
قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العنان لاحتكار جماعي مرعب
قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العنان لاحتكار جماعي مرعب
الأحد - 06 يوليو 2025 - 10:16 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
خطوة جنونية وصفت بـ"القاضية" على ما تبقى من نبض الاقتصاد اليمني، أصدرت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، قرارًا جديدًا يقضي بحظر استيراد السلع التي تزعم الجماعة أن لها "مثيلًا محليًا"، وهو ما اعتبره تجار وخبراء اقتصاديون ضربة مميتة للحركة التجارية في مناطق سيطرة المليشيات، وتعزيزًا غير مسبوق لهيمنة شبكات الاحتكار والتجار الموالين للحوثيين.
القرار أثار عاصفة من التحذيرات والرفض من قبل مستوردين ورجال أعمال، مؤكدين أن تطبيقه سيدفع البلاد نحو شلل اقتصادي كامل، ويُفقد السوق ما تبقى من توازنها، ويجعل المواطن ضحية جديدة في مسلسل الفقر والغلاء.
الغرفة التجارية الصناعية في صنعاء لم تنتظر طويلاً، إذ سارعت لإصدار بيان رسمي اتهمت فيه المليشيا بـ"استخدام شعارات دعم الإنتاج المحلي كغطاء لتوسيع نفوذ لوبيات الفساد داخل الجماعة"، مؤكدة أن "القرار لا يحمي الصناعة، بل يحمي الجشع المنظم".
وبينما تعاني الأسواق أصلاً من نقص في السلع وتدهور في القدرة الشرائية، حذرت الغرفة من أن المصانع المحلية غير قادرة على تغطية حتى 20% من الاحتياج الفعلي للسوق من حيث الكم والجودة والتنوع، ما يعني أن القرار سيمهد لأزمة خانقة في المعروض، ويضاعف الأسعار، وسط غياب الرواتب وتآكل دخل المواطنين.
الأخطر في القرار، كما يرى مراقبون، أنه يكرّس سيطرة مجموعة ضيقة من تجار الحرب المرتبطين بقيادات نافذة داخل الجماعة، ممن يتحكمون بسلاسل التوريد من الباب إلى الباب، بعيدًا عن أي رقابة أو شفافية، ما يهدد بتفريغ الاقتصاد الوطني من مضمونه، وتحويله إلى سوق مغلقة تُدار من كواليس المليشيا.
وأكدت مصادر تجارية أن القرار يستخدم كأداة "لعقاب التجار المستقلين"، ووسيلة للابتزاز الممنهج، حيث يُمنع دخول السلع إلا عبر قنوات الجماعة، وهو ما وصفه أحد كبار التجار في صنعاء بأنه "ابتزاز رسمي تحت مسمى حماية المنتج المحلي".
من جانبهم، حذر خبراء الاقتصاد من أن هذا القرار يُعد تمهيدًا لتهجير رؤوس الأموال الوطنية نحو الخارج، و"إعدامًا معلنًا للقطاع الخاص"، معربين عن مخاوفهم من أن يكون هذا القرار مجرد بداية لسلسلة قرارات كارثية تستهدف إعادة تشكيل الاقتصاد اليمني بالكامل وفق مصالح المليشيا الحوثية فقط.
وتزداد المخاوف من تداعيات القرار حتى في المناطق المحررة، حيث يعتمد السوق فيها على استيراد السلع من مناطق الحوثيين، ما ينذر بحدوث شح في السلع الأساسية وارتفاع جنوني للأسعار، أو ضخ منتجات حوثية رديئة كمحاولة لخنق السوق الحكومية وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مشبوهة.
وفيما تلتزم ميليشيا الحوثي صمتًا مريبًا تجاه التحذيرات المتصاعدة، يرى مراقبون أن القرار ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل خنق اليمنيين اقتصاديًا، وتحويل السوق إلى مزرعة خاصة لقيادات الجماعة وتجارها، في ظل غياب تام لأي بوادر لحل اقتصادي أو إنساني.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وفود تجري زيارة سرية إلى الحوثيين ومجلة أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة حول اللقا.
اخبار وتقارير
نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال.
اخبار وتقارير
قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات.
