logo
البحرية البريطانية تؤكد تحققها من تقارير تلقتها بمنع الحوثيين 11 سفينة من مغادرة "رأس عيسى"

البحرية البريطانية تؤكد تحققها من تقارير تلقتها بمنع الحوثيين 11 سفينة من مغادرة "رأس عيسى"

اليمن الآن٠١-٠٥-٢٠٢٥

من الضربات الأمريكية في رأس عيسى
بران برس - ترجمة خاصة:
أفادت هيئة التجارة البريطانية، الخميس 1 مايو/ آيار 2025، بتحققها من تقارير تلقتها بشأن منع جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مغادرة السفن الراسية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غرب اليمن).
وقالت الهيئة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، اطلع عليه "بران برس"، إن السفن الراسية في رأس عيسى باليمن، مُنعت من المغادرة على الرغم من حصولها على تصريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
وذكرت أن الحوثيين أجبروا بعض السفن على التوجه إلى الأرصفة بجانب مرسى الميناء، مشيرة إلى إن تلك التوجيهات صدرت تحت تهديد العنف، مع إطلاق طلقات تحذيرية واحدة على الأقل، وصعود مسلحين على متن سفن أخرى.
ووفق هيئة التجارة البريطانية، تعزز هذه الحوادث المبلغ عنها التهديد الذي تتعرض له السفن التي تزور الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون من احتمال احتجازها أو تقييدها من المغادرة بأمان.
موقع "فيسل فايندر" المختص بالشؤون البحرية، قال إن عدد السفن المحتجزة 11 سفينة، خمس منها ناقلات منتجات، وثلاث ناقلات نفط خام، وثلاث ناقلات غاز البترول المسال، مسيرا إلى أن إحدى سفن الغاز هي سفينة VLGC Gaz GMS، بسعة 79,500 متر مكعب (بُنيت عام 1997)، والتي تشغلها شركة Sun Shine Shipmanage الهندية.
وفي وقت سابق من أبريل/ نيسان الماضي، هدد الحوثيون السفن الراسية بميناء رأس بإطلاق النار عليها إذا لم تمتثل لأوامرها بعدم المغادرة، وفق منصة "تانكر تراكرز" لتتبع الشحن البحري، التي قالت إن السفن ما تزال عالقة وغير قادرة على الإبحار بسبب تهديدات الحوثيين.
ومنتصف الشهر الفائت، أعلن الجيش الأمريكي تدمير ميناء الوقود في رأس عيسى، عقب 14 غارة جوية شنتها قواته على الميناء، مبرّرًا ذلك بتجفيف الموارد المالية للجماعة المدعومة من إيران، مشيرًا إلى أن الحوثيين استمروا في الاستفادة اقتصاديًا وعسكريًا من الدول والشركات التي تقدّم دعمًا ماديًا لمنظمة إرهابية أجنبية.
وجاء استهداف رأس عيسى بعد نحو أسبوع من تحذير الولايات المتحدة الأمريكية للدول والشركات والكيانات التجارية من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، المصنّفة دوليًا على قوائم الإرهاب في اليمن، أو تقديم أي نوع من الدعم لها، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الأمريكي.
اليمن
رأس عيسى
الحوثيون

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا تفرض عقوبات كبيرة على الحو ثيين
أمريكا تفرض عقوبات كبيرة على الحو ثيين

