logo
فضيحة تهريب النفط عبر ناقلة "نوتيكا".. الأمم المتحدة تتنصل والحوثيون يستغلّون

فضيحة تهريب النفط عبر ناقلة "نوتيكا".. الأمم المتحدة تتنصل والحوثيون يستغلّون

اليمن الآنمنذ 13 ساعات
فضيحة تهريب النفط عبر ناقلة "نوتيكا".. الأمم المتحدة تتنصل والحوثيون يستغلّون
السابق
التالى
فضيحة تهريب النفط عبر ناقلة "نوتيكا".. الأمم المتحدة تتنصل والحوثيون يستغلّون
السياسية
-
منذ 8 دقائق
مشاركة
عدن، نيوزيمن:
كشفت وثائق وتقارير حقوقية، فضلاً عن تصريحات رسمية، تورط غير مباشر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فضيحة تتعلق باستخدام ناقلة النفط "نوتيكا" (التي تم تغيير اسمها إلى "يمن") في عمليات تهريب نفط خام لصالح ميليشيات الحوثي، بعد انتهاء مهمة تفريغ خزان النفط العائم "صافر" في أغسطس 2023.
في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي أنها لا تملك ناقلة "نوتيكا" ولا تسيطر على استخدامها. وأوضحت أن ملكيتها نُقلت إلى شركة "صافر لاستكشاف وإنتاج النفط"، وهي شركة حكومية يمنية، إلا أن الناشط الحقوقي عبدالقادر الخراز أكّد أن الشركة باتت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي عمليًا، ما يجعل من تسليم السفينة لها بمثابة تمكين مباشر للجماعة المسلحة.
الخراز كشف في منشور مدوٍ على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الناقلة، بموازنة تشغيلية بلغت أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهرًا، تُصرف على رواتب الطاقم وصيانة السفينة. الطاقم العامل على الناقلة جميعهم من الجنسية الجورجية، بقيادة القبطان بيريدز أليكس، ويتنقلون داخل وخارج اليمن تحت تنسيق مباشر مع البرنامج الأممي نفسه.
وبحسب معلومات موثّقة، فإن عمليات نقل وتهريب كميات من النفط الخام تمت فعليًا من ناقلة "نوتيكا" إلى ناقلات بحرية إيرانية أو مرتبطة بالحوثيين، بعد تفريغ الحمولة الأصلية من خزان "صافر"، وذلك عبر قوارب صغيرة انطلقت من السفينة إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر.
وأكّدت مصادر ملاحية وتقارير دولية سابقة، أن الناقلة الراسية قبالة سواحل الحديدة لا تزال مركزًا لعمليات تهريب سرية تشمل ديزل ونفط خام، في ظل صمت أممي وتضارب في التصريحات بشأن المسؤوليات القانونية.
في تصريحات لجريدة "الشرق الأوسط"، قال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن البرنامج أبلغ شركة "صافر" بوقف أي عمليات على متن السفينة شفهياً وخطياً، وأكد عدم مسؤوليته عن التهريب أو عن كيفية استخدام الناقلة بعد تسليمها.
لكن الخراز اعتبر ذلك محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية، لا سيما في ظل استمرار وجود الشركة البلجيكية المتعاقدة مع برنامج الأمم المتحدة في إدارة السفينة، ونشر وثائق تعاقد رسمية بين الجانبين تؤكد استمرار التنسيق الإداري والتشغيلي.
الناشط الحقوقي الخراز شدد على أن الأمم المتحدة كانت قد استلمت نحو 145 مليون دولار لتنفيذ عملية نقل النفط من "صافر" وإنهاء خطره البيئي، لكنها فشلت في مغادرة الناقلة بعد التفريغ، وسلمتها فعليًا إلى ميليشيا الحوثي، التي غيّرت اسمها إلى "يمن" واستخدمتها لأغراض مشبوهة.
وأشار إلى أن ذلك يعيد تهديدات بيئية سبق أن حذّر منها خبراء ومختصون، بسبب استمرار وجود الناقلة في نفس الموقع دون رقابة أو إشراف دولي.
الهجوم لم يقتصر على الأمم المتحدة، بل طالت الانتقادات وزارتي المياه والبيئة، والتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية، حيث كانتا الجهتين المسؤولتين عن تنسيق اتفاق تسليم ناقلة بديلة وتفريغ النفط. لكن بعد تسليم "نوتيكا" للحوثيين، لم تُسجَّل أي اعتراض رسمي أو إجراء قانوني منهما، ما يعكس فشلًا إداريًا وسكوتًا مريبًا.
وقال الناشط الحقوقي عبدالقادر الخراز أن ما يحد له مؤشرات خطيرة، تُظهر هذه التطورات جملة من المخاطر والاختلالات، أبرزها: فساد مالي وإداري في آليات الأمم المتحدة الإنمائية داخل اليمن، وتواطؤ غير مباشر ساعد الحوثيين على استغلال موارد أممية لتهريب النفط، ناهيك عن استمرار التهديد البيئي في سواحل الحديدة رغم انتهاء عملية "صافر".
وايضًا فقدان الثقة في برامج الأمم المتحدة، خاصة بعد تقديم دعم مالي جديد من مركز الملك سلمان للناقلات المهددة مثل "روبيمار"، إضافة إلى استغلال الحوثيين للأزمات الإنسانية لتعزيز نشاطهم التجاري والعسكري مستغلين عدم شفافية في عمل الوكالات الدولية، ما يضاعف الإحباط المحلي والدولي.
وأكد الخراز أن الحكومة فشلت في الرقابة والمتابعة على الناقلة والنفط الخام المتواجد فيها ما ساعد في استمرار الوضع دون تدخل حاسم. وكذا غياب المساءلة، وهو ما يرفع مطالبات بفتح تحقيق دولي مستقل في الملف.
ويطالب نشطاء ومسؤولون يمنيون بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب الجهات الحكومية التي قصّرت في الرقابة، مؤكدين أن التهاون في هذا الملف قد يعيد مأساة "صافر" بصيغة أكثر تعقيدًا، ويمنح الحوثيين موارد إضافية لاستمرار الحرب والعبث بالثروات الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خيانة تحت الطاولة.. وثائق تكشف تفاوض الحوثيين مع إسرائيل مقابل المال
خيانة تحت الطاولة.. وثائق تكشف تفاوض الحوثيين مع إسرائيل مقابل المال

