
"أسبوعان".. مهلة ترامب "الذهبية" التي لا تعني شيئا وربما تعني كل شيء
من جديد، تعود عبارة "خلال الأسبوعين المقبلين" إلى واجهة الخطاب السياسي في واشنطن، وهذه المرة على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين أشار، عبر بيان قرأته السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت، إلى أن قراره بشأن قصف إيران سيتخذ "في غضون أسبوعين".
لكن هذه العبارة، التي يفترض أن تحمل دلالة زمنية واضحة، باتت مألوفة أكثر مما ينبغي في قاموس ترامب السياسي، حتى أصبحت أشبه بعلامة تجارية زمنية للرئيس الذي يتقن فن المراوغة الزمنية بقدر إتقانه لغة الإثارة.
فـ"الأسبوعان" لم يعودا وحدة زمنية حقيقية لدى ترامب، بل أصبحا أشبه بـ"حالة سياسية مؤجلة"، تفتح الباب على كل الاحتمالات ولا تغلقه على أي منها. سألوا ترامب سابقا إن كان يثق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأجاب: "سأخبركم خلال أسبوعين". انتظروا إصلاحات ضريبية، حلولا لأزمات التأمين الصحي، أو دليلا على نظرية مؤامرة.. والموعد ذاته يتكرر: "بعد أسبوعين".
ويشير مراسل نيويورك تايمز في البيت الأبيض، شون ماكريش، إلى أن هذه المهلة أصبحت أقرب إلى "اللازمن"، إذ يمكن أن تعني "قريبا"، أو "لاحقا"، أو حتى "لن يحدث أبدا". إنها ليست جدولا زمنيا، بل حيلة سياسية معلقة، تتيح التأجيل مع الحفاظ على واجهة الحسم.
وعندما حاول أحد الصحفيين في البيت الأبيض أن يطالب بتوضيح حول مدى جدية ترامب هذه المرة في التزامه بالمهلة المرتبطة بإيران، ردت ليفيت: "لا يمكن مقارنة حالة بحالة أخرى"، في رد اعتبره البعض إجابة على سؤال فلسفي أكثر منه ردا على استفسار صحفي.
ويبقى السؤال معلقا: هل سيقصف ترامب إيران؟ هل سنعرف ذلك خلال "أسبوعين"؟ ربما نعم. وربما لا، لكن ما نعرفه بالتأكيد هو أن عبارة "في غضون أسبوعين" أصبحت، في عهد ترامب، أداة لإدارة الوقت كما يشاء، لا كما يحدث فعليا.أعلنت الحكومة الباكستانية أن إسلام أباد قدمت اقتراحا بترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026.
ترامب يقول إنه لا يمكن الضغط على إسرائيل لإيقاف الضربات الجوية.. وهو غير متفائل بنجاح الترويكا الاوربية في الوصول الى اتفاق مع إيران..
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، إن إسرائيل تدفع المنطقة تجاه مزيد من الصراع والتوتر بينما يجري العمل عربيا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده غير متأكدة من قدرتها على الوثوق بواشنطن في محادثات دبلوماسية بعد الهجوم الإسرائيلي قبل أيام قليلة من جولة مفاوضات كانت مقررة بين الطرفين.
صرح الرئيس دونالد ترامب أن قدرة إسرائيل على تدمير منشآة "فوردو" النووية الإيرانية محدودة، مؤكدا أن تل أبيب ليس لديها الإمكانات اللازمة.
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن طهران مستعدة لعقد اجتماع آخر في المستقبل القريب.
قال الجيش الإسرائيلي مؤخرا إن إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية في هجماتها على إسرائيل، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتها، فماذا نعرف عن أبرز الصواريخ الإيرانية؟
تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 31 دقائق
- روسيا اليوم
بيسكوف: أوكرانيا ستسمع بيان بوتين حول مدينة سومي شمال أوكرانيا
وقال بيسكوف للصحفيين: "سيسمعون في كييف". وصرح الرئيس بوتين في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أمس الجمعة بأن روسيا لا تضع نصب عينيها الاستيلاء على مدينة سومي بمقاطعة سومي الحدودية مع الأراضي الروسية الجديدة، لكنها لا تستبعد ذلك. وجدد الرئيس بوتين التأكيد على أن روسيا لم تسع أبدا للاستيلاء على أوكرانيا أو إرغامها على الاستلام، مذكّرا بأن وثيقة استقلالها عام 1991 نصت على تبنيها الحياد، وعدم الحصول على سلاح نووي، وعدم الانضمام لأية أحلاف. وذكّر نظام كييف بأن الغاية من استمرار تمدد الجيش الروسي في عمق أوكرانيا، خلق منطقة عازلة لحماية روسيا والأراضي الجديدة من القصف الأوكراني، معربا عن بالغ دهشته لاستمرار كييف في اعتداءاتها. ولفت في ختام تصريحه إلى أن العملية العسكرية الروسية ستستمر في أوكرانيا حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن تقدم الجيش الروسي سيستمر حسب ما تراه وزارة الدفاع ملائما لضمان أمن روسيا والأراضي الجديدة. المصدر: "نوفوستي" أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن أي قرار محتمل لأوكرانيا باستخدام قنبلة قذرة ضد روسيا سيكون الخطأ الأخير لنظام كييف. صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لا تهدف للاستحواذ على مقاطعة سومي ولكنه لا يستبعد ذلك. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد، مؤكدا أنه من هذا المنظور فإن "أوكرانيا كلها لنا". شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبروغ الاقتصادي الدولي المنعقد تحت عنوان "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
هجوم إيراني فجر السبت والنيران تتصاعد في موقع وسط تل أبيب بعد استهدافه بصاروخ (فيديو)