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

أمريكا تفرض عقوبات كبيرة على الحو ثيين

كريتر سكاي/خاص: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض ما وصفتها بـ'أكبر حزمة عقوبات حتى الآن' ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في إطار تحركات متصاعدة لتضييق الخناق على الشبكات المالية واللوجستية التي تموّل أنشطة الجماعة المسلحة. وبحسب البيان الأميركي، فإن العقوبات الجديدة طالت 4 أفراد رئيسيين، و12 شركة، وسفينتين نفطيتين، تورطوا في أنشطة تهريب وتسهيل تدفقات مالية غير مشروعة لصالح الحوثيين، بالاعتماد على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كمراكز أساسية لعملياتهم. الأفراد المشمولون بالعقوبات: • محمد عبدالسلام: المتحدث الرسمي باسم الجماعة، ومدير شركة Black Diamond، اتُهم بقيادة عمليات تهريب النفط والتفاوض مع أطراف دولية، بينها روسيا. • عبدالله إحسان عبدالله دبش: مالك شركة Yemen Elaph، يُتهم بالسيطرة على توزيع المشتقات النفطية في السوق السوداء. • علي أحمد دغسان طلعة: رجل أعمال يدير شركة Abbot Trading، ويُستخدم نشاطه لتمويل الهجمات العسكرية. • دغسان أحمد دغسان: شقيق علي دغسان، يُشرف على شبكة شركات تُستخدم كواجهات تجارية لتغطية تحويلات مالية ضخمة. • زيد الوشلي: مدير موانئ الحديدة والصليف، مشمول فعليًا بالعقوبات رغم إدراجه ضمن قسم منفصل، ويُتهم بتنسيق تهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة. الكيانات والشركات المستهدفة: من بين أبرز الشركات التي شملتها العقوبات: • Black Diamond – تسهّل تهريب النفط الإيراني وتولّد عائدات مباشرة للجماعة. • Azzahra – مسؤولة عن غسيل ملايين الدولارات من عائدات النفط. • Yemen Elaph وAbbot Trading – تلعبان دورًا رئيسيًا في السوق السوداء وتمويل العمليات الحوثية. كما شملت القائمة شركات أخرى تعمل كواجهات مالية في صنعاء والحديدة، تُستخدم لإخفاء هوية المستفيدين، وإجراء تحويلات مشبوهة بالعملات الأجنبية، وتسهيل دخول الوقود الإيراني بطرق مخالفة. السفن المدرجة في العقوبات: • Valente – أفرغت شحنة كبيرة من البنزين في ميناء رأس عيسى بعد انتهاء الترخيص الأمريكي GL 25A. • Sarah (سابقًا Tulip BZ) – رُصدت مجددًا هذا الشهر في رأس عيسى بعد أن أُدرجت في العقوبات منذ أبريل الماضي. أبعاد التصعيد: وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع الاتهامات المتكررة لإيران بتقديم دعم مباشر للحوثيين، وتورط شركات وسفن في عمليات معقدة لخرق العقوبات الدولية المفروضة على الجماعة. وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى حرمان الحوثيين من الموارد التي تُستخدم في تمويل العنف وزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة. وتُعد هذه الحزمة من العقوبات الأكبر منذ إعادة تصنيف جماعة الحوثي ككيان إرهابي عالمي في يناير الماضي.

عداءٌ مزدوج وصمتٌ حذر.. كيف يتفاعل اليمنيون مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟
عداءٌ مزدوج وصمتٌ حذر.. كيف يتفاعل اليمنيون مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

