
«معلومات الوزراء» يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا تضمن أهم الفرص المستقبلية المتاحة لتوطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر، مشيراً إلى أن حجم سوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية حول العالم قد سجل نحو 447 جيجا وات خلال عام 2023 بنسبة زيادة 87% مقارنًة بعام 2022، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية زيادة الطلب العالمي على تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية لما يصل إلى 860 جيجا وات و900 جيجا وات بحلول عامي 2035 و2050 على الترتيب، وذلك بفضل زخم الإنتاج الصيني الذي أدى إلى انخفاض أسعار وحدات الطاقة الشمسية وزيادة الطلب عليها.
وأوضح مركز المعلومات، أنه خلال السنوات القليلة الماضية انتقلت القدرة التصنيعية للطاقة الشمسية الكهروضوئية من أوروبا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين، إذ أدركت الأخيرة الآفاق الإيجابية وما تحويه هذه الصناعة من أهمية حيث قامت بضخ استثمارات تزيد على 50 مليار دولار أمريكي في تنمية تصنيع تقنيات الطاقة الشمسية، وصولًا إلى الوقت الحالي الذي تتجاوز فيه حصة الصين نسبة 80% في مراحل تصنيع اللواح الشمسية عالميًا، كما باتت تُعد موطنًا لأكبر 10 موردين لمعدات الطاقة الشمسية حول العالم.
وقد أدى التوسع الهائل للإنتاج الصيني من معدات الطاقة الشمسية إلى تراجع تكاليف أنظمة الكهرباء المعتمدة على ألواح الطاقة الشمسية بنسبة 90% بين عامي 2010- 2023، مما يعزز الطلب على تلك الأنظمة ويدعم تقديرات استمرار زيادة الطلب، ويخلق فرصة للأسواق الناشئة ولمصر لدخول تلك الصناعة بهدف مواكبة التوسع المحلي لمشروعات الطاقة الشمسية واستغلال الطلب العالمي المتزايد.
وتتمثل أهمية الفرصة بالنسبة لمصر في الآتي:
-الطلب المتنامي: ففضلًا عن تقديرات زيادة الطلب العالمي من المتوقع أن يظل الاتحاد الأوروبي على وجه التحديد أكبر مستورد للألواح الشمسية في العالم حتى عام 2035، على أن تبلغ حصر تقنيات الطاقة النظيفة نحو 35% من إجمالي فاتورة واردات الاتحاد في عام 2035 مقارنًة بما يقل عن 10% في عام 2023.
-توفير مستلزمات التشغيل للمشروعات ذات الصلة: إذ سوف يسهم تصنيع الألواح الشمسية بمصر في توفير مكونات ومستلزمات التشغيل للمشروعات المقرر تدشينها والتي من بينها محطة الطاقة الشمسية المقرر تنفيذها ببحيرة ناصر ونجع حمادي فضلًا عن المشروعات الضخمة القائمة بالفعل مثل محطة بنبان بأسوان.
-آفاق التصدير الحيوية: تُعد تصنيع تقنيات الطاقة الكهروضوئية أحد أبرز بنود الصادرات الحيوية لعدد من الاقتصادات والتي من بينها الاقتصاد الصيني، إذ وصل معدل نمو الصادرات الصينية من الطاقة الشمسية إلى أكثر من 40% في عام 2023، وبلغت الصادرات من وحدات الطاقة الشمسية وحدها 227 جيجا وات، كما جعلت الاستثمارات الصينية في ماليزيا وفيتنام هذين البلدين من كبار مصدري تلك المنتجات حول العالم.
-تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: حيث يؤدي التوسع في إنتاج الطاقة الشمسية إلى تقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري مما يقلل الفاتورة الاستيرادية ويسهم في تحقيق الاكتفاء بقطاع الطاقة.
