الهند تتجه لخفض ضريبة الاستهلاك لأول مرة منذ 10 سنوات
وقال مودي في خطاب موجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال الهند في نيودلهي اليوم: "نحن نطرح إصلاحات ضريبية متطورة على السلع والخدمات، من شأنها تخفيض العبء الضريبي بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد"، مضيفًا أنه من المتوقع دخول التعديلات الضريبية في فترة أعياد ديوالي الهندوسية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وستفيد الصناعات والمشروعات الصغيرة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أنه منذ فرض ضريبة الاستهلاك في الهند عام 2017، دعت الشركات الحكومة إلى تبسيط نظام ضريبة الاستهلاك المعقد. وتفرض الهند حاليًا نظامًا متعدد الطبقات لضريبة الاستهلاك بمعدلات 5% و12% و18% و25% على أغلب السلع والخدمات، كما يتم فرض ضرائب إضافية على ما تُسمى بالسلع المعيبة والسجائر.
وتقترح الحكومة الهندية حاليًا خفض فئات ضريبة الاستهلاك إلى فئتين بمعدلات 5% و18%، وإلغاء فئتي 12% و28%، بحسب تصريحات مسؤول هندي للصحافيين في نيودلهي.
ويعني هذا أن جميع السلع تقريبًا التي كانت تخضع لضريبة بنسبة 12% ستخضع الآن لضريبة بنسبة 5%، بينما ستخضع 90% من السلع التي تخضع لضريبة بنسبة 28% لضريبة بنسبة 18%، وفقًا للمسؤول.
ويمكن لنظام ضريبي بسيط أن يساعد في تعزيز الدخل المتاح للمستهلكين وزيادة الإنفاق في اقتصاد يستعد لضربة من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما قد تعزز هذه الخطوة مبيعات الشركات وتحسّن الامتثال الضريبي.
يُذكر أن الرئيس ترامب قرر فرض رسوم أساسية بنسبة 25% على المنتجات الهندية، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 25% عقابًا للهند على قيامها بشراء النفط الروسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
وزير الخارجية الهندي: نرغب في علاقة مستقرة مع الصين
أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار اليوم (الإثنين) أن بلاده والصين ترغبان في علاقات مستقرة وأفضل، خلال استقبال نظيره الصيني واينج يي في نيودلهي. وقال جايشانكار: «بعد أن شهدنا فترة صعبة في علاقاتنا، يسعى البلدان الآن للمضي قدماً»، مؤكداً أن الاختلافات يجب ألا تتحول إلى نزاعات، ولا المنافسة إلى صراع. وتوقع وزير الخارجية الهندي أن تسهم مناقشاته مع نظيره الصيني في بناء علاقة مستقرة وتعاونية وتطلعية بين البلدين. وبدأ وزير الخارجية الصيني زيارة إلى الهند هي الأولى منذ 3 سنوات، والتقى خلالها عدداً من المسؤولين في نيودلهي، على غرار مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، لبحث النزاع الحدودي بين البلدين، قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي غداً (الثلاثاء). وستحدد زيارة وانج يي واللقاءات التي يجريها في نيودلهي، ملامح المحادثات الثنائية المرتقبة بين الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي أوخر الشهر الجاري، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وستكون هذه أول زيارة لمودي إلى الصين منذ 7 سنوات. وكانت بكين قد خففت القيود على بعض صادراتها إلى الهند، فيما أعادت نيودلهي العمل بتأشيرات السياحة للمواطنين الصينيين، بينما يتزايد عدد الشركات الهندية التي تسعى إلى عقد شراكات مع نظيراتها الصينية في صفقات تشمل نقل التكنولوجيا، وفق «بلومبيرغ». أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
كم نوع من المعادن في السعودية لم يستخرج من باطن الأرض حتى الآن؟.. وكم تبلغ احتياطات المملكة المعدنية؟