اخبار وتقارير
صدام مفاجئ بين العليمي والمبعوث الأممي..مفاوضات تصدير النفط ومطار صنعاء تقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة تتهم بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بالتحول إلى غطاء سياسي للحوثيين
اخبار وتقارير الحكومة تتهم بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بالتحول إلى غطاء سياسي للحوثيين الإثنين - 14 يوليو 2025 - 10:32 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن اتهم وزير الإعلام في حكومة الشرعية، معمر الإرياني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بالفشل الذريع في أداء مهامها، معتبراً أنها تحولت إلى غطاء سياسي يتيح لجماعة الحوثي التهرب من التزاماتها، وتعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي في غرب اليمن، ومطالباً بإنهاء ولايتها التي أُقرت بموجب قرار مجلس الأمن 2452 مطلع عام 2019. وقال الإرياني إن البعثة الأممية أخفقت خلال سبع سنوات في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقَّع أواخر عام 2018، والذي نصّ على وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة نشر القوات في المدينة وموانيها الثلاثة (الحديدة، الصليف، ورأس عيسى). وأضاف: «بينما التزمت القوات الحكومية بإعادة الانتشار، لم تُلزم البعثة الحوثيين بأي خطوات مماثلة، وظلت عاجزة عن منع التصعيد العسكري أو إزالة المظاهر المسلحة من المدينة». وكانت الحكومة اليمنية طالبت في عام 2022 بنقل مقر البعثة الأممية الخاصة بدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى منطقة محايدة، وذلك بعد أن أصبحت البعثة رهينة القيود الحوثية خلال الأعوام الماضية. وأشار الوزير في تصريحات صحافية إلى أن اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار توقفت عن الانعقاد منذ عام 2020، في ظل غياب أي تحرك فاعل من قبل البعثة، لافتاً إلى استمرار سيطرة الحوثيين على مكاتب وسكن البعثة، مما جعل طاقمها «رهائن لضغوط وابتزاز الجماعة المسلحة». وتحدث الإرياني عن إخفاقات إضافية طالت آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM)، وكذلك عجز البعثة عن فتح الطرقات بين مديريات محافظة الحديدة أو إلزام الحوثيين بتحويل إيرادات المواني إلى البنك المركزي لدفع رواتب الموظفين، كما نصّ الاتفاق. واتهم معمر الإرياني بعثة «أونمها» بالتزام الصمت حيال ما وصفه بـ«الجرائم والانتهاكات اليومية» التي ترتكبها جماعة الحوثي، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ من مواني الحديدة، واستخدامها لمهاجمة السفن الدولية في البحر الأحمر، قائلاً إن البعثة لم تصدر أي موقف إزاء هذه الهجمات، رغم تداعياتها الأمنية على الملاحة والتجارة العالمية. وأكد أن الحوثيين حوّلوا مدينة الحديدة إلى «منطقة آمنة» للخبراء الإيرانيين وعناصر «حزب الله»، ومركز لتجميع الطائرات المسيّرة والصواريخ وتهريب الأسلحة، في ظل انعدام قدرة البعثة على الرقابة أو التحرك بحرية. وبحسب تقديرات حكومية أوردها الوزير، استحوذت جماعة الحوثي على أكثر من 789 مليون دولار من إيرادات مواني الحديدة بين مايو (أيار) 2023 ويونيو (حزيران) 2024، دون أن تُخصص لدفع الرواتب أو تحسين الخدمات العامة، بل جرى توجيهها لتمويل «آلة الحرب وشراء الولاءات»، ما فاقم من معاناة السكان المحليين، على حد تعبيره. واختتم الإرياني حديثه بالتأكيد على أن استمرار تفويض بعثة «أونمها» بات «غير مجدٍ»، بل يشكل، حسب قوله، «عقبة أمام أي جهود لتحقيق السلام في اليمن أو التخفيف من الأزمة الإنسانية». ودعا المجتمع الدولي إلى «موقف أكثر صرامة» لإنهاء الدور الذي باتت تلعبه البعثة كغطاء للحوثيين، والعمل بدلاً من ذلك على دعم استعادة الدولة اليمنية ومحاسبة الجماعة على انتهاكاتها، التي «لا يدفع ثمنها اليمنيون فقط، بل المنطقة والعالم». وكان مجلس الأمن أصدر القرار 2451 بتفويض الأمين العام بتشكيل فريق طلائعي لدعم التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار الذي شمل محافظة الحُديدة برمّتها ودعم إعادة الانتشار المشترك للقوات في محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) وفق اتفاق الحديدة، وذلك عقب اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصّل إليه في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في السويد، بين الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وكلّف المجلس الأمم المتحدة تولّي مسؤولية رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تمّ تأسيسها لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون. اخبار وتقارير واشنطن تتهم الحوثيين بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية لليمن. اخبار وتقارير محافظ البنك المركزي يبحث مع البنك الدولي تحضيرات بدء مشروع أنظمة المدفوعات.


