logo
غزة تنزف.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي وسط مفاوضات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين

غزة تنزف.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي وسط مفاوضات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين

عين ليبيامنذ 4 ساعات

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 71 شخصاً منذ فجر الخميس، بينهم عدد من المدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية، وذلك جراء قصف متواصل شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الشفاء مقتل 9 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة عمرو بن العاص بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، كانت تستخدم كمأوى للنازحين، كما أفاد مستشفى المعمداني بسقوط قتيلين وعدد من الجرحى في قصف طال حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وامتدت الغارات إلى منطقة جباليا البلد شمال القطاع، حيث سجل سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين، وفق مصادر محلية.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن حصيلة القتلى في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية ارتفعت إلى 549 قتيلاً، وأكثر من 4 آلاف جريح خلال شهر واحد فقط، في ظل ما وصفته المؤسسات الحقوقية بـ'كارثة إنسانية غير مسبوقة'.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 56,259 قتيلاً و132,458 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال.
'هآرتس': أوامر عسكرية إسرائيلية بإطلاق النار على فلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا أوامر خلال الشهر الأخير تقضي بإطلاق النار على فلسطينيين في غزة أثناء وجودهم عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، حتى في الحالات التي لم يشكلوا فيها أي تهديد.
ونقلت الصحيفة عن جنود وضباط إسرائيليين مشاركين في العمليات داخل غزة، أن التعليمات كانت واضحة باستخدام الذخيرة الحية لتفريق الحشود أو إبعادهم عن مواقع التوزيع، رغم إدراك القوات أن المدنيين لا يشكلون خطراً.
وبحسب تصريح أدلت به تمين الكيتان، ممثلة مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 410 فلسطينيين قُتلوا منذ 27 مايو أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية، ويأتي ذلك بعد إنشاء ما يُعرف بـ'صندوق غزة الإنساني' (GHF)، الذي أطلقته الولايات المتحدة بالتنسيق مع إسرائيل، كبديل عن وكالة الأونروا التي توقفت تل أبيب عن التعاون معها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدعي العسكري العام في إسرائيل أمر بفتح تحقيق رسمي في شبهات تتعلق بارتكاب جرائم حرب على خلفية إطلاق النار عند نقاط توزيع الإغاثة.
وتشير تقارير GHF إلى أن عملية توزيع المساعدات تتم غالباً في مناطق تُصنّف على أنها خالية من عناصر حماس، لكنها لا تخلو من وقوع ضحايا فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال التجمعات.
يتزامن هذا التصعيد الميداني مع تقارير صحفية إسرائيلية تحدثت عن اتفاق سياسي وأمني وشيك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين.
وأفادت صحيفة 'إسرائيل هيوم' بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو والوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، جرى خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب وإطلاق سراح 50 رهينة من بين من تحتجزهم حماس.
الاتفاق، وفق الصحيفة، يتضمن نقل بعض قيادات الحركة إلى خارج القطاع، وموافقة إسرائيلية مشروطة على بحث مستقبل حل الدولتين، مقابل تعهد أميركي بدعم سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع نطاق 'الاتفاقيات الإبراهيمية' لتشمل دولاً عربية جديدة، من بينها سوريا.
مصادر إسرائيلية مطلعة أكدت لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن المفاوضات تُدار على 'أعلى المستويات'، دون إرسال وفود إلى القاهرة أو الدوحة، في مسعى لإتمام 'صفقة شاملة' برعاية مباشرة من الرئيس ترامب.
وقال نتنياهو في مقطع مصور الخميس: 'النصر على إيران يفتح الباب أمام توسيع نطاق السلام، ويمنحنا فرصة تاريخية يجب عدم إضاعتها'، في إشارة إلى نتائج المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوساطة أميركية.
يأتي هذا بينما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة، معتبراً أن العمليات الحالية في غزة باتت 'غير مجدية'.
ويتزامن التحرك السياسي الأميركي الإسرائيلي مع تصاعد الضغوط الدولية لوقف القتال، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في القطاع، حيث تواجه مئات آلاف العائلات الفلسطينية خطر المجاعة والانهيار الصحي الشامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاغون يكشف ميزانية الدفاع 2026.. تركيز على ردع الصين وتعزيز القدرات العسكرية
البنتاغون يكشف ميزانية الدفاع 2026.. تركيز على ردع الصين وتعزيز القدرات العسكرية

