
فوائد التمر للسكري وكيفية تناوله بأمان
فوائد التمر للسكري وكيفية تناوله بأمان
رغم أنّ التمر يتميّز بمذاقه الحلو جدًّا، إلّا أنّه غير مضرّ لمَن يعانون من داء السكّري، وذلك لأنّه لا يسبّب ارتفاعًا حادًّا في مستويات السكّر عند تناوله، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف التي تُبطئ عمليّة الهضم وتساعد في إطلاق الغلوكوز بشكل تدريجيّ في مجرى الدم. ولتناوله بطريقة آمنة، يمكن طحنه لاستبدال السكّر به لإعداد الحلويات، إنّما لا يجب الإكثار من تناوله، لأنّه كثرته تسبّب ضررًا وارتفاعًا مفاجئًا في السكّر في الدم، ولذا، يجب استشارة الطبيب بشأن الكميّة المسموح بتناولها منه. ومن أبرز فوائده لمرضى السكّري:
1- يوفّر الطاقة من دون هبوط مستويات السكّر
يعدّ التمر مثاليًّا لتوفير الطاقة للجسم من دون أن يتسبّب بارتفاع مفاجئ في سكّر الدم يتبعه انخفاض حاد، وذلك بفضل احتوائه تركيبه تجمع بتوازن بين السكريّات الطبيعيّة، والألياف، والعناصر الغذائيّة، تضمن إإطلاقًا تدريجيًّا للغلوكوز، الأمر الذي يمنع التقلّبات التي تؤدّي إلى نقص سكّر الدم أو ارتفاعه. وتشبع حلاوة التمر الرغبة الشديدة بتناول السكّر، وتمنح الجسم الطاقة طوال اليوم، خصوصًا إن تمّ دمجها مع مصادر للبروتني، مثل المكسّرات.
2- غنيّ بالفيتامينات والمعادن
يحتوي التمر الكثير من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الجسم ووظائفه، مثل المغنيسيوم الذي يحسّن حساسيّة الأنسولين، والبوتاسيوم الذي ينظّم ضغط الدم، والحديد الذي يعزّز مستويات الطاقة، والفيتامين «ب 6» الذي يدعم عمليّة الأيض. فهذه العناصر، وخصوصًا البوتاسيوم والمغنيسيوم، يحميان من المضاعفات الشائعة بين مرضى السكّري، مثل ارتفاع ضغط الدم، وانسداد الأوعية الدمويّة، ومشاكل القلب.
3- يحمي الخلايا والأنسجة
إنّ التمر هو مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة مثل الكاروتنيات وحمض الفينول والفلافونويدات، التي تعدّ زساسيّة لحماية الخلايا من الجهاد التأكسديّ الذي يفاقم مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكّري مُحدثًا مضاعفات مثل الاعتلال العصبيّ، وأمراض القلب، ومشاكل في الأوعية الدمويّة. فمضادات الأكسدة تساعد على تحييد الجذور الحرة في الجسم، مما يُقلل الالتهابات ويمنع تلف الخلايا، ويحسّن نظام المناعة، ويكافح الالتهابات ويحمي الأعضاء الحيويّة.
4- مصدر غنيّ بالألياف الغذائيّة
من فوائد التمر للسكري أنّه يحتوي نسبة عالية من الألياف التي تعدّ أساسيّة لتحسين عمليّة الهضم وتقليل امتصاص السكّر في الدم، وبالتالي منع حدوث ارتفاعات مفاجِئة في مستويات الغلوكوز. كذلك، تُحسّن الألياف صحة الأمعاء، وتُعزز الشعور بالشبع، وتُساعد في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري، وتدعم أيضًا حساسية الأنسولين، مما يُسهّل على الجسم تنظيم سكر الدم بشكل طبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
خطوات تضمن الحصول على بشرة زجاجيّة ونضرة
لتكون إطلالتك الجماليّة دائمًا مثاليّة ومميّزة، لا بدّ من أن تولي اهتمامًا كبيرًا ببشرتك، وذلك لأنّها تتعرّض للكثير من العوامل التي تُرهقها، وتُفقدها رونقها، وتتسبّب بظهور الشوائب عليها. وذلك لا يشمل الممارسات المنزليّة المتعلّقة بذلك، وحسب، إنّما أيضًا العلاجات التي يقدّمها الخبراء في عيادات متخصّصة حيث يستخدمون تقنيّات ومستحضرات لغايات متنوّعة، مثل تنظيف البشرة بعمق، والتخفيف من الشوائب، وتنشيط إنتاج الكولاجين، وتجديد الأنسجة، وغير ذلك. فلتنعمي ببشرة زجاجيّة ومتألّق وشابّة، لا بدّ أن تلتزمي بتطبيق خطوات يشدّد أطبّاء الجلد على أهميّتها، وهي التي سنذكرها لك في ما يلي. الالتزام بتطبيق روتين العناية بالبشرة مهما كان نوع بشرتك، عليك أن تلتزمي بتطبيق كلّ خطوات روتين العناية بها، وذلك صباحًا ومساءً، والتي تشمل تنظيفها، وتطبيق التونر والسيروم، يلي ذلك الكريم المرطّب، وبعده في الصباح الكريم الواقي من أشعّة الشمس. ومن الضروريّ أن تختاري المنتجات المناسِبة لنوعيّة بشرتك تحتوي مكوّنات تقلّل من حدّة مشاكلها، والتي يساعدك اختصاصيّ العناية بالبشرة في اختيارها. شرب الماء وتناول أطعمة مغذيّة ينعكس كلّ ما تستهلكينه من مأكولات ومشروبات على بشرتك، ما يعني أنّه عليك أن تكثري من شرب الماء الذي يعدّ ضروريًّا لترطيب الجلد من الداخل وبالتالي تعزيز نعومته ومرونته، وهو دور تؤدّيه أيضًا المشروبات المُعدّة من فاكهة طبيعيّة، والتي تساعد كذلك بجعل وجهك أكثر إشراقًا وقوّة، نظرًا لاحتوائه فيتامينات ومعادن ضروريّة. إضافة إلى ذلك، عليك أن تتّبعي نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالعناصر المفيدة للبشرة، مثل البروتينات، والبيوتين، والفيتامينات، والمعادن، والتي تجدينها مثلًا في الأسماك، والبيض، والخضار الورقيّة، والبقوليّات. زيارة طبيب العناية بالبشرة خصّصي وقتًا لزيارة طبيب العناية بالبشرة بين الفترة والأخرى، وخصوصًا في تلك التي تقع بين تبدّل المواسم، إذ إنّ بشرتك تتعرّض لعوامل بيئيّة يختلف تأثيرها عليها. كذلك، في العيادات، يجري الاختصاصيّون ما ليس باسطاعتك توفيره لبشرتك، مثل التنظيف العميق، وتجديد الخلايا بالليزر، والمايكرونيدلينغ، وغيرها ممّا يضمن لك التألّق ببشرة زجاجيّة ونضرة وناعمة. تدليك الوجه يساعد تدليك الوجه على تدفّق الدورة الدمويّة فيه، الأمر الذي يضمن وصول العناصر الغذائيّة المهمّة إلى كلّ أنحاء البشرة. ولذا، قومي بذلك يوميًّا باستخدام سيروم أو زيت مخصّص للبشرة ليسهّل انزلاق يديك، والذي يجب أن يكون أيضًا بتركيبة مغذيّة.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
واقي الشمس الملوّن أفضل من التركيبة العادية، وإليكِ الأسباب!
عند اختيار واقٍ شمسي، يركّز معظمنا على عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، دون الانتباه إلى خيارات قد تكون أكثر فاعلية لبعض أنواع البشرة. من بين هذه الخيارات واقي الشمس الملوّن، الذي لا يكتفي بحماية الجلد من أشعة الشمس، بل يوفّر أيضاً درعاً ضد الضوء المرئي، وخاصة الأزرق، الذي يمكن أن يزيد من التصبّغات. لهذا السبب، بدأ الكثير من الأطباء وخبراء البشرة ينصحون باستخدامه، خصوصاً لمن يعانون من الكلف أو آثار حب الشباب أو البقع الداكنة. فهل هو الخيار الأفضل للجميع؟ الفرق بين واقي الشمس الملوّن والعادي يتميّز واقي الشمس الملوّن باحتوائه على أصباغ معدنية مضافة إلى تركيبة الحماية، مثل أكسيد الحديد وثاني أكسيد التيتانيوم الملوّن، ما يمنحه خصائص إضافية تتجاوز الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. هذه الأصباغ تساهم في حجب الضوء المرئي، خصوصاً الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يسبب أو يزيد من مشاكل تصبّغ البشرة. ومن أبرز الفوائد التي يقدمها الواقي الملوّن هي دعمه لأنواع البشرة الأكثر عرضة للتصبّغات مثل الكلف، وآثار حب الشباب، والبقع الناتجة عن الشمس. إذ إن الضوء المرئي، وخاصة الأزرق منه، قادر على تحفيز الخلايا الصبغية، ما يزيد من التصبغات. التركيبة واللون رغم فعالية هذه المنتجات، تبقى مسألة التدرّجات اللونية عاملاً أساسياً في اختيار الواقي الملوّن. فلطالما واجهت هذه المستحضرات انتقادات بسبب محدودية الخيارات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً على هذا الصعيد، مع توفير تدرّجات تناسب مختلف ألوان البشرة وتراعي تباين الاندرتون الطبيعي لها. ولا يقتصر اختيار الواقي الملوّن على لونه فحسب، بل يجب التحقق من تركيبته