وقال الجيش في بيان إنه رصد إطلاق صواريخ من إيران، مشيرًا إلى أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراضها. وأضاف البيان: "قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه دولة إسرائيل". وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في تل أبيب بعد إطلاق إيران 5 صواريخ على وسط إسرائيل. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن موجة الصواريخ الإيرانية كانت موجهة لمنطقة المركز بتل أبيب الكبرى. وأظهر مقطع فيديو متداول سقوط صاروخ واحد في تل أبيب الكبرى. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية في موقع وسط إسرائيل والإسعاف يتوجه إلى المنطقة. كما اندلع حريق كبير نتيجة سقوط شظايا صواريخ اعتراضية على مبني في مدينة حولون جنوبي تل أبيب وسط إسرائيل. وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن سلاح الجو اعترض مسيرتين بعد منتصف الليلة وفجر اليوم تسللتا نحو حيفا وشمالي إسرائيل. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فرق الإطفاء والإنقاذ في طريقها إلى غوش دان بعد اندلاع حريق في مبنى من 3 طوابق. المصدر: RT ترامب يقول إنه لا يمكن الضغط على إسرائيل لإيقاف الضربات الجوية.. وهو غير متفائل بنجاح الترويكا الاوربية في الوصول الى اتفاق مع إيران.. يرى خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحافي بأخبار اليوم محمد مخلوف، أن المشهد العام للحرب الإسرائيلية الإيرانية، يظهر أن إسرائيل في مأزق كبير. بعد أسبوع على بدء الحرب بين إسرائيل وإيران ترتفع وتيرة التهديد والوعيد بين حزب الله وإسرائيل، الأمين العام لحزب الله يؤكد بأن الحزب ليس على الحياد،


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
"أسبوعان".. مهلة ترامب "الذهبية" التي لا تعني شيئا وربما تعني كل شيء
من جديد، تعود عبارة "خلال الأسبوعين المقبلين" إلى واجهة الخطاب السياسي في واشنطن، وهذه المرة على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين أشار، عبر بيان قرأته السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت، إلى أن قراره بشأن قصف إيران سيتخذ "في غضون أسبوعين". لكن هذه العبارة، التي يفترض أن تحمل دلالة زمنية واضحة، باتت مألوفة أكثر مما ينبغي في قاموس ترامب السياسي، حتى أصبحت أشبه بعلامة تجارية زمنية للرئيس الذي يتقن فن المراوغة الزمنية بقدر إتقانه لغة الإثارة. فـ"الأسبوعان" لم يعودا وحدة زمنية حقيقية لدى ترامب، بل أصبحا أشبه بـ"حالة سياسية مؤجلة"، تفتح الباب على كل الاحتمالات ولا تغلقه على أي منها. سألوا ترامب سابقا إن كان يثق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأجاب: "سأخبركم خلال أسبوعين". انتظروا إصلاحات ضريبية، حلولا لأزمات التأمين الصحي، أو دليلا على نظرية مؤامرة.. والموعد ذاته يتكرر: "بعد أسبوعين". ويشير مراسل نيويورك تايمز في البيت الأبيض، شون ماكريش، إلى أن هذه المهلة أصبحت أقرب إلى "اللازمن"، إذ يمكن أن تعني "قريبا"، أو "لاحقا"، أو حتى "لن يحدث أبدا". إنها ليست جدولا زمنيا، بل حيلة سياسية معلقة، تتيح التأجيل مع الحفاظ على واجهة الحسم. وعندما حاول أحد الصحفيين في البيت الأبيض أن يطالب بتوضيح حول مدى جدية ترامب هذه المرة في التزامه بالمهلة المرتبطة بإيران، ردت ليفيت: "لا يمكن مقارنة حالة بحالة أخرى"، في رد اعتبره البعض إجابة على سؤال فلسفي أكثر منه ردا على استفسار صحفي. ويبقى السؤال معلقا: هل سيقصف ترامب إيران؟ هل سنعرف ذلك خلال "أسبوعين"؟ ربما نعم. وربما لا، لكن ما نعرفه بالتأكيد هو أن عبارة "في غضون أسبوعين" أصبحت، في عهد ترامب، أداة لإدارة الوقت كما يشاء، لا كما يحدث فعليا.أعلنت الحكومة الباكستانية أن إسلام أباد قدمت اقتراحا بترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026. ترامب يقول إنه لا يمكن الضغط على إسرائيل لإيقاف الضربات الجوية.. وهو غير متفائل بنجاح الترويكا الاوربية في الوصول الى اتفاق مع إيران.. قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، إن إسرائيل تدفع المنطقة تجاه مزيد من الصراع والتوتر بينما يجري العمل عربيا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام. قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده غير متأكدة من قدرتها على الوثوق بواشنطن في محادثات دبلوماسية بعد الهجوم الإسرائيلي قبل أيام قليلة من جولة مفاوضات كانت مقررة بين الطرفين. صرح الرئيس دونالد ترامب أن قدرة إسرائيل على تدمير منشآة "فوردو" النووية الإيرانية محدودة، مؤكدا أن تل أبيب ليس لديها الإمكانات اللازمة. صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن طهران مستعدة لعقد اجتماع آخر في المستقبل القريب. قال الجيش الإسرائيلي مؤخرا إن إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية في هجماتها على إسرائيل، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتها، فماذا نعرف عن أبرز الصواريخ الإيرانية؟ تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.