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
بيان صادر عن أسرة الشهيد حنتوس يوثق الجريمة ويفند الادعاءات الحوثية
بيان صادر عن أسرة الشهيد حنتوس يوثق الجريمة ويفند الادعاءات الحوثية أصدرت أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس بيانًا وثقت فيه تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ، وفنّدت المزاعم التي ساقتها المليشيا لتبرير الجريمة، مؤكدة أن استهدافه كان بسبب تمسكه بتعليم القرآن الكريم ورفضه لفرض "ملازم الخرافة" الحوثية على منابر المساجد. وأشار البيان إلى أن الانتهاكات الحوثية ضد الشيخ الشهيد بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أقتحمت المليشيا دار القرآن في قريته عام 2022، وصادرته، وأحرقت جزءًا منه، قبل أن تحوله إلى مركز تعبئة وتحشيد، وتمنعه لاحقًا من الاستمرار في تعليم القرآن حتى في نطاق ضيق داخل منزله. وفي صباح يوم استشهاده، حاصرت المليشيا القرية بأكثر من 100 طقم عسكري، وشرعت في إطلاق النار عليه أثناء خروجه من المسجد، ليعود إلى منزله حيث لاحقته العناصر الحوثية وقصفت المنزل بمختلف الأسلحة، ما أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته، وسط حصار استمر حتى ساعات متأخرة من الليل. وأكد البيان، أن المليشيا لم تكتفِ بالجريمة الميدانية، بل أقدمت على دفن الشيخ سرًا في وقت متأخر من الليل، ومنعت الأهالي من تشييعه أو توثيق الجريمة، كما اختطفت 12 من أقاربه، بينهم 5 أطفال، وأخفتهم قسرًا. وفيما حمّلت الأسرة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الجريمة واختطاف أقارب الشيخ، شكرت كل من عبّر عن تضامنه، ودعت إلى مواصلة مناصرتها ضد هذا العدوان الوحشي. كما فندت الأسرة مزاعم الحوثيين التي اتهمت الشيخ بإعاقة دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الشيخ صالح كان من أوائل المناصرين لفلسطين منذ أكثر من 40 عامًا، وهو ما تشهد به مساجد اليمن وفعالياته الدعوية. واختتمت الأسرة بيانها بالتأكيد على حقها القانوني والشرعي في ملاحقة كل من شارك أو برّر أو حرّض على هذه الجريمة النكراء. Page 2


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
وصول 10 بحارة ناجين من طاقم السفينة "إترنيتي سي" إلى السعودية
وصول 10 بحارة ناجين من طاقم السفينة "إترنيتي سي" إلى السعودية أوردت وكالة رويترز نقلاً مصادر بقطاع الأمن البحري، الاثنين، بأن 10 بحارة وصلوا إلى السعودية بعد إنقاذهم من سفينة يونانية أغرقها الحوثيون الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أنهى رجال الإنقاذ بحثهم عن بقية أفراد الطاقم. وأشارت المصادر إلى أن مهمة الإنقاذ بدأت يوم الأربعاء عندما أغرقت مليشيا الحوثي سفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا وكانت تقل طاقماً مؤلفاً من 22 فرداً وثلاثة حراس مسلحين بعد مهاجمتها بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية على مدى يومين متتاليين. وفي وقت سابق أعلنت شركتا "ديابلوس" و"أمبري" للملاحة البحرية، الأحد، انتهاء عملية البحث عن بقية أفراد طاقم السفينة 'إترنيتي سي". وأكدتا أن هذا القرار اتُخذ بناءً على طلب الشركة المالكة للسفينة. Page 2