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

البنتاغون يكشف ميزانية الدفاع 2026.. تركيز على ردع الصين وتعزيز القدرات العسكرية

أعلن البنتاغون أن مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2026، الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب إلى الكونغرس، يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز قدرات الردع في مواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى دعم الأمن الداخلي وتحديث الصناعات العسكرية. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس إن 'هذه الميزانية الدفاعية التاريخية تركز على تعزيز الأمن القومي، واحتواء التهديدات الصينية في المحيطين الهندي والهادئ، وإعادة إنعاش قطاع الصناعات الدفاعية، مع الحفاظ على الشفافية في استخدام أموال دافعي الضرائب'. ويُظهر المقترح زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي بنسبة 13.4% مقارنة بميزانية العام المالي 2025، ليبلغ إجمالي المخصصات نحو 1.01 تريليون دولار. وتوزّع المبالغ المقترحة كالتالي: 197.4 مليار دولار لاحتياجات الجيش 292.2 مليار دولار للبحرية 301.1 مليار دولار للقوات الجوية 170.9 مليار دولار للنفقات الدفاعية العامة كما خُصص 40 مليار دولار لقوات الفضاء، و60 مليار دولار لتحديث محطات الطاقة النووية، إلى جانب 25 مليار دولار للاستثمارات في نظام الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية'. وتشمل الميزانية أيضًا 6.5 مليار دولار للذخائر التقليدية وغير الأسرع من الصوت، و3.9 مليار دولار لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت. ومن بين أبرز البنود، تم تخصيص تمويل لبناء 19 سفينة حربية جديدة، مع الحفاظ على أسطول بحري عامل يضم 287 سفينة. وتتضمن الخطة أيضًا تخصيص موارد لتحسين الجاهزية القتالية وتوسيع برامج التدريب، بالإضافة إلى زيادة رواتب العسكريين بنسبة 3.8%، واستثمارات بـ5 مليارات دولار في تحسين المساكن المخصصة لهم ولأسرهم، إلى جانب المبلغ نفسه لتعزيز أمن الحدود الأمريكية. وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة الدفاع أن 3.4 مليار دولار ستُخصص لتطوير مقاتلة جديدة من طراز 'F-47″، بينما سيتم تقليص شراء مقاتلات 'F-35' إلى 47 طائرة فقط بدلاً من 74، نظراً لتراجع معدلات الإنتاج. ويعكس المشروع الجديد تحوّلاً استراتيجياً نحو التركيز على مواجهة الصين وتطوير تقنيات متقدمة في مجال الدفاع، وسط تغييرات في أولويات واشنطن العسكرية حول العالم.

غزة تنزف.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي وسط مفاوضات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين
غزة تنزف.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي وسط مفاوضات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

غزة تنزف.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي وسط مفاوضات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 71 شخصاً منذ فجر الخميس، بينهم عدد من المدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية، وذلك جراء قصف متواصل شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية. وأكد مصدر طبي في مستشفى الشفاء مقتل 9 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة عمرو بن العاص بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، كانت تستخدم كمأوى للنازحين، كما أفاد مستشفى المعمداني بسقوط قتيلين وعدد من الجرحى في قصف طال حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وامتدت الغارات إلى منطقة جباليا البلد شمال القطاع، حيث سجل سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين، وفق مصادر محلية. وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن حصيلة القتلى في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية ارتفعت إلى 549 قتيلاً، وأكثر من 4 آلاف جريح خلال شهر واحد فقط، في ظل ما وصفته المؤسسات الحقوقية بـ'كارثة إنسانية غير مسبوقة'. من جهتها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 56,259 قتيلاً و132,458 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال. 'هآرتس': أوامر عسكرية إسرائيلية بإطلاق النار على فلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا أوامر خلال الشهر الأخير تقضي بإطلاق النار على فلسطينيين في غزة أثناء وجودهم عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، حتى في الحالات التي لم يشكلوا فيها أي تهديد. ونقلت الصحيفة عن جنود وضباط إسرائيليين مشاركين في العمليات داخل غزة، أن التعليمات كانت واضحة باستخدام الذخيرة الحية لتفريق الحشود أو إبعادهم عن مواقع التوزيع، رغم إدراك القوات أن المدنيين لا يشكلون خطراً. وبحسب تصريح أدلت به تمين الكيتان، ممثلة مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 410 فلسطينيين قُتلوا منذ 27 مايو أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية، ويأتي ذلك بعد إنشاء ما يُعرف بـ'صندوق غزة الإنساني' (GHF)، الذي أطلقته الولايات المتحدة بالتنسيق مع إسرائيل، كبديل عن وكالة الأونروا التي توقفت تل أبيب عن التعاون معها. وأشارت الصحيفة إلى أن المدعي العسكري العام في إسرائيل أمر بفتح تحقيق رسمي في شبهات تتعلق بارتكاب جرائم حرب على خلفية إطلاق النار عند نقاط توزيع الإغاثة. وتشير تقارير GHF إلى أن عملية توزيع المساعدات تتم غالباً في مناطق تُصنّف على أنها خالية من عناصر حماس، لكنها لا تخلو من وقوع ضحايا فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال التجمعات. يتزامن هذا التصعيد الميداني مع تقارير صحفية إسرائيلية تحدثت عن اتفاق سياسي وأمني وشيك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين. وأفادت صحيفة 'إسرائيل هيوم' بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو والوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، جرى خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب وإطلاق سراح 50 رهينة من بين من تحتجزهم حماس. الاتفاق، وفق الصحيفة، يتضمن نقل بعض قيادات الحركة إلى خارج القطاع، وموافقة إسرائيلية مشروطة على بحث مستقبل حل الدولتين، مقابل تعهد أميركي بدعم سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وتوسيع نطاق 'الاتفاقيات الإبراهيمية' لتشمل دولاً عربية جديدة، من بينها سوريا. مصادر إسرائيلية مطلعة أكدت لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن المفاوضات تُدار على 'أعلى المستويات'، دون إرسال وفود إلى القاهرة أو الدوحة، في مسعى لإتمام 'صفقة شاملة' برعاية مباشرة من الرئيس ترامب. وقال نتنياهو في مقطع مصور الخميس: 'النصر على إيران يفتح الباب أمام توسيع نطاق السلام، ويمنحنا فرصة تاريخية يجب عدم إضاعتها'، في إشارة إلى نتائج المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوساطة أميركية. يأتي هذا بينما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة، معتبراً أن العمليات الحالية في غزة باتت 'غير مجدية'. ويتزامن التحرك السياسي الأميركي الإسرائيلي مع تصاعد الضغوط الدولية لوقف القتال، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في القطاع، حيث تواجه مئات آلاف العائلات الفلسطينية خطر المجاعة والانهيار الصحي الشامل.