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

خيانة تحت الطاولة.. وثائق تكشف تفاوض الحوثيين مع إسرائيل مقابل المال

في تطور صادم يكشف التناقض الصارخ بين الشعارات والخفايا، أماطت تقارير اللثام عن فضيحة مدوية تورطت فيها مليشيا الحوثي، تتعلق بتفاوض مباشر مع ممثلي الشركة الإسرائيلية المالكة للباخرة المحتجزة "جلاكسي ليدر"، التي أُسر طاقمها منذ نوفمبر 2023. الوثائق تكشف أن دخول هؤلاء تم بتنسيق مشبوه يقف خلفه عبدالله سلطان شداد، مالك مؤسستي "شداد للمحاماة" و"حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي"، اللتين قدمتا الوفد مرة بصفة مستثمرين، وأخرى كممثلين عن الشركة المالكة، في تناقض واضح أتاح تمرير تأشيرات دخول بطرق ملتوية. الخطر لم يتوقف عند حدود صنعاء، حيث واجهت الجهات الأمنية في الداخل صعوبة في السماح بالدخول، ما دفع الأطراف للتوجه نحو سفارة اليمن في أديس أبابا. ومن هناك، خاطب السفير وزارة الخارجية اليمنية التي وافقت بدورها – دون تدقيق – على منح التأشيرات، في خطوة وصفها الخراز بـ"لحظة غفلة من الشرعية" تستوجب تحقيقًا ومحاسبة صارمة. الوثائق المنشورة شملت مذكرات رسمية من وزارة النقل والخارجية والسفارة اليمنية، تبيّن كيف تم تمرير التسهيلات رغم تعارض البيانات بشأن هوية الوفد، في مؤشر خطير على وجود تواطؤ داخل بعض دوائر الشرعية الرسمية. ووفق التقرير، عرضت الشركة الإسرائيلية مبلغًا أوليًا قدره مليونا دولار للإفراج عن السفينة، بينما طالب الحوثيون بـ10 ملايين، ما أدى إلى تعثر المفاوضات، قبل أن تتعرض السفينة مؤخرًا لهجوم إسرائيلي مباشر. وأكد الدكتور الخراز أن ما جرى يُعرّي حقيقة مليشيا الحوثي، التي ترفع شعار "نصرة غزة" بينما تفاوض شركات إسرائيلية خلف الكواليس لأهداف مالية بحتة. كما اعتبر أن الحادثة تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني، وتكشف عن هشاشة الرقابة وتورط أطراف داخل الشرعية في تسهيلات غير قانونية. واختتم الخراز بدعوة عاجلة لمحاسبة جميع الجهات المتورطة في تمرير الوفد التفاوضي، مطالبًا اليمنيين والمجتمع الدولي بعدم الصمت تجاه هذه الفضيحة التي تهز الثقة وتنسف مزاعم "الممانعة" الحوثية من جذورها.

