
أميركا تشهد أسوأ عام لتفشي الحصبة منذ أكثر من 3 عقود
وقال المركز إن عدد الحالات على مستوى البلاد تجاوز الـ1274 حالة التي تم تسجيلها في عام 2019 بأكمله، مضيفاً أن البلاد تكاد تفقد وضعها بصفتها دولة خالية من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه باللقاحات. وقد يحدث ذلك خلال العام الحالي إذا استمر انتشار الفيروس دون انقطاع لمدة 12 شهراً.
وبدأت موجات تفشي المرض هذا العام، وبعضها مترابط، قبل خمسة أشهر في مجتمعات تعاني انخفاض معدلات التطعيم في غرب تكساس. ولقي ثلاثة أشخاص، وهم طفلان في تكساس وشخص بالغ في نيو مكسيكو، حتفهم، في حين تم نقل عشرات الأشخاص إلى المستشفيات.
ويؤكد خبراء الصحة العامة أن العدد الحقيقي للحالات قد يكون أعلى مما أعلنته الإدارات الصحية في الولاية.
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
وتشهد أميركا الشمالية موجات تفشٍ رئيسة أخرى لمرض الحصبة، حيث تم تسجيل 2966 حالة في ولاية شيواوا بالمكسيك، و2223 حالة في أونتاريو بكندا، و1230 حالة في ألبرتا بكندا.
كما توجد موجات تفشٍ للمرض في 12 ولاية أخرى في الولايات المتحدة، وهي: أريزونا، وكولورادو، وجورجيا، وإلينوى، وأيوا، وكانساس، وميشيغان، ومونتانا، ونيو مكسيكو، وداكوتا الشمالية، وأوكلاهوما، ويوتا، في حين شهدت أربع ولايات أخرى انتهاء تفشي المرض فيها.
يذكر أن لقاح «الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية» فعال بنسبة 97 في المائة في الوقاية من الحصبة بعد تلقي جرعتين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في عام 2000 القضاء التام على مرض الحصبة في الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة قواعد بيانات تتبع الحصبة و«كوفيد - 19» المستقلة بجامعة جونز هوبكنز، لورين جاردنر، إن «ما نشهده مع الحصبة أشبه بـ(علامة مبكرة) أو تحذير من خطر وشيك».
وأضافت جاردنر أنه «مؤشر على وجود مشكلة نعلم بوجودها في المواقف بشأن التطعيم في هذه المقاطعة، وأعتقد أنها ستزداد سوءاً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
التهاب الكبد.. أكثر من 1.3 مليون وفاة سنوياً
في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف 28 يوليو، سلطت منظمة الصحة العالمية، الضوء على مرض مزمن يهدد الصحة العامة ويصيب الملايين دون أعراض واضحة. وتشير الإحصاءات إلى أن 304 ملايين شخص حول العالم كانوا متعايشين مع التهاب الكبد المزمن من النوعين (B وC) في 2022، وأن 1.3 مليون شخص توفوا بسببه في العام نفسه. وعلى الرغم من توفر لقاحات وعلاجات فعالة، إلا أن الوصم الاجتماعي والتكلفة ونقص التوعية ما زالت تشكل حواجز أمام القضاء على المرض. وتهدف حملة هذا العام إلى تسهيل الحصول على اللقاحات، وتوسيع نطاق الاختبارات والعلاج، ودمج هذه الخدمات ضمن النظم الصحية الوطنية. كما ركزت الحملة على ضرورة تلقي الأطفال لقاح التهاب الكبد (B) في أول 24 ساعة بعد الولادة، إذ لم يتجاوز معدل التغطية عالميًا 45%. ويمثل القضاء على التهاب الكبد هدفًا صحيًا عالميًا تؤكد المنظمة إمكانية تحقيقه بحلول 2030، شريطة الالتزام السياسي والمجتمعي المتكامل. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
أمريكا: سحب وجبات شهيرة بسبب السمسم.. ما القصة؟
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرا عاجلا بسحب ست وجبات شهيرة من شركة «شيهان براذرز» للتموين في ولاية أوهايو، بعد اكتشاف مادة السمسم غير المعلن عنها على ملصقات المنتجات، ما يشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم. وصنفت الإدارة هذا السحب على أنه من الفئة الأولى، وهي الأكثر خطورة بسبب احتمال التسبب في ردود فعل تحسسية خطيرة أو مهددة للحياة. الوجبات المتأثرة تشمل التشيز برغر، الساندويتش الحار بالدجاج، الساندويتش الإيطالي الصغير، ساندويتش بيتزا البيبروني، تشيلي تشيز كونيز، ووجبة أضلاع الباربيكيو مع سلطة الكولسلو. وبحسب صحيفة «mail online» تم بيع هذه الوجبات، التي تُعد جاهزة للتسخين في أقل من دقيقة بالميكروويف، في الأسواق الصغيرة وآلات البيع بين 2 و8 يوليو في ولايات أوهايو، شمال كنتاكي، وشرق إنديانا، المنتجات كانت ملفوفة بشكل فردي بأغلفة بلاستيكية تحمل ملصقات خضراء وبيضاء. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم قد يواجهون مخاطر صحية خطيرة إذا تناولوا هذه المنتجات، داعية من يعانون من أعراض الحساسية أو التسمم الغذائي إلى استشارة طبيب على الفور. وطلبت الشركة من المستهلكين الذين اشتروا المنتجات المتأثرة وحاملي حساسية السمسم التخلص منها فورا والتواصل مع «شيهان براذرز» للحصول على بديل. وتُعد «شيهان براذرز»، التي تأسست عام 1956، شركة عائلية متخصصة في توفير خدمات التموين وآلات البيع للمكاتب، حيث تقدم وجبات جاهزة وسلطات ومشروبات تحمل علامات تجارية ومنتجات صحية محلية الصنع، كما تدير الشركة أسواقا صغيرة ذاتية الخدمة في الأماكن العامة والمكاتب. ووفقا لمنظمة أبحاث وتثقيف الحساسية الغذائية (FARE)، يعاني حوالى 33 مليون شخص في الولايات المتحدة من حساسية غذائية، بينما يُعد السمسم تاسع أكثر مسببات الحساسية شيوعا في البلاد، وفقا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة. وأوضحت «FARE» أن تعرض الأشخاص الذين يعانون من حساسية السمسم لهذه المادة يؤدي إلى ارتباط بروتينات السمسم بأجسام مضادة في جهاز المناعة، ما يتسبب في ردود فعل تحسسية قد تراوح بين الخفيفة والشديدة. وتعترف إدارة الغذاء والدواء بتسعة مسببات رئيسية للحساسية تشمل الحليب، البيض، السمسم، الأسماك، المكسرات، القشريات، الفول السوداني، القمح، فول الصويا. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
علماء ينجحون في تطوير أول لقاح ضد فيروس "نيباه" القاتل
أعلن فريق دولي بقيادة معهد "بيربرايت" في بريطانيا، توصله إلى نتائج وصفها بأنها واعدة في تطوير لقاحات تجريبية للحيوانات ضد فيروس "نيباه" القاتل، وهو أحد أخطر الفيروسات المعروفة بقدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر وتسببها في وفيات مرتفعة، ما يجعله مرشحًا محتملاً لوباء عالمي جديد. يُعد فيروس "نيباه" من الفيروسات حيوانية المنشأ والذي ينتقل إلى الإنسان، وجرى التعرف عليه لأول مرة خلال تفشٍ وبائي كبير في ماليزيا عام 1998، تسبب في وفاة العشرات وإعدام قرابة نصف الخنازير في البلاد، ما ألحق خسائر اقتصادية جسيمة. وينتشر الفيروس منذ ذلك الحين بشكل متكرر في مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا، ولا سيما في بنجلاديش والهند، حيث ينتقل بين البشر أو عن طريق تناول منتجات ملوثة مثل عصارة نخيل التمر النيئة. وتشمل أعراض الإصابة بالمرض تورم الدماغ واضطرابات تنفسية، ويبدأ عادة بأعراض تشبه الإنفلونزا قبل أن يتطور سريعًا إلى غيبوبة وقد ينتهي بالوفاة، ولا يوجد حتى الآن أي علاج معتمد أو لقاح مرخص ضد "نيباه" سواء للبشر أو الحيوانات. ونظرًا لخطورته، صنفته منظمة الصحة العالمية ضمن "الأمراض ذات الأولوية"، كما اعتبرته وكالة الأمن الصحي البريطانية "عامل تهديد وبائي"، ما يجعل البحث العلمي حوله ضرورة صحية عالمية ملحّة. وقدمت الدراسة الجديدة أول تقييم شامل لفعالية لقاحات تجريبية ضد فيروس "نيباه" في الخنازير، واستهدف العلماء هذه الحيوانات لأنها تمثل أحد أهم حلقات الانتقال من الخفافيش (المصدر الأصلي للفيروس) إلى البشر. قاد الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر فاكسينز" باحثون من بريطانيا، وأستراليا، وبنجلاديش، وجرى تطوير 3 لقاحات مختلفة، واعتمدت اللقاحات التجريبية الثلاثة التي طوّرها الباحثون على استهداف البروتينات السطحية لفيروس "نيباه"، وهي الجزيئات التي تظهر على سطح الفيروس وتسمح له بالدخول إلى خلايا الجسم، وبالتالي تُعد أهدافًا مثالية لتحفيز الجهاز المناعي على التعرف على الفيروس ومقاومته. واستخدم أحد هذه اللقاحات ما يُعرف بـ"الناقل الفيروسي" أو "المنصة الفيروسية"، وهي