
حقنة كل 6 أشهر تقي من الإيدز بنسبة 100%.. أوروبا توافق على ليناكابافير
العقار الذي تُنتجه شركة 'جيليد ساينسيز' حصل على توصية بالموافقة من الهيئة التنظيمية الأوروبية، التي وصفته بأنه 'شديد الفعالية' ويشكل أولوية صحية عامة. وبانتظار موافقة المفوضية الأوروبية، سيتم السماح باستخدامه في جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
وتُعد هذه الخطوة تقدماً واعداً في جهود القضاء على الإيدز، إذ يمثل 'ليناكابافير' أول علاج وقائي طويل الأمد يُعطى عبر حقنة نصف سنوية، ما يسهل الامتثال العلاجي مقارنة بالأدوية اليومية التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
الوضع في قطاع غزة كارثي موحش. وللأسف، سبق أن حذرت قبل 20 شهرا من أن الشعب الفلسطيني سيكون وقود هذه الحرب المستعرة، التي رفضت قلبًا وقالبًا أن تنشب وسط المدنيين الفلسطينيين وبلداتهم، المحصورة في "جيب ضيق" والمحاصرة من جانب قوات الاحتلال من الجهات الأربع، وفي الوقت ذاته، لا أنكر حق المقاومة الفلسطينية في أن توجه ضربات للاحتلال الإسرائيلي، ليظل صوت الشعب الفلسطيني نابضًا بقضيته وألا تزاحمها أو تطغى عليها قضايا أخرى. ويمكن تلخيص ما يجري في قطاع غزة اليوم في مشهد دموي تتجاوز فيه المعاناة حدود التصور، بينما يزداد الحصار والتجويع في ظل صمت دولي وعربي محبط:- -المأساة الفلسطينية دفعت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للقول إن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدًا أن الأردن يواصل اتصالاته مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب. مشيرًا إلى أن الجهود الإغاثية غير كافية رغم أهميتها، إذ تُباد عائلات كاملة ويتم تجويع الأطفال، ما يستدعي وقفة ضمير دولية حقيقية. في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 154 شهيدًا، وأضافت أن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة، تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات". فيما أكدت تقارير دولية، أن معظم مناطق غزة تعاني من شح حاد في الغذاء يصل إلى حد المجاعة. من جانبها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا، وأكثر من 146 ألف مصاب، فيما تتواصل عمليات الإبادة واستهداف المدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات. ومنذ 27 مايو فقط، سقط أكثر من 1,239 شهيدًا من هؤلاء المنتظرين، ما يجعل المجاعة سلاحًا آخر في الحرب. ورغم استئناف عمليات إلقاء المساعدات الجوية، إلا أن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، وصفها بأنها "غير فعالة"، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من أن تُحل بعمليات متناثرة من الجو. أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال في الأمم المتحدة: "إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد، فإنها تستحق العناء". والحاصل.. أن هذه المجاعة كشفت ليس فقط وجه الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا ملامح ما وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بـ"تسونامي دبلوماسي" يضرب صورة إسرائيل عالميًا. إذ تواجه إسرائيل عزلة سياسية غير مسبوقة، وإدانات متزايدة، ومقاطعات أكاديمية وثقافية وتجارية. وبحسب تقرير لها، بات ارتداء رموز يهودية في أوروبا سببًا للتعرض للطرد أو الاعتداء، فيما يُلاحق جنود إسرائيليون في بلجيكا بتهم جرائم حرب. وتعرض إسرائيليون للطرد من مطاعم أو للاعتداء الجسدي في إيطاليا واليونان، فيما تصاعدت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في دول عدة. ولم تقتصر العزلة على الشارع، بل طالت المؤسسات. فقد أوصت المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون 2020"، أكبر مشروع بحثي في الاتحاد الأوروبي. وهناك تقارير عن استعداد دول مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تآكل الرواية الإسرائيلية على الساحة الدولية، وبيان الأكاذيب الاسرائيلية وسفالتها أمام واقع مخزٍ مؤلم، كما يكشف عن تحرك دولي لنصرة الشعب الفلسطيني رغما عن أنف الاحتلال وإدارة ترامب. المحزن حقًا، أن بعض الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري المشؤوم في دعم قيام إسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا، بدأت تتخذ مواقف أخلاقية وإنسانية في المأساة الجارية، بينما غاب الصوت العربي. أين جامعة الدول العربية؟ أين الدعم العربي الجماعي؟ أين الضغوط على إدارة ترامب - الواقعة في غرام فيلق التطرف الإسرائيلي - لإنهاء هذه المأساة؟ اين قرارات الدول العربية تجاه دولة الاحتلال سياسيا واقتصاديا؟! إن ما يحدث في غزة ليس فقط مأساة إنسانية، بل فضيحة سياسية للعالم العربي، الذي تفتت إلى درجة الصمت واللامبالاة. لقد فضحت حرب غزة أنظمة ذليلة وأظهرت تفتتًا عربيًا مهينًا، بينما القطاع يحترق أمام أعيننا جميعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والضفة الغربية يتم تصفيتها والإجهاز على البلدات الفلسطينية وملاحقة شبابها. باختصار.. الكارثة مروعة والشهود كثر.. والتاريخ لن ينسى أبدا أن يسجل كل هذا، والأيام بيننا.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
قشرة الشعر مشكلة شائعة ومحرجة .. فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟
قشرة الشعر عادة ما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بقشرة الشعر، مقارنة بالنساء، كما أن أصحاب الشعر الدهنى أو المصابين ببعض الأمراض المعينة مثل مرض باركنسون أو فيروس العوز المناعي البشري HIV معرضون بشكل كبير للإصابة بالقشرة. لقشرة الشعر أسباب مختلفة مثل: -إفرازات الغدد الدهنية. -تجمع الفطريات على سطح البشرة. -عدم استخدام الشامبو بكمية كافية، مما قد يتسبب في تجمع وتراكم الخلايا الجلدية وتكوين القشرة. -استخدام الشامبو بكميات كبيرة وبكثرة أو الإفراط في تجفيف فروة الرأس. -تمشيط شعر الرأس بشكل مفرط، مما يتسبب في زيادة الاحتكاك مع جلد الفروة الحساس. -وجود فطر الملاسيزي Malassezia، الذي يُهيج فروة الرأس ويتسبب في زيادة نمو الخلايا الجلدية. -استخدام منتجات عناية مختلفة غير مناسبة وبشكل غير منظم. -التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس. -حدوث ضغط زائد على فروة الرأس نتيجة ارتداء القبعات. -بعض أنواع الأطعمة التي يتم إدخالها الجسم. -التعرض للأترية والغبار. يمكن علاج قشرة الشعر.. -غسل الشعر يومياً بشامبو خفيف لتقليل تراكم الزيوت والخلايا الجلدية في الفروة. -استخدام شامبوهات القشرة التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية. -في حالة عدم نجاح الشامبوهات السابقة، يتم وصف خيارات أخرى من شامبوهات مضادة للفطريات قوية. -يمكن أيضاً وصف فئة أخرى من الأدوية تُعرف باسم مثبطات الكالسينيورين التي تساعد في كبح ردة فعل الجهاز المناعي، مثل تاكروليموس، مما قد يساعد في حل المشكلة. -تجربة خيارات علاجية بديلة مثل زيت الشاي وزيادة مدخول الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 لتساعد في تنظيم إنتاج الزيوت على الجلد. -وبالطبع يجب استشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة لتحديد سبب تكون القشرة من الأساس ووصف أفضل علاج.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
مستشفى العودة بالنصيرات يستقبل جثامين 30 شهيدا
أعلن مستشفى العودة بالنصيرات استقبال جثامين 30 شهيدا جراء استهدافات شنها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمالي النصيرات. وذكر مستشفى العودة، في بيان له، أن من بين الشهداء الذين وصلوا صباح اليوم، الثلاثاء، 14 امرأة و12 طفلًا ضحايا استهدافات الاحتلال على منازل المدنيين شمال النصيرات وسط قطاع غزة. كما أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" النار شرقي مدينة غزة. وأوصت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، بحسب "سكاي نيوز عربية". ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة دولة الاحتلال في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ، وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمائة على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وكانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.