تمتلك المملكة العربية السعودية احتياطيات معدنية ضخمة تقدر بأكثر من 2.5 تريليون دولار، موزعة على 48 نوعا من المعادن لم يتم استخراجها بالكامل حتى الآن. يعتبر الفوسفات من أبرز هذه الموارد، حيث تقدر قيمته بمفرده بأكثر من 1.2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 7% من الإجمالي العالمي (المصدر: الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة). وتشمل الاحتياطيات المعدنية المهمة الأخرى الحديد والحجر الجيري بقيمة تصل إلى 345 مليار دولار، إضافة إلى الذهب الذي يقدر بنحو 297 مليار دولار. تنتشر هذه الثروات في أكثر من 5,300 موقع معدني في أنحاء المملكة. إلى جانب المعادن التقليدية، اكتشفت المملكة مؤخرا عناصر حرجة واستراتيجية مثل النيوبيوم الذي يُقدر بقيمة 84 مليار دولار، والعناصر الأرضية النادرة بقيمة تقديرية تصل إلى 63 مليار دولار. تُستخدم هذه المعادن في تطبيقات وصناعات متطورة مثل الرقائق الإلكترونية والصناعات العسكرية، ما يعكس أهمية هذه الموارد في دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي. تساهم هذه الثروات بشكل كبير في تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط، ما يعزز من استدامة التنمية الاقتصادية على المدى الطويل. تسعى المملكة من خلال خططها الاستراتيجية لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين، الأمر الذي يعزز من مكانتها كمركز عالمي للإنتاج المعدني.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مودي يتلقى اتصالاً من بوتين بعد القمة مع ترمب
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به ليطلعه على أفكاره بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في ألاسكا، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مودي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «أشكر صديقي، الرئيس بوتين، على اتصاله الهاتفي، وعلى إطلاعي على انطباعاته بالنسبة لاجتماعه الأخير مع الرئيس ترمب في ألاسكا». وأضاف: «دعت الهند على الدوام إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وتدعم جميع الجهود المبذولة في هذا الاتجاه»، في إشارة إلى القمة التي عُقدت الجمعة بين الزعيمين الأميركي والروسي بهدف إيجاد حل للنزاع الروسي الأوكراني. وقال الزعيم الهندي: «أتطلع إلى مواصلة مناقشاتنا في الأيام المقبلة». Thank my friend, President Putin, for his phone call and for sharing insights on his recent meeting with President Trump in Alaska. India has consistently called for a peaceful resolution of the Ukraine conflict and supports all efforts in this regard. I look forward to our... — Narendra Modi (@narendramodi) August 18, 2025 وجاء في بيان للحكومة الهندية أن المحادثة بين مودي وبوتين تناولت كذلك مجموعة من القضايا الثنائية، بهدف تعزيز شراكتهما الاستراتيجية «الخاصة» و«المميزة». وأتت هذه المحادثة في حين يهدد ترمب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الهندية من 25 إلى 50 في المائة رداً على مشترياتها من النفط الروسي، وهو مصدر رئيسي لإيرادات موسكو في حربها مع أوكرانيا. ومنح ترمب الهند، الحليف التقليدي، وأحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، مهلة ثلاثة أسابيع للبحث عن موردين بديلين عن روسيا. وبررت نيودلهي استيراد النفط من روسيا «نظراً لتحويل الإمدادات التقليدية إلى أوروبا بعد اندلاع النزاع». وخيّب مستشار التجارة الأميركي بيتر نافارو آمال الهند في أن تخفف القمة بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الضغط على نيودلهي. وكتب الاثنين في مقال في صحيفة «فاينانشال تايمز»: «إذا أرادت الهند أن تُعامل بوصفها شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، فعليها أن تبدأ بالتصرف على هذا الأساس». وأضاف نافارو: «تعمل الهند كأنها مركز عالمي وسيط لتداول النفط الروسي، فهي تُحوّل النفط الخام المحظور إلى صادرات عالية القيمة، مع توفير الدولارات إلى موسكو التي تحتاج إليها». وهدد نافارو بأن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المائة التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 27 أغسطس (آب) «ستوجع الهند». أتى ذلك فيما وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نيودلهي الاثنين، سعياً إلى تعزيز العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين البلدين.