتائب القسام يشن حرب استنزاف بعدما تعلم عناصره خلال المواجهات "آليات عمل الجيش وتخطيطه وتوجيهه" لافتة إلى أن لدى القسام "قوات عالية الكفاءة في خان يونس تشكل تحديا للجيش الإسرائيلي". وأضافت المصادر نفسها أن عناصر القسام ينصبون الكمائن بشكل يومي وبصورة تظهر تعمدهم استهداف قادة الوحدات، مشيرة إلى أن محاولات العثور على هؤلاء العناصر والإيقاع بهم "معقدة وصعبة". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في ظل الاستعداد للدخول إلى مدينة غزة حيث يكون التعقيد أكبر بعشرات المرات- يجب أن يفهم الجيش أنه لا يخرج في نزهة، بل يتجه ليقاتل ضد لواءين من المسلحين المدرَّبين والمسلحين من الرأس حتى أخمص القدمين. وأكدت أن حركة حماس ستتحدى هذه القوات، وستحاول الالتفاف والأسر وإحراج الجيش بهجمات مشابهة لما حدث صباح اليوم. واعتبرت معاريف أن ما جرى في خان يونس يعد "فشلا دراماتيكيا لجهاز الشاباك (الأمن الداخلي) وشعبة الاستخبارات العسكرية" مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية سيجريان تحقيقات بشأن الإخفاق في توفير التغطية الاستخباراتية. وكذلك، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين بقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش قولهم إن حماس "درست سلوك القوات الإسرائيلية بموقع الهجوم في خان يونس". هجوم مشابه في بيت حانون وتحدث المسؤولون بالقيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي عن هجوم آخر قبل يومين لم يُعلن عنه سابقا، موضحين أن 8 مسلحين حاولوا أسر جنود في بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقالوا إن "جرأة مقاتلي حماس في مهاجمتنا ومحاولة أسر الجنود زادت بشكل واضح" وفقا لما نقله موقع "والا". ويأتي هذا رغم إعلان الجيش الإسرائيلي بدء المراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة، بعمليات مركزة على حي الزيتون ، وعلى جباليا (شمالي قطاع غزة) في إطار خطة عسكرية جديدة بعد نحو عامين من حرب الإبادة. توقيت حرج وقال المختص بالشؤون الأمنية والعسكرية أسامة خالد -للجزيرة نت- إن عملية خان يونس تأتي في ظل حالة استعصاء سياسي وتعثر تفاوضي وميداني لإسرائيل، وفي توقيت حساس مع قرار المصادقة على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. ورأى خالد أن كتائب القسام وجّهت رسائل ميدانية واضحة بأنها لا تنتظر هجوم قوات الاحتلال فحسب، بل إنها متكيفة ومتأقلمة مع تطورات الميدان. وقال إن الكتائب أظهرت قدرة على تشغيل وحدة عسكرية بحجم فصيل مشاة كامل لتنفيذ عمليات هجومية، مثل الإغارات السريعة على أهداف أرضية ومتحركة، واستهداف قوات نخبوية للاحتلال، وذلك ضمن جهد متكامل يجمع بين العمليات العسكرية المباشرة وحرب نفسية تستهدف التأثير على معنويات الجيش الإسرائيلي. تفاصيل الإغارة وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام -في بيان عبر تليغرام- أنها تمكنت صباح اليوم من "الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة". وقالت الكتائب إن "المجاهدين" اقتحموا الموقع واستهدفوا عددا من دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4" بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف الياسين 105 ، كما استهدفوا عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال، وتثبيتها بـ6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة. وأضافت أن عددا من "المجاهدين" اقتحموا المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وتمكنوا أيضا من قنص قائد دبابة "ميركافا 4" وإصابته إصابة قاتلة. وذكرت كتائب القسام في بيانها أن عناصرها قاموا بدك المواقع المحيطة بمكان هذه العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات، ودك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحابهم من المكان. "استشهادي" يفجر نفسه وقالت كتائب القسام إنه فور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية قام أحد "الاستشهاديين" بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن الهجوم استمر لعدة ساعات، وأن "المجاهدين" رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء. وفي المقابل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم إنه ستجرى تحقيقات بشأن ما حدث في خان يونس، مبينا أن 15 مسلحا هاجموا القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وادعى المتحدث الإسرائيلي أن الجيش قتل 9 من المهاجمين، بينما أصيب جندي بجروح بالغة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 156 ألفا، وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. كما استشهد 269 فلسطينيا جراء التجويع ، بينهم 112 طفلا.


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
لواء خان يونس بالقسام يواصل حرب استنزاف ضد قوات الاحتلال
يواصل لواء خان يونس في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شن حرب استنزاف ضد قوات الاحتلال بعدما تدرب عناصره على أساليب الجيش، وفق صحيفة إسرائيلية. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
جنود للاحتلال لا يريدون دخول غزة نهارا ومدرعات الجيش متهالكة
كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أن مقاتلين في لواء غفعاتي طالبوا قادتهم بعدم دخول قطاع غزة في وضح النهار وفي سيارات هامفي (مركبات عسكرية) غير محمية. ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مطالبهم بالقول إنه يقدر ويثمن خدمة الجنود، وإنه سيواصل بتزويد عناصره بالغطاء المطلوب. وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قد ذكرت أمس الثلاثاء أن لواء غفعاتي عاد للعمل في منطقة جباليا شمال القطاع. تزامن ذلك مع ما كشفته صحيفة يسرائيل هيوم من أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أفادوا عن وقوع أعطال متكررة في أنظمة التكييف داخل مركباتهم المدرعة، مما يرفع درجة الحرارة داخلها إلى 60 درجة مئوية. وأشار تقرير الصحيفة الذي جاء تحت عنوان "الجنود يموتون من ارتفاع درجات الحرارة داخل المصفحات في قطاع غزة"، إلى أن أمام الجنود 3 خيارات صعبة: الموت من شدة الحرارة فعليا. مواصلة القتال مع فتح المدرعة، ما يشكل خطورة بالغة عليهم. انسحاب القوة من المعركة. وذكرت يسرائيل هيوم أن جيش الاحتلال أكد أن استخدام المركبات المدرعة مع وجود عطل في نظام التكييف يتعارض مع التعليمات الرسمية، لكن العديد من الجنود يواصلون القتال في وضع مفتوح رغم المخاطر. في سياق متصل، قال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال تمير هايمان، إن الإستراتيجية القائمة على الدمج بين الضغط العسكري ومحاولات صفقات جزئية لم تحقق مبتغاها، بل كشفت عن محدودية القوة الإسرائيلية وتعقيد المشهد الميداني والسياسي في آن واحد. جاء ذلك في ورقة نشرها معهد دراسات الأمن القومي، حيث أشار إلى أن الحرب التي استمرت لأشهر طويلة لم تؤدِّ إلى كسر شوكة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل ساهمت في انتقالها من نموذج التنظيم العسكري النظامي إلى أسلوب حرب العصابات اللامركزية، الأمر "الذي يصعّب إمكانية الحسم ويزيد من كلفة المعركة على إسرائيل". ووفقا للمسؤول العسكري السابق، فقد انعكست سلبيات الحرب على الداخل الإسرائيلي، حيث تعمق الانقسام السياسي والحزبي، وبرزت مؤشرات واضحة على تراجع الانضباط داخل المؤسسة العسكرية. وأوضح أيضا أن فاتورة الحرب ارتفعت إلى مليارات الدولارات سنويا، يرافقها تآكل صورة إسرائيل في الساحة الدولية واتهامها بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.