تقنية تعتمد على فيروس آمن ومعدل وراثيًا، يُستخدم كوسيلة لنقل الشفرة الجينية للبروتين المستهدف إلى خلايا الجسم، ما يدفع الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة دون التعرض للفيروس الحقيقي؛ وهذه نفس التقنية التي استُخدمت سابقًا بنجاح في تطوير لقاح "أوكسفورد/أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا، ما يعني أن الباحثين استفادوا من نفس البنية العلمية التي أثبتت فعاليتها وسرعة تطويرها في حالات الطوارئ الصحية، مع تعديلها لتتناسب مع خصائص فيروس "نيباه". واختبر الفريق قدرة هذه اللقاحات على إثارة استجابة مناعية قوية -ما يُعرف بالمناعة التحفيزية- في الفئران والخنازير، قبل أن ينتقلوا لإجراء تجارب ميدانية على "خنازير الفناء الخلفي" في قرى ريفية تقع ضمن "حزام نيباه" في بنجلاديش، وهي المناطق التي تشهد انتشارًا متكررًا للفيروس. وأظهرت النتائج أن اللقاحات الثلاثة نجحت في حماية الخنازير من العدوى، وأنها كانت فعالة حتى في الظروف الميدانية القاسية؛ ورغم اختلاف قوة الاستجابة المناعية بين نوع وآخر، إلا أن جميعها قدّم مستويات حماية مشجعة، ما يدل على إمكانية استخدام هذه اللقاحات فعليًا في مناطق التفشي. ما نعرفه عن فيروس نيباه فيروس حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات إلى البشر ويمكن أن يُنقل أيضًا عبر الأطعمة الملوثة أو بين البشر مباشرة. يتسبب في طيف من الأعراض لدى البشر، دون أعراض (تحت الإكلينيكية) إلى عدوى تنفسية حادة والتهاب دماغي مميت. نسبة الوفيات تقدر بين 40% و75%، وتختلف حسب جودة الرعاية الصحية والمراقبة الوبائية. لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح مرخّص للبشر أو الحيوانات، ويُعد الرعاية الداعمة الوسيلة الوحيدة للعلاج. فيروس نيباه مُدرج ضمن قائمة الأولويات البحثية لمنظمة الصحة العالمية بسبب خطورته. المضيف الطبيعي الخفافيش من نوع Pteropus (خفافيش الثمار) هي المضيف الطبيعي للفيروس، ولا تظهر عليها أعراض. تم رصد الفيروس في هذه الخفافيش في العديد من الدول من بنجلاديش والهند إلى أستراليا ومدغشقر وكمبوديا وغيرها. يُصيب أيضًا حيوانات أخرى مثل الخنازير، الخيول، القطط والكلاب. طرق الانتقال من الحيوانات إلى البشر عبر الاتصال المباشر مع خنازير أو استهلاك أغذية ملوثة بإفرازات الخفافيش (مثل عصارة نخيل التمر). من إنسان إلى إنسان من خلال الاتصال الوثيق، خاصة في مراكز الرعاية الصحية أو بين العائلات. نصف الحالات تقريبًا في بنجلاديش بين 2001 و2008 نُقلت عبر الاتصال المباشر بين البشر. الأعراض والعلامات تبدأ بأعراض شبيهة بالإنفلونزا: حمى، صداع، ألم عضلي، قيء، التهاب حلق. تتطور إلى أعراض عصبية شديدة مثل التهاب الدماغ، نوبات، غيبوبة. فترة الحضانة من 4 إلى 14 يومًا، وقد تمتد إلى 45 يومًا. 20 % من الناجين يعانون من مشكلات عصبية مزمنة، وقد تحدث انتكاسة أو التهاب دماغي متأخر. المصدر: منظمة الصحة العالمية قال المؤلف الرئيسي للدراسة، سايمون جراهام، رئيس مجموعة أبحاث أمراض الجهاز التنفسي التناسلية للخنازير في معهد "بيربرايت": "من خلال منع تفشي نيباه في قطعان الخنازير، يمكننا أن نكسر حلقة الانتقال إلى البشر، ونحمي الأرواح، والاقتصاد، والأمن الغذائي على حد سواء، وهذا البحث يقربنا خطوة كبيرة من تحقيق ذلك الهدف". ويعمل الفريق حاليًا بالتعاون مع شركاء من ألمانيا على تطوير لقاح مزدوج منخفض التكلفة، يمكنه حماية الخنازير من فيروس "نيباه" وأحد الأمراض الشائعة الأخرى لدى الخنازير، ما يُمكّن المزارعين من تعزيز مناعة قطعانهم بطريقة أكثر فاعلية من الناحية العملية والاقتصادية. وتُبرز هذه النتائج أهمية تبنّي مقاربة "صحة واحدة"، وهي فلسفة علمية تؤكد أن صحة الإنسان مرتبطة بصحة الحيوان والبيئة. فالفيروسات ذات المنشأ الحيواني، مثل "نيباه" و"كورونا" و"إيبولا"، تُشكل تهديدات حقيقية لا يمكن مواجهتها إلا عبر العمل المشترك بين الأطباء والبيطريين وعلماء البيئة.