مركز أمريكي: الحملة الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن وتكبدت خسائر فادحة
مركز أمريكي: الحملة الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن وتكبدت خسائر فادحة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 30 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

مركز أمريكي: الحملة الأمريكية فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن وتكبدت خسائر فادحة

26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/ قال مركز الفكر "ستيمسون" الأمريكي إن الحملة الجوية الأميركية ضد اليمن كانت نتائجها غير واضحة..حيث أعلن دونالد ترامب وقف إطلاق النار في مايو/أيار. وأكد أن بعد هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو/حزيران، أطلقت القوات المسلحة اليمنية عدة صواريخ باليستية على مدينة يافا الإسرائيلية..كما أغرقت القوات المسلحة اليمنية السفينة إيترنيتي سي التي ترفع العلم الليبيري وقتلوا اثنين على الأقل من أفراد طاقمها، وكانت السفينة متجهة إلى ميناء إسرائيلي. وذكر المركز أن معظم المراقبين يعتقدون أن الحملة الأميركية السابقة ضد اليمنيين لم تحقق سوى نجاح عسكري ضئيل جداً، بل إنها في الواقع عززت صورة القوات المسلحة اليمنية..لقد كثّفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على اليمن في أبريل/نيسان بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية مهاجمة السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب. وأفاد أن قوات صنعاء ألحقت خسائر لا تقل عن مليار دولار بالجيش الأمريكي، بما في ذلك خسارة العديد من الطائرات المسيرة الأمريكية وطائرتين مقاتلتين بملايين الدولارات ، من بينها طائرة مقاتلة من طراز F-18 سوبر هورنت سقطت من مؤخرة حاملة طائرات. وأورد المركز الأمريكي أن الحملة الأمريكية كانت فشل استراتيجي..لقد فشلت الحملة في تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إضعاف القدرة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بشكل ملموس..لقد افتقرت إلى المعلومات الاستخباراتية الميدانية اللازمة لتحديد مواقع الأصول المخفية المهمة وتدميرها، مثل منشآت تخزين الصواريخ الباليستية. وبالمثل، صرّح أليكس ألميدا، كبير محللي الأمن في شركة هورايزون إنغيج الاستشارية للمخاطر، لكاتب هذا التقرير بأن المهمة كانت فاشلة لأن الولايات المتحدة أرسلت مجموعتين من حاملات الطائرات، ومعظم أسطولها القابل للنشر من طائرات بي-2 B-2، وطائرات إف-35، وغيرها. وأورد المركز أن الاتفاق أثار غضب الإسرائيليين، الذين أرادوا من الولايات المتحدة الاستمرار.. قالت سوزان دالغرين الباحثة في معهد الشرق الأوسط: أننا لا نعرف ما وعد به الأمريكيون اليمنيين في إطار الاتفاق..أن الفصائل اليمنية التي كان من الممكن أن تشن هجومًا بريًا أصبحت الآن مشلولة.. أي هجوم من هذا القبيل سيُصوّره اليمنيون على أنه يخدم المصالح الأمريكية الإسرائيلية، مما سيجعله سامًا سياسيًا ويكلف حكومة المرتزقة، التي لا تحظى بشعبية كبيرة، أو أي شرعية متبقية. وتابع أن تهديدات القوات المسلحة اليمنية بالرد بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات ترد الداعمين الإقليميين عن دعم هجوم بري جديد.. لذا هذه الديناميكية تُجمّد خطوط المواجهة فعليًا. وأضاف المركز بالقول: إذا استؤنفت الهجمات الأمريكية أو الإسرائيلية على الأهداف النووية الإيرانية أو غيرها، فقد تسعى القوات المسلحة اليمنية إلى إغلاق مضيق باب المندب المؤدي إلى قناة السويس، في الوقت الذي تُغلق فيه إيران مضيق هرمز في الخليج العربي.. ويحذر خبراء الطاقة من أن هذا قد يُسبب أزمة طاقة كبيرة، تُضيف تكاليف باهظة على الاقتصاد العالمي.