وتتمثل مقومات نجاح الفرصة وفقًا لما تمتلكه مصر من إمكانات في التالي:
-تمتاز مصر بوفرة أحجار الكوارتز بشكل كبير، والتي تستخدم في إنتاج ألواح الطاقة الشمسية وتوجد في مصر بصفة أساسية في مناطق عدة من بينها أم هليج في الصحراء الشرقية، ومرسى علم، وجبال غريب والخافان وأبو الطور بالصحراء الشرقية، ووادي الجزيرة.
- تمتلك مصر احتياطات وفيرة من المعادن الأرضية النادرة، -والتي تسهم في إنتاج ألواح الطاقة الشمسية-، وتوجد في مناطق متفرقة، منها منطقة أي دباب في الصحراء الشرقية، وجبل نويبع.
-افتتحت مصر مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة في مايو 2023 في محافظة السويس، والذي صنف على أنه الأول من نوعه في مصر وعلى الصعيدين العربي والإفريقي، والأول على المستوى العالمي من حيث تكامل عملية الإنتاج.
-تم البدء في تنفيذ مشروع مجمع إنتاج السيليكون بمدينة العلمين الجديدة خلال عام 2023، والذي يستهدف توفير منتج محلي الصنع من السيليكون ومشتقاته بدلًا من استيراده، على أن تشمل المرحلة الثالثة من تنفيذ المشروع إقامة مصنع لإنتاج البولي سيليكون والذي يدخل في صناعة الإلكترونيات والخلايا الشمسية.
-تم تشكيل المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، والمعني بإقرار استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية وتطورها وأوجه المشكلات والمعوقات التي تواجهها وإقرار الحلول اللازمة لتذليل تلك المعوقات.
أما متطلبات النجاح لتوطين الألواح الشمسية فأشار المركز إلى أنها تتمثل في الآتي:
-تدشين مناطق صناعية تعليمية متكاملة في مجال تصنيع الألواح الشمسية على وجه التحديد لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية من المكونات الأساسية حتى المنتج النهائي، على أن تكون إحدى هذه المناطق في مدينة العلمين، نظرًا لوجود مجمع إنتاج السيليكون القائم بالفعل كأحد مدخلات عملية الإنتاج.
-صناعة خطة لترويج الاستثمار في مجال تصنيع خلايا الطاقة الشمسية لتوفير الدعم في مرحلة الاستثمارات الأولية التي تتسم بالتكاليف المرتفعة.
-دراسة التجربة الصينية المتميزة في مجال صناعة الألواح الشمسية إذ ركزت السياسات الصناعية الصينية على مجال الطاقة الشمسية كقطاع استراتيجي للتنمية الاقتصادية وتمكنت من خلال استغلال الطلب المتزايد إلى الوصول إلى وفورات الحجم وخفض التكاليف بشكل هائل.
-التركيز على إنتاج الألواح الشمسية عالية كفاءة بهدف استغلال الهامش السعري بينها وبين نظيرتها منخفضة الكفاءة بجانب استغلال الطلب المتنامي في سوق الألواح عالية الكفاءة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 26 دقائق
- البورصة
ديون أمريكا تتخطى الـ37 تريليون دولار
تزداد أزمة الديون الفيدرالية الأمريكية تعقيداً يوماً بعد يوم، ما يرفع التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في العالم. ومنذ إقرار قانون الكبير الجميل الذي دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتفعت الديون لتبلغ مستويات غير مسبوقة وفقا لسي ان ان. وتجاوز إجمالي الديون الأميركية رسمياً حاجز الـ37 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية. ويرفع هذا إجمالي الديون الأمريكية إلى 780 مليار دولار منذ رفع سقف الدين عقب توقيع قانون «مشروع القانون الكبير الجميل» في 4 يوليو 2025. يعادل هذا ارتفاعاً هائلاً قدره 22 مليار دولار يومياً للديون الأميركية، ما يشير لحجم الإنفاق الكبير وتكلفة الديون التي تضاف يومياً