أيضاً. يُنصح بالبحث عن التركيبات غير المسبّبة لانسداد المسام، خاصة لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لظهور الحبوب. كما أن احتواء المنتج على مكوّنات مرطّبة مثل حمض الهيالورونيك يمكن أن يعزّز من نعومة التطبيق ويزيد من جاذبيته من الناحية التجميلية. نصائح لتطبيق واقي الشمس كما سبق أن ذكرنا، لا يقتصر اختيار الواقي المناسب على اللون فقط، بل أيضاً يجب أن يتمتّع بدرجة التغطية وشكل التركيبة المناسبين (كريمية، سيروم، خفيفة أو بلمعة برونزية). يومن الأفضل أن يحتوي الواقي على حماية واسعة النطاق وبعامل حماية لا يقل عن SPF 30. كما يُنصح بتطبيق كمية كافية منه قبل 15 دقيقة على الأقل من التعرّض للشمس، وفق تقنية "الأصبعين للوجه" أو "الثلاثة أصابع للوجه والرقبة" لضمان فعالية كافية.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
طرق بسيطة لتحسين التركيز من دون استخدام المنشطات
من المهم أن تعزّزي قدرتك على التركيز في شكل دائم، وذلك لتتمكّني من التعامل مع المواقف التي تواجهينها، وتنفيذ مهامك اليوميهة بكفاءة، وتواصلك مع الآخرين. إنّما أحيانًا، وبسببب ضغوط الحياة، قد تعانين من قلّة في التركيز، وقد يتشتّت صفاء ذهنك بسبب التوتّر، أو الضغط النفسيّ، أو قلّة النوم، فتجدين أنّ حتّى المهام البسيطة أصبحت مُرهِقة، وأنّ إنتاجيّتك قد تراجعت، وأنّك تشردين بأفكارك. ولتستعيدي تركيزك وتحافظي عليه، قد تظنّين أنّه عليك تناول المنشّطات، إنّما باستطاعتك استعادته بأكمله من دون اللجوء إليها، بل عبر اتّباع هذه العادات البسيطة. 1- نظّمي مهامك اليوميّة عندما يكون يومك مزدحمًا بالمهام غير المُنَظَمة، يتشتّت تركيزك ويصبح ذهنك مُرهقًا. لذا، من الضروريّ وضعها ضمن جدول تخصّصين من خلاله وقتًا لممارسة كلّ منها، مع ترك مساحة للاستراحة بين الواجب والآخر لتنعشي ذهنك وتستعيدي طاقتك التي سبق وأن بذلتها لتنفيذ أمور أخرى. 2- خفّفي استخدام الأجهزة الرقميّة كلّنا نعلم أنّ استخدام الأجهزة الرقميّة، مثل الهاتف الجوّال، والحاسوب، يرهق الجسم كثيرًا، ولكن التطوّرات الحياتيّة تجعل التخلّي عنها صعبًا. إنّها تشتّت تركيزك، لذا، تجنّبيها تمامًا في الأوقات التي تريدين أن تركّزي فيها على أمور أخرى. وكي لا تنشغلي بها، ضعيها على الوضع الصامت، وأوقفي الإشعارات غير الضروريّة، واتركيها في مكان يبعد عن نظرك، أي ضعيها مثلًا في الحقيبة، أو في الدُرج، أو في غرفة أخرى. 3- مارسي التمارين الجسديّة عندما تمارسين التمارين الرياضيّة، أنت تنعشين وظائف دماغك وتحاربين الخمول الذهنيّ. وليس بالضرورة أن تمارسي تلك المُرهِقة، إنّما يمكنك أن تستبدليها بأخرى بسيطة، مثل حركات التمدّد الخفيفة، والمشي السريع، ويمكن أيضًا أن تمارسي الهوايات التي تتطلّب بذل مجهود جسديّ، مثل السباحة، وركوب الدراجة الهوائيّة، والرقص. فذلك يساعد بتدفّق الدورة الدمويّة، وبالتالي تحسين وصول الأكسجين إلى الدماغ، الأمر الذي يضمن استعادة طاقتك الذهنيّة والحفاظ على تركيزك لفترات أطول. 4- ركّزي على مهمّة واحدة ركّزي على تأدية مهمّة واحدة بدلًا من القيام بأكثر من واحدة، لأنّ ذلك يساعدك بإنجازها بكفاءة أكبر، بسبب وضع كامل نشاطك الذهنيّ على إتمامها. وبعد الانتهاء منها، انتقلي إلى المهمّة التالية، وبعدها الثالثة، واستمرّي على هذه الحال كي لا تُرهقي ذهنك، ولتحافظي على تركيزك بشكل دائم. 5- اتّبعي نمط حياة صحيّ إنّ القيام بالعادات غير الصحيّة هو من أكثر ما يرهق ذهنك ويؤثّر سلبيًّا على وظائفه، فتعانين من قلّة في التركيز. لذا، ابدئي بتحسين جودة نومك لتريحي دماغك، وبتناول أطعمة مغذيّة لتوفّري له ما يحتاجه من عناصر، وتخلّي عن كلّ العادات السيئة، مثل السهر لأوقات طويلة، وتناول المأكولات السريعة.