عداءٌ مزدوج وصمتٌ حذر.. كيف يتفاعل اليمنيون مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، تتباين ردود الفعل الشعبية في اليمن، بين شماتة بمصير 'الظالمين' وتحفّظ في إعلان المواقف، في ظل تركيبة سياسية ومجتمعية معقدة، تتداخل فيها مشاعر العداء التاريخي لإسرائيل مع الرفض الشعبي للنفوذ الإيراني في البلاد. وبحسب مراقبين، فإن المزاج العام في الشارع اليمني يُختزل في عبارة تتكرر كثيرًا على منصات التواصل وداخل المجالس: 'الله يدمر الظالمين بالظالمين'، في تعبير يجمع بين السخرية من الطرفين ورفض الانحياز لأيّ منهما. ويشير هؤلاء إلى أن هذا الشعار يعكس توجهًا عامًا في أوساط اليمنيين، الذين ينظر كثير منهم إلى الصراع بين طهران وتل أبيب كصراع بين قوتين معاديتين، دون تعاطف واضح مع أحد الطرفين. الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هل تغيّر موازين المعركة في اليمن؟ ويضيف المراقبون أن صورة إسرائيل كـ'عدو أول' للعرب والمسلمين تراجعت جزئيًا في الوعي الجمعي اليمني، لا سيما في ظل تدخلات إيران المتزايدة في اليمن عبر دعم مليشيا الحوثي، والتي تسببت في حرب مدمرة منذ نحو عقد. ومع ذلك، لا يزال إعلان دعم صريح لإسرائيل، حتى عند قصفها أهدافًا إيرانية أو حوثية، خطوة محفوفة بالمخاطر الاجتماعية، وفقًا للمراقبين. تباينات بين مناطق السيطرة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تشير التحليلات إلى امتناع السكان عن الإفصاح الواضح عن مواقفهم تجاه الصراع، حيث يسيطر خطاب رسمي منحاز لطهران ويقدّم إيران كـ'نصير للمقاومة' و'خصم لإسرائيل'. ومع ذلك، يرصد مراقبون نوعًا من الشماتة الخفية بين عامة الناس، تترافق مع همسات حول ضعف إيران وتآكل صورتها كقوة إقليمية، لكن التعبير العلني عن هذه الآراء قد يكون محفوفًا بالمخاطر. أما في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، فتغلب على الخطاب الشعبي لهجة نقدية شديدة تجاه إيران، مع استحضار دائم لتدخلاتها في اليمن ودورها في دعم العنف الحوثي. ورغم ذلك، فإن الموقف لا يُترجم إلى تأييد لإسرائيل، إذ يظل التعبير عن ذلك مرفوضًا اجتماعيًا، خصوصًا بعد الحرب الأخيرة على غزة، حيث يُنظر إلى أي اصطفاف مع إسرائيل كوصمة يصعب تبريرها، حتى في أوساط معارضي إيران. الخارج أكثر جرأة في صفوف الجاليات اليمنية في الخارج، خاصة في دول الخليج وأوروبا وأمريكا، تبدو الآراء أكثر صراحة. إذ يُعبّر العديد من اليمنيين عن تعاطف واضح مع أي ضربة تُضعف إيران، وبعضهم لا يخفي تأييده للموقف الأمريكي والإسرائيلي، وفقًا لتحليلات نُشرت مؤخرًا على وسائل التواصل. ويرى بعض المحللين اليمنيين أن هذا الموقف ناجم عن تجربة شخصية مع معاناة التهجير والنزوح، حيث يحمل الكثير من اليمنيين في الخارج إيران مسؤولية الخراب الذي طال بلدهم. البُعد الديني في الصراع في موازاة ذلك، برزت على منصات التواصل نقاشات دينية حاولت تأطير المواقف من الصراع ضمن مفاهيم 'الولاء والبراء'، حيث سعى خطباء وناشطون دينيون موالون لمليشيا الحوثي إلى تبرير دعم طهران ورفض إسرائيل من منطلقات عقدية. ولم تخلُ الساحة من أصوات مضادة، بعضها من داخل المعسكر الحكومي، دعت إلى تحكيم المصلحة الوطنية والواقعية السياسية بدلًا من الاحتكام إلى الفتاوى الدينية في مسائل السيادة والتحالفات. ويخلص المراقبون إلى أن الخطاب اليمني تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل يكشف حجم التشظي السياسي والاجتماعي في البلاد، إذ تغيب المواقف الموحدة، وتتوزع ردود الفعل بين شماتة، وتحفّظ، وصمت حذر، بينما تبقى المواقف العلنية خاضعة لحسابات السياسة والمخاطر الأمنية والاجتماعية.

مليشيا الحوثي تحول مآذن المساجد إلى أبراج إنترنت والعائدات بالدولار الأمريكي
مليشيا الحوثي تحول مآذن المساجد إلى أبراج إنترنت والعائدات بالدولار الأمريكي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تحول مآذن المساجد إلى أبراج إنترنت والعائدات بالدولار الأمريكي

آ آ أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تنفيذ مخططات جديدة تهدف الى رفع مصادر دخلها وتحديدا البند الذي يصب في مسمى آ«المجهود الحربيآ» واخر صرعات هذا التطوير هو تحويل مآذن المساجد الى أبراج بث يخدم شركات الإنترنت. آ حيث كشفت مصادر محلية بصنعاء عن تأجير عدد من مآذن المساجد لشركات خاصة مقابل مبالغ مالية شهرية. آ وكشفت المصادر أن هيئة الأوقاف الحوثية وقّعت اتفاقات مع ملاك الشبكات تمنحهم حق استخدام المآذن مقابل 100 إلى 250 دولاراً شهريًا.آ الاستثمار الحوثي لمآذن المساجد أثارت غضبًا واسعًا بين السكان، واعتُبرته انتهاكًا صارخًا لقدسية بيوت العبادة. آ وبحسب الشهادات، فقد تم تركيب أجهزة بث تابعة لشبكات الإنترنت على مآذن مساجد في مديريات التحرير وشعوب وبني الحارث، تحت ذريعة “تحسين الخدمةâ€‌، فيما الهدف الفعلي يتمثل في تحويل المساجد إلى موارد استثمارية لتمويل أنشطة الجماعة. آ آ آ وشملت العملية مساجد معروفة مثل جامع “حنظلâ€‌ و“الجامع الكبيرâ€‌ و“التوبةâ€‌ و“الدعوةâ€‌. آ يُذكر أن مليشيا الحوثي سبق وأن حوّلت أراضي ومرافق تابعة لمساجد إلى مشاريع تجارية، ضمن سياسة أوسع لاستغلال المرافق العامة والدينية في صنعاء، بما في ذلك أسطح المدارس والمباني الحكومية، لصالح شبكات استثمار تموّل أنشطتها العسكرية. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store