لهذه الأزمة المتنامية. في الأسبوع الماضي وحده باعت الحكومة سندات خزانة بقيمة 724 مليار دولار من خلال 10 مزادات، لتصبح أزمة الديون الأميركية أسوأ من أي وقت مضى. ورفع «مشروع القانون الكبير الجميل» سقف الدين من 36.1 تريليون دولار إلى 41.1 تريليون دولار، وبعد إقرار القانون مباشرة رفع سقف الدين ارتفع الدين الأميركي بمقدار 410 مليارات دولار في يومين. أصبحت أزمة سقف الدين ظاهرة متكررة بأمريكا تحدث كل عامين تقريباً، إذ شهد يونيو 2023 وأكتوبر 2021 آخر أزمات سقف الدين. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا عام 2024 نحو 29.18 تريليون دولار، ما يعني أن الديون تبلغ 126.79% من الناتج المحلي الإجمالي. وكان صندوق النقد الدولي قد حذّر في أبريل 2024 من أن المستوى القياسي للديون الحكومية الأمريكية يهدد الاستقرار المالي العالمي. وقال الصندوق إن زيادة الإنفاق الحكومي وتنامي الدين العام وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تؤدي لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتتسبب في رفع معدلات الفائدة في العديد من دول العالم. كما حذر الملياردير الأمريكي والمستثمر الشهير راي داليو في يوليو تموز 2025 من أن الدين الأمريكي سيبلغ 130% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 10 سنوات. وقال داليو «من المتوقع أن يؤدي مشروع القانون -يقصد القانون الكبير الجميل- إلى إنفاق نحو 7 تريليونات دولار سنوياً مع تدفقات واردة تبلغ نحو 5 تريليونات دولار سنوياً، وبالتالي فإن الدين الذي يمثل الآن نحو 6 أضعاف الأموال المحصلة، ويمثل 100 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي نحو دين بـ230 ألف دولار لكل أسرة أميركية سيرتفع على مدى عشر سنوات إلى نحو 7.5 أضعاف الأموال المحصلة ويمثل 130 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، و425 ألف دولار لكل أسرة». : الولايات المتحدة الأمريكية


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
كامل الوزير يدرس إنشاء رصيف شحن على خط سكة حديد العاشر/ بلبيس
في إطار سلسلة الزيارات الدورية التي يقوم بها الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية والنقل، للمناطق الصناعية والمصانع، بهدف متابعة سير العملية الإنتاجية وحل مشكلات المصانع، تفقد الوزير 6 مصانع متخصصة في درفلة وجلفنة وطلاء ألواح الصلب المسطح وإنتاج النسيج، وذلك في منطقة العاشر من رمضان الصناعية بمحافظة الشرقية، ورافقه خلال الجولة الدكتورة/ ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، والمهندس/ علاء مصطفى، رئيس جهاز العاشر من رمضان، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الصناعة. تفقد 6 مصانع متخصصة في درفلة وجلفنة وطلاء ألواح الصلب بدأ الوزير جولته بتفقد مصنع الجلاد ستيل، المتخصص في إنتاج ألواح الصاج المسحوب على البارد، والذي يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع برأس مال 5 مليار جنيه، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 8 آلاف طن صاج شهرياً، وتصل نسبة المكون المحلي إلى 30%، كما تصدر الشركة 15% من إنتاجها للخارج، ويعمل في المصنع 125 عامل، وكان في استقبال الوزير المهندس/ إبراهيم الجلاد، رئيس مجلس إدارة المصنع، حيث تفقد الوزير خلال الزيارة خطوط التخليل والأفران والدرفلة والمخازن ومعرض مصغر للمنتج النهائي، وأشاد الوزير بجودة منتجات المصنع وخبرات كوادره، وأكد على