الحوثي ينهب أكثر من ٢٠ مليار دولار.. تفاصيل يرويها وزير في الحكومة الشرعية
الحوثي ينهب أكثر من ٢٠ مليار دولار.. تفاصيل يرويها وزير في الحكومة الشرعية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثي ينهب أكثر من ٢٠ مليار دولار.. تفاصيل يرويها وزير في الحكومة الشرعية

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، نهبت أكثر من 20 مليار دولار من أموال ومقدرات الدولة اليمنية منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، بينما ترفض صرف مرتبات الموظفين للعام العاشر على التوالي، ويعيش ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها في أزمات معيشية خانقة بحثا عن رغيف الخبز. وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن مليشيا الحوثي استولت على مقدرات الدولة عبر عمليات نهب واسعة للاحتياطي النقدي، والخزينة العامة، والوديعة السعودية، وأذون الخزانة، إضافة إلى حسابات مؤسسات الدولة مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وأموال الضمان الاجتماعي، ونهب الإيرادات العامة في مناطق سيطرتها وتحويلها لإثراء قياداتها وتمويل عملياتها الحربية. وأشار الإرياني إلى أن المليشيا نهبت خمسة مليارات دولار من احتياطي البنك المركزي المخصص لدعم الاقتصاد وحماية الريال اليمني، واستولت على وديعة سعودية بملياري دولار كانت مخصصة لاستقرار العملة، بالإضافة إلى اقتحامها الخزينة العامة ونهب 400 مليار ريال يمني، والاستيلاء على أذون الخزانة والسندات الحكومية وفوائدها المقدرة بأكثر من خمسة تريليونات ريال يمني، أي ما يعادل تسعة مليارات دولار، لتمويل عملياتها الحربية وإطالة أمد انقلابها. وأضاف الإرياني أن المليشيا نهبت كذلك أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بما في ذلك سبعة مليارات وستمائة مليون ريال يمني ودائع لدى بنك كاك بصنعاء، وخمسة عشر مليارا وخمسمائة مليون ريال في الحساب الجاري، إلى جانب الأرصدة والاستثمارات النقدية للمؤسسة والهيئة العامة للتأمينات بمئات الملايين من الريالات. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي استحوذت على الإيرادات العامة غير النفطية في مناطق سيطرتها، والتي بلغت 920 مليون ريال عام 2017، و957 مليون ريال عام 2018، و969 مليون ريال عام 2019، و649 مليون ريال عام 2020، إضافة إلى نهب 435 مليون دولار مقدمة من السعودية لصندوق الرعاية الاجتماعية و100 مليون دولار مقدمة من الولايات المتحدة كانت مخصصة للضمان الاجتماعي، بعد أن أوقفت رواتب مليون ونصف حالة ضمان اجتماعي في البلاد. وأكد الإرياني أن هذا النهب المنهجي أدى إلى انهيار الاقتصاد الوطني، ونقص السيولة، وارتفاع التضخم، وتفاقم البطالة والفقر، فيما استخدمت المليشيا هذه الأموال لتمويل حربها ضد اليمنيين، وتجنيد الأطفال، وشراء الولاءات، وتنفيذ أجندتها الإرهابية داخل اليمن وخارجه، دون أن تخصص هذه الأموال لصرف مرتبات الموظفين أو تحسين الخدمات أو بناء المدارس والمستشفيات. وشدد الإرياني على أن هذه الجرائم الاقتصادية الحوثية ترقى إلى مستوى النهب المنظم وجرائم الإثراء غير المشروع التي تستوجب المساءلة الدولية ومحاكمة قادة المليشيا كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة، وتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية باعتبارهم يستخدمون الأموال المنهوبة في تمويل الإرهاب وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store