
"المركزي الأوروبي" يتمسك بموقفه أمام تهديدات ترمب التجارية
في اجتماعه الأخير قبل عطلة الصيف التي تمتد لسبعة أسابيع، من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات النقدية يوم الخميس على سعر الفائدة عند 2%، في حين يرجّح أن يؤجّلوا الرد على رسوم ترمب الجمركية البالغة 30% حتى تدخل حيز التنفيذ وتتضح تداعياتها بصورة أفضل.
التضخم عند مستواه المستهدف
مع استعداد العديد من المسؤولين لقضاء عطلة طويلة، قد يبدو من المناسب أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي أن التضخم عند مستواه المستهدف، ويؤجل القلق بشأن الآفاق الاقتصادية حتى صدور التوقعات الفصلية المحدثة في اجتماع 10 و11 سبتمبر.
مخاطر تلوح في الأفق
ما يعرفه صانعو السياسات النقدية حتى الآن هو أن هناك مخاطر تلوح في الأفق. فإلى جانب القلق من الرسوم الجمركية، سجّل اليورو ارتفاعاً، مما أثر على توقعات الأسعار وزاد الضغط على الصادرات. في الوقت نفسه، تلوح في الأفق أزمة سياسية جديدة في فرنسا وسط عجز المالية العامة المتفاقم.
وفي ظل هذه الظروف، قد يُقرّ مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في نقاشاته ارتفاع احتمالات إجراء خفض جديد للفائدة في سبتمبر، حتى وإن تمسّكوا بنهجهم في اتخاذ القرارات "في كل اجتماع على حدة".
وفي هذا السياق، يُرجّح أن تؤكد رئيسة البنك كريستين لاغارد، في كلمتها الافتتاحية أمام الصحفيين يوم الخميس، أن المخاطر التي تواجه النمو "تميل إلى التراجع"، وفقاً لتوقعات خبراء الاقتصاد في "مورغان ستانلي" في مذكرة بعنوان "جاهزون للمصيف".
رأي خبراء بلومبرغ "إيكونوميكس":
"نتوقع أن تكون لهجة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماع 24 يوليو مشابهة لبيان اجتماع يونيو، بحيث تظل إمكانية إجراء خفض إضافي مفتوحة، دون التزام بتنفيذه".
-ديفيد باول، كبير خبراء اقتصاد منطقة اليورو.
تقارير اقتصادية مرتقبة
ستُغذي البيانات الاقتصادية المرتقبة خلال الأسبوع قرار المركزي الأوروبي. وتشمل هذه البيانات: مسح الإقراض المصرفي الخاص بالبنك المركزي الأوروبي والمقرر نشره يوم الثلاثاء، وتقرير مؤشر ثقة المستهلكين يوم الأربعاء، ومؤشرات مديري المشتريات من مختلف دول المنطقة واقتصادات كبرى أخرى، والتي ستصدر يوم الخميس قبل ساعات من صدور نتائج اجتماع البنك.
كما ستصدر مؤشرات رئيسية أخرى، مثل مؤشر "إيفو" لثقة الأعمال في ألمانيا، ومؤشر الثقة الاقتصادية في إيطاليا، يوم الجمعة.
وعلى صعيد آخر، تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم من اليابان إلى البرازيل، وشهادة محافظ البنك المركزي البريطاني، في جملة الأحداث التي يترقبها المستثمرون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 7 دقائق
- مباشر
تسلا تبدأ تصنيع نماذج أولية من سيارة بأسعار منخفضة
مباشر- قالت تسلا أمس الأربعاء إنها صنعت نماذج أولية من سيارة بأسعار معقولة، وهي خطوة تهدف على الأرجح إلى وقف الانخفاض الحاد في المبيعات الذي شهدته الشركة في الأسواق حول العالم. وسجلت شركة الملياردير إيلون ماسك لصناعة السيارات الكهربائية أسوأ انخفاض في المبيعات الفصلية منذ أكثر من عقد وأرباحا لم تحقق توقعات وول ستريت. لكن هامش ربح الشركة من تصنيع السيارات كان أفضل مما كان يخشاه الكثيرون. وانخفض سهم تسلا 2.6% في تعاملات ما بعد ساعات التداول. وقالت تسلا إنها تتوقع إنتاج كميات كبيرة من السيارة الأرخص التي وعدت بها منذ فترة طويلة في النصف الثاني من هذا العام، مما يزيد الآمال في إنعاش الطلب في وقت تواجه فيه منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الأرخص ثمنا، خاصة في الصين، وردود أفعال غاضبة من مستهلكين على آراء ماسك السياسية اليمينية المتطرفة. وقال جاكوب بورن المحلل في شركة إيماركتر "نتائج تسلا المخيبة للآمال ليست مفاجئة بالنظر إلى الطريق الصعب الذي سلكته الشركة في الآونة الأخيرة". وأضاف "سيحقق الطراز بالتكلفة المعقولة حقا نجاحا كبيرا من حيث زيادة المبيعات إذا تمكنت تسلا من تسويقه بشكل صحيح". وهذا هو الانخفاض الثاني على التوالي للإيرادات الفصلية بهبوطها 12% على الرغم من طرح نسخة محدثة من الطراز واي الأكثر مبيعا والتي كان يأمل المستثمرون في أن تعزز الطلب. وتراجعت الإيرادات إلى 22.5 مليار دولار للربع الممتد من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران مقارنة مع 25.50 مليار دولار في العام السابق. وبلغ هامش الربح الإجمالي للسيارات، الذي يستثني الاعتمادات التنظيمية، 14.96% متجاوزا تقديرات وول ستريت، وذلك بدعم جزئي من انخفاض تكلفة السيارة الواحدة. وهبطت عمليات التسليم العالمية 13.5% في الربع الثاني، وهو أقل من أهداف وول ستريت. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الشرق الأوسط
منذ 7 دقائق
- الشرق الأوسط
أسواق الأسهم الخليجية تغلق متباينة بتأثير من نتائج الشركات