أن كافة الأفران مصنعة محلياً بأيدي مهندسي المصنع، واستمع الوزير لشرح من مسؤولي المصنع حول خطة تحديث ورفع كفاءة خطوط الإنتاج، إضافة إلى معدات جديدة باستثمارات تبلغ 3 مليون دولار، لزيادة الإنتاج ليصل إلى ما بين 13-15 ألف طن شهرياً. ثم انتقل الوزير لتفقد مصنع شركة عطايا، المتخصص في إنتاج جميع أنواع ركائز وفواصل الكباري، والذي يمتد على مساحة 2400 متر مربع، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية الشهرية 6 آلاف ركيزة إلستوميرية، و300 ركيزة ميكانيكية، و2000 فاصل تمدد مطاطي، مع نسبة مكون محلي تصل إلى 79%، ويعمل في المصنع 103 عامل، وكان في استقبال الوزير المهندس/ محمد سمير عطايا، رئيس المصنع، حيث تفقد الوزير خطوط إنتاج الركائز والفواصل المطاطية، وماكينات CNC، ومعمل الجودة، وقسم الأبحاث والتطوير، وأشاد بدور المصنع في تعزيز الصناعة المحلية، وأهمية الاستمرار في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية عالية الجودة. كما تفقد الوزير مجمع مصانع شركة كاما للمعادن، والذي يتكون من مصنع لدرفلة وطلاء وجلفنة ألواح الصاج، حيث يمتد على مساحة 77 ألف متر مربع، ويحقق طاقة إنتاجية تصل إلى 900 ألف طن سنوياً من لفائف الصاج المسحوبة على البارد (المجلفن والملون)، ويعمل فيه 984 مهندس وعامل، وكان في استقبال الوزير المهندس/ عمرو قنديل، رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث تفقد الوزير خط إنتاج ستيل فايبر (Steel Fiber) المستخدم لتقوية الخلطة الخرسانية في الأرصفة والطرق السريعة والمطارات والموانئ والمصانع. كما تفقد الوزير مصنع كاما لتشغيل المعادن، الذي يمتد على مساحة 22 ألف متر مربع، برأس مال يتخطى 155 مليون جنيه، ويحقق طاقة إنتاجية تصل إلى 95 ألف طن سنوياً، مع نسبة مكون محلي تصل إلى 98%، حيث يصدر المصنع 20% من إنتاجه للخارج، ويوظف 465 مهندس وعامل، حيث تفقد خط إنتاج الصاج الملون وخطوط الجلفنة والتشريح والتقطيع والتخريم والقطع بالليزر، بالإضافة إلى المواسير والكلادينج، وخط إنتاج المواسير والمحولات الكهربائية والدهانات الخاصة بلوحات الكهرباء وحوامل الكابلات والأثاث المعدني وصناديق الحريق. افتتح الوزير خط إنتاج جديد بالمصنع لإنتاج ألواح الألومنيوم والحديد المستخدمة في تغطية واجهات المباني، بما في ذلك المباني الصناعية ومحطات مترو الأنفاق والقطارات، وأكد الوزير على ضرورة التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري للاستفادة من الألواح المنتجة كبديل منخفض التكلفة لألواح الألومنيوم كلادينج. وأثنى الوزير على القدرات التصنيعية الكبيرة بالمجمع الصناعي لشركة كاما، واستمع لشرح من مسؤولي الشركة حول استخدام تكنولوجيا متقدمة تقلل من استهلاك الغاز بنسبة 70%، بالإضافة إلى قدرة المجمع على إعادة تدوير كافة مخلفات عملية التصنيع واستخدامها في تصنيع بدائل نظيفة لحديد التسليح، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستغلال الأمثل لمخلفات العمليات الإنتاجية، مشيراً إلى أن منتجات المجمع تدخل في صناعة السيارات، والأجهزة المنزلية، والصناعات الهندسية، والصناعات الكهربائية، وقطاع التشييد والبناء. وخلال الجولة، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن الهدف من الزيارة هو تحقيق التشبيك والتكامل بين كافة حلقات الصناعة، مما يسهم في تعميق الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة أن تشكيل المعادن يعد ركيزة أساسية للصناعة المحلية، حيث تمثل منتجاته مستلزمات أساسية للصناعات الهندسية وصناعة الأجهزة الكهربائية والسيارات، والعديد من الصناعات المتعلقة بالبنية التحتية، مشيراً إلى أن مصر تتمتع بميزات تنافسية عالية في مجال تشكيل المعادن، مثل توافر المواد الخام، والتكنولوجيا المتقدمة، والعمالة المدربة والماهرة. اقرأ كمان: البنك الأهلي المصري يعلن عن خفض العائد على شهادات الادخار بنسبة 1% استأنف الوزير جولته بزيارة مصنع شركة بيراميدز لتشكيل المعادن، الذي يمتد على مساحة 16 ألف متر مربع، برأس مال 5 مليون جنيه، وحجم مبيعات يبلغ 675 مليون جنيه سنوياً، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية مليون متر مربع من ألواح الصاج بانل و500 ألف طن صاج ملون سنوياً، مع نسبة مكون محلي تصل إلى 35%، ويصدر المصنع 10% من إنتاجه للخارج، ويوظف 300 عامل، وكان في استقبال الوزير المهندس/ محمد توفيق، رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث تفقد الوزير خلال الزيارة خطوط الصاج والفوم والتشريح والألوان، ووافق الوزير على الطلب المقدم من مسؤولي المصنع لإقامة مصنع جديد على مساحة 20 ألف متر لإنتاج صاج السيارات والأجهزة المنزلية.


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
شعبة الذهب: مصر تدخل مرحلة جديدة في صناعة الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن مصر بدأت مؤخرًا مرحلة جديدة في صناعة الذهب، تتمثل في استيراد الذهب الخام بمختلف الأعيرة، وتنقيته محليًا وتحويله إلى ذهب صافي، ثم إعادة تصديره للأسواق العالمية، وهو ما يُعد خطوة متقدمة لم تكن تتم داخل البلاد منذ سنوات قليلة. وأضاف واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن هذه الخطوة تعزز من قيمة الصناعة الوطنية، وتفتح آفاقًا أوسع لمضاعفة الصادرات وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وصناعة الذهب، خاصة في ظل القفزة الكبيرة التي سجلتها واردات الذهب الخام غير النقدي. ولفت إلى بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التي أوضحت أن قيمة الواردات من أشكال خام من ذهب غير نقدي ارتفعت خلال مايو الماضي بنسبة 199.1%، لتصل إلى نحو 71.04 مليون دولار، مقابل 23.75 مليون دولار في الشهر نفسه من العام الماضي، بزيادة قدرها 47.29 مليون دولار، مؤكدا أن العمل على إعادة التصدير أحد أهم محركات عمليات التصدير وتحقيق القيمة المضافة المحلية. وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن الذهب العالمي واصل مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومًا بزيادة الطلب على الملاذ الآمن في ظل استمرار التوترات التجارية العالمية، إلى جانب التوقعات بخفض أسعار الفائدة والأخبار الأخيرة حول فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على واردات الذهب. وذكر واصف، أن أونصة الذهب سجلت ارتفاعًا بنحو 1% خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتحت التداولات عند 3364 دولارًا، وبلغت أعلى مستوى عند 3409 دولارات، قبل أن تغلق التعاملات عند 3397 دولارًا. وأشار إلى أن تجاوز مستوى 3400 دولار لم يدم حتى الإغلاق، ما يعكس ضعف الزخم الصاعد للاستقرار فوقه. وتابع واصف أن سعر الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 0.44%، أي ما يعادل 20 جنيهًا فقط، ليغلق الأسبوع عند 4615 جنيهًا للجرام، بعد أن بدأ عند 4595 جنيهًا، مسجلًا أعلى سعر عند 4620 جنيهًا وأقل سعر عند 4563 جنيهًا للجرام.