اتفاق تجاري أمريكي صيني جديد يرفع القيود ويعزز تسريع «شحن المعادن النادرة»
اتفاق تجاري أمريكي صيني جديد يرفع القيود ويعزز تسريع «شحن المعادن النادرة»

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

اتفاق تجاري أمريكي صيني جديد يرفع القيود ويعزز تسريع «شحن المعادن النادرة»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاهم جديد مع الصين، يركز على تسريع شحنات المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو ملف حيوي في سياق الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميًا، ولم يوضح ترامب التفاصيل الدقيقة لهذا الاتفاق، لكنه أكد توقيع اتفاقيات تجارية أخرى مع دول مثل الهند في المستقبل القريب. تأتي هذه الخطوة في إطار جولة مفاوضات مكثفة لحل الخلافات التجارية التي نشأت بسبب فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مرتفعة وصلت إلى 145% على منتجات صينية، ما دفع الصين للرد بإجراءات مماثلة. وأوضح وزير التجارة الأميركي لوارد هوتنيك أن الاتفاق الموقع قبل يومين يتضمن رفع بعض القيود الأميركية التي كانت مفروضة على صادرات مواد حيوية مثل الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، وبرمجيات الرقائق، ومحركات الطائرات، ولكن ذلك سيتم تدريجياً بعد بدء تدفق المعادن النادرة من الصين. من جهتها، أكدت الصين اليوم الجمعة تفاصيل اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، حيث ستقوم واشنطن بإلغاء 'الإجراءات التقييدية'، في حين ستتولى بكين 'المراجعة والموافقة' على المواد الخاضعة لضوابط التصدير. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن البلدين أكدا تفاصيل إطار تنفيذ توافقات محادثات جنيف التجارية، معرباً عن أمله في أن 'تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق'. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت مؤخرًا قيودًا على صادرات هذه المواد بهدف الضغط على الصين لتحقيق تنازلات في ملف المعادن الأرضية النادرة. كما أشار هوتنيك إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لإنهاء مجموعة من الاتفاقات التجارية مع أهم 10 شركاء خلال الأسبوعين المقبلين، مع قرب انتهاء المهلة التي حددها ترامب في 9 يوليو لإعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة على الدول التي لم تُبرم اتفاقات. وألمح إلى إمكانية تمديد هذه المهلة للسماح بمزيد من المحادثات، مع التأكيد على أن من لم يبرم اتفاقًا سيخضع للتصنيف ضمن 'سلال مناسبة' وسيطبق عليه التعريفات الجمركية المحددة. في الوقت ذاته، يزور وفد هندي واشنطن في محاولة لتأمين اتفاق تجاري مؤقت قبل الموعد النهائي في 9 يوليو. يتركز الخلاف على قضايا مثل فتح أسواق الهند للمحاصيل المعدلة وراثيًا، وهو مطلب ترفضه نيودلهي بحجة حماية مصالح مزارعيها. ترتفع أهمية هذه المباحثات وسط استمرار التوترات التجارية العالمية، ورغبة الولايات المتحدة في ضمان استقرار سلاسل التوريد وتخفيف الضغوط على أسواقها الداخلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store