أغلقت أسواق الأسهم الخليجية متباينة، في تداولات متقلبة يوم الخميس، مع تقييم المستثمرين نتائج الشركات وتركيزهم على مفاوضات التجارة الأميركية قبيل موعد نهائي مرتقب لفرض الرسوم الجمركية. ورغم أن التطورات الأخيرة، بما فيها اتفاق واشنطن مع طوكيو لخفض الرسوم على الواردات اليابانية، ومؤشرات على احتمال التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، بدت إيجابية، فإن المشاركين في السوق ظلوا حذرين، في انتظار وضوح أكبر بشأن اتجاه السياسات التجارية العالمية. وتراجع المؤشر القياسي في السعودية بنسبة 0.4 في المائة، مسجلاً ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، تحت ضغط أسعار النفط رغم التعافي الأخير، حيث خسر سهم «مصرف الراجحي» 0.7 في المائة، وتراجع سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.2 في المائة. وقد تواصل السوق السعودية مواجهة ضغوط بفعل أسعار النفط المنخفضة نسبياً، رغم الارتداد الأخير. ومع ذلك، يمكن لموسم الأرباح الإيجابي عموماً أن يساعد السوق على استعادة بعض الزخم، وفق ما ذكره سامر حسن، كبير محللي السوق في «إكس إس دوت كوم» لوكالة «رويترز». وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة 0.4 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى له في 17 عاماً ونصف العام، مدعوماً بمكاسب في قطاع العقارات عوّضت خسائر مبكرة ناجمة عن تراجع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» بأكثر من اثنين في المائة، عقب انخفاض أرباحه للنصف الأول بنسبة 9 في المائة؛ مما ضغط على أسهم القطاع المالي وجعله الأسوأ أداءً خلال اليوم. أما مؤشر أبو ظبي فاستقر دون تغيير يُذكر، وسط تداولات متباينة في الأسهم القيادية، قبيل صدور نتائج أرباح مرتقبة، محافظاً على مكاسبه بعد التعافي القوي يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.3 في المائة، مواصلاً مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له في عامين ونصف، مدفوعاً بنتائج قوية، خصوصاً في القطاع المصرفي، هذا الأسبوع.


الشرق السعودية
منذ 7 دقائق
- الشرق السعودية
بعد جدل تقليص الدعم الفيدرالي.. ترمب يؤكد دعمه لشركات ماسك
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، السعي لتدمير شركات الملياردير إيلون ماسك عبر تقليص حجم الدعم الفيدرالي، معرباً عن رغبته بازدهار تلك الشركات، وسط تصاعد الخلافات بين الجانبين منذ أشهر. وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى احتمال إلغاء عقود أو تقليص الدعم الفيدرالي الممنوح لشركات ماسك، وفي مقدمتها شركات "تسلا" و"XAI" و"سبيس إكس". وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الجميع يقول إنني سأدمر شركات إيلون ماسك من خلال سحب بعض، أو حتى كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأميركية. هذا غير صحيح". وأضاف: "أنا أريد لإيلون، ولكل الشركات داخل بلدنا، أن تزدهر، بل أن تزدهر كما لم يحدث من قبل! فكلما أدوا بشكل أفضل، كان ذلك أفضل للولايات المتحدة، وهذا يصب في مصلحة الجميع". وأشار إلى أن بلاده "تسجل أرقاماً قياسية كل يوم، وأرغب في أن نحافظ على هذا المسار". وتأتي تصريحات ترمب عقب تحذير ماسك لمستثمري شركة "تسلا"، الأربعاء، من أن خفض إدارة ترمب للدعم الموجه لمصنعي السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى "أوضاع صعبة" للشركة. وبعد يوم من تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أنها لا تعتقد أن الرئيس الأميركي يدعم استمرار تعاقد الوكالات الفيدرالية مع شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لماسك XAI. وعندما سُئلت عما إذا كان ترمب يرغب في إلغاء العقد الذي تم الإعلان عنه مؤخراً مع الشركة، أجابت ليفيت، بأنها ستتشاور مع الرئيس بهذا الخصوص. وكانت شركة XAI حصلت، الأسبوع الماضي، على عقد مع وزارة الدفاع الأميركية بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار، إلى جانب شركات "أنتروبيك" و"جوجل" و"أوبن إيه آي". وكشفت XAI هذا الأسبوع، عن مجموعة من المنتجات المخصصة لعملاء الحكومة الأميركية، أطلقت عليها اسم "Grok for Government". وسبق أن هدد ترمب بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، مثل "سبيس إكس"، حيث قال في يونيو الماضي: "أسهل طريقة لتوفير المليارات من ميزانيتنا هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية الممنوحة لإيلون". وأنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترمب الانتخابية في نوفمبر، وقاد جهود وزارة الكفاءة الحكومية الهادفة لخفض ميزانية الحكومة، وتقليص عدد الموظفين الفيدراليين. وغادر ماسك الإدارة الأميركية في أواخر مايو الماضي، للتركيز مجدداً على إمبراطوريته التكنولوجية. لكن العلاقة بين ترمب وماسك توترت عندما انتقد الأخير علناً مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، ما دفع الرئيس الأميركي إلى التهديد بإلغاء